الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عاكف: نرفض ديمقراطية أمريكا المزعومة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين) | |||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
[[ملف:الاستاذ عاكف يشارك ال الحيوان أحزانهم.jpg|350px|center|تصغير|<center>الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]</center>]] | [[ملف:الاستاذ عاكف يشارك ال الحيوان أحزانهم.jpg|350px|center|تصغير|<center>الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]] [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]</center>]] | ||
'''(11-05-[[2004]])''' | |||
'''بقلم: [[محمد الشريف]]''' | '''بقلم: [[محمد الشريف]]''' | ||
أكد الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]- [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]- أن [[الديمقراطية]] غابت في العالم العربي | أكد الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]- [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]- أن [[الديمقراطية]] غابت في العالم العربي والإسلامي بعد أن أحكم الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، سيطرته على الأنظمة العربية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية قد كشفت عن ذلك بكل وضوح حينما أكدت أنه ليس بينها وبين الأنظمة العربية أي مشكلة، وأن مشكلاتهم مع الشعوب. | ||
'''وقال فضيلته- في حوار مع جريدة (ماكلينز) الكندية الثلاثاء 11/5/[[2004]]م-:''' | '''وقال فضيلته- في حوار مع جريدة (ماكلينز) الكندية الثلاثاء 11/5/[[2004]]م-:''' | ||
:'''"إن الشعوب العربية | :'''"إن الشعوب العربية والإسلامية ترفض [[الديمقراطية]] الأمريكية المزعومة، خاصةً بعد أن تكشَّفت هذه [[الديمقراطية]] فيما يحدث في [[العراق]] و[[فلسطين]] و[[أفغانستان]] من انتهاكات تتعارض مع أبسط مبادئ [[الديمقراطية]] وحقوق الإنسان"'''. | ||
'''وقال:''' | '''وقال:''' | ||
سطر ١٦: | سطر ١٨: | ||
:'''"إن كل ما قامت به أمريكا في [[العراق]] أمر مرفوض، وإن ما روجت له لاحتلال [[العراق]]- وهو امتلاك لأسلحة الدمار الشامل- غير صحيح، ولم يُقدِّم عليه الأمريكان حتى الآن أي دليل"'''، | :'''"إن كل ما قامت به أمريكا في [[العراق]] أمر مرفوض، وإن ما روجت له لاحتلال [[العراق]]- وهو امتلاك لأسلحة الدمار الشامل- غير صحيح، ولم يُقدِّم عليه الأمريكان حتى الآن أي دليل"'''، | ||
في إشارة منه إلى الهدف الرئيسي من احتلال [[العراق]]؛ وهو سرقة الموارد البترولية، وإشاعة الرعب والخوف في منطقة الشرق الأوسط؛ خدمةً للصهيونية العالمية، وخدمةً للعدو | في إشارة منه إلى الهدف الرئيسي من احتلال [[العراق]]؛ وهو سرقة الموارد البترولية، وإشاعة الرعب والخوف في منطقة الشرق الأوسط؛ خدمةً للصهيونية العالمية، وخدمةً للعدو الصهيوني في [[فلسطين]]. | ||
وأوضح فضيلته أن تحطيم قدرة عسكرية لها مكانتها مثل [[العراق]] أمر يخدم في الأساس مصالح العدو [[الصهيوني]]، الذي يعمل جاهدًا على أن يكون القوة الوحيدة في المنطقة. | وأوضح فضيلته أن تحطيم قدرة عسكرية لها مكانتها مثل [[العراق]] أمر يخدم في الأساس مصالح العدو [[الصهيوني]]، الذي يعمل جاهدًا على أن يكون القوة الوحيدة في المنطقة. | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٨: | ||
وعن موقف [[الإسلام]] من الحرية، قال فضيلة المرشد: | وعن موقف [[الإسلام]] من الحرية، قال فضيلة المرشد: | ||
:'''"إن الحرية لدينا يجب أن تكون ملتزمة بالشريعة | :'''"إن الحرية لدينا يجب أن تكون ملتزمة بالشريعة الإسلامية؛ أي إن الشعب صاحب الحق في حكم نفسه دون أن يتعارض مع القوانين والتشريعات التي أقرها الدين الإسلامي؛ حتى يَحُول دون أن يحل البشر حرامًا أو يحرموا حلالاً؛ كأن يصدروا قوانين تُبيح الزنى، أو تبيح شرب الخمر'''. | ||
