الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(١٢ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[سيادة القانون لا سيادة الرئيس]]'''</center>
<center>'''[[صلح الحدبيبية]]'''</center>




[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]]
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|<center>'''د/ جابر قميحة'''</center>]]
مصطلح سيادة القانون  -  ويطلق عليه بالإنجليزية "Rule of law" وبالفرنسية "Souverainet de la loi" -  يعني «مبدأ من مبادئ الحكم في الدول غير الاستبدادية, ومفاده التزام الدولة باحترام قوانينها وتشريعاتها والأنظمة الثابتة فيها, فتخضع تصرفاتها وأعمالها للقانون وأحكامه, فتحافظ بذلك علي حقوق الأفراد والجماعات والمؤسسات حسب تحديد القانون لهذه الحقوق».
تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .


فسيادة القانون ذات طبيعة شمولية, بحيث تجعل الرئيس - وهو حاكم متبوع في نطاق عمله - تابعًا للقانون كبقية الشعب, بوصفه مواطنًا لا يزيد علي المواطن العادي إلا بما منحه القانون من سلطات منصوص عليها علي سبيل الحصر.
ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين
وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .


وتوصف الدولة بـ«الدستورية» أو «القانونية» بقدر خضوعها لـ«سيادة القانون», ويتخلي عنها هذا الوصف بقدر «ارتفاع» ترمومتر سيادة الرئيس, إلي أن تصبح الدولة «دكتاتورية», يهيمن عليها حكم الفرد المطلق
ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....[[صلح الحدبيبية|تابع القراءة]]
 
ودفاعًا عن «دكتاتوريته» يلجأ الدكتاتور إلي تبريرات معروفة مستهلكة , مثل «الحرص علي مصلحة الوطن», والتلويح بوجود مؤامرات خارجية وداخلية تهدد سلامة الشعب واستقراره وأمنه, وتأكيدًا لهذا الادعاء يلجأ الطاغية إلي القمع والتنكيل بمعارضيه سجنًا, ومطاردة وإعدامًا, وغالبًا ما يستند إلي «قوانين استثنائية» تمنحه أوسع السلطات, وهي في واقعها من عمله, وصنع يديه.......[[سيادة القانون لا سيادة الرئيس|تابع القراءة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٣:٣٢، ١٧ أغسطس ٢٠١٠

صلح الحدبيبية


د/ جابر قميحة

تفسير الحاضر المعيش ، في ضوء الماضي التراثي الوضيئ يجعل لهذا الحاضر قيمة ، ومكانا في أعماق الشعور ، بشرط أن يكون هذا الحاضر حاضرا سويا سليما ، يعتمد في تفسيره وارتكازه على أسس من الواقع ، والتفكير السديد ، والإفادة من القيم النيرة التى يشعها ماضينا المجيد .

ولكن إذا توافر سوء النية والحرص على إرضاء الكبار ، من أجل مغنم وكسب دنيوي ، فهذا هو المرفوض عقلا ودينا . أقول هذا بمناسبة ما كتبه مفكر علماني في مجلة لا توزع في مصر أكثر من ألف نسخة . إذ كتب بالحرف الواحد : إن " كامب ديفيد " حققت لشعبنا مكاسب سياسية وعسكرية كثيرة ، ولكن ضيقي الأفق يقولون إنها تحوي تنازلات متعددة عما كان يجب أن يكون ، ونسوا أن هذه سياسة ، لها اعتباراتها الخاصة التى لا يدركها عوام السياسيين

وفي تاريخنا رأينا ( محمد نبي المسلمين ) ـ هكذا كتبها بلا صلاة وتسليم ـ قد عقد مع الكفار صلح الحديبية الذي انطوى على تنازلات كبيرة من أجل مصلحة المسلمين " .

ولن أحيل هذا الكاتب الذي لا يرى أبعد من أنفه على ما كتبه ساسة كبار من أمثال كسينجر ، والرئيس الأمريكي كلينتون.....تابع القراءة