الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]] | [[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]] | ||
أكثر من عشر رسائل تلقيتها في الأسبوع الماضي منها الهاتفي (التليفوني), ومنها البريدي, ومنها الإلكتروني. ولن أقف إلا عند رسالتين:الأولى من صديقي الشاعر عبداله رمضان ؛ فقد ذكرني بمقالين كتبتهما في الأهرام ردًا علي لويس عوض سنة 1983, وكان لويس عوض قد اتهم جمال الدين الأفغاني بالعمالة والنفعية والسقوط, وذلك في سلسلة مقالات نشرتها مجلة (التضامن) التي تصدر بالعربية من لندن. وأعجب من ذلك أنه ذكّرني بما كتبه أستاذنا [[محمد الغزالي]] - رحمه الله - من كلمات طيبات أعتز بها في ثنائه علي المقالين. | |||
والثانية رساله بريدية من الأخ محمود عبد الفتاح محمد (من شطانوف مركز أشمون منوفية), وأهم ما جاء فيها "".. نحن أمة محمد صلي الله عليه وسلم, أمة لا إله إلا الله التي وصفها الله سبحانه وتعالي بقوله ('''كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ''')(آل عمران: من الآية110), كلنا موحدون, ونؤدي الفروض, فكيف ننهزم نحن العرب دائمًا من أبناء القردة والخنازير الذين لعنهم الله, وضرب عليهم الذلة والمسكنة? ومهما قيل عنا وعنهم فنحن في مجموعنا خير منهم في العقيدة والتدين والأخلاق. | |||
ونحن الآن في طريقنا لتلقي هزيمة جديدة علي يد الصليبيين الأمريكان والإنجليز وغيرهم. أليس من حق المسلم أن يسأل: أين نصر الله فهو القائل: ('''إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا''' )(الحج: من الآية38),. وهو القائل: ('''وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ''') " الروم: من الآية47?. "......[[الشيوعية عند جابر قمحية|تابع القراءة]] |
مراجعة ٢٠:٤٩، ١٧ يوليو ٢٠١٠
أكثر من عشر رسائل تلقيتها في الأسبوع الماضي منها الهاتفي (التليفوني), ومنها البريدي, ومنها الإلكتروني. ولن أقف إلا عند رسالتين:الأولى من صديقي الشاعر عبداله رمضان ؛ فقد ذكرني بمقالين كتبتهما في الأهرام ردًا علي لويس عوض سنة 1983, وكان لويس عوض قد اتهم جمال الدين الأفغاني بالعمالة والنفعية والسقوط, وذلك في سلسلة مقالات نشرتها مجلة (التضامن) التي تصدر بالعربية من لندن. وأعجب من ذلك أنه ذكّرني بما كتبه أستاذنا محمد الغزالي - رحمه الله - من كلمات طيبات أعتز بها في ثنائه علي المقالين.
والثانية رساله بريدية من الأخ محمود عبد الفتاح محمد (من شطانوف مركز أشمون منوفية), وأهم ما جاء فيها "".. نحن أمة محمد صلي الله عليه وسلم, أمة لا إله إلا الله التي وصفها الله سبحانه وتعالي بقوله (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(آل عمران: من الآية110), كلنا موحدون, ونؤدي الفروض, فكيف ننهزم نحن العرب دائمًا من أبناء القردة والخنازير الذين لعنهم الله, وضرب عليهم الذلة والمسكنة? ومهما قيل عنا وعنهم فنحن في مجموعنا خير منهم في العقيدة والتدين والأخلاق.
ونحن الآن في طريقنا لتلقي هزيمة جديدة علي يد الصليبيين الأمريكان والإنجليز وغيرهم. أليس من حق المسلم أن يسأل: أين نصر الله فهو القائل: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا )(الحج: من الآية38),. وهو القائل: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) " الروم: من الآية47?. "......تابع القراءة