الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مرسي: انتخابات الجيزة كشفت كذب دعاوى الإصلاح»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center> مرسي: انتخابات الجيزة كشفت كذب دعاوى الإصلاح</center>''' أكد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب ال...')
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
'''<center> مرسي: انتخابات الجيزة كشفت كذب دعاوى الإصلاح</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>مرسي: انتخابات [[الجيزة]] كشفت كذب دعاوى الإصلاح</font></font></center>'''


أكد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- الدكتور محمد مرسي- أن ما شهدته انتخابات دائرة الجيزة التي أُجريت الأحد 11/7/2004 يمثل ضربةً قاصمة لكل دعاوى الإصلاح والتغيير، التي رفعها النظام المصري، وتشدق بها الحزب الوطني الحاكم.


'''موضحًا أن هذه الدعاوى والادعاءات كذبتها الأحداث وأكد الواقع زيفها، متسائلاً:''' أي إصلاح بعد غلق دائرةٍ بكاملها أمام مرشح ونائب لنفس الدائرة سابق لمساعدة مرشح للحزب الحاكم، وأي إصلاح في ظل استمرار تدخل أجهزة الأمن في سير وإجراء العملية الانتخابية، معتبرًا ما حدث بدائرة الجيزة أشبه بالقرصنة من الحزب الحاكم على الحياة السياسية، كما أن ما حدث يدل على ضعف هذا الحزب وهشاشته، وغياب دوره في الشارع السياسي بل والخدمي، وعدم وجود ثقة بين الحزب وبين الجماهير، وهو ما جعل قيادة الحزب تستغل أجهزة الدولة وتسخرها ضد خصومها السياسيين.
[[ملف:د. محمد مرسي.jpg|350px|center|تصغير|<center>د. [[محمد مرسي]]</center>]]


مؤكدًا أن الحزب لو كان يجد في نفسه القدرة على المنافسة ومجابهة منافسيه لما حوَّل دائرة الجيزة لثكنة عسكرية، وحرم الدائرة من انتخاب نائبها الحقيقي.
'''12-07-[[2004]]'''


وأضاف مرسي في تصريحاتٍ خاصة لـ(إخوان أون لاين) أن ما حدث في دائرة الجيزة وقبلها في انتخابات الرمل بالإسكندرية، ثم دمنهور بالبحيرة، يؤكد أن كل ما تقوله الحكومة المصرية عن الإصلاح إنما هو للاستهلاك المحلي وللتصدير للخارج، بينما الواقع يؤكد خلاف ذلك، وكأن هناك محاولة من بعض المنتفعين- والذين تحركهم مصالحهم الشخصية- لتفويت فرصة الإصلاح على مصر، وعلى أن يبقى الحال على ما هو عليه.
أكد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب [[الإخوان المسلمين]] بالبرلمان المصري- الدكتور [[محمد مرسي]]- أن ما شهدته انتخابات دائرة [[الجيزة]] التي أُجريت الأحد 11/7/[[2004]] يمثل ضربةً قاصمة لكل دعاوى الإصلاح والتغيير، التي رفعها النظام المصري، وتشدق بها [[الحزب الوطني]] الحاكم.


