الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:


[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]]
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]]
الشيوعيةCommunism مجموعة أفكار وعقائد ورؤى اشتراكية ثورية ماركسية تنادى بضرورة وحتمية إطاحة النظام الرأسمالي ، وإقامة مجتمع المساواة والعدل  في إطار أممي مرتكز على الملكية العامة لوسائل الإنتاج ، وخال من التمييز الطبقي والاجتماعي ، وبحيث تختفي الفروق والتفاوتات بين المدينة والريف ، وبين العمل الذهني والعمل اليدوي ، وبين المرأة والرجل ، ويتم إلغاء الدولة نظرا لانتفاء حاجة المجتمع إليها ، بعد أن تكون قوى الإنتاج وعوامل التوزيع قد تطورت ، وانتقلت من الشعار الاشتراكي  " من كل حسب طاقته ، ولكل حسب إنتاجه " إلى المرحلة الشيوعية " من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته " .
أكثر من عشر رسائل تلقيتها في الأسبوع الماضي منها الهاتفي (التليفوني), ومنها البريدي, ومنها الإلكتروني. ولن أقف إلا عند رسالتين:الأولى من  صديقي الشاعر عبداله رمضان ؛ فقد ذكرني بمقالين كتبتهما في الأهرام ردًا علي لويس عوض سنة 1983, وكان لويس عوض قد اتهم جمال الدين الأفغاني بالعمالة والنفعية والسقوط, وذلك في سلسلة مقالات نشرتها مجلة (التضامن) التي تصدر بالعربية من لندن. وأعجب من ذلك أنه ذكّرني بما كتبه أستاذنا [[محمد الغزالي]] - رحمه الله - من كلمات طيبات أعتز بها في ثنائه علي المقالين.


ويرافق ذلك ، ويشكل شرطا من شروط  تحقيقه ، زوال الفروق بين الأمم (ذوبان القومية )، بحيث  يتكون مجتمع كوني ، لاطبقي  واحد ، وبالتالي فإن المجتمع الشيوعي يشكل  المرحلة العليا في التشكيل الاجتماعي الاقتصادي  للاشتراكية  الأممية  . وتذكر الشيوعية مرتبطة  باثنين : كارل ماركس ، وفريدريك انجلز .
والثانية رساله بريدية من الأخ محمود عبد الفتاح محمد (من شطانوف مركز أشمون منوفية), وأهم ما جاء فيها "".. نحن أمة محمد صلي الله عليه وسلم, أمة لا إله إلا الله التي وصفها الله سبحانه وتعالي بقوله ('''كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ''')(آل عمران: من الآية110), كلنا موحدون, ونؤدي الفروض, فكيف ننهزم نحن العرب دائمًا من أبناء القردة والخنازير الذين لعنهم الله, وضرب عليهم الذلة والمسكنة? ومهما قيل عنا وعنهم فنحن في مجموعنا خير منهم في العقيدة والتدين والأخلاق.


ويرجع  الباحثون الشيوعية في خطوطها العريضة إلى ما قبل كارل ماركس بقرون ويخرج الباحث إلى أن  الشيوعية شيوعيات ، لاشيوعية واحدة ، إلى أن أدت الأطوار  السابقة إلى الشيوعية الماركسية ، والتي تتميز عن كل ما سبقها من الشيوعيات بأنها تنادى  بحتمية الشيوعية وضرورتها لا بالاستناد إلى مثال أخلاقي  ، أو إلى حاجة دينية ، أو إلى ضرورة فكرية عقلانية ، بل بالاستناد إلى أساس التحليل العلمي للحركة الحقيقية للمجتمع الرأسمالي، ولتناقضاته الداخلية التي تقوده نحوحتفه ، ولنضال الطبقة العاملة التي هي وحدها  القادرة على تجاوز هذه التناقضات ، وبناء نظام آخر من العلاقات الاجتماعية هو النظام الشيوعي ......[[الشيوعية عند جابر قمحية|تابع القراءة]]
ونحن الآن في طريقنا لتلقي هزيمة جديدة علي يد الصليبيين الأمريكان والإنجليز وغيرهم. أليس من حق المسلم أن يسأل: أين نصر الله فهو القائل: ('''إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا''' )(الحج: من الآية38),. وهو القائل: ('''وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ''') " الروم: من الآية47?. "......[[الشيوعية عند جابر قمحية|تابع القراءة]]

مراجعة ٢٠:٤٩، ١٧ يوليو ٢٠١٠

نحن ودار النصارَى


أ.د/جابر قميحة

أكثر من عشر رسائل تلقيتها في الأسبوع الماضي منها الهاتفي (التليفوني), ومنها البريدي, ومنها الإلكتروني. ولن أقف إلا عند رسالتين:الأولى من صديقي الشاعر عبداله رمضان ؛ فقد ذكرني بمقالين كتبتهما في الأهرام ردًا علي لويس عوض سنة 1983, وكان لويس عوض قد اتهم جمال الدين الأفغاني بالعمالة والنفعية والسقوط, وذلك في سلسلة مقالات نشرتها مجلة (التضامن) التي تصدر بالعربية من لندن. وأعجب من ذلك أنه ذكّرني بما كتبه أستاذنا محمد الغزالي - رحمه الله - من كلمات طيبات أعتز بها في ثنائه علي المقالين.

والثانية رساله بريدية من الأخ محمود عبد الفتاح محمد (من شطانوف مركز أشمون منوفية), وأهم ما جاء فيها "".. نحن أمة محمد صلي الله عليه وسلم, أمة لا إله إلا الله التي وصفها الله سبحانه وتعالي بقوله (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)(آل عمران: من الآية110), كلنا موحدون, ونؤدي الفروض, فكيف ننهزم نحن العرب دائمًا من أبناء القردة والخنازير الذين لعنهم الله, وضرب عليهم الذلة والمسكنة? ومهما قيل عنا وعنهم فنحن في مجموعنا خير منهم في العقيدة والتدين والأخلاق.

ونحن الآن في طريقنا لتلقي هزيمة جديدة علي يد الصليبيين الأمريكان والإنجليز وغيرهم. أليس من حق المسلم أن يسأل: أين نصر الله فهو القائل: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا )(الحج: من الآية38),. وهو القائل: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) " الروم: من الآية47?. "......تابع القراءة