العمل الإسلامي يتهم الإدارة الأمريكية بإشعال الساحة الفلسطينية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٢١:٢٣، ٢٧ يوليو ٢٠١١ بواسطة Khaled.b17 (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'<center>'''العمل الإسلامي يتهم الإدارة الأمريكية بإشعال الساحة الفلسطينية'''</center> '''عمان- حبيب أ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
العمل الإسلامي يتهم الإدارة الأمريكية بإشعال الساحة الفلسطينية

عمان- حبيب أبو محفوظ

اتهم حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن (الذراع السياسية للإخوان المسلمين) الإدارة الأمريكية وحلفاءها في المنطقة بالتسبب في تفجير الساحة الفلسطينية لإفشال التجربة الديمقراطية للشعب الفلسطيني؛ وذلك ضمن ما قال إنه مخطط مشبوه يرمي إلى إشعال الحرائق في المنطقة على الطريقة الأمريكية المعروفة بالفوضى الخلاقة.

وقال الحزب في نداء وجهه اليوم الأربعاء 20/12/2006م للفرقاء الفلسطينيين وصل (إخوان أون لاين) نسخة منه إن "الفشل الذريع" للمشروع الأمريكي في العراق وأفغانستان دفع بهذه الإدارة إلى "زرع الفتن الخبيثة" بين أبناء الشعب الفلسطيني، وأدان الحزب "جميع عمليات القتل والتصفية والاغتيال" التي حدثت على الساحة الفلسطينية، ابتداءً من قتل الأطفال الثلاثة ومرورًا باغتيال القاضي بسام الفرا.

واستنكر "محاولات الاغتيال الفاشلة" لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ووزير خارجيته محمود الزهار، ودعا القيادات الفلسطينية إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية والتاريخية، والمباشرة في حوار وطني مسئول فورًا.

وشدد النداء على أنَّ السلاحَ ينبغي أن "لا يُوجَّه إلا إلى الكيان الصهيوني المهدد الحقيقي للأمن والسلم والاستقرار"، مشيرًا إلى أن "الخطوة الأولى" في مواجهة المرحلة الخطرة تكمن في الوحدة الداخلية، والتوافق الوطني والابتعاد عن مزالق الفتنة والاقتتال الداخلي".

ولفت إلى أنَّ هذه الأحداث تأتي على وقع أقدام توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة الإمبراطورية التي غابت شمسها وأفل نجمها، وحملت أوزار الجريمة التاريخية بالتمكين لعصابات الغدر وشذاذ الآفاق بإقامة كيان غاصب على أشلاء الشعب الفلسطيني المنكوب، ودعا إلى توقف مظاهر العسكرة والاستقواء بالسلاح في المدن والشوارع والمخيمات الفلسطينية.

وناشد الحزب جامعة الدول العربية تحمل مسئولياتها و"العمل على إنهاء الاختلاف ووأد الفتنة، وتنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بإنهاء الحصار السياسي والمالي، وتسهيل تحويل الأموال إلى الشعب الفلسطيني".

ودعا العالم إلى "احترام خيار الشعب الفلسطيني الديمقراطي، والاعتراف بالحقائق التي أفرزتها صناديق الاقتراع وعدم المغامرة بالانقلاب على هذه النتائج، وإعطاء الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة فرصتهم الكاملة في إدارة شئونهم وتقرير مصيرهم على أرضهم، بعيدًا عن أي تدخلاتٍ أو إملاءات".

المصدر