الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محكمة تركية تؤيد حكما بسجن أربكان»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center>محكمة تركية تؤيد حكما بسجن أربكان</center>''' 2/12/2003 [[ملف:أربكان يحيي أنصاره بعد صلاة الجمع...')
 
ط (حمى "محكمة تركية تؤيد حكما بسجن أربكان" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٤، ٧ يوليو ٢٠١١

محكمة تركية تؤيد حكما بسجن أربكان

2/12/2003

أربكان يحيي أنصاره بعد صلاة الجمعة في أنقرة

أيدت محكمة استئناف تركية حكما بالسجن كان قد صدر بحق رئيس الوزراء التركي السابق نجم الدين أربكان، في خطوة من شأنها أن تحرمه من الانتماء إلى أي حزب سياسي أو الترشح للانتخابات.

كما أيدت المحكمة في أنقرة تنفيذ أحكام بالسجن على 69 متهما آخر بينما لم يصدر أي حكم ضد متهمين ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم ويتمتعان بالحصانة البرلمانية.

ويحق لأربكان والمتهمين الآخرين الطعن مرة واحدة في هذا الحكم، لكن محاكم الاستئناف في تركيا نادرا ما تتراجع عن أحكامها، وإذا رفض الطعن فإنه قد يسجن لمدة عام.

وكانت محكمة تركية قد حكمت على أربكان في وقت سابق من العام الحالي بالسجن لمدة سنتين وأربعة أشهر بعد إدانته بتهمة تزوير وثائق متعلقة بقضية اختلاس داخل حزب الرفاه المحظور حاليا الذي كان يتزعمه آنذاك. ونفى أربكان هذه التهم.

وكان الزعيم الإسلامي السابق قد حرم من ممارسة أي نشاط سياسي منذ إغلاق حزب الرفاه في يناير/ كانون الثاني 1998 بعد أن دفعه الجيش إلى تقديم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء.

وإثر حظرها من ممارسة العمل السياسي انضوت الحركة الإسلامية تحت لواء حزب "الفضيلة" الذي منع هو الآخر في 2001 بتهمة ممارسة "أنشطة مناهضة للعلمانية".

وبسبب انشقاق داخل الحركة نشأ حزبان سياسيان آخران هما حزب السعادة (يضم مقربين من أربكان)، وحزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب أردوغان وهو مساعد سابق لأربكان تمكن من قيادة حزبه الحديث لانتصار ساحق رفعه إلى سدة الحكم في البلاد.

ولم يمثل حزب السعادة في البرلمان لأنه لم يتمكن من الحصول على نسبة 10% اللازمة التي تخوله دخول البرلمان.

المصدر

الجزيرة نت