الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأستاذ أبو الخير نجيب»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'الأستاذ أبو الخير نجيب كاتب صحفى أصدر مجلة "الجمهور المصرى" فى الفترة من 1951 : 1954م ورأس تحريرها …')
 
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
الأستاذ أبو الخير نجيب
'''<center>الأستاذ أبو الخير نجيب </center>'''
كاتب صحفى أصدر مجلة "الجمهور المصرى" فى الفترة من 1951 : 1954م ورأس تحريرها  
 
كتب تحت عنوان (الإمام الشهيد الرجل الذى فتح الطريق أمام القافلة)
 
كاتب صحفى أصدر مجلة "الجمهور المصرى" فى الفترة من 1951 : 1954م ورأس تحريرها  
 
'''كتب تحت عنوان (الإمام الشهيد الرجل الذى فتح الطريق أمام القافلة):'''
 
كان المغفور له الشيخ حسن البنا مصلحًا ينبع الإصلاح من أعماق نفسه، وكان داهية سياسيًا يجمع بين الصلابة فى الحق ومرونة الحكيم الذى يؤمن بواقع الأمر وينشد فتح الطريق المغلق لكى تمر القافلة متقدمة نحو هدف عظيم مرموق!.
كان المغفور له الشيخ حسن البنا مصلحًا ينبع الإصلاح من أعماق نفسه، وكان داهية سياسيًا يجمع بين الصلابة فى الحق ومرونة الحكيم الذى يؤمن بواقع الأمر وينشد فتح الطريق المغلق لكى تمر القافلة متقدمة نحو هدف عظيم مرموق!.
ولقد قابلت الفقيد قبيل استشهاده بأسبوعين فقط، وكان هذا الاجتماع هو الأول والأخير مع مرشد الإخوان المسلمين، فكانت المعرفة بيننا لا تتجاوز التحية العادية فى المناسبات الاجتماعية، ولكننا فى هذه المرة كنا أكثر من صديقين، كان الشيخ قد عرف حقيقة الدور الذى لعبته، وحقيقة الإعصار الذى هب علىَّ فاقتلعنى من صحيفتى وكاد يحطم قلبي!! عرف الفقيد ذلك كله، وعرف الباعث عليه فبالغ فى الحفاوة بى والإقبال على.
ولقد قابلت الفقيد قبيل استشهاده بأسبوعين فقط، وكان هذا الاجتماع هو الأول والأخير مع مرشد الإخوان المسلمين، فكانت المعرفة بيننا لا تتجاوز التحية العادية فى المناسبات الاجتماعية، ولكننا فى هذه المرة كنا أكثر من صديقين، كان الشيخ قد عرف حقيقة الدور الذى لعبته، وحقيقة الإعصار الذى هب علىَّ فاقتلعنى من صحيفتى وكاد يحطم قلبي!! عرف الفقيد ذلك كله، وعرف الباعث عليه فبالغ فى الحفاوة بى والإقبال على.
وهكذا أمضينا مدة ثلاث ساعات متوالية نتحدث فى كل شىء فى المشكلات السياسية وفى الماضى والحاضر وفى الدنيا والدين وفى الجريمة والمستقبل، إن كلانا كان يحس أن هذا الحديث لن يتكرر، وأن المقابلة هى الوداع الأخير رحم الله الفقيد رحمة واسعة.
وهكذا أمضينا مدة ثلاث ساعات متوالية نتحدث فى كل شىء فى المشكلات السياسية وفى الماضى والحاضر وفى الدنيا والدين وفى الجريمة والمستقبل، إن كلانا كان يحس أن هذا الحديث لن يتكرر، وأن المقابلة هى الوداع الأخير رحم الله الفقيد رحمة واسعة.
المصدر
 
الدعوة – السنة الثانية – العدد (52) – 16جمادى الأولى 1371هـ / 12فبراير 1952م.
 
'''المصدر: مجلة الدعوة – السنة الثانية – العدد (52) – 16جمادى الأولى 1371هـ / 12فبراير 1952م.'''
 
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:روابط حسن البنا]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:١٧، ٢١ فبراير ٢٠١٢

الأستاذ أبو الخير نجيب


كاتب صحفى أصدر مجلة "الجمهور المصرى" فى الفترة من 1951 : 1954م ورأس تحريرها

كتب تحت عنوان (الإمام الشهيد الرجل الذى فتح الطريق أمام القافلة):

كان المغفور له الشيخ حسن البنا مصلحًا ينبع الإصلاح من أعماق نفسه، وكان داهية سياسيًا يجمع بين الصلابة فى الحق ومرونة الحكيم الذى يؤمن بواقع الأمر وينشد فتح الطريق المغلق لكى تمر القافلة متقدمة نحو هدف عظيم مرموق!.

ولقد قابلت الفقيد قبيل استشهاده بأسبوعين فقط، وكان هذا الاجتماع هو الأول والأخير مع مرشد الإخوان المسلمين، فكانت المعرفة بيننا لا تتجاوز التحية العادية فى المناسبات الاجتماعية، ولكننا فى هذه المرة كنا أكثر من صديقين، كان الشيخ قد عرف حقيقة الدور الذى لعبته، وحقيقة الإعصار الذى هب علىَّ فاقتلعنى من صحيفتى وكاد يحطم قلبي!! عرف الفقيد ذلك كله، وعرف الباعث عليه فبالغ فى الحفاوة بى والإقبال على. وهكذا أمضينا مدة ثلاث ساعات متوالية نتحدث فى كل شىء فى المشكلات السياسية وفى الماضى والحاضر وفى الدنيا والدين وفى الجريمة والمستقبل، إن كلانا كان يحس أن هذا الحديث لن يتكرر، وأن المقابلة هى الوداع الأخير رحم الله الفقيد رحمة واسعة.


المصدر: مجلة الدعوة – السنة الثانية – العدد (52) – 16جمادى الأولى 1371هـ / 12فبراير 1952م.