الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زوجة مرسي مصطفى مرسي»
لا ملخص تعديل |
|||
(٧ مراجعات متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>زوجة [[مرسي مصطفى مرسي]]</font></font></center>''' | |||
'''كان مرسي مصطفى يعمل معيد بالمركز القومي للبحوث، حيث وفق للزواج من ابنة لواء في الجيش، وسكنا سويا في الشقة التي أعدها في المساكن الشعبية بإمبابة بلوك 15أ شارع 14، وعاشا سويا في هذه الشقة، كان الزوج قد التحق بجماعة [[الإخوان]].''' | '''كان [[مرسي مصطفى مرسي]] يعمل معيد بالمركز القومي للبحوث، حيث وفق للزواج من ابنة لواء في الجيش، وسكنا سويا في الشقة التي أعدها في المساكن الشعبية بإمبابة بلوك 15أ شارع 14، وعاشا سويا في هذه الشقة، كان الزوج قد التحق بجماعة [[الإخوان]].''' | ||
=== آتون المحنة === | |||
لم تكن تعلم الزوجة أن زوجها وشقتها ستكون طعما تتخذه المباحث العسكرية الجنائية للقبض على [[الإخوان]]، فقد سقط تنظيم[[ 1965]]م أثناء التحقيق في قضية [[حسين توفيق]] أن اعترف احد المتهمين أن الأستاذ [[يوسف القرش]] أحد [[الإخوان|إخوان]] ميت غمر يمتلك قنبلتين، فتوجهت المباحث وقبضت عليه وعذبته وظلت تقبض على من تعرف أسمائهم غير أن الأمر كان عاديا لم يتجاوز بضعة أفراد. | |||
وتحت التعذيب اعترف الخ [[محمود فخري]] على شقة الباحث [[مرسي مصطفى مرسي]]، فتوجهت المباحث وقبضت عليه وعلى زوجته واتخذت منها مركزا تقبض على كل من يأتي إليها، وممن قبض عليهم [[علي عشماوي]] و[[عبد الفتاح إسماعيل]] وغيرهم، ولم يكن التنظيم قد اكتشف غير أن اعترافات [[علي عشماوي]] كانت البوابة التي فتحت جهنم على [[الإخوان]] فما كاد [[عبد الناصر]] يعلم بأمر التنظيم حتى اصدر قرارا باعتقال كل من سبق اعتقاله. | |||
زج بالزوج إلى السجن الحربي حيث العذاب الرهيب، كما زجت زوجته إلى سجن القناطر مع بقية الأخوات اللاتي اعتقلن | زج بالزوج إلى السجن الحربي حيث العذاب الرهيب، كما زجت زوجته إلى سجن القناطر مع بقية الأخوات اللاتي اعتقلن. | ||
وقدم زوجها للمحاكمة بناء على قرار النيابة وحكم عليه بالشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاما. | وقدم زوجها للمحاكمة بناء على قرار النيابة وحكم عليه بالشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاما. | ||
عاش الزوج في السجن يرتل القرآن كما وصفه المهندس الصروي بقوله:'''" ولقد كنت أتبادل الحفظ مع الأخ الدكتور مرسي مصطفى مرسي حتى | عاش الزوج في السجن يرتل القرآن كما وصفه المهندس [[محمد الصروي|الصروي]] بقوله:'''" ولقد كنت أتبادل الحفظ مع الأخ الدكتور [[مرسي مصطفى مرسي]] حتى أتمممنا حفظ القرآن الكريم بفضل الله"'''. | ||
خرجت الزوجة من المعتقل وبعدها بسنين عددا خرج الزوج لينعما بالحياة في رحاب أرض الله الحرام حيث عمل بكلية الزراعة جامعة الملك عبد العزيز بالرياض. | خرجت الزوجة من المعتقل وبعدها بسنين عددا خرج الزوج لينعما بالحياة في رحاب أرض الله الحرام حيث عمل بكلية الزراعة جامعة الملك عبد العزيز بالرياض. | ||
{{روابط قسم الأخوات}} | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]] | [[تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية]] | ||
[[تصنيف:أعلام من مصر]] | [[تصنيف:أعلام من مصر]] | ||
[[تصنيف:أعلام الأخوات]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٠:٠٩، ٣ يوليو ٢٠١٢
كان مرسي مصطفى مرسي يعمل معيد بالمركز القومي للبحوث، حيث وفق للزواج من ابنة لواء في الجيش، وسكنا سويا في الشقة التي أعدها في المساكن الشعبية بإمبابة بلوك 15أ شارع 14، وعاشا سويا في هذه الشقة، كان الزوج قد التحق بجماعة الإخوان.
آتون المحنة
لم تكن تعلم الزوجة أن زوجها وشقتها ستكون طعما تتخذه المباحث العسكرية الجنائية للقبض على الإخوان، فقد سقط تنظيم1965م أثناء التحقيق في قضية حسين توفيق أن اعترف احد المتهمين أن الأستاذ يوسف القرش أحد إخوان ميت غمر يمتلك قنبلتين، فتوجهت المباحث وقبضت عليه وعذبته وظلت تقبض على من تعرف أسمائهم غير أن الأمر كان عاديا لم يتجاوز بضعة أفراد.
وتحت التعذيب اعترف الخ محمود فخري على شقة الباحث مرسي مصطفى مرسي، فتوجهت المباحث وقبضت عليه وعلى زوجته واتخذت منها مركزا تقبض على كل من يأتي إليها، وممن قبض عليهم علي عشماوي وعبد الفتاح إسماعيل وغيرهم، ولم يكن التنظيم قد اكتشف غير أن اعترافات علي عشماوي كانت البوابة التي فتحت جهنم على الإخوان فما كاد عبد الناصر يعلم بأمر التنظيم حتى اصدر قرارا باعتقال كل من سبق اعتقاله.
زج بالزوج إلى السجن الحربي حيث العذاب الرهيب، كما زجت زوجته إلى سجن القناطر مع بقية الأخوات اللاتي اعتقلن.
وقدم زوجها للمحاكمة بناء على قرار النيابة وحكم عليه بالشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاما.
عاش الزوج في السجن يرتل القرآن كما وصفه المهندس الصروي بقوله:" ولقد كنت أتبادل الحفظ مع الأخ الدكتور مرسي مصطفى مرسي حتى أتمممنا حفظ القرآن الكريم بفضل الله".
خرجت الزوجة من المعتقل وبعدها بسنين عددا خرج الزوج لينعما بالحياة في رحاب أرض الله الحرام حيث عمل بكلية الزراعة جامعة الملك عبد العزيز بالرياض.