الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجلسة الثانية عشرة للعسكرية.. الشهود مصابون بالزهايمر»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center>الجلسة الثانية عشرة للعسكرية.. الشهود مصابون بالزهايمر</center>''' center|350px - أب...')
 
ط (حمى "الجلسة الثانية عشرة للعسكرية.. الشهود مصابون بالزهايمر" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٨:٤٥، ١٧ يوليو ٢٠١١

الجلسة الثانية عشرة للعسكرية.. الشهود مصابون بالزهايمر
سواسي.jpg

- أبناء المعتقلين يقدمون مذكرةً لرئيس المحكمة للإفراج عن آبائهم

- هيئة الدفاع تطالب بحبس ضباط أمن الدولة بتهمة التزوير

كتب- أحمد عبد الفتاح

استحقَّت الجلسة الثانية عشرة للمحكمة العسكرية لمحاكمة 40 من قيادات الإخوان المسلمين بينهم المهندس خيرت الشاطر- النائب الثانيللمرشد العامللإخوان المسلمين- لقب أكثر جلسات المحكمة "مللاً"، فالجلسة التي كان مقررًا فيها سماع شهادة 10 شهودٍ جميعهم من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة الذين شاركوا في ضبط قيادات الإخوان أو تفتيش منازلهم أو شركاتهم، لم يحضر منهم للجلسة سوى ستة شهود فقط من أصل 10 شهود.

وقد ورد للمحكمة خطابٌ من نائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة قال فيه إن سبب عدم حضور الضابط طارق أبو زيد أنه حاصلٌ على إجازة بدون مرتب ويعمل بالمملكة العربية السعودية، وأن كلاًّ من أحمد رياض ومصطفى عبد المجيد وأحمد محب في مهمةٍ رسمية خارج البلاد.

وفيما يتعلق بشهود اليوم الستة فلم تختلف إجاباتهم قيد أنملة عن إجابات سابقيهم؛ حيث أجمعوا على كلِّ ما أجمع عليه 18 ضابطًا سبقوهم في الشهادة أمام المحكمة؛ حيث أجمعوا على ورود أمر القبض عبر الهاتف من المقدم عاطف الحسيني، إلا أن الجديدَ اليوم أن الضابط حسام فوزي محمود كشف عن بعض محتويات إذن النيابة الذي أجمع الضباط أنه ورد إليهم عبر الفاكس من عاطف الحسيني، إلا أنهم أجمعوا في نفس الوقت على عدم تذكرهم ما جاء به أو مصير الفاكس نفسه؛ حيث صرَّح حسام في شهادته أن الأمر كان أمرًا عامًّا لم يحوِ أي أسماء لأيٍّ من المتهمين أو شركاتهم أو عناوينهم.

شهود اليوم الستة لقوا نفس مصير سابقيهم الذين شهدوا في القضية حتى الآن؛ حيث إن الدفاع اتهمهم جميعًا وأقام بالأدلة والبراهين حول كذب شهادتهم الزور والتزوير الذي ارتكبوه في محاضرهم.

سوبر مان

فعلى سبيل المثال لا الحصر اتهم الدفاع كلاًّ من تامر مرسي والسيد محمد بالتزوير والشهادة الزور؛ وذلك لأن كلاًّ منهما أورد في محضره أنه كان بصحبة المدعو أجسم إبراهيم متولي الموظف بدار التوزيع والنشر حين قيامه بمهمته في هذه القضية؛ حيث كان الضابط تامر مكلفًا بتفتيش مكتبة البشائر التابعة للدار والموجودة بأول شارع الهرم، أما الضابط السيد محمد فكان مكلفًا بتفتيش أحد مخازن الدار بالقليوبية.

وكانت المفأجاة التي فجَّرها الدفاع أن العمليتين كانتا في وقتٍ واحد، وهي الواحدة والنصف من صباح يوم 24/12/2006م، ومع مواجهة الشاهدين بعضهما ببعض أصرَّ كلٌّ منهما على شهادته؛ مما اضطر الدفاع إلى الطعن في الشهادتين بالتزوير المعنوي والشهادة الزور.

أما باقي الشهود الستة فقد وجَّه الدفاع إليهم تهمة التزوير المادي والمعنوي في محررات رسمية واستخدامها والشهادة الزور، وطالب الدفاعُ المحكمةَ بوقف نظر الدعوة والتحفظ على الشهود واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم والسماح للدفاع بأخذ الخطوات اللازمة للطعن في التزوير والإفراج عن كلِّ المتهمين، وهي الطلبات التي قُوبلت- كالعادة- بالتجاهل التام من قِبل المحكمة.

أما أهم ما تطابق فيه الشهود وعلى مدار جميع جلسات المحكمة وحتى الآن هو إجابتهم المعتادة على أغلب الأسئلة بنفس الإجابة وهي "لا أتذكر"، وهو ما دفع اليوم ناصر الحافي عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بالقول: "يبدو أن شهود اليوم مصابون بالزهايمر".

جديرٌ بالذكر أن جلسةَ اليوم شهدت إقبالاً كبيرًا من المتضامنين مع الأهالي والمعتقلين والذين توافدوا على مكان المحكمة منذ الساعة التاسعة صباحًا إلا أنه لم يُسمَح لهم بالدخول.

المصدر