الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[لبنان]] لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية'''</
<center>'''[[لبنان]] لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية'''</center>
center>  
'''<center>بسم الله الرحمن الرحيم</center>'''
'''<center>بسم الله الرحمن الرحيم</center>'''


سطر ١١: سطر ١١:
بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية  ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟
بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية  ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟


كل هذا يجري في وقت تعيش المنطقة حالة غليان وترقب وحذر ، بسبب حرب الابادة التي  تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ، وفي وقت يتهدد فيه شارون لبنان وسوريا بضربات  يصفها بأنها موجعة ؟
كل هذا يجري في وقت تعيش المنطقة حالة غليان وترقب وحذر ، بسبب حرب الابادة التي  تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ، وفي وقت يتهدد فيه شارون [[لبنان]] و[[سوريا]] بضربات  يصفها بأنها موجعة ؟


إن مخاطر اهتزاز الأمن الداخلي الأهلى والوطني ، هو أشد خطورة من التهديدات الصهيونية  ، لأن من شأنها أن تأتي على البنيان من الداخل ، وتمكن اسرائيل من تحقيق ما تريد ؟  وعندها ستكون الخسارة على الجميع ، ويبقى العدو الصهيوني الرابح الأكبر ؟
إن مخاطر اهتزاز الأمن الداخلي الأهلى والوطني ، هو أشد خطورة من التهديدات الصهيونية  ، لأن من شأنها أن تأتي على البنيان من الداخل ، وتمكن اسرائيل من تحقيق ما تريد ؟  وعندها ستكون الخسارة على الجميع ، ويبقى العدو الصهيوني الرابح الأكبر ؟

مراجعة ٢٠:١٣، ٢١ مايو ٢٠١١

لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية
بسم الله الرحمن الرحيم
يكن والشيعة.jpg

القى رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد دلهون الكبير في اقليم الخروب ، فكان مما قاله :

بالرغم من المآسي التي عاشها لبنان خلال الحرب الأهلية القذرة التي جرت على أرضه ، والتي دفع ثمنها خسائر بشرية يصعب احصاؤها ، فضلا عن الخراب والدمار الذي طال معظم مرافقه ومناطقه ومؤسساته الأهلية والرسمية ، والتي أدت الى انهيار اقتصاده وعملته الوطنية ، والى رزحه تحت عبء ديون قاربت الثلاثين مليار دولار ، والى المعاناة المعيشية الصعبة التي يكابدها المواطنون ..

بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟

كل هذا يجري في وقت تعيش المنطقة حالة غليان وترقب وحذر ، بسبب حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ، وفي وقت يتهدد فيه شارون لبنان وسوريا بضربات يصفها بأنها موجعة ؟

إن مخاطر اهتزاز الأمن الداخلي الأهلى والوطني ، هو أشد خطورة من التهديدات الصهيونية ، لأن من شأنها أن تأتي على البنيان من الداخل ، وتمكن اسرائيل من تحقيق ما تريد ؟ وعندها ستكون الخسارة على الجميع ، ويبقى العدو الصهيوني الرابح الأكبر ؟

إننا نهيب بالدولة وأجهزتها المختلفة أولا ، أن تكون الحَكَم العدل حيال كل خلاف وصراع ، وأن تعمل على تطويقه بالموقف القانوني العادل بعيدا عن أي انحياز سياسي لهذا الفريق أو ذاك ، لأنه لاأمان ولا أمن من غير عدل ، وأن العدل أساس الملك .

7/6/2002

طرابلس ـ لبنان هاتف مكتب 06433430منزل 06447902 /فاكس مكتب 06625576

ص.ب [818] البريد الالكتروني [email protected] Email :

المصدر