الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر: مواجهتان حاسمتان لنواب الإخوان في البرلمان»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center> مصر: مواجهتان حاسمتان لنواب الإخوان في البرلمان</center>''' '''بقلم: أحمد سبيع''' يخوض نواب الإ...')
 
ط (حمى "مصر: مواجهتان حاسمتان لنواب الإخوان في البرلمان" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(لا فرق)

مراجعة ١٥:٣٨، ١٢ يوليو ٢٠١١

مصر: مواجهتان حاسمتان لنواب الإخوان في البرلمان

بقلم: أحمد سبيع

يخوض نواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري اليوم السبت 15/5/2004م مواجهتين حاسمتين مع الحكومة ونواب الحزب الوطني الحاكم؛ حيث يناقش البرلمان- في جلسته الصباحية- تقرير اللجنة التشريعية بخصوص الطعن المقدَّم على مقعد العمال في انتخابات الدائرة الأولى بالجيزة، والذي يمثله نائب الإخوان عزب مصطفى، بينما يناقش المجلس في جلسته المسائية أول استجواب للحكومة المصرية عن الدَّين العام الداخلي بمصر، وخطورته على التنمية الاقتصادية، وهو الاستجواب الذي يقدمه نائبا الإخوان المسلمين الدكتور حمدي حسن والمهندس صابر عبدالصادق، مع النائبين الدكتور أيمن نور والبدري فرغلي.

كان عزب مصطفى- عضو كتلة الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- قد قدَّم يوم الثلاثاء 11/5/2004م طعنًا أمام المحكمة الدستورية العليا على الحكم الصادر ضده من محكمة القضاء الإداري بإبطال عضويته؛ وهو الحكم الذي وافقت عليه لجنة الشئون الدستورية والقانونية بالبرلمان، وسيناقَش اليوم السبت.

هذا ويعد الطعن المقدم على المقعد الذي يشغله نائب الإخوان هو أول طعن قُدِّم في انتخابات الدائرة الأولى بالجيزة، كما أنه الطعن الوحيد المقدَّم على مقعد العمال، بينما هناك 16 طعنًا آخرين قُدموا في انتخابات الدائرة بشكل عامٍّ، وتمَّ قبولها و"رَكنها" في أدراج المجلس، على حدِّ تأكيد عزب مصطفى؛ لأنه في حالة قبول إحداها ستُجرى الانتخابات على مقعدي الفئات والعمال، والمقعد الأول يمثله رجل الأعمال محمد أبو العينين- رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان وعضو الحزب الوطني الحاكم.

كان عزب قد أكَّد أنه لا يستبعد وجود توجُّه أمني وراء الموضوع، خاصةً وأنه تلقَّى اعتراضات أمنية عديدة على مؤتمرات جماهيرية نظمها في الدائرة مؤخَّرًا بمناسبة ذكرى المولد النبوي وأحداث فلسطين واغتيال الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي، إضافةً إلى مشاركته بفاعلية في مظاهرات الأزهر الشريف ومؤتمرات جماهيرية أخرى في المحافظات المختلفة حول الموقف العربي والمصري من أحداث العراق وفلسطين، وكشف النقاب عن تهديدات تلقَّاها من أحد مسئولي الأمن في محافظة الجيزة، لوَّح له عندما طلب عقد أحد المؤتمرات بهذا الطعن، في إشارة لضرورة السكوت على ما يحدث في الأراضي المحتلة في العراق وفلسطين.

جديرٌ بالذكر أن مجلس الشعب المصري لم يقبل- طوال تاريخه- سوى طعنين فقط لإبطال العضوية لوجود خطأ مادي في حساب الأصوات لصالح أحد المرشحين الخاسرين، وكان الطعن الأول خاصًا بالدكتور محمد جمال حشمت نائب الإخوان (فئات)عن دائرة دمنهور وزاوية غزال، والثاني عن دائرة عابدين والموسكي ضد النائب المعارض رجب هلال حميدة.