الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أيها المرشد الكريم»
ط (حمى "أيها المرشد الكريم" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد))) |
لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٦: | سطر ٦: | ||
كان الإمام الشهيد "[[حسن البنا]]" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "[[أحمد حسن الباقوري]]" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "البنا" عليه رحمة الله. | كان الإمام الشهيد "[[حسن البنا]]" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "[[أحمد حسن الباقوري]]" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "[[البنا]]" عليه رحمة الله. | ||
أيها المرشد الكريم | '''أيها المرشد الكريم''' | ||
أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ | '''أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ''' | ||
''' وانجلى الكفرُ حين رِيعَ ظَلامُهْ''' | |||
أيُّ ركبٍ مُظَفَّرٍ أَيْنَمَا رَا | '''أيُّ ركبٍ مُظَفَّرٍ أَيْنَمَا رَا''' | ||
''' حَ ففي قبضةِ الإلهِ زِمَامُهْ''' | |||
كُلَّمَا حَلَّ واديًا رَاحَ يَجْرِي | '''كُلَّمَا حَلَّ واديًا رَاحَ يَجْرِي''' | ||
''' في رُبَاهُ النَّدَى وفَاضَ غَمَامُهْ''' | |||
وإذا صَاحَ مُنْشِدًا رَجَعَ الكَوْ | '''وإذا صَاحَ مُنْشِدًا رَجَعَ الكَوْ''' | ||
''' نُ وأَصْغَى فِي غَابِهِ ضِرْغَامُهْ''' | |||
أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ | '''أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ''' | ||
''' بَعْدَمَا جَانَبَ الزَّمَانَ كِرَامُهْ''' | |||
إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ | '''إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ''' | ||
''' في ربا المجدِ والعلا أَحْلامُهْ''' | |||
فَهُمُ الخيرُ فَيْضُهُ وَجَنَاهُ | '''فَهُمُ الخيرُ فَيْضُهُ وَجَنَاهُ''' | ||
وَهُمُ الحَقُّ سَيْفُهُ وحُسَامُهْ | ''' وَهُمُ الحَقُّ سَيْفُهُ وحُسَامُهْ''' | ||
*** | '''***''' | ||
أيُّها المُرْشِدُ الكَرِيمُ شَبَابًا | '''أيُّها المُرْشِدُ الكَرِيمُ شَبَابًا''' | ||
''' تَفْتَدِيهِ العُلا وأَنْتَ إِمَامُهْ''' | |||
عِشْتَ للحَقِّ مُذْ نَشَأْتَ غُلامًا | '''عِشْتَ للحَقِّ مُذْ نَشَأْتَ غُلامًا''' | ||
''' فَبِبُرْدَيكَ شَيْخُهُ وغُلامُهْ''' | |||
فَهْوَ جُنْدٌ إذا دَعَوْتَ سَمِيعٌ | '''فَهْوَ جُنْدٌ إذا دَعَوْتَ سَمِيعٌ''' | ||
''' يَمْنَعُ الحَقَّ أَنْ يُحَلَّ حَرَامُهْ''' | |||
بَايَعَ اللهَ أَنْ يَمُوتَ وَفِيًّا | '''بَايَعَ اللهَ أَنْ يَمُوتَ وَفِيًّا''' | ||
وعَلَى عَهْدِهِ اسْتَقَرَّ مُقَامُهْ | ''' وعَلَى عَهْدِهِ اسْتَقَرَّ مُقَامُهْ''' | ||
أَسْلَمَتْكَ الأيَّامُ إِيَّاهُ غَضًّا | '''أَسْلَمَتْكَ الأيَّامُ إِيَّاهُ غَضًّا''' | ||
''' فَانْجَلَتْ عَنْهُ بالهُدَى أَوْهَامُهْ''' | |||
فإذا نَفْحَةُ النَّسِيمِ رِضَاهُ | '''فإذا نَفْحَةُ النَّسِيمِ رِضَاهُ''' | ||
''' وإذا وَقْدَةُ الجَحِيمِ ضِرَامُهْ''' | |||
*** | '''***''' | ||
أَيُّهَذَا الشَّبَابُ أَنْتُمْ رَجَاءٌ | '''أَيُّهَذَا الشَّبَابُ أَنْتُمْ رَجَاءٌ''' | ||
''' للنَّبِيِّ الكَرِيمِ طَالَ قِيَامُهْ''' | |||
أَنْتُمُ الأُسْدُ في الوجودِ المُعَنَّى | '''أَنْتُمُ الأُسْدُ في الوجودِ المُعَنَّى''' | ||
''' وسِوَاكُمْ مِنَ الشَّبَابِ نَعَامُهْ''' | |||
والذي يَنْصُرُ الإلهَ عَزِيزٌ | '''والذي يَنْصُرُ الإلهَ عَزِيزٌ''' | ||
''' عَزَّ مَنْ كَانَ بالإلهِ اعْتِصَامُهْ''' | |||
