الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[سيادة القانون لا سيادة الرئيس]]'''</center>
<center>'''[[من مواقف العظمة في حياة الرسول..]]'''</center>




[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]]
[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]]
مصطلح سيادة القانون  -  ويطلق عليه بالإنجليزية "Rule of law" وبالفرنسية "Souverainet de la loi" -  يعني «مبدأ من مبادئ الحكم في الدول غير الاستبدادية, ومفاده التزام الدولة باحترام قوانينها وتشريعاتها والأنظمة الثابتة فيها, فتخضع تصرفاتها وأعمالها للقانون وأحكامه, فتحافظ بذلك علي حقوق الأفراد والجماعات والمؤسسات حسب تحديد القانون لهذه الحقوق».
الكلمة الطيبة صدقة، والبشاشة في وجه الناس صدقة، وكم ألانت الكلمة الطيبة قلوبًا، وكم فتحت للخير نفوسًا، وما زالت الحكمة والموعظة الحسنة أنجع الوسائل، وأقواها، وأبقاها. بل وأيسرها لغرس قيم الخير، والحق في نفوس الناس. وقد يختلط الأمر على كثير من الناس، فيعجزون عن معرفة حدود بعض القيم والمفاهيم، ولا يفرقون بين الشجاعة والتهور. ولا بين المجاملة والنفاق. ولا بين التسامح والتهاون، والتفريق بين هذه المفاهيم لا يحتاج إلى عقلية واعية فحسب بل يحتاج كذلك إلى حاسة إيمانية موصولة بالله قوية بالحق.


فسيادة القانون ذات طبيعة شمولية, بحيث تجعل الرئيس - وهو حاكم متبوع في نطاق عمله - تابعًا للقانون كبقية الشعب, بوصفه مواطنًا لا يزيد علي المواطن العادي إلا بما منحه القانون من سلطات منصوص عليها علي سبيل الحصر.
وقد روي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رجلاً استأذن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما رآه قال: "بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة" فلما جلس تطلق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله "حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا" ثم تطلقت في وجهه، وانبسطت إليه" فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "يا عائشة متى عهدتني فاحشًا؟! إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره" (رواه البخاري في كتاب الأدب ومسلم في كتاب البر والصدقة والآداب).


وتوصف الدولة بـ«الدستورية» أو «القانونية» بقدر خضوعها لـ«سيادة القانون», ويتخلي عنها هذا الوصف بقدر «ارتفاع» ترمومتر سيادة الرئيس, إلي أن تصبح الدولة «دكتاتورية», يهيمن عليها حكم الفرد المطلق
وقبل أن نتحدث عن هذا الموقف النبوي الكريم علينا أن نذكر بموقف آخر للنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ مع مسيلمة الكذاب حين حضر إلى المدينة وقال: لو جعل محمد الأمر لي من بعده تبعته" فأمسك النبي ـ عليه السلام ـ بقطعة من سعف النخل وقال: "يا مسيلمة والله لئن سألتني هذه القطة من جريد ما أعطيتكها، ولن أتعدى أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله"......[[من مواقف العظمة في حياة الرسول..|تابع القراءة]]
 
ودفاعًا عن «دكتاتوريته» يلجأ الدكتاتور إلي تبريرات معروفة مستهلكة , مثل «الحرص علي مصلحة الوطن», والتلويح بوجود مؤامرات خارجية وداخلية تهدد سلامة الشعب واستقراره وأمنه, وتأكيدًا لهذا الادعاء يلجأ الطاغية إلي القمع والتنكيل بمعارضيه سجنًا, ومطاردة وإعدامًا, وغالبًا ما يستند إلي «قوانين استثنائية» تمنحه أوسع السلطات, وهي في واقعها من عمله, وصنع يديه.......[[سيادة القانون لا سيادة الرئيس|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:٢٨، ٩ أغسطس ٢٠١٠

من مواقف العظمة في حياة الرسول..


الدكتور جابر قميحة

الكلمة الطيبة صدقة، والبشاشة في وجه الناس صدقة، وكم ألانت الكلمة الطيبة قلوبًا، وكم فتحت للخير نفوسًا، وما زالت الحكمة والموعظة الحسنة أنجع الوسائل، وأقواها، وأبقاها. بل وأيسرها لغرس قيم الخير، والحق في نفوس الناس. وقد يختلط الأمر على كثير من الناس، فيعجزون عن معرفة حدود بعض القيم والمفاهيم، ولا يفرقون بين الشجاعة والتهور. ولا بين المجاملة والنفاق. ولا بين التسامح والتهاون، والتفريق بين هذه المفاهيم لا يحتاج إلى عقلية واعية فحسب بل يحتاج كذلك إلى حاسة إيمانية موصولة بالله قوية بالحق.

وقد روي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رجلاً استأذن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلما رآه قال: "بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة" فلما جلس تطلق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله "حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا" ثم تطلقت في وجهه، وانبسطت إليه" فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "يا عائشة متى عهدتني فاحشًا؟! إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره" (رواه البخاري في كتاب الأدب ومسلم في كتاب البر والصدقة والآداب).

وقبل أن نتحدث عن هذا الموقف النبوي الكريم علينا أن نذكر بموقف آخر للنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ مع مسيلمة الكذاب حين حضر إلى المدينة وقال: لو جعل محمد الأمر لي من بعده تبعته" فأمسك النبي ـ عليه السلام ـ بقطعة من سعف النخل وقال: "يا مسيلمة والله لئن سألتني هذه القطة من جريد ما أعطيتكها، ولن أتعدى أمر الله فيك، ولئن أدبرت ليعقرنك الله"......تابع القراءة