الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...الشهيد سيد قطب ليلة الإعدام»
(←للمزيد) |
ط (←للمزيد) |
||
| سطر ٢٢٥: | سطر ٢٢٥: | ||
</font> | </font> | ||
|} | |} | ||
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | [[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]] | ||
[[تصنيف:أحداث في صور]] | [[تصنيف:أحداث في صور]] | ||
مراجعة ١٦:٣٦، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٠
في هذه الصورة التي جمعت بين معاني الحزن والأسى والمسئولية ظهر الشهيد سيد قطب لأخر مرة أمام عنبر رقم 2 وهو العنبر الذي انطلق منه إلى حبل المشنقة مع صيحة الفجر وانتفاضة الأمة اعتراضا على الحكم الذي أصدرته حكومة عبدالناصر في حق هذا المفكر دون ذنب اقترفه هو والكوكبة الإخوانية التي كانت معه في القضية، خاصة أن الشهيد سيد قطب كان قد قبض عليه بعد حادثة المنشية عام 1954م وحكم عليه بعشرة أعوام قضاها كاملة خلف القضبان وفي مستشفى السجن، غير أنه ما كاد يخرج ويصل لبيته رقم 45 بشارع رستم بحلوان وما كاد جسده الهزيل يأخذ قسطا من الراحة حتى هاجمته يد الظلم واختطفته من وسط إخوته بل اختطفت بعض إخوته أمثال محمد قطب، وحميدة قطب، وابن أخته بكر، وحكم سيد قطب أمام محكمة فؤاد الدجوي والتي حكمت عليه وبعض إخوانه بالإعدام شنقا مما حرك المظاهرات خارج مصر وأرسل ملك السعودية الملك فيصل يطلب عدم إعدام سيد قطب غير أن عبدالناصر تجاهل رسالته ونفذ الحكم صبيحة 29 أغسطس 1966م الموافق 12 جمادى الأولى 1368م، والتقطت هذه الصورة ليلة التنفيذ.
