الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مولوي: المعارضة والأكثرية اللبنانية وقعوا في الفخ»
ط (حمى "مولوي: المعارضة والأكثرية اللبنانية وقعوا في الفخ" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
'''كتب- محمد سعيد''' | '''كتب- محمد سعيد''' | ||
أكَّد الشيخ فيصل مولوي الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان أن المعارضة والأكثرية في الشعب اللبناني قد وقعوا في الفخ الصهيوأمريكي الذي أُعِدَّ لخلق وضع مأزوم وشائك بين أطراف المعادلة اللبنانية. | أكَّد الشيخ [[فيصل مولوي]] الأمين العام للجماعة الإسلامية في [[لبنان]] أن المعارضة والأكثرية في الشعب اللبناني قد وقعوا في الفخ الصهيوأمريكي الذي أُعِدَّ لخلق وضع مأزوم وشائك بين أطراف المعادلة اللبنانية. | ||
وقال في برنامج (ضيف المنتصف) على قناة (الجزيرة) الفضائية: إن القرارات الحكومية الخاطئة هي التي أدَّت إلى حدوث تلك الصدامات والاشتباكات بين أبناء التيارات اللبنانية، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية قد استُدرِجَت إلى ساحة القتال دون رغبةٍ أكيدةٍ منها في ذلك. | وقال في برنامج (ضيف المنتصف) على قناة (الجزيرة) الفضائية: إن القرارات الحكومية الخاطئة هي التي أدَّت إلى حدوث تلك الصدامات والاشتباكات بين أبناء التيارات اللبنانية، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية قد استُدرِجَت إلى ساحة القتال دون رغبةٍ أكيدةٍ منها في ذلك. | ||
وأكَّد الأمين العام للجماعة الإسلامية أنه رغم وقف إطلاق النار بين الفرقاء اللبنانين ودخول الأسلحة إلى البيوت، إلا أنها من الممكن أن تخرج في أي وقت، "وعندها ستتحوَّل لبنان إلى كرةٍ من النار"!. | وأكَّد الأمين العام للجماعة الإسلامية أنه رغم وقف إطلاق النار بين الفرقاء اللبنانين ودخول الأسلحة إلى البيوت، إلا أنها من الممكن أن تخرج في أي وقت، "وعندها ستتحوَّل [[لبنان]] إلى كرةٍ من النار"!. | ||
ووجَّه الشيخ المولوي نداءات ثلاثة: أولها إلى قادة المقاومة الذين ناشدهم ضرورة خروج سلاح المقاومة من بيروت؛ حرصًا على شرف ونبل رسالة المقاومة، وعدم إقحامها في الخلافات السياسية. | ووجَّه الشيخ المولوي نداءات ثلاثة: أولها إلى قادة المقاومة الذين ناشدهم ضرورة خروج سلاح المقاومة من بيروت؛ حرصًا على شرف ونبل رسالة المقاومة، وعدم إقحامها في الخلافات السياسية. | ||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
أما النداء الثاني فوجَّهه إلى قيادات المعارضة التي طالبها بالكفِّ عن استخدام السلاح كوسيلةٍ للعصيان، مؤكِّدًا أن الجميع يرفض العصيان المسلَّح، كما طالبهم بالعودة إلى طاولة المباحثات والمناقشات للوصول إلى حلٍّ سياسي وسط؛ تجتمع عليه غالبية التيارات والفصائل. | أما النداء الثاني فوجَّهه إلى قيادات المعارضة التي طالبها بالكفِّ عن استخدام السلاح كوسيلةٍ للعصيان، مؤكِّدًا أن الجميع يرفض العصيان المسلَّح، كما طالبهم بالعودة إلى طاولة المباحثات والمناقشات للوصول إلى حلٍّ سياسي وسط؛ تجتمع عليه غالبية التيارات والفصائل. | ||
ووجَّه نداءه الثالث إلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين في | ووجَّه نداءه الثالث إلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين في [[القاهرة]] ، مطالبًا إياهم بالتدخُّل من أجل الإمساك بزمام المبادرة، ومحاولة فتح قنوات جديدة بين التيارات والفصائل المتصارعة. | ||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=37124&SecID=210 مولوي: المعارضة والأكثرية اللبنانية وقعوا في الفخ]'''إخوان أون ''' | *'''خبر:'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=37124&SecID=210 مولوي: المعارضة والأكثرية اللبنانية وقعوا في الفخ]'''إخوان أون ''' | ||
{{روابط فيصل مولوي}} | |||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:روابط فيصل مولوي]] | [[تصنيف:روابط فيصل مولوي]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٤، ٨ يونيو ٢٠١١
كتب- محمد سعيد
أكَّد الشيخ فيصل مولوي الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان أن المعارضة والأكثرية في الشعب اللبناني قد وقعوا في الفخ الصهيوأمريكي الذي أُعِدَّ لخلق وضع مأزوم وشائك بين أطراف المعادلة اللبنانية.
وقال في برنامج (ضيف المنتصف) على قناة (الجزيرة) الفضائية: إن القرارات الحكومية الخاطئة هي التي أدَّت إلى حدوث تلك الصدامات والاشتباكات بين أبناء التيارات اللبنانية، مضيفًا أن المقاومة اللبنانية قد استُدرِجَت إلى ساحة القتال دون رغبةٍ أكيدةٍ منها في ذلك.
وأكَّد الأمين العام للجماعة الإسلامية أنه رغم وقف إطلاق النار بين الفرقاء اللبنانين ودخول الأسلحة إلى البيوت، إلا أنها من الممكن أن تخرج في أي وقت، "وعندها ستتحوَّل لبنان إلى كرةٍ من النار"!.
ووجَّه الشيخ المولوي نداءات ثلاثة: أولها إلى قادة المقاومة الذين ناشدهم ضرورة خروج سلاح المقاومة من بيروت؛ حرصًا على شرف ونبل رسالة المقاومة، وعدم إقحامها في الخلافات السياسية.
أما النداء الثاني فوجَّهه إلى قيادات المعارضة التي طالبها بالكفِّ عن استخدام السلاح كوسيلةٍ للعصيان، مؤكِّدًا أن الجميع يرفض العصيان المسلَّح، كما طالبهم بالعودة إلى طاولة المباحثات والمناقشات للوصول إلى حلٍّ سياسي وسط؛ تجتمع عليه غالبية التيارات والفصائل.
ووجَّه نداءه الثالث إلى وزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة ، مطالبًا إياهم بالتدخُّل من أجل الإمساك بزمام المبادرة، ومحاولة فتح قنوات جديدة بين التيارات والفصائل المتصارعة.
المصدر
- خبر:مولوي: المعارضة والأكثرية اللبنانية وقعوا في الفخإخوان أون