مشيرًا أن أي حديثٍ عن التغيير أصبح ضربًا من الخيال بعد ما كشفت انتخابات الجيزة حقيقةَ ما يبيت لهذه الأمة، إلا أن الدكتور مرسي عاد ليؤكد أنه رغم كل ما حدث فإن الشعب المصري واعٍ، ويعلم كل ما يدور حوله، ويعلم جيدًا أن التغيير ليس ببعض الأشخاص وأن التغيير الحقيقي المطلوب هو تغيير السياسات والمبادئ.
'''موضحًا أن هذه الدعاوى والادعاءات كذبتها الأحداث وأكد الواقع زيفها، متسائلاً:''' أي إصلاح بعد غلق دائرةٍ بكاملها أمام مرشح ونائب لنفس الدائرة سابق لمساعدة مرشح للحزب الحاكم، وأي إصلاح في ظل استمرار تدخل أجهزة الأمن في سير وإجراء العملية الانتخابية، معتبرًا ما حدث بدائرة [[الجيزة]] أشبه بالقرصنة من الحزب الحاكم على الحياة السياسية، كما أن ما حدث يدل على ضعف هذا الحزب وهشاشته، وغياب دوره في الشارع السياسي بل والخدمي، وعدم وجود ثقة بين الحزب وبين الجماهير، وهو ما جعل قيادة الحزب تستغل أجهزة الدولة وتسخرها ضد خصومها السياسيين.


'''وتساءل مرسي:''' إلى متى يستمر هذا الوضع السيء، وإلى متى يظل الخوف من مواجهة الجماهير بموضوعية ونزاهة دافعًا للنظام الحاكم لأن يستمر في مثل هذه الإجراءات، التي تؤخر مصر عشرات السنين عن ركب الديمقراطية والتطور، موضحًا أن المجالس البرلمانية أو المحلية أو أي هيئة بالدولة ليس غاية عند الإخوان، وإنما هي وسيلة للإصلاح وللمشاركة في إدارة هذا الوطن وتقديم المشورة للمسئولين عنه لما فيه الصالح العام، مشيرًا في الوقت نفسه أن مثل هذه الإجراءات التي شهدتها دائرة الجيزة لن تثني الإخوان عن استمرار مشاركتهم في كل الآليات التي من شأنها الارتقاء والمساهمة في إصلاح هذا الوطن.
مؤكدًا أن الحزب لو كان يجد في نفسه القدرة على المنافسة ومجابهة منافسيه لما حوَّل دائرة [[الجيزة]] لثكنة عسكرية، وحرم الدائرة من انتخاب نائبها الحقيقي.


وقال مرسي إن ما قام به الحزب الوطني بتأييدٍ من الحكومة يعد انتهاكًا للدستور وخرقًا للقانون، وتعطيلاً للحريات الأساسية التي كفلها الدستور المصري للمواطنين بحقهم في الترشيح والانتخاب، معتبرًا ما حدث يوم الأحد 11/7 تزويرًا متعمدًا لإرادة الجماهير، وقال ما معنى ألا تقبل الدولة بصوت واحد معارض رغم أن لديها الأغلبية الكاسحة في البرلمان، إلا إذا كان الهدف هو تفويت الفرصة على هذا الشعب لأن يتنفس الإصلاح ويذوق طعم التغيير.
وأضاف مرسي في تصريحاتٍ خاصة لـ'''([[إخوان أون لاين]])''' أن ما حدث في دائرة [[الجيزة]] وقبلها في انتخابات الرمل ب[[الإسكندرية]]، ثم دمنهور ب[[البحيرة]]، يؤكد أن كل ما تقوله الحكومة المصرية عن الإصلاح إنما هو للاستهلاك المحلي وللتصدير للخارج، بينما الواقع يؤكد خلاف ذلك، وكأن هناك محاولة من بعض المنتفعين- والذين تحركهم مصالحهم الشخصية- لتفويت فرصة الإصلاح على [[مصر]]، وعلى أن يبقى الحال على ما هو عليه.


مؤكدًا أن ما حدث هو تشويه لصورة النظام السياسي المصري، بل إنه تشويه لصورة مصر، وطالب مرسي الحزب الوطني الحاكم بأن يراجع سياساته وأهدافه، وأن يضع مصلحة الوطن أمام عينه دون النظر لمصالح شخصية لبعض الأفراد الذين لا يهمهم صورة الوطن داخليًا وخارجيًا.
مشيرًا أن أي حديثٍ عن التغيير أصبح ضربًا من الخيال بعد ما كشفت انتخابات [[الجيزة]] حقيقةَ ما يبيت لهذه الأمة، إلا أن الدكتور مرسي عاد ليؤكد أنه رغم كل ما حدث فإن الشعب المصري واعٍ، ويعلم كل ما يدور حوله، ويعلم جيدًا أن التغيير ليس ببعض الأشخاص وأن التغيير الحقيقي المطلوب هو تغيير السياسات والمبادئ.


