عبد الرحمن غنيمات
المقدمة
هو من الرجال القلائل في زمن عز فيه الرجال تربي وترعر في بيت يملأه العزة والكرامة تربي على المطالبة بحقه وحق وطنه فنشأ أبيا قويا لا يخشي الغاصب المحتل فإذا نظرنا إليه عن قرب نجد أن قول الله تعالى في كتابه الكريم {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفوراً رحيما} ينطبق عليه وكأنه المعني بالآية فمن عايشه عن قرب قال عنه إنه تطبيق عملى للآية الكريمة في كفاحه ونضاله ضد الغاصب المحتل.
انه بطلنا عبد الرحمن غنيمات قائد خلية صوريف خلية الخطف القسامية التى كانت مصدر قلق ورعب للصهاينة لسنوات طويلة والتى ألهبت سخونة عملياتها ظهر المحتل والذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة بعد الحكم عليه بخمس مؤبدات و20 عاما بعد أن تم تسليمه للصهاينة من قبل حركة فتح وتحديداعلى يد جبريل الرجوب.
http://www.buytramadolweb.com#91242 buy tramadol cod online no prescription - buy tramadol online no prescription overnight
http://www.genericbuycialis.com#58421 buy generic cialis canada online - buy generic cialis pills
العمليات التى نفذتها الخلية بقيادة البطل عبد الرحمن
1) العملية الأولى للخلية :في أواخر العام 95 شهر 11 قرب مستوطنة "كفار عتصيون" حيث رصدت الخلية وخططت لتحركاتها جيدا في هذه العملية خصوصا أنها العملية الاولي لهم وقاموا بإطلاق النار على أحد المستطونين المتطرفين وانسحبت الخلية بسرعة – كما يروى البطل - عبر الشارع الرئيسي مارين بمستوطنة "بعصيون" ثم بقرية "بيت آمر" ثم إلى "صوريف" وهناك تم تغيير لوحة السيارة وإخفاء السلاح والتصرف بشكل طبيعي جداً لعدم إثارة أية شبهات، وكانت حصيلة هذه العملية: إصابة مستوطن وابنته، وكانت ردة فعلهم غاضبة حيث أغلقوا الطريق المار قرب المستوطنة وتظاهروا لفقدانهم الأمن .
2) وكانت العملية الثانية بتاريخ 16/1/1996 بعد استشهاد المهندس يحي عياش حيث قررت الخلية أن يكون الهدف سيارة ضