الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة دقهلية 1]]'''</center>
<center>'''[[ثورة الشعراء على المحاكم العسكرية]]'''</center>


[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الأستاذ جابر قميحة'''</center>]]
إن الناظر بوعي في الإنسان يكتشف أنه مجموعة من " الأعمال والمواقف : ورجل الدعوة فى إيجاز شديد " هو ذلك الذي يعيش " بماضيه فى حاضره لمستقبله "


وأعني برجل الدعوة وريث النبى فى حمل رسالته ، والإضطلاع بها ، ونشرها على كل المستويات بما تحمل من مباديء وقيم تنفع الإنسان فى دنياه وأخراه . وميراث النبوة ليس مالا, ولكنه علم وقيم ، ومعايشة واعية للتوجيهات الإلهية فى الطبيعة الرسالية للعالِم الداعية , فهو مطالب أن يوظف كل الآليات المشروعة , ويبذل قصاراه لنشر دعوته , والانتصار لها .ولأمر ما أمر الله سبحانه وتعالى نبيه عليه السلام أن يجاهد الكفار بالقرآن . فقال تعالى " فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا " الفرقان 52 . والسورة مكية بلا خلاف . والمقصود أن يكون القرآن بقيمه ومبادئه هو الوسيلة المثلى لمواجهة الكفار , ونشر الدعوة , والانتصار لها .
[[ملف:المحاكم العسكرية12.jpg|تصغير|<center>'''المحاكم العسكرية'''</center>]]
لقيت المحاكم العسكرية الاستثنائية- التي ابتُليت بها مصرُ منذ قيام حركة 23 يوليو، وعانى منها شعبها الأمرَّين من الشعراء الأحرار في مصر والعالم العربي، وأغلبهم من شعراء الاتجاه الإسلامي- استنكارًا شديدًا ونقمةً عارمةً.


فالماضى الحى إذن هو الركيزة والمنطلق ، يعيشه المسلم وخصوصا الداعية " فى حاضره بقيمه ، العقدية والخلقية والإنسانية , وينطلق منه لصنع مستقبل حى مشرق وضىء .
ويقابل ذلك ما رأيناه من صمت مريب، وسكوت رهيب عند أكثر شعرائنا الكبار الذين لزم أغلبهم الصمت والتقية، بل وقع بعضهم في منحدر الإشادة والتأييد لتلك المحاكم الظالمة، فكانوا عونًا للطغاة، مشجِّعين لهم على استمراء الظلم والتمادي في الطغيان.


وفى كل أولئك على المسلم أن يفيد وينتفع بكل جديد من معطيات الآخرين حتى لو كانوا من غير المسلمين ؛ فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها .
ويأتي شاعرنا المتميز هاشم الرفاعي على رأس من استنكروا تلك المحاكم العسكرية الشاذة، بل هو أول من تعرَّض لهذه المحاكمات في شعره.. ففي قصيدة له بعنوان (جلاد الكنانة) كتبها في مارس 1955م- أي بعد تنفيذ أحكام المحكمة بثلاثة أشهر- يستنكر هاشم الرفاعي تلك السلسلة من المحاكم العسكرية الاستثنائية، التي تُعقد للانتقام من أبناء هذا الشعب على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم


ومعروف أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ فكرة " حفر الخنادق" للتحصن من الفرس عن طريق سلمان الفارسى .وعنهم أخذ عمر- رضى الله عنه – نظام الدواوين....[[دعوة الإخوان المسلمين في المنزلة دقهلية 1|تابع القراءة]]
فمن المجالس العسكرية إلى محكمة الثورة إلى محكمة الغدر، ثم أخيرًا محكمة الشعب، ويسخر من اسم "محكمة الشعب" هذه التي سُميت باسمه، وخُصصت لإذلال أبنائه، ويعرض لأول وصمة في جبين تلك المحاكم، وهي أن القضاةَ فيها هم أنفسهم الخصوم المجني عليهم "ثلاثة ضباط من أعضاء مجلس قيادة الثورة، ليس بينهم أحد قد درس القانون من قبل"، فكيف تكون هناك عدالة حقة....[[ثورة الشعراء على المحاكم العسكرية|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:٢٦، ١٣ أغسطس ٢٠١٠

ثورة الشعراء على المحاكم العسكرية


المحاكم العسكرية

لقيت المحاكم العسكرية الاستثنائية- التي ابتُليت بها مصرُ منذ قيام حركة 23 يوليو، وعانى منها شعبها الأمرَّين من الشعراء الأحرار في مصر والعالم العربي، وأغلبهم من شعراء الاتجاه الإسلامي- استنكارًا شديدًا ونقمةً عارمةً.

ويقابل ذلك ما رأيناه من صمت مريب، وسكوت رهيب عند أكثر شعرائنا الكبار الذين لزم أغلبهم الصمت والتقية، بل وقع بعضهم في منحدر الإشادة والتأييد لتلك المحاكم الظالمة، فكانوا عونًا للطغاة، مشجِّعين لهم على استمراء الظلم والتمادي في الطغيان.

ويأتي شاعرنا المتميز هاشم الرفاعي على رأس من استنكروا تلك المحاكم العسكرية الشاذة، بل هو أول من تعرَّض لهذه المحاكمات في شعره.. ففي قصيدة له بعنوان (جلاد الكنانة) كتبها في مارس 1955م- أي بعد تنفيذ أحكام المحكمة بثلاثة أشهر- يستنكر هاشم الرفاعي تلك السلسلة من المحاكم العسكرية الاستثنائية، التي تُعقد للانتقام من أبناء هذا الشعب على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم

فمن المجالس العسكرية إلى محكمة الثورة إلى محكمة الغدر، ثم أخيرًا محكمة الشعب، ويسخر من اسم "محكمة الشعب" هذه التي سُميت باسمه، وخُصصت لإذلال أبنائه، ويعرض لأول وصمة في جبين تلك المحاكم، وهي أن القضاةَ فيها هم أنفسهم الخصوم المجني عليهم "ثلاثة ضباط من أعضاء مجلس قيادة الثورة، ليس بينهم أحد قد درس القانون من قبل"، فكيف تكون هناك عدالة حقة....تابع القراءة