الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[جناية حكامنا وكبارنا على اللغة العربية]'''</center> | <center>'''[[جناية حكامنا وكبارنا على اللغة العربية]]'''</center> | ||
مراجعة ٠٢:٢٣، ٢ أغسطس ٢٠١٠
كان من المفروض أن تتضافر كل الجهود الوطنية والعربية لحفظ هذه اللغة وصيانتها وحمايتها من دعاوى الهدم والتخريب ، ولكننا وجدنا العكس : فاللغة العربية تمتهن إما بتشويهها نطقا وكتابة ، وإما بإغفالها والانصراف عنها إلى لغات أخرى .
هذا ما نجده في وسائل الإعلام ، والمؤسسات و الدواووين والمدارس والجامعات ورجال الفكر .
ومن مشاهداتي القليلة للتلفاز المصري - وكان الموضوع "المكتبات الجامعية"- انقل العبارات الآتية التي جاءت على لسان ضيف الحلقة وهو دكتور أستاذ كبير جدا: ".. والمكتبات الجامعية عندنا دلوقتي حاجة تكسف. فرى بور Very Poor، تسألني عن الحل أقولك الحل فري إيزي ..Very Easy".
وفي برنامج عن السياحة في التلفازالمصري كان ضيفه شخصية فنية كبيرة التقطت منه العبارات الآتية: "... والعريش بيتش Beach بالذات كل شيء فيه Blue.. سما .. وميه ..".
وقلت لنفسي لا حول ولا قوة إلا بالله أخلت لغتنا من الكلمات الآتية: فقيرة جدًّا.. الحل سهل للغاية ـ الشاطئ الأزرق والزرقة، والزرقاء حتى يلجأ مفكرونا إلى الاقتراض من اللغة الإنجليزية ؟ وأكرر القول بأنها بقايا عقدة الخواجة والشعور بالنقص والإفلاس اللغوي........تابع القراءة