الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أيها المرشد الكريم»
(أنشأ الصفحة ب' '''أيها المرشد الكريم''' بقلم فضيلة الشيخ "أحمد حسن الباقوري" كان الإمام الشهيد "[[حسن البنا]…') |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة ٤ مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>أيها [[المرشد]] الكريم</font></font></center>''' | |||
''' | '''بقلم فضيلة الشيخ "[[أحمد حسن الباقوري]]"''' | ||
بقلم فضيلة الشيخ "[[أحمد حسن الباقوري]]" | |||
[[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا-07.jpg|تصغير|250بك]] | |||
كان الإمام الشهيد "[[حسن البنا]]" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "[[أحمد حسن الباقوري]]" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "[[البنا]]" عليه رحمة الله. | |||
كان الإمام الشهيد "[[حسن البنا]]" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "[[أحمد حسن الباقوري]]" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "البنا" عليه رحمة الله. | |||
أيها المرشد الكريم | '''أيها المرشد الكريم''' | ||
أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ | أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ | ||
::::وانجلى الكفرُ حين رِيعَ ظَلامُهْ | |||
أيُّ ركبٍ مُظَفَّرٍ أَيْنَمَا رَاح | |||
::::ففي قبضةِ الإلهِ زِمَامُهْ | |||
كُلَّمَا حَلَّ واديًا رَاحَ يَجْرِي | |||
::::في رُبَاهُ النَّدَى وفَاضَ غَمَامُهْ | |||
وإذا صَاحَ مُنْشِدًا رَجَعَ الكَوْ نُ | |||
::::وأَصْغَى فِي غَابِهِ ضِرْغَامُهْ | |||
أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ | |||
::::بَعْدَمَا جَانَبَ الزَّمَانَ كِرَامُهْ | |||
أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ | |||
إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ | |||
::::في ربا المجدِ والعلا أَحْلامُهْ | |||
إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ | |||
فَهُمُ الخيرُ فَيْضُهُ وَجَنَاهُ | |||
::::وَهُمُ الحَقُّ سَيْفُهُ وحُسَامُهْ | |||
أيُّها المُرْشِدُ الكَرِيمُ شَبَابًا | |||
::::تَفْتَدِيهِ العُلا وأَنْتَ إِمَامُهْ | |||
عِشْتَ للحَقِّ مُذْ نَشَأْتَ غُلامًا | |||
::::فَبِبُرْدَيكَ شَيْخُهُ وغُلامُهْ | |||
فَهْوَ جُنْدٌ إذا دَعَوْتَ سَمِيعٌ | |||
::::يَمْنَعُ الحَقَّ أَنْ يُحَلَّ حَرَامُهْ | |||
بَايَعَ اللهَ أَنْ يَمُوتَ وَفِيًّا | |||
::::وعَلَى عَهْدِهِ اسْتَقَرَّ مُقَامُهْ | |||
أَسْلَمَتْكَ الأيَّامُ إِيَّاهُ غَضًّا | |||
::::فَانْجَلَتْ عَنْهُ بالهُدَى أَوْهَامُهْ | |||
فإذا نَفْحَةُ النَّسِيمِ رِضَاهُ | |||
::::وإذا وَقْدَةُ الجَحِيمِ ضِرَامُهْ | |||
أَيُّهَذَا الشَّبَابُ أَنْتُمْ رَجَاءٌ | |||
::::للنَّبِيِّ الكَرِيمِ طَالَ قِيَامُهْ | |||
أَنْتُمُ الأُسْدُ في الوجودِ المُعَنَّى | |||
::::وسِوَاكُمْ مِنَ الشَّبَابِ نَعَامُهْ | |||
والذي يَنْصُرُ الإلهَ عَزِيزٌ | |||
::::عَزَّ مَنْ كَانَ بالإلهِ اعْتِصَامُهْ | |||
يا شبابَ [[الإسلامِ]] والوطنِ البَا | |||
::::ئِسِ أَوْهَى بِنَاءَهُ حُكَّامُهْ | |||
أَطْلَقُوا العَهْدَ في حِمَاهُ جَمُوحًا | |||
::::غَارِبًا عَنْهُ سِرْجُهُ ولِجَامُهْ | |||
وَيْحَ مِصْرٍ ووَيْحَ شَعْبٍ بِمِصْرٍ | |||
::::لو طَوَى الخُلْفَ لانْطَوَتْ آلامُهْ | |||
يا شَبَابَ الهُدَى وقَدْ جَمَعَتْكُمْ | |||
::::في رِيَاضٍ مِنَ التُّقَى أَرْحَامُهْ | |||
أَيُّ مَجْدٍ لَكُمْ وأَيُّ فَخَارٍ | |||
::::أَنْ يُرَى الدينُ حُكِّمَتْ أَحْكَامُهْ | |||
يا شَبَابَ [[الإسلامِ]] هُزُّوا قَنَاكُمْ | |||
::::صَافِحُوا المَجْدَ إِنَّكُمْ قُوَّامُهْ | |||
'''المصدر:إخوان اون لاين''' | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | |||
[[تصنيف:كلمات عن الإمامحسن البنا]] | |||
[[تصنيف:أدب الدعوة]] | |||
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٤٨، ٢٠ أكتوبر ٢٠١١
بقلم فضيلة الشيخ "أحمد حسن الباقوري"
كان الإمام الشهيد "حسن البنا" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "أحمد حسن الباقوري" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "البنا" عليه رحمة الله.