'''<center> عاكف يستقبل "عريبي"</center>''' | '''<center> [[عاكف]] يستقبل "عريبي"</center>''' | ||
من ناحية أخرى استقبل الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]- [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]- صباح الثلاثاء 11/5/[[2004]]م الأستاذ '''"[[حسن عريبي]]"'''- عضو البرلمان | '''من ناحية أخرى''' استقبل الأستاذ [[محمد مهدي عاكف]]- [[المرشد العام]] ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]- صباح الثلاثاء 11/5/[[2004]]م الأستاذ '''"[[حسن عريبي]]"'''- عضو البرلمان الجزائري- بمقره الكائن بضاحية المنيل في العاصمة [[القاهرة]]. | ||
وحضر المقابلة الدكتور '''"[[محمد حبيب]]"''' النائب الأول للمرشد العام ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]، والدكتور '''"[[محمود عزت]]"''' عضو [[مكتب الإرشاد]]، والدكتور '''"[[عصام العريان]]"''' القيادي في جماعة [[الإخوان]] والأمين العام المساعد ل[[نقابة الأطباء]] المصرية. | وحضر المقابلة الدكتور '''"[[محمد حبيب]]"''' النائب الأول للمرشد العام ل[[جماعة الإخوان المسلمين]]، والدكتور '''"[[محمود عزت]]"''' عضو [[مكتب الإرشاد]]، والدكتور '''"[[عصام العريان]]"''' القيادي في جماعة [[الإخوان]] والأمين العام المساعد ل[[نقابة الأطباء]] المصرية. | ||
وقد تحدث العريبي عن أهم القضايا المطروحة على الساحة [[الجزائر]]ية، خاصةً عقب انتخاب '''"بوتفليقة"''' لفترة رئاسة ثانية، والتي يأتي في مقدمتها الاتجاه نحو المصالحة الوطنية بين النظام الحاكم من ناحية ومختلف القوى السياسية وكافة طوائف الشعب من ناحية أخرى، كما تحدث العريبي عن اتجاه النظام | وقد تحدث العريبي عن أهم القضايا المطروحة على الساحة [[الجزائر]]ية، خاصةً عقب انتخاب '''"بوتفليقة"''' لفترة رئاسة ثانية، والتي يأتي في مقدمتها الاتجاه نحو المصالحة الوطنية بين النظام الحاكم من ناحية ومختلف القوى السياسية وكافة طوائف الشعب من ناحية أخرى، كما تحدث العريبي عن اتجاه النظام الجزائري إلى إلغاء حالة [[الطوارئ]] في الفترة القادمة. | ||
ومن جانبهم شدد [[الإخوان]] على ضرورة وحدة الفصائل | '''ومن جانبهم''' شدد [[الإخوان]] على ضرورة وحدة الفصائل الجزائرية المختلفة، وعلى وجه الخصوص وحدة الفصائل الإسلامية؛ داعين إلى أهمية وجود معايير لتحقيق هذه الوحدة بأن تكون متدرجة، تضع في اعتبارها الدور الذي يمكن أن تلعبه [[الجزائر]] على مستوى المنطقة ككل، وعلى مستوى القضيتين الكبريين؛ [[فلسطين]]، و[[العراق]]. | ||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=6685&SecID=0 عاكف: نرفض ديمقراطية أمريكا المزعومة] '''موقع إخوان أون لاين''' | *'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=6685&SecID=0 عاكف: نرفض ديمقراطية أمريكا المزعومة] '''موقع [[إخوان أون لاين]]''' | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]] | [[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]] | ||
[[تصنيف:26/5/2012]] | |||
[[تصنيف:إخوان أون لاين]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٤، ٢٨ مايو ٢٠١٢
(11-05-2004)
بقلم: محمد الشريف
أكد الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- أن الديمقراطية غابت في العالم العربي والإسلامي بعد أن أحكم الغرب، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، سيطرته على الأنظمة العربية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية قد كشفت عن ذلك بكل وضوح حينما أكدت أنه ليس بينها وبين الأنظمة العربية أي مشكلة، وأن مشكلاتهم مع الشعوب.
