الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية»
Khaled.b17 (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center>'''لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية'''</center> '''بسم الله الرحمن الرحيم''' [...') |
ط (حمى "لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
(لا فرق)
|
مراجعة ٢٠:٠٨، ٢١ مايو ٢٠١١
بسم الله الرحمن الرحيم
القى رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد دلهون الكبير في اقليم الخروب ، فكان مما قاله :
بالرغم من المآسي التي عاشها لبنان خلال الحرب الأهلية القذرة التي جرت على أرضه ، والتي دفع ثمنها خسائر بشرية يصعب احصاؤها ، فضلا عن الخراب والدمار الذي طال معظم مرافقه ومناطقه ومؤسساته الأهلية والرسمية ، والتي أدت الى انهيار اقتصاده وعملته الوطنية ، والى رزحه تحت عبء ديون قاربت الثلاثين مليار دولار ، والى المعاناة المعيشية الصعبة التي يكابدها المواطنون ..
بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟
كل هذا يجري في وقت تعيش المنطقة حالة غليان وترقب وحذر ، بسبب حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ، وفي وقت يتهدد فيه شارون لبنان وسوريا بضربات يصفها بأنها موجعة ؟
إن مخاطر اهتزاز الأمن الداخلي الأهلى والوطني ، هو أشد خطورة من التهديدات الصهيونية ، لأن من شأنها أن تأتي على البنيان من الداخل ، وتمكن اسرائيل من تحقيق ما تريد ؟ وعندها ستكون الخسارة على الجميع ، ويبقى العدو الصهيوني الرابح الأكبر ؟
إننا نهيب بالدولة وأجهزتها المختلفة أولا ، أن تكون الحَكَم العدل حيال كل خلاف وصراع ، وأن تعمل على تطويقه بالموقف القانوني العادل بعيدا عن أي انحياز سياسي لهذا الفريق أو ذاك ، لأنه لاأمان ولا أمن من غير عدل ، وأن العدل أساس الملك .
7/6/2002
طرابلس ـ لبنان هاتف مكتب 06433430منزل 06447902 /فاكس مكتب 06625576
ص.ب [818] البريد الالكتروني [email protected] Email :
المصدر
- مقال:لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية موقع : شبكة الدعوة