10 قرارات كارثية لـ”ترامب” ضد القضية الفلسطينية.. تعرف عليها

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٣:٤٩، ١٠ يونيو ٢٠٢٠ بواسطة Lenso90 (نقاش | مساهمات) (حمى "10 قرارات كارثية لـ”ترامب” ضد القضية الفلسطينية.. تعرف عليها" ([تعديل=السماح للإداريين فقط] (غير محدد) [النقل=السماح للإداريين فقط] (غي...)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
10 قرارات كارثية لـ"ترامب" ضد القضية الفلسطينية.. تعرف عليها


خرائط جديدة تضم مغتصبات الضفة.jpg

أحمد يونس

(الأربعاء 20 نوفمبر 2019)

مقدمة

جاء القرار الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية بالاعتراف بأن المستوطنات الصهيونية على الأراضي الفلسطينية المغتصبة غير مخالفة للقانون، ليمثل صدمة جديدة للعالم الحر، الذي تعود من الإدارات الأمريكية المختلفة على هكذا قرارات تتنافى مع القيم والقوانين العالمية المعمول بها.

وجاءت قرارات الرئيس الأمريكي المتطرف دونالد ترامب، لتصب في صالح الكيان الصهيوني، رغم علاقاته التجارية والسياسية الواسعة مع الحكام العرب، الذين بات أغلبهم يدورون في فلكه ليل نهار، مقدمين فروض الولاء والطاعة، والأموال والأراضي والسموات العربية المفتوحة لترامب، مقابل نظرة رضا فقط أو تصريح هنا أو هناك أو استقبال بالبيت الأبيض فقط.

ومنذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2016، قدم للصهاينة جملة من القرارات التاريخية التي تمس بالأراضي الفلسطينية المحتلة إضافة إلى أخرى عربية، كهضبة الجولان المحتلة. وكانت أبرز قرارات ترامب وأشدها ألمًا على الفلسطينيين والعرب، اعتراف إدارته بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في (ديسمبر 2017)، ومن أبرز القرارات الكارثية لإدارة ترامب ضد القضية الفلسطينية:

إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن

أثار القرار غير المسبوق للإدارة الأمريكية بعدم التوقيع على مذكرة إبقاء مكتب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحًا في العاصمة واشنطن، الكثير من اللغط والجدل. فقد أبلغت الإدارة الأمريكية منظمة التحرير بأنها ستغلق مكتبها بواشنطن "حال عدم مشاركتها بمفاوضات مباشرة وهادفة من أجل التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل".

وردًّا على ذلك قرّرت القيادة الفلسطينية تعليق الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، لكن القاهرة تدخّلت ودعت السلطة إلى التراجع عن ذلك. وبعدها بأسبوع تقريبًا تراجع ترامب عن القرار، واستبدل به فرض "قيود" على بعثة منظمة التحرير، وهو ما لم يرق للسلطة الفلسطينية التي أعلنت تخليها عن واشنطن كـ"وسيط لعملية السلام".

الاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"

في 6 ديسمبر الماضي أعلن ترامب القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، هذا القرار أحدث غضبًا شعبيًا ورسميًا عالميًا، دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصويت على مشروع قرار، تقدّمت به تركيا واليمن، يرفض تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة.

وأكد القرار الأممي الذي صوتت لتأييده 128 دولة، في حين اعترضت 9 وامتنعت 35 عن التصويت، أن أي إجراءات تهدف إلى تغيير طابع القدس "لاغية وباطلة"، كما دعا جميع الدول إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس.

تجميد 125 مليون دولار من مخصصات "أونروا"

وبعد شهر بالتمام من إعلان القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، بدأت قرارات ترامب التضييقية على القضية الفلسطينية تتضح أكثر، خاصة عندما أمر بتجميد 125 مليون دولار أمريكي من مخصصات "أونروا". التمويل الذي يشكّل ثلث التبرع السنوي الأمريكي للوكالة، كان من المفترض تسليمه بحلول الأول من يناير، لكن تم تجميده إلى حين انتهاء إدارة الرئيس الأمريكي من مراجعة المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، بحسب ما أوردت "رويترز".

وسبق هذا الإجراء تغريدة لترامب على "تويتر" قال فيها:

"لماذا يجب أن نواصل دفع مئات الملايين من الدولارات للفلسطينيين ما داموا يرفضون الانخراط في مفاوضات سلام طويل الأجل مع إسرائيل؟".

