الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٧ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[جناية حكامنا وكبارنا على اللغة العربية]]'''</center>
<center>'''[[صلح الحدبيبية]]'''</center>




[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]]
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''د/ جابر قميحة'''</center>]]
كان من المفروض أن تتضافر كل الجهود الوطنية والعربية لحفظ هذه اللغة وصيانتها وحمايتها من دعاوى الهدم والتخريب ، ولكننا وجدنا العكس : فاللغة العربية تمتهن إما بتشويهها نطقا وكتابة ، وإما بإغفالها والانصراف عنها إلى لغات أخرى .
تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .


هذا ما نجده في وسائل الإعلام ، والمؤسسات و الدواووين والمدارس والجامعات ورجال الفكر .
ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين
وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .


ومن مشاهداتي القليلة للتلفاز المصري - وكان الموضوع "المكتبات الجامعية"- انقل العبارات الآتية التي جاءت على لسان ضيف الحلقة وهو دكتور أستاذ كبير جدا: ".. والمكتبات الجامعية عندنا دلوقتي حاجة تكسف. فرى بور Very Poor، تسألني عن الحل أقولك الحل فري إيزي ..Very Easy".
ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....[[صلح الحدبيبية|تابع القراءة]]
 
وفي برنامج عن السياحة في التلفازالمصري كان ضيفه شخصية فنية كبيرة التقطت منه العبارات الآتية: "... والعريش بيتش Beach بالذات كل شيء فيه Blue.. سما .. وميه ..".
 
وقلت لنفسي لا حول ولا قوة إلا بالله أخلت لغتنا من الكلمات الآتية: فقيرة جدًّا.. الحل سهل للغاية ـ الشاطئ الأزرق والزرقة، والزرقاء حتى يلجأ مفكرونا إلى الاقتراض من اللغة الإنجليزية ؟ وأكرر القول بأنها بقايا عقدة الخواجة والشعور بالنقص والإفلاس اللغوي........[[جناية حكامنا وكبارنا على اللغة العربية|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٣٢، ١٧ أغسطس ٢٠١٠

صلح الحدبيبية


د/ جابر قميحة

تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .

ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين

وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .

ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....تابع القراءة