الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:من تراث الدعوة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
[[ملف:البنا 1. | [[ملف:البنا 1.jpg|تصغير|<center>'''الإمام الشهيد [[حسن البنا]]'''</center>]] | ||
مقولات [[حسن البنا]] لا يستعصي فهمها على نصف المتعلم، بل على الرجل الأمي، ولو كانت هذه "العموميات" غامضة مستعصية على الأفهام ما استطاع الإمام البنا أن يجمع حوله مئات الألوف من الشباب والكهول والشيوخ , ومنهم نسبة عالية جدًا من الفلاحين والعمال كانوا يفهمون هذه الكلمات، ويتدارسونها في "الأُسَر" , وينشرونها بين الناس على نطاق واسع. | مقولات [[حسن البنا]] لا يستعصي فهمها على نصف المتعلم، بل على الرجل الأمي، ولو كانت هذه "العموميات" غامضة مستعصية على الأفهام ما استطاع الإمام البنا أن يجمع حوله مئات الألوف من الشباب والكهول والشيوخ , ومنهم نسبة عالية جدًا من الفلاحين والعمال كانوا يفهمون هذه الكلمات، ويتدارسونها في "الأُسَر" , وينشرونها بين الناس على نطاق واسع. | ||
مراجعة ٠٢:٣٣، ١٦ أغسطس ٢٠١٠

مقولات حسن البنا لا يستعصي فهمها على نصف المتعلم، بل على الرجل الأمي، ولو كانت هذه "العموميات" غامضة مستعصية على الأفهام ما استطاع الإمام البنا أن يجمع حوله مئات الألوف من الشباب والكهول والشيوخ , ومنهم نسبة عالية جدًا من الفلاحين والعمال كانوا يفهمون هذه الكلمات، ويتدارسونها في "الأُسَر" , وينشرونها بين الناس على نطاق واسع.
وهذه "الشمولية القاعدية" لم يكن الهدف منها –كما قيل- "الانفلات" من الأنظمة والقوانين، فتاريخ الجماعة مع نظم الحكم معروفة، ولم تتعرض جماعة للاضطهاد والظلم والقتل والسجن والتشريد –في مصر والشرق العربي- كما تعرضت جماعة الإخوان , وذلك باسم "قوانين ونظم" وضعت على مدى أربعة عهود –ابتداء من عهد الملك فاروق حتى الآن.
وقد ثبت –ابتداء من عشرينيات هذا القرن- أن القوانين في مجال العمل السياسي والحزبي لا يرتبط تطبيقها بعموميات وخصوصيات في منظومة مبادئ الأحزاب والجماعات، ولكن تطبيقها وإعمالها يرتبط –في كل الحالات- بمشيئة الحاكم، وبعضها –كما رأينا في العقد الأخير- يشرع وينفذ "بالمنهج الترزي" أي "يقص" و"يفصل"، و"يحاك" على قَـدٍّ معين لا يتعداه، وذلك تبعا لمشيئة سياسية عليا تملك من الإمكانات والآليات ما يمكنها من إخراس أي لسان.. بل قطعه.....تابع القراءة