وزير الداخلية الفلسطيني في حديث مهم لـ(إخوان أون لاين)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وزير الداخلية الفلسطيني في حديث مهم لـ(إخوان أون لاين)


الشهيدسعيدصيام19.jpg

حوار- محمد هاني

- بطانة السوء حول أبو مازن أفسدت تعاونه مع الحكومة

- المجموعات التي تريد توتير الساحة الفلسطينية معروفة الهويّة والعنوان

- أبو زهري ليس تاجرَ مخدرات حتى يمثُل أمام النائب العام

أكد سعيد صيام- وزير الداخلية الفلسطيني- على ضرورة احترام الصلاحيات بين كل من الحكومة ورئاسة السلطة، وقال: إن حكومة حماس لم تأتِ على ظهر دبابة، بل اختارها الشعبُ عبرَ انتخاباتٍ حرَّةٍ شفافةٍ شهِدَ بها العالم أجمع.

وأضاف في حديث أدلى به لـ(إخوان أون لاين): أنا وزيرٌ للداخلية وللأمن الوطني الفلسطيني، وعلى هذا كان اليمين الدستورية والمرسوم الرئاسي، إلا أن الأخَ الرئيس سحب الأمنَ الوطني وأتبعه له شخصيًّا، وفقط أبقَى قضية التنسيق معه، فضلاً عن أن هناك تثاقلاً في أداء المهمات من قِبَل الأجهزة الأمنية، بقصد إفشال الحكومة وإظهار ضعفها، وتقف خلف ذلك بطانة "أبو مازن".


وأشار إلى أن القوة التنفيذية ليست قاصرةً على كتائب القسام وليست قوةً خاصةً به، كما ردَّد البعض، موضحًا أنه تم تشكيلُ القوة من أبناء الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، وتضم كافة ألوان الطيف السياسي.. وإلى التفاصيل في الحوار التالي:

* بدايةً.. يرى المراقبوان تنازعًا في الصلاحيات بين أبو مازن وبين الحكومة الفلسطينية، خاصةً وزارة الداخلية التي ترأسونها، وحتى الآن لا يوجد حل لتلك المعادلة في ظل تقويض أبو مازن لقراراتكم، ومثال ذلك قرار تعيين أبو سمهدانة وقرار القوة التنفيذية الجديدة!!

    • المشكلة ليست في الرئيس أبو مازن، بل في مَن حوله من بطانة السوء، ونحن قلنا بوضوح ومن دون محاباة إن أبو مازن كان صادقًا معنا ويريد العمل على الصعيد الداخلي، لكنَّ هناك بطانةً حوله لا تريد ذلك، وتسعى عبر الفضائيات والإعلام لتوتير الساحة واستفزاز الآخرين، وهذه البطانة لا تريد التقارب والتفاهم والتناغم مع الرئيس.

أما عن تنازع الصلاحيات فسببه عدم احترام صلاحيات الحكومة، ذلك أن للحكومة صلاحياتٍ وللرئاسة صلاحياتِها، ويجب على كل طرف أن يحترم حدودَ وصلاحياتِ الطرف الآخر، وإن حكومة حماس لم تأتِ على ظهر دبابة، بل اختارها الشعب عبر انتخابات حرة وشفافة، شهد بها العالم أجمع, وأنا وزيرٌ للداخلية وللأمن الوطني الفلسطيني، وعلى هذا كان اليمين الدستورية والمرسوم الرئاسي، إلا أن الأخ الرئيس سحب الأمن الوطني وأخضعه له شخصيًّا، وفقط أبقى قضية التنسيق معه، فضلاً على أن هناك تثاقلاً في أداء المهمات من جانب الأجهزة الأمنية بقصد إفشال الحكومة وإظهار ضعفها، ويقف خلف ذلك بطانة أبو مازن، وهذا ما دفعنا إلى أن نجد البديل القانوني حتى نستطيع أن نقوم بالمهمَّات التي أُنيطت بنا، والتي من شأنها أن تحفظ الأمن والأمان وتَحُدّ من حالة الفوضى والفلتان الأمني في الشارع الفلسطيني.

تقويض الحكومة


الشهيدسعيدصيام20.jpg

* وكيف كان رد الفعل من جانبكم في ظل هذا التقويض لضبط الوضع الأمني؟!

    • كنا نفكر ونبحث عن بديل للخروج من هذا المأزق الذي جاء بسبب عدم تعاون الأجهزة الأمنية معي شخصيًّا وعدم قيامها بأداء دورها وقيام بعض قادتها بإظهار الحكومة كأنها عاجزةٌ، باختصار نحن في الحكومة شعرنا بمحاولة سحب صلاحياتنا، وتفريغ الحكومة من مضمونها لتظهر عاجزةً وفاشلةً!!

وتحدثنا في هذا الشأن مع أبو مازن ومع قيادات في حركة فتح ومع الوفد الأمني المصري ومع قوى الفصائل الأخرى، ورغم ذلك لم يحدث تغيير, وحين اضطُّرِرْنا إلى تشكيل قوى نظامية بدأ الكل يتحرك، ونحمد الله أن تحرَّكت.

المصدر