وعلى أثر ذلك عانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أزمة مالية أثرت على عملها في مناطق اللجوء الخمس، وتحديدا قطاع غزة الذي يعيش حصارا إسرائيليا منذ 2006.

نقل سفارة واشنطن إلى القدس

كانت الصدمة الكبرى، عندما نفذ ترامب وعده بمنح ما لا يملك إلى من لا يستحق، إذ قرر بعد جدل عالمي استمر شهورا عديدة، نقل سفارة الولايات المتحدة من "تل أبيب" إلى مدينة القدس المحتلة.

وفي 14 مايو 2018، افتتحت الولايات المتحدة سفارتها الجديدة لدى دولة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بعد نقلها من "تل أبيب"، وسط رفض فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي. وحضر حفل التدشين وقتذاك أعضاء البعثة الأمريكية الرسمية التي وصلت إلى الكيان لهذا الغرض، برئاسة وزير الخزانة ستيف منوتشين، وعضوية ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، وزوجها مستشاره جاريد كوشنير.

سحب 200 مليون دولار من دعم السلطة

وأمر ترامب بإعادة توجيه مساعدات اقتصادية بأكثر من 200 مليون دولار كانت مخصصة إلى قطاع غزة والضفة الغربية إلى مشاريع في أماكن أخرى. وتقول الإدارة الأمريكية إن القرار يهدف إلى إجبار السلطة الفلسطينية على التوقف عن دفع إعانات إلى أسر الشهداء والجرحى والأسرى.

وعلى أثر ذلك حذر الفلسطينيون ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، من أن خفص المخصصات الفلسطينية سيفاقم الأوضاع المتردية على المواطنين في غزة والضفة.

وقف دعم مستشفيات القدس

في 07-09-2018 قررت الإدارة الأمريكية وقف دعم مستشفيات القدس، وحجبت وزارة الخارجية الأمريكية 25 مليون دولار، كان من المقرر أن تقدمها كمساعدة للمستشفيات الفلسطينية في القدس، وعددها 6 مستشفيات.

وهذه المستشفيات تقدم خدمات طبية للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعض الخدمات الطبية المتوفرة فيها غير موجودة في بعض المستشفيات الأخرى، مثل علاج الأورام والعيون.

إغلاق مكتب منظمة التحرير

في 10-09-2018، قررت الإدارة الأمريكية إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن. وجاء القرار كـ"عقاب" على مواصلة عمل السلطة الفلسطينية مع المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، كما قالت واشنطن إنها ستنزل علم فلسطين في واشنطن.

وجاء في مشروع القرار الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستقف دائما مع صديقتها وحليفتها إسرائيل"، وأن "المكتب (بعثة منظمة التحرير) لن يبقى مفتوحا ما دام الفلسطينيون يواصلون رفض المفاوضات". ثم أغلقت الولايات المتحدة الحسابات المصرفية للمنظمة في نفس اليوم الذي أصدرت فيه الإدارة الأمريكية قرارا بإغلاق مكتب المنظمة بواشنطن.

طرد السفير الفلسطيني

في 16-09-2018 ، قررت الإدارة الأمريكية طرد السفير الفلسطيني لديها، حسام زملط، وعائلته، وهو ما وصفته المنظمة بـ"السلوك الانتقامي الذي يعكس ما وصلت إليه الإدارة الأمريكية من حقد على فلسطين قيادة وشعبا".

شرعنة المستوطنات الصهيونية

في 18-11-2019 ، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن واشنطن لم تعد تعتبر أن المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية "مخالفة للقانون الدولي". وأضاف في مؤتمر صحفي، مؤخرا، أن الولايات المتحدة ستترك للفلسطينيين والإسرائيليين حل الخلاف على المستوطنات.

الكشف عن أجزاء من صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية

صفقة القرن أو خطة ترامب للسلام هي اقتراح، أو خطة سلام تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. وتشمل الخطة إنشاء صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصادات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة، طرحها جاريد كوشنر صهر ترامب خلال مؤتمر في البحرين يومي 25 و26 يونيو الماضي.

تقوم الخطة على تفريغ الأراضي الفلسطينية التاريخية في القدس والضفى الغربية من الفلسطينيين مقابل توطينهم في أجزاء من سيناء المصرية وقطاع غزة.

المصدر