يا شبابَ الإسلامِ والوطنِ البَا | '''يا شبابَ [[الإسلامِ]] والوطنِ البَا''' | ||
''' ئِسِ أَوْهَى بِنَاءَهُ حُكَّامُهْ''' | |||
أَطْلَقُوا العَهْدَ في حِمَاهُ جَمُوحًا | '''أَطْلَقُوا العَهْدَ في حِمَاهُ جَمُوحًا''' | ||
''' غَارِبًا عَنْهُ سِرْجُهُ ولِجَامُهْ''' | |||
وَيْحَ مِصْرٍ ووَيْحَ شَعْبٍ بِمِصْرٍ | '''وَيْحَ مِصْرٍ ووَيْحَ شَعْبٍ بِمِصْرٍ''' | ||
''' لو طَوَى الخُلْفَ لانْطَوَتْ آلامُهْ''' | |||
يا شَبَابَ الهُدَى وقَدْ جَمَعَتْكُمْ | '''يا شَبَابَ الهُدَى وقَدْ جَمَعَتْكُمْ''' | ||
''' في رِيَاضٍ مِنَ التُّقَى أَرْحَامُهْ''' | |||
أَيُّ مَجْدٍ لَكُمْ وأَيُّ فَخَارٍ | '''أَيُّ مَجْدٍ لَكُمْ وأَيُّ فَخَارٍ''' | ||
''' أَنْ يُرَى الدينُ حُكِّمَتْ أَحْكَامُهْ''' | |||
يا شَبَابَ الإسلامِ هُزُّوا قَنَاكُمْ | '''يا شَبَابَ [[الإسلامِ]] هُزُّوا قَنَاكُمْ | ||
''' | |||
''' صَافِحُوا المَجْدَ إِنَّكُمْ قُوَّامُهْ''' | |||
| سطر ١١٣: | سطر ١١٣: | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:كلمات عن الإمام حسن البنا]] | [[تصنيف:كلمات عن الإمام [[حسن البنا]]]] | ||
[[تصنيف:أدب الدعوة]] | [[تصنيف:أدب الدعوة]] | ||
مراجعة ١٠:٤٥، ١ أبريل ٢٠١٠
أيها المرشد الكريم
بقلم فضيلة الشيخ "أحمد حسن الباقوري"
كان الإمام الشهيد "حسن البنا" ودعوته المباركة محورًا للكثير من الأشعار التي كان يبدعها شباب (الإخوان) وشيوخهم، وهذه القصيدة ألقاها الأستاذ "أحمد حسن الباقوري" وهو في سن الشباب في أحد الاحتفالات الإخوانية، ويشيد فيها بشباب الدعوة وإمامهم "البنا" عليه رحمة الله.
أيها المرشد الكريم
أَذَّنَ النصرُ والتقتْ أعلامُهْ
وانجلى الكفرُ حين رِيعَ ظَلامُهْ
أيُّ ركبٍ مُظَفَّرٍ أَيْنَمَا رَا
حَ ففي قبضةِ الإلهِ زِمَامُهْ
كُلَّمَا حَلَّ واديًا رَاحَ يَجْرِي
في رُبَاهُ النَّدَى وفَاضَ غَمَامُهْ
وإذا صَاحَ مُنْشِدًا رَجَعَ الكَوْ
نُ وأَصْغَى فِي غَابِهِ ضِرْغَامُهْ
أيُّ رَكْبٍ وأَيُّ صَحْبٍ كِرَامٍ
بَعْدَمَا جَانَبَ الزَّمَانَ كِرَامُهْ
إنَّهم سادةُ الشبابِ تَلاقَتْ
في ربا المجدِ والعلا أَحْلامُهْ
فَهُمُ الخيرُ فَيْضُهُ وَجَنَاهُ
وَهُمُ الحَقُّ سَيْفُهُ وحُسَامُهْ
***
أيُّها المُرْشِدُ الكَرِيمُ شَبَابًا
تَفْتَدِيهِ العُلا وأَنْتَ إِمَامُهْ
عِشْتَ للحَقِّ مُذْ نَشَأْتَ غُلامًا
فَبِبُرْدَيكَ شَيْخُهُ وغُلامُهْ
فَهْوَ جُنْدٌ إذا دَعَوْتَ سَمِيعٌ
يَمْنَعُ الحَقَّ أَنْ يُحَلَّ حَرَامُهْ
بَايَعَ اللهَ أَنْ يَمُوتَ وَفِيًّا
وعَلَى عَهْدِهِ اسْتَقَرَّ مُقَامُهْ
أَسْلَمَتْكَ الأيَّامُ إِيَّاهُ غَضًّا
فَانْجَلَتْ عَنْهُ بالهُدَى أَوْهَامُهْ
فإذا نَفْحَةُ النَّسِيمِ رِضَاهُ
وإذا وَقْدَةُ الجَحِيمِ ضِرَامُهْ
***
أَيُّهَذَا الشَّبَابُ أَنْتُمْ رَجَاءٌ
للنَّبِيِّ الكَرِيمِ طَالَ قِيَامُهْ
أَنْتُمُ الأُسْدُ في الوجودِ المُعَنَّى
وسِوَاكُمْ مِنَ الشَّبَابِ نَعَامُهْ
والذي يَنْصُرُ الإلهَ عَزِيزٌ
عَزَّ مَنْ كَانَ بالإلهِ اعْتِصَامُهْ
يا شبابَ الإسلامِ والوطنِ البَا
ئِسِ أَوْهَى بِنَاءَهُ حُكَّامُهْ
أَطْلَقُوا العَهْدَ في حِمَاهُ جَمُوحًا
غَارِبًا عَنْهُ سِرْجُهُ ولِجَامُهْ
وَيْحَ مِصْرٍ ووَيْحَ شَعْبٍ بِمِصْرٍ
لو طَوَى الخُلْفَ لانْطَوَتْ آلامُهْ
يا شَبَابَ الهُدَى وقَدْ جَمَعَتْكُمْ
في رِيَاضٍ مِنَ التُّقَى أَرْحَامُهْ
أَيُّ مَجْدٍ لَكُمْ وأَيُّ فَخَارٍ
أَنْ يُرَى الدينُ حُكِّمَتْ أَحْكَامُهْ
يا شَبَابَ الإسلامِ هُزُّوا قَنَاكُمْ صَافِحُوا المَجْدَ إِنَّكُمْ قُوَّامُهْ
المصدر:إخوان اون لاين
[[تصنيف:كلمات عن الإمام حسن البنا]]