الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]] | [[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''أ.د/جابر قميحة'''</center>]] | ||
في | الشيوعيةCommunism مجموعة أفكار وعقائد ورؤى اشتراكية ثورية ماركسية تنادى بضرورة وحتمية إطاحة النظام الرأسمالي ، وإقامة مجتمع المساواة والعدل في إطار أممي مرتكز على الملكية العامة لوسائل الإنتاج ، وخال من التمييز الطبقي والاجتماعي ، وبحيث تختفي الفروق والتفاوتات بين المدينة والريف ، وبين العمل الذهني والعمل اليدوي ، وبين المرأة والرجل ، ويتم إلغاء الدولة نظرا لانتفاء حاجة المجتمع إليها ، بعد أن تكون قوى الإنتاج وعوامل التوزيع قد تطورت ، وانتقلت من الشعار الاشتراكي " من كل حسب طاقته ، ولكل حسب إنتاجه " إلى المرحلة الشيوعية " من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته " . | ||
ويرافق ذلك ، ويشكل شرطا من شروط تحقيقه ، زوال الفروق بين الأمم (ذوبان القومية )، بحيث يتكون مجتمع كوني ، لاطبقي واحد ، وبالتالي فإن المجتمع الشيوعي يشكل المرحلة العليا في التشكيل الاجتماعي الاقتصادي للاشتراكية الأممية . وتذكر الشيوعية مرتبطة باثنين : كارل ماركس ، وفريدريك انجلز . | |||
ويرجع الباحثون الشيوعية في خطوطها العريضة إلى ما قبل كارل ماركس بقرون ويخرج الباحث إلى أن الشيوعية شيوعيات ، لاشيوعية واحدة ، إلى أن أدت الأطوار السابقة إلى الشيوعية الماركسية ، والتي تتميز عن كل ما سبقها من الشيوعيات بأنها تنادى بحتمية الشيوعية وضرورتها لا بالاستناد إلى مثال أخلاقي ، أو إلى حاجة دينية ، أو إلى ضرورة فكرية عقلانية ، بل بالاستناد إلى أساس التحليل العلمي للحركة الحقيقية للمجتمع الرأسمالي، ولتناقضاته الداخلية التي تقوده نحوحتفه ، ولنضال الطبقة العاملة التي هي وحدها القادرة على تجاوز هذه التناقضات ، وبناء نظام آخر من العلاقات الاجتماعية هو النظام الشيوعي ......[[نحن ودار النصارَى|تابع القراءة]] | |||
مراجعة ٠٤:٤٨، ١٢ يوليو ٢٠١٠
الشيوعيةCommunism مجموعة أفكار وعقائد ورؤى اشتراكية ثورية ماركسية تنادى بضرورة وحتمية إطاحة النظام الرأسمالي ، وإقامة مجتمع المساواة والعدل في إطار أممي مرتكز على الملكية العامة لوسائل الإنتاج ، وخال من التمييز الطبقي والاجتماعي ، وبحيث تختفي الفروق والتفاوتات بين المدينة والريف ، وبين العمل الذهني والعمل اليدوي ، وبين المرأة والرجل ، ويتم إلغاء الدولة نظرا لانتفاء حاجة المجتمع إليها ، بعد أن تكون قوى الإنتاج وعوامل التوزيع قد تطورت ، وانتقلت من الشعار الاشتراكي " من كل حسب طاقته ، ولكل حسب إنتاجه " إلى المرحلة الشيوعية " من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته " .
ويرافق ذلك ، ويشكل شرطا من شروط تحقيقه ، زوال الفروق بين الأمم (ذوبان القومية )، بحيث يتكون مجتمع كوني ، لاطبقي واحد ، وبالتالي فإن المجتمع الشيوعي يشكل المرحلة العليا في التشكيل الاجتماعي الاقتصادي للاشتراكية الأممية . وتذكر الشيوعية مرتبطة باثنين : كارل ماركس ، وفريدريك انجلز .
ويرجع الباحثون الشيوعية في خطوطها العريضة إلى ما قبل كارل ماركس بقرون ويخرج الباحث إلى أن الشيوعية شيوعيات ، لاشيوعية واحدة ، إلى أن أدت الأطوار السابقة إلى الشيوعية الماركسية ، والتي تتميز عن كل ما سبقها من الشيوعيات بأنها تنادى بحتمية الشيوعية وضرورتها لا بالاستناد إلى مثال أخلاقي ، أو إلى حاجة دينية ، أو إلى ضرورة فكرية عقلانية ، بل بالاستناد إلى أساس التحليل العلمي للحركة الحقيقية للمجتمع الرأسمالي، ولتناقضاته الداخلية التي تقوده نحوحتفه ، ولنضال الطبقة العاملة التي هي وحدها القادرة على تجاوز هذه التناقضات ، وبناء نظام آخر من العلاقات الاجتماعية هو النظام الشيوعي ......تابع القراءة