الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية»
ط (حمى "لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية'''</center> | <center>'''[[لبنان]] لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية'''</ | ||
center> | |||
'''<center>بسم الله الرحمن الرحيم</center>''' | |||
[[ملف:يكن والشيعة.jpg|يسار|220بك]] | |||
'''القى رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في [[لبنان]] الداعية الدكتور [[فتحي يكن]] خطبة الجمعة في مسجد دلهون الكبير في اقليم الخروب ، فكان مما قاله :''' | |||
القى رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد دلهون الكبير في اقليم الخروب ، فكان مما قاله : | |||
بالرغم من المآسي التي عاشها لبنان خلال الحرب الأهلية القذرة التي جرت على أرضه ، والتي دفع ثمنها خسائر بشرية يصعب احصاؤها ، فضلا عن الخراب والدمار الذي طال معظم مرافقه ومناطقه ومؤسساته الأهلية والرسمية ، والتي أدت الى انهيار اقتصاده وعملته الوطنية ، والى رزحه تحت عبء ديون قاربت الثلاثين مليار دولار ، والى المعاناة المعيشية الصعبة التي يكابدها المواطنون .. | بالرغم من المآسي التي عاشها [[لبنان]] خلال الحرب الأهلية القذرة التي جرت على أرضه ، والتي دفع ثمنها خسائر بشرية يصعب احصاؤها ، فضلا عن الخراب والدمار الذي طال معظم مرافقه ومناطقه ومؤسساته الأهلية والرسمية ، والتي أدت الى انهيار اقتصاده وعملته الوطنية ، والى رزحه تحت عبء ديون قاربت الثلاثين مليار دولار ، والى المعاناة المعيشية الصعبة التي يكابدها المواطنون .. | ||
بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟ | بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟ | ||
سطر ١٦: | سطر ١٧: | ||
إننا نهيب بالدولة وأجهزتها المختلفة أولا ، أن تكون الحَكَم العدل حيال كل خلاف وصراع ، وأن تعمل على تطويقه بالموقف القانوني العادل بعيدا عن أي انحياز سياسي لهذا الفريق أو ذاك ، لأنه لاأمان ولا أمن من غير عدل ، وأن العدل أساس الملك . | إننا نهيب بالدولة وأجهزتها المختلفة أولا ، أن تكون الحَكَم العدل حيال كل خلاف وصراع ، وأن تعمل على تطويقه بالموقف القانوني العادل بعيدا عن أي انحياز سياسي لهذا الفريق أو ذاك ، لأنه لاأمان ولا أمن من غير عدل ، وأن العدل أساس الملك . | ||
7/6/2002 | 7/6/[[2002]] | ||
طرابلس ـ لبنان هاتف مكتب 06433430منزل 06447902 /فاكس مكتب 06625576 | طرابلس ـ [[لبنان]] هاتف مكتب 06433430منزل 06447902 /فاكس مكتب 06625576 | ||
ص.ب [818] البريد الالكتروني [email protected] Email : | ص.ب [818] البريد الالكتروني [email protected] Email : | ||
== المصدر == | == المصدر == | ||
*'''مقال:'''[http://www.daawa.net/display/arabic/lectures/detailecture.aspx?lecid=19 لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية] ''' موقع : شبكة الدعوة ''' | *'''مقال:'''[http://www.daawa.net/display/arabic/lectures/detailecture.aspx?lecid=19 لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية] ''' موقع : شبكة الدعوة ''' | ||
مراجعة ٢٠:١١، ٢١ مايو ٢٠١١
center>
القى رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان الداعية الدكتور فتحي يكن خطبة الجمعة في مسجد دلهون الكبير في اقليم الخروب ، فكان مما قاله :
بالرغم من المآسي التي عاشها لبنان خلال الحرب الأهلية القذرة التي جرت على أرضه ، والتي دفع ثمنها خسائر بشرية يصعب احصاؤها ، فضلا عن الخراب والدمار الذي طال معظم مرافقه ومناطقه ومؤسساته الأهلية والرسمية ، والتي أدت الى انهيار اقتصاده وعملته الوطنية ، والى رزحه تحت عبء ديون قاربت الثلاثين مليار دولار ، والى المعاناة المعيشية الصعبة التي يكابدها المواطنون ..
بالرغم من كل ذلك فان مجريات الامور ،ومن ثم الاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية ، وملابسات وذيول انتخابات المتن ، تؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها ، وأن النفوس مشحونة بكل عوامل التفجير والصراع ، سواء على المستوى الطائفي او المذهبي او الفئوي والحزبي ، وحتى العشائري والعائلي ؟
كل هذا يجري في وقت تعيش المنطقة حالة غليان وترقب وحذر ، بسبب حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني ، وفي وقت يتهدد فيه شارون لبنان وسوريا بضربات يصفها بأنها موجعة ؟
إن مخاطر اهتزاز الأمن الداخلي الأهلى والوطني ، هو أشد خطورة من التهديدات الصهيونية ، لأن من شأنها أن تأتي على البنيان من الداخل ، وتمكن اسرائيل من تحقيق ما تريد ؟ وعندها ستكون الخسارة على الجميع ، ويبقى العدو الصهيوني الرابح الأكبر ؟
إننا نهيب بالدولة وأجهزتها المختلفة أولا ، أن تكون الحَكَم العدل حيال كل خلاف وصراع ، وأن تعمل على تطويقه بالموقف القانوني العادل بعيدا عن أي انحياز سياسي لهذا الفريق أو ذاك ، لأنه لاأمان ولا أمن من غير عدل ، وأن العدل أساس الملك .
7/6/2002
طرابلس ـ لبنان هاتف مكتب 06433430منزل 06447902 /فاكس مكتب 06625576
ص.ب [818] البريد الالكتروني [email protected] Email :
المصدر
- مقال:لبنان لا يزال يدفع ضريبة الصراعات السياسية الداخلية موقع : شبكة الدعوة