* '''المصدر :'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7621&SecID=0 مرسي: انتخابات الجيزة كشفت كذب دعاوى الإصلاح] '''موقع إخوان أون لاين'''
'''وتساءل مرسي:''' إلى متى يستمر هذا الوضع السيء، وإلى متى يظل الخوف من مواجهة الجماهير بموضوعية ونزاهة دافعًا للنظام الحاكم لأن يستمر في مثل هذه الإجراءات، التي تؤخر [[مصر]] عشرات السنين عن ركب [[الديمقراطية]] والتطور، موضحًا أن المجالس البرلمانية أو المحلية أو أي هيئة بالدولة ليس غاية عند [[الإخوان]]، وإنما هي وسيلة للإصلاح وللمشاركة في إدارة هذا الوطن وتقديم المشورة للمسئولين عنه لما فيه الصالح العام، مشيرًا في الوقت نفسه أن مثل هذه الإجراءات التي شهدتها دائرة [[الجيزة]] لن تثني [[الإخوان]] عن استمرار مشاركتهم في كل الآليات التي من شأنها الارتقاء والمساهمة في إصلاح هذا الوطن.
 
وقال مرسي إن ما قام به [[الحزب الوطني]] بتأييدٍ من الحكومة يعد انتهاكًا للدستور وخرقًا للقانون، وتعطيلاً للحريات الأساسية التي كفلها [[الدستور]] المصري للمواطنين بحقهم في الترشيح والانتخاب، معتبرًا ما حدث يوم الأحد 11/7 تزويرًا متعمدًا لإرادة الجماهير، وقال ما معنى ألا تقبل الدولة بصوت واحد معارض رغم أن لديها الأغلبية الكاسحة في البرلمان، إلا إذا كان الهدف هو تفويت الفرصة على هذا الشعب لأن يتنفس الإصلاح ويذوق طعم التغيير.
 
مؤكدًا أن ما حدث هو تشويه لصورة النظام السياسي المصري، بل إنه تشويه لصورة [[مصر]]، وطالب مرسي [[الحزب الوطني]] الحاكم بأن يراجع سياساته وأهدافه، وأن يضع مصلحة الوطن أمام عينه دون النظر لمصالح شخصية لبعض الأفراد الذين لا يهمهم صورة الوطن داخليًا وخارجيًا.
 
== المصدر ==
 
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7621&SecID=0 مرسي: انتخابات الجيزة كشفت كذب دعاوى الإصلاح] '''موقع إخوان أون لاين'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]


[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:روابط محمد مرسي]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٠، ٢٨ يناير ٢٠١٢

مرسي: انتخابات الجيزة كشفت كذب دعاوى الإصلاح


12-07-2004

أكد رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- الدكتور محمد مرسي- أن ما شهدته انتخابات دائرة الجيزة التي أُجريت الأحد 11/7/2004 يمثل ضربةً قاصمة لكل دعاوى الإصلاح والتغيير، التي رفعها النظام المصري، وتشدق بها الحزب الوطني الحاكم.

موضحًا أن هذه الدعاوى والادعاءات كذبتها الأحداث وأكد الواقع زيفها، متسائلاً: أي إصلاح بعد غلق دائرةٍ بكاملها أمام مرشح ونائب لنفس الدائرة سابق لمساعدة مرشح للحزب الحاكم، وأي إصلاح في ظل استمرار تدخل أجهزة الأمن في سير وإجراء العملية الانتخابية، معتبرًا ما حدث بدائرة الجيزة أشبه بالقرصنة من الحزب الحاكم على الحياة السياسية، كما أن ما حدث يدل على ضعف هذا الحزب وهشاشته، وغياب دوره في الشارع السياسي بل والخدمي، وعدم وجود ثقة بين الحزب وبين الجماهير، وهو ما جعل قيادة الحزب تستغل أجهزة الدولة وتسخرها ضد خصومها السياسيين.

مؤكدًا أن الحزب لو كان يجد في نفسه القدرة على المنافسة ومجابهة منافسيه لما حوَّل دائرة الجيزة لثكنة عسكرية، وحرم الدائرة من انتخاب نائبها الحقيقي.

وأضاف مرسي في تصريحاتٍ خاصة لـ(إخوان أون لاين) أن ما حدث في دائرة الجيزة وقبلها في انتخابات الرمل بالإسكندرية، ثم دمنهور بالبحيرة، يؤكد أن كل ما تقوله الحكومة المصرية عن الإصلاح إنما هو للاستهلاك المحلي وللتصدير للخارج، بينما الواقع يؤكد خلاف ذلك، وكأن هناك محاولة من بعض المنتفعين- والذين تحركهم مصالحهم الشخصية- لتفويت فرصة الإصلاح على مصر، وعلى أن يبقى الحال على ما هو عليه.

مشيرًا أن أي حديثٍ عن التغيير أصبح ضربًا من الخيال بعد ما كشفت انتخابات الجيزة حقيقةَ ما يبيت لهذه الأمة، إلا أن الدكتور مرسي عاد ليؤكد أنه رغم كل ما حدث فإن الشعب المصري واعٍ، ويعلم كل ما يدور حوله، ويعلم جيدًا أن التغيير ليس ببعض الأشخاص وأن التغيير الحقيقي المطلوب هو تغيير السياسات والمبادئ.

وتساءل مرسي: إلى متى يستمر هذا الوضع السيء، وإلى متى يظل الخوف من مواجهة الجماهير بموضوعية ونزاهة دافعًا للنظام الحاكم لأن يستمر في مثل هذه الإجراءات، التي تؤخر مصر عشرات السنين عن ركب الديمقراطية والتطور، موضحًا أن المجالس البرلمانية أو المحلية أو أي هيئة بالدولة ليس غاية عند الإخوان، وإنما هي وسيلة للإصلاح وللمشاركة في إدارة هذا الوطن وتقديم المشورة للمسئولين عنه لما فيه الصالح العام، مشيرًا في الوقت نفسه أن مثل هذه الإجراءات التي شهدتها دائرة الجيزة لن تثني الإخوان عن استمرار مشاركتهم في كل الآليات التي من شأنها الارتقاء والمساهمة في إصلاح هذا الوطن.

وقال مرسي إن ما قام به الحزب الوطني بتأييدٍ من الحكومة يعد انتهاكًا للدستور وخرقًا للقانون، وتعطيلاً للحريات الأساسية التي كفلها الدستور المصري للمواطنين بحقهم في الترشيح والانتخاب، معتبرًا ما حدث يوم الأحد 11/7 تزويرًا متعمدًا لإرادة الجماهير، وقال ما معنى ألا تقبل الدولة بصوت واحد معارض رغم أن لديها الأغلبية الكاسحة في البرلمان، إلا إذا كان الهدف هو تفويت الفرصة على هذا الشعب لأن يتنفس الإصلاح ويذوق طعم التغيير.

مؤكدًا أن ما حدث هو تشويه لصورة النظام السياسي المصري، بل إنه تشويه لصورة مصر، وطالب مرسي الحزب الوطني الحاكم بأن يراجع سياساته وأهدافه، وأن يضع مصلحة الوطن أمام عينه دون النظر لمصالح شخصية لبعض الأفراد الذين لا يهمهم صورة الوطن داخليًا وخارجيًا.

المصدر