الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[الشيخ كشك والمنطق الزقزوقي]]'''</center>
<center>'''[[قانون السياسة ودُستور الرياسة]]'''</center>




[[ملف:جابر قميحة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]]
[[ملف:الدكتور-جابر-قميحة-أثناء-إلقاء-القصيدة.jpg|تصغير|210بك||<center>'''الدكتور جابر قميحة'''</center>]]
استمعت للشيخ كشك, وعشت كلماته في عشرات من الأشرطة المسجلة, فرأيته في مجال الدعوة, والوعظ والخطابة والإرشاد له تفرُّدياته, وملامحه الفارقة التي تميزه عن آلاف من الخطباء والوعاظ:
ومن هذه الكتب القيمة كتاب عنوانه «قانون السياسة ودستور الرياسة» , وهو مجهول المؤلف. ولكن المقطوع به أن الكتاب ألف ما بين سنة 759 هـ وسنة 786هـ , وبتعبير أدق ما بعد السنة الأولي, وقبل السنة الأخير , وهي سنوات حكم «السلطان شاه شجاع» الذي أهدي إليه المؤلف كتابه, وهو من الدولة المظفرية التي حكمت بلاد فارس وكرمان واذربيجان وأصفهان وشيراز من سنة 718 إلي سنة795 هـ .


- فهو ينطلق في خطبه من آيات القرآن الكريم, والحديث الشريف, وكان ذا قدرة فائقة علي التمثيل والاستشهاد بهما دون تعسف أو افتعال.
وقد بذل محققه محمد جاسم الحديثي جهدا طيبا في تحقيقه حتي خرج بصورة مثالية مطبوعا في العراق من قرابة ربع قرن.  


- وكان يربط بين الحاضر والماضي.. مستمدا ثوابت الماضي في مواجهة المواضعات, والمشكلات الحاضرة.
وأهم سمة في الكتاب أنه جاء علي صورة جداول مسطرة رأسيا وأفقيا علي شكل مربعات ومستطيلات في داخلها المضمون الذي جاء مقسما مرقما مكثفا. فقام المحقق بتنظيمه علي شكل السطور العادية بلا جدولة مسطرة, فكان كمواد قانونية بالمفهوم الحديث: فالقانون الأول في تهذيب الأخلاق, والقانون الثاني في تدبير الأموال, والقانون الثالث في تقويم الرعايا. ويندرج تحت كل قانون قواعد, وتحت كل قاعدة مباحث. والكتاب في مجموعه متن لو فُصّل لكان سًفٍرا ضخما......[[قانون السياسة ودُستور الرياسةتابع القراءة]]
 
- وكان قديرا علي استدعاء الشواهد الشعرية التراثية والأمثال والحكم لتطعيم آرائه وطروحاته بلا تكلف, حتي ليخيل للسامع أنها ما صيغت في القديم إلا للشيخ كشك, وللمواقف التي يعرضها في الحاضر.
 
- وكان قديرا علي تجنيد معارفه التاريخية والفقهية والعلمية والاجتماعية وغيرها, لنقض أباطيل الملاحدة, وأعداء الإسلام, والظالمين البغاة من أبناء جلدتنا.
 
- أما أداؤه التعبيري فكان قمة في الفصاحة الناصعة, والبيان الآسر, والتصوير الأخاذ. مع سهولة تنزهت عن الابتذال. كما كان أسلوبه صحيحا سليما لا مكان فيه لخطأ لغوي أو قاعدي.
 
- وكل أولئك يؤدَّي «بحنجرة» ذهبية, قادرة علي التلوين, والتنويع, والمواصلة, دون افتعال  أو توقف.
......[[الشيخ كشك والمنطق الزقزوقي|تابع القراءة]]

مراجعة ١١:٤٥، ٦ أغسطس ٢٠١٠

قانون السياسة ودُستور الرياسة


الدكتور جابر قميحة

ومن هذه الكتب القيمة كتاب عنوانه «قانون السياسة ودستور الرياسة» , وهو مجهول المؤلف. ولكن المقطوع به أن الكتاب ألف ما بين سنة 759 هـ وسنة 786هـ , وبتعبير أدق ما بعد السنة الأولي, وقبل السنة الأخير , وهي سنوات حكم «السلطان شاه شجاع» الذي أهدي إليه المؤلف كتابه, وهو من الدولة المظفرية التي حكمت بلاد فارس وكرمان واذربيجان وأصفهان وشيراز من سنة 718 إلي سنة795 هـ .

وقد بذل محققه محمد جاسم الحديثي جهدا طيبا في تحقيقه حتي خرج بصورة مثالية مطبوعا في العراق من قرابة ربع قرن.

وأهم سمة في الكتاب أنه جاء علي صورة جداول مسطرة رأسيا وأفقيا علي شكل مربعات ومستطيلات في داخلها المضمون الذي جاء مقسما مرقما مكثفا. فقام المحقق بتنظيمه علي شكل السطور العادية بلا جدولة مسطرة, فكان كمواد قانونية بالمفهوم الحديث: فالقانون الأول في تهذيب الأخلاق, والقانون الثاني في تدبير الأموال, والقانون الثالث في تقويم الرعايا. ويندرج تحت كل قانون قواعد, وتحت كل قاعدة مباحث. والكتاب في مجموعه متن لو فُصّل لكان سًفٍرا ضخما......قانون السياسة ودُستور الرياسةتابع القراءة