الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عرفته معرفة تامة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''السيد [[محمد هارون المجددي]] يتحدث عن الإمام [[البنا]] : عرفته معرفة تامة'''


السيد [[محمد هارون المجددي]]: عرفته معرفة تامة
[[ملف:الإمام-الشهيد-حسن-البنا-07.jpg|إطار|<center>'''الإمام [[حسن البنا]]'''</center>]]
كان الإمام الشهيد "[[حسن البنَّا]]"- رحمه الله - صورة طيبة لخيرة أصحاب قائدنا الأعظم سيدنا محمد- رسول الله- فقد ملكت مبادئ [[الإسلام]] المثالية قلبه وفكره في كل لحظة من لحظات حياته، وكان لا يعيش لنفسه؛ بل يعيش لهذه الأمة الإسلامية التي توالت عليها المحن، ورانت عليها صروف الزمن، فأفقدتها شخصيتها، وظنت أن الخلاص هو في اعتناق مبادئ الغرب بمختلف ألوانها، وكان التيار الإلحادي يجرف في لُجَّيْه الشبيبة المثقفة، وهي خلاصة الأمة وقلبها النابض الذي يحرك نشاطها ذات اليمين وذات الشمال، ولكن الله تعالى الذي بشرنا بقوله: '''﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾''' (النور: 55).


أُلهم الشهيد الإمام "[[حسن البنا]]" بما ألهم به خيرة عباده الصالحين، فكان أمة وحده، وقف أمام التيار الإلحادي فصرعه، وحال دون طغيانه، وأخذ بأيدي الحيارى والضالين فأرشدهم إلى ما فيه خير دينهم ودنياهم، وغرس في قلوبهم تعاليم القرآن الخالدة، وألا نجاح لمسلمٍ في الحياة إلا إذا كانت روحه صافيةً والربُّ عنه راضيًا، وإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
 
كان الإمام الشهيد "حسن البنَّا"- رضي الله عنه وأرضاه- صورة طيبة لخيرة أصحاب قائدنا الأعظم سيدنا محمد- رسول الله- فقد ملكت مبادئ الإسلام المثالية قلبه وفكره في كل لحظة من لحظات حياته، وكان لا يعيش لنفسه؛ بل يعيش لهذه الأمة الإسلامية التي توالت عليها المحن، ورانت عليها صروف الزمن، فأفقدتها شخصيتها، وظنت أن الخلاص هو في اعتناق مبادئ الغرب بمختلف ألوانها، وكان التيار الإلحادي يجرف في لُجَّيْه الشبيبة المثقفة، وهي خلاصة الأمة وقلبها النابض الذي يحرك نشاطها ذات اليمين وذات الشمال، ولكن الله تعالى الذي بشرنا بقوله: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾ (النور: 55).
 
أُلهم الشهيد الإمام "حسن البنَّا" بما ألهم به خيرة عباده الصالحين، فكان أمة وحده، وقف أمام التيار الإلحادي فصرعه، وحال دون طغيانه، وأخذ بأيدي الحيارى والضالين فأرشدهم إلى ما فيه خير دينهم ودنياهم، وغرس في قلوبهم تعاليم القرآن الخالدة، وألا نجاح لمسلمٍ في الحياة إلا إذا كانت روحه صافيةً والربُّ عنه راضيًا، وإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.


وهكذا عادت الأمة إلى رشدها، وبدأت تنهل من المنهل العذب الذي أعده الإمام الشهيد سائغًا للشاربين.
وهكذا عادت الأمة إلى رشدها، وبدأت تنهل من المنهل العذب الذي أعده الإمام الشهيد سائغًا للشاربين.


إنه لابد للحق أن ينتصر، ولابد للباطل أن يندحر، وأنه لابد للتاريخ أن يعد الإمام الشهيد من الشخصيات الخالدة التي أدت إلى الإسلام أجل الخدمات.
إنه لابد للحق أن ينتصر، ولابد للباطل أن يندحر، وأنه لابد للتاريخ أن يعد الإمام الشهيد من الشخصيات الخالدة التي أدت إلى [[الإسلام]] أجل الخدمات.