أيها المرشد الكريم
أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ
- وانجلى الكفرُ حين رِيعَ ظَلامُهْ
أيُّ ركبٍ مُظَفَّرٍ أَيْنَمَا رَاح
- ففي قبضةِ الإلهِ زِمَامُهْ
كُلَّمَا حَلَّ واديًا رَاحَ يَجْرِي
- في رُبَاهُ النَّدَى وفَاضَ غَمَامُهْ
وإذا صَاحَ مُنْشِدًا رَجَعَ الكَوْ نُ
- وأَصْغَى فِي غَابِهِ ضِرْغَامُهْ
أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ
- بَعْدَمَا جَانَبَ الزَّمَانَ كِرَامُهْ
إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ
- في ربا المجدِ والعلا أَحْلامُهْ
فَهُمُ الخيرُ فَيْضُهُ وَجَنَاهُ
- وَهُمُ الحَقُّ سَيْفُهُ وحُسَامُهْ
أيُّها المُرْشِدُ الكَرِيمُ شَبَابًا
- تَفْتَدِيهِ العُلا وأَنْتَ إِمَامُهْ
عِشْتَ للحَقِّ مُذْ نَشَأْتَ غُلامًا
- فَبِبُرْدَيكَ شَيْخُهُ وغُلامُهْ
فَهْوَ جُنْدٌ إذا دَعَوْتَ سَمِيعٌ
- يَمْنَعُ الحَقَّ أَنْ يُحَلَّ حَرَامُهْ
بَايَعَ اللهَ أَنْ يَمُوتَ وَفِيًّا
- وعَلَى عَهْدِهِ اسْتَقَرَّ مُقَامُهْ
أَسْلَمَتْكَ الأيَّامُ إِيَّاهُ غَضًّا
- فَانْجَلَتْ عَنْهُ بالهُدَى أَوْهَامُهْ
فإذا نَفْحَةُ النَّسِيمِ رِضَاهُ
- وإذا وَقْدَةُ الجَحِيمِ ضِرَامُهْ
أَيُّهَذَا الشَّبَابُ أَنْتُمْ رَجَاءٌ
- للنَّبِيِّ الكَرِيمِ طَالَ قِيَامُهْ
أَنْتُمُ الأُسْدُ في الوجودِ المُعَنَّى
- وسِوَاكُمْ مِنَ الشَّبَابِ نَعَامُهْ
والذي يَنْصُرُ الإلهَ عَزِيزٌ
- عَزَّ مَنْ كَانَ بالإلهِ اعْتِصَامُهْ
يا شبابَ الإسلامِ والوطنِ البَا
- ئِسِ أَوْهَى بِنَاءَهُ حُكَّامُهْ
أَطْلَقُوا العَهْدَ في حِمَاهُ جَمُوحًا
- غَارِبًا عَنْهُ سِرْجُهُ ولِجَامُهْ
وَيْحَ مِصْرٍ ووَيْحَ شَعْبٍ بِمِصْرٍ
- لو طَوَى الخُلْفَ لانْطَوَتْ آلامُهْ
يا شَبَابَ الهُدَى وقَدْ جَمَعَتْكُمْ
- في رِيَاضٍ مِنَ التُّقَى أَرْحَامُهْ
أَيُّ مَجْدٍ لَكُمْ وأَيُّ فَخَارٍ
- أَنْ يُرَى الدينُ حُكِّمَتْ أَحْكَامُهْ
يا شَبَابَ الإسلامِ هُزُّوا قَنَاكُمْ
- صَافِحُوا المَجْدَ إِنَّكُمْ قُوَّامُهْ
المصدر:إخوان اون لاين