الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>''' | <center>''' أيها المسلمون .. قاتلوهم بإسلامكم'''</center> | ||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
[[ ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]] | [[ ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]] | ||
في جمادى الأولى من العام الثامن للهجرة وقف الجيش المسلم في ثلاثة آلاف جندي يواجه جيش الروم في مائتي ألف عند «مؤتة» بالشام.. ثلاثة آلاف موحد في مواجهة 200 ألف من الروم ومن معهم من الأتباع العرب.. مفاجأة تذهل أي إنسان عن نفسه, وتخلع قلبه خوفا وفزعا. | |||
وكان الرسول صلي الله عليه وسلم قد جعل قيادة الجيش لزيد بن حارثة, فإن استشهد فجعفر بن أبي طالب, فإن أصيب فعبد الله بن رواحة, فإن استشهد فعلي المسلمين أن يختاروا للقيادة واحدا منهم. | |||
وأمام هذا الحشد الهائل من جند الروم استشعر بعض المسلمين الخوف والتردد, وقالوا: «نكتب لرسول الله صلي الله عليه وسلم, فنخبره بعدد عدونا, فإما أن يمدنا بالرجال, وإما أن يأمرنا بأمره, فنمضي له». | |||
.....[[ | |||
فنهض عبدالله بن رواحة خطيب المسلمين وشاعرهم, وخطب الناس قائلاً: «يا قوم, والله إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون: الشهادة, ومانقاتل الناس بعدد, ولا قوة, ولا كثرة, ما نقاتلهم إلابهذا الدين الذي أكرمنا الله به, فانطلقوا, فإنما هي إحدي الحسنيين: إما ظهور, وإما شهادة» قال الناس: صدق والله ابن رواحة.. ومضوا إلي القتال.....[[ أيها المسلمون .. قاتلوهم بإسلامكم|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٢:١٩، ٢٢ يونيو ٢٠١٠
بقلم: أ.د/جابر قميحة
في جمادى الأولى من العام الثامن للهجرة وقف الجيش المسلم في ثلاثة آلاف جندي يواجه جيش الروم في مائتي ألف عند «مؤتة» بالشام.. ثلاثة آلاف موحد في مواجهة 200 ألف من الروم ومن معهم من الأتباع العرب.. مفاجأة تذهل أي إنسان عن نفسه, وتخلع قلبه خوفا وفزعا.
وكان الرسول صلي الله عليه وسلم قد جعل قيادة الجيش لزيد بن حارثة, فإن استشهد فجعفر بن أبي طالب, فإن أصيب فعبد الله بن رواحة, فإن استشهد فعلي المسلمين أن يختاروا للقيادة واحدا منهم.
وأمام هذا الحشد الهائل من جند الروم استشعر بعض المسلمين الخوف والتردد, وقالوا: «نكتب لرسول الله صلي الله عليه وسلم, فنخبره بعدد عدونا, فإما أن يمدنا بالرجال, وإما أن يأمرنا بأمره, فنمضي له».
فنهض عبدالله بن رواحة خطيب المسلمين وشاعرهم, وخطب الناس قائلاً: «يا قوم, والله إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون: الشهادة, ومانقاتل الناس بعدد, ولا قوة, ولا كثرة, ما نقاتلهم إلابهذا الدين الذي أكرمنا الله به, فانطلقوا, فإنما هي إحدي الحسنيين: إما ظهور, وإما شهادة» قال الناس: صدق والله ابن رواحة.. ومضوا إلي القتال.....تابع القراءة