نسأل الله- تبارك وتعالى- أن يجزيه عنَّا خير الجزاء، وأن يلهمنا دومًا السير في طريق الهدى الذي أناره لنا وأرشدنا إليه.
نسأل الله- تبارك وتعالى- أن يجزيه عنَّا خير الجزاء، وأن يلهمنا دومًا السير في طريق الهدى الذي أناره لنا وأرشدنا إليه.
سطر ١٧: سطر ١٤:
   
   


'''السيد محمد هارون المجددي: عرفته معرفة تامة'''
'''المصدر : [[إخوان]] اون لاين'''
 
 
كان الإمام الشهيد "[[حسن البنَّا]]"- رضي الله عنه وأرضاه- صورة طيبة لخيرة أصحاب قائدنا الأعظم سيدنا محمد- رسول الله- فقد ملكت مبادئ الإسلام المثالية قلبه وفكره في كل لحظة من لحظات حياته، وكان لا يعيش لنفسه؛ بل يعيش لهذه الأمة الإسلامية التي توالت عليها المحن، ورانت عليها صروف الزمن، فأفقدتها شخصيتها، وظنت أن الخلاص هو في اعتناق مبادئ الغرب بمختلف ألوانها، وكان التيار الإلحادي يجرف في لُجَّيْه الشبيبة المثقفة، وهي خلاصة الأمة وقلبها النابض الذي يحرك نشاطها ذات اليمين وذات الشمال، ولكن الله تعالى الذي بشرنا بقوله: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾ (النور: 55).
 
 
 
أُلهم الشهيد الإمام "[[حسن البنَّا]]" بما ألهم به خيرة عباده الصالحين، فكان أمة وحده، وقف أمام التيار الإلحادي فصرعه، وحال دون طغيانه، وأخذ بأيدي الحيارى والضالين فأرشدهم إلى ما فيه خير دينهم ودنياهم، وغرس في قلوبهم تعاليم القرآن الخالدة، وألا نجاح لمسلمٍ في الحياة إلا إذا كانت روحه صافيةً والربُّ عنه راضيًا، وإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
 
 
 
 
وهكذا عادت الأمة إلى رشدها، وبدأت تنهل من المنهل العذب الذي أعده الإمام الشهيد سائغًا للشاربين.
 


إنه لابد للحق أن ينتصر، ولابد للباطل أن يندحر، وأنه لابد للتاريخ أن يعد الإمام الشهيد من الشخصيات الخالدة التي أدت إلى الإسلام أجل الخدمات.
'''المصدر :إخوان اون لاين'''
السيد محمد هارون المجددي: عرفته معرفة تامة


[[تصنيف:كلمات عن الإمام حسن البنا]]
[[تصنيف:كلمات عن الإمام حسن البنا]]
[[تصنيف:أراء وأفكار]]
[[تصنيف:أراء وأفكار]]


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:أراء وأفكار تربوية تنموية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:٣٤، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٠

السيد محمد هارون المجددي يتحدث عن الإمام البنا : عرفته معرفة تامة

الإمام حسن البنا

كان الإمام الشهيد "حسن البنَّا"- رحمه الله - صورة طيبة لخيرة أصحاب قائدنا الأعظم سيدنا محمد- رسول الله- فقد ملكت مبادئ الإسلام المثالية قلبه وفكره في كل لحظة من لحظات حياته، وكان لا يعيش لنفسه؛ بل يعيش لهذه الأمة الإسلامية التي توالت عليها المحن، ورانت عليها صروف الزمن، فأفقدتها شخصيتها، وظنت أن الخلاص هو في اعتناق مبادئ الغرب بمختلف ألوانها، وكان التيار الإلحادي يجرف في لُجَّيْه الشبيبة المثقفة، وهي خلاصة الأمة وقلبها النابض الذي يحرك نشاطها ذات اليمين وذات الشمال، ولكن الله تعالى الذي بشرنا بقوله: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾ (النور: 55).

أُلهم الشهيد الإمام "حسن البنا" بما ألهم به خيرة عباده الصالحين، فكان أمة وحده، وقف أمام التيار الإلحادي فصرعه، وحال دون طغيانه، وأخذ بأيدي الحيارى والضالين فأرشدهم إلى ما فيه خير دينهم ودنياهم، وغرس في قلوبهم تعاليم القرآن الخالدة، وألا نجاح لمسلمٍ في الحياة إلا إذا كانت روحه صافيةً والربُّ عنه راضيًا، وإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

وهكذا عادت الأمة إلى رشدها، وبدأت تنهل من المنهل العذب الذي أعده الإمام الشهيد سائغًا للشاربين.

إنه لابد للحق أن ينتصر، ولابد للباطل أن يندحر، وأنه لابد للتاريخ أن يعد الإمام الشهيد من الشخصيات الخالدة التي أدت إلى الإسلام أجل الخدمات.

نسأل الله- تبارك وتعالى- أن يجزيه عنَّا خير الجزاء، وأن يلهمنا دومًا السير في طريق الهدى الذي أناره لنا وأرشدنا إليه.


المصدر : إخوان اون لاين