الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحي الفرماوي»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'تصغير|د.عبد الحي الفرماوي هو عالم من طراز فريد، حيث لم يمنعه تقدم …')
 
لا ملخص تعديل
سطر ٧٧: سطر ٧٧:
== مراجع ==
== مراجع ==
* إعتقال الدكتور الفرماوي بتاريخ [[2008-4-22]]
* إعتقال الدكتور الفرماوي بتاريخ [[2008-4-22]]
[[تصنيف:شخصيات]]

مراجعة ٠٨:١٥، ٣٠ نوفمبر ٢٠٠٩

د.عبد الحي الفرماوي

هو عالم من طراز فريد، حيث لم يمنعه تقدم السن وكثرة الأعباء والمشاغل، من البحث دائما عن الجديد الذي يقدمه للناس في خطابه الدعوي، إنّه الدكتور "عبد الحي الفرماوي" أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر.

سيرة حياتة

ولد عام 1942 بقرية كفر طبلوها مركز تلا محافظة المنوفية، والتحق بكُتّاب القرية منذ صغره، وعندما أتمّ حفظ القرآن الكريم، التحق بالتعليم الابتدائي بالمعهد الأحمدي بطنطا عام 1955م. وعندما أتم الدراسة الثانوية قرر الالتحاق بكلية أصول الدين، والتحق وتخرج في قسم التفسير والحديث، وبعد تخرجه تم تعيينه معيدًا بها عقب تخرجه عام 1969، ثم ترقى في مراتبها حتى صار وكيلاً للكلية ورئيسًا لقسم التفسير و علوم القرآن بها، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف. تزوج الدكتور الفرماوي و لديه أربع بنات وولدان كلهم من أبناء الأزهر الشريف.

مسيرة طويلة

  • مناصب عدة تلك التي تولاها الفرماوي، والذي حرص على أن يجعلها جميعا خادمة للدعوة الإسلامية، التي حملها على عاتقه منذ نعومة أظفاره، حيث عمل مستشارا دينيا للاتحاد الدولي للمنظمات الطبية الإسلامية، وعضو لجنة وضع مناهج الجامعات الإسلامية برابطة الجامعات الإسلامية، وهو عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.


  • أعير من جامعة الأزهر للعمل بالمملكة العربية السعودية: ثلاث مرات الأولى: لمدة أربع سنوات في الفترة من 1978م - إلى 1982م بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة والثانية لمدة ست سنوات في الفترة من 1995م - إلي 2000م بجامعة أم القرى - بمكة المكرمة. والثالثة لمدة ثلاثة أشهر - أستاذا زائرا - سنة 1992م بجامعة الإمام محمد بن سعود بالمدينة المنورة .


المؤلفات

  • للفرماوي عدد كبير من المؤلفات أهمها:

المسلمون بين الأزمة والنهضة،

الموت في الفكر الإسلامي ،

تدوين القرآن الكريم وقضية النقط والشكل في المصحف الشريف،

المرأة بين التشريع الإسلامي والواقع الإنساني،

حرب الخليج في ميزان الإسلام.

كما أشرف على العديد من رسائل الدكتوراة والماجستير، في عدد من الجامعات العربية والإسلامية.


المؤتمرات العلمية والدعوية

  • شارك في العديد من المؤتمرات العلمية والدعوية، والتي سجل خلالها حضورا قويا من خلال دراساته وأبحاثه الشرعية والدعوية المتميزة؛ ومن أهم هذه المؤتمرات

"المؤتمر التاسع" لترشيد الصحوة الإسلامية (ميونخ - ألمانيا - عام 1988 م).

ومؤتمر الشباب المسلم (بالمو - السويد - عام 1988 م) .

ومؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (بغداد - العراق - عام 1989 م) .

ومؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة عام 1990 م .

و مؤتمر الرابطة الإسلامية ( استوكهولم - السويد - عام 1993 م ) .

ومؤتمر رابطة الشباب المسلم العربي في أمريكا الشمالية (كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية - عام 2000 م ) .

ومؤتمر الوعظ والإرشاد الإسلامي العالمي ( الأردن - 2004م).

  • ويوصف الفرماوي بأنه أحد أكبر علماء التفسير وعلوم القرآن في مصر، حيث يمتلك رصيدا علميا من الأبحاث والدراسات والمحاضرات المميزة في هذا الصدد، وهو ما جعله يحفر اسمه بحروف من نور في هذا المجال.


دعوة بكل اللغات

  • ألقى محاضرات شرعية ودعوية بكافة جامعات مصر، وكان خطيبا لمدينة البعوث الإسلامية بالأزهر الشريف لعدة سنوات، ثم بمجمع المدينة المنورة بمنطقة عين شمس بالقاهرة لمدة أربع سنوات، وذلك قبل أن ينتقل مسجد الدكتور مصطفى محمود بحي المهندسين بوسط العاصمة المصرية، وذلك قبل أن ينتقل معه الكثير من رواده ومحبيه إلى مسجد أبي بكر الصديق بحى مصر الجديدة؛ للاستماع إلى خطب الجمعة ودرس "الأحد"، الذي كان يلقيه بالمسجد، وهو في الوقت الراهن يخطب في كافة مساجد الجمعية الشرعية المنتشرة في أنحاءمصر المختلفة.


  • عطاء الفرماوي الدعوي لم يقتصر على حدود مصر أو العالمين العربي والإسلامي فقط، فقد عرف بجولاته الدعوية التي لاتنقطع للدعوة إلى الإسلام والتعريف به في العديد من بلدان العالم المختلفة، حيث زار (ألمانيا و السويد والدانمارك والنمسا والولايات المتحدة وكندا والمكسيك).


  • وأحب الكثيرون الفرماوي من خلال المقالات بالغة التشويق، والتي كتبها في عدد كبير من الصحف المصرية والعربية، والتي كان البعض ينتظر صدورها لقراءة أحدث ما كتبه الشيخ الجليل في علوم القرآن الكريم المختلفة، ومن بين المجلات التي كان يكتب بها (الرابطة والفيصل السعودية و العربي والمجتمع الكويتية ومنار الإسلام الإماراتية) .


الدعوة في البرلمان

لم يقصر الفرماوي جهاده العلمي والدعوي على قاعات الدراسة ومنابر المساجد، التي اعتادت أن تستضيفه خطيبا مفوها يلتف حوله الناس من كل جانب، وهم يستمعون بإنصات شديد إلى ما يقوله، حيث خاض الانتخابات التشريعية المصرية في عام 1987 على قائمة ما كان يعرف بالتحالف الإسلامي، وتميز داخل البرلمان المصري بدفاعه المتواصل عن الشريعة الإسلامية ورفضه لأية قوانين يمكن أن تتعارض معها بأية صورة من الصور، كما عرف عنه جولاته بالمناطق العشوائية ليتعرف على مشاكلها ويقدم المساعدة الى الفقراء والمحتاجين.



مراجع

  • إعتقال الدكتور الفرماوي بتاريخ 2008-4-22