وقال فضيلته- في حوار مع جريدة (ماكلينز) الكندية الثلاثاء 11/5/2004م-:
- "إن الشعوب العربية والإسلامية ترفض الديمقراطية الأمريكية المزعومة، خاصةً بعد أن تكشَّفت هذه الديمقراطية فيما يحدث في العراق وفلسطين وأفغانستان من انتهاكات تتعارض مع أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وقال:
- "إن كل ما قامت به أمريكا في العراق أمر مرفوض، وإن ما روجت له لاحتلال العراق- وهو امتلاك لأسلحة الدمار الشامل- غير صحيح، ولم يُقدِّم عليه الأمريكان حتى الآن أي دليل"،
في إشارة منه إلى الهدف الرئيسي من احتلال العراق؛ وهو سرقة الموارد البترولية، وإشاعة الرعب والخوف في منطقة الشرق الأوسط؛ خدمةً للصهيونية العالمية، وخدمةً للعدو الصهيوني في فلسطين.
وأوضح فضيلته أن تحطيم قدرة عسكرية لها مكانتها مثل العراق أمر يخدم في الأساس مصالح العدو الصهيوني، الذي يعمل جاهدًا على أن يكون القوة الوحيدة في المنطقة.
وعن أثر احتلال العراق على الأوضاع داخل مصر، قال فضيلة المرشد:
- "إن كل الشعب المصري بكل طوائفه- شعبية أو حتى رسمية- يرفضون ما يحدث في العراق"، مؤكدًا أنه لا يوجد خلاف بين الموقف الشعبي والموقف الرسمي، فالشعب المصري أعلن عن رفضه لهذا الاحتلال عبر المظاهرات والمؤتمرات، والرئيس مبارك أعلن في أحاديثه رفضًا مماثلاً.
وعن موقف الإسلام من الحرية، قال فضيلة المرشد:
- "إن الحرية لدينا يجب أن تكون ملتزمة بالشريعة الإسلامية؛ أي إن الشعب صاحب الحق في حكم نفسه دون أن يتعارض مع القوانين والتشريعات التي أقرها الدين الإسلامي؛ حتى يَحُول دون أن يحل البشر حرامًا أو يحرموا حلالاً؛ كأن يصدروا قوانين تُبيح الزنى، أو تبيح شرب الخمر.
من ناحية أخرى استقبل الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- صباح الثلاثاء 11/5/2004م الأستاذ "حسن عريبي"- عضو البرلمان الجزائري- بمقره الكائن بضاحية المنيل في العاصمة القاهرة.
وحضر المقابلة الدكتور "محمد حبيب" النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور "محمود عزت" عضو مكتب الإرشاد، والدكتور "عصام العريان" القيادي في جماعة الإخوان والأمين العام المساعد لنقابة الأطباء المصرية.
وقد تحدث العريبي عن أهم القضايا المطروحة على الساحة الجزائرية، خاصةً عقب انتخاب "بوتفليقة" لفترة رئاسة ثانية، والتي يأتي في مقدمتها الاتجاه نحو المصالحة الوطنية بين النظام الحاكم من ناحية ومختلف القوى السياسية وكافة طوائف الشعب من ناحية أخرى، كما تحدث العريبي عن اتجاه النظام الجزائري إلى إلغاء حالة الطوارئ في الفترة القادمة.
ومن جانبهم شدد الإخوان على ضرورة وحدة الفصائل الجزائرية المختلفة، وعلى وجه الخصوص وحدة الفصائل الإسلامية؛ داعين إلى أهمية وجود معايير لتحقيق هذه الوحدة بأن تكون متدرجة، تضع في اعتبارها الدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر على مستوى المنطقة ككل، وعلى مستوى القضيتين الكبريين؛ فلسطين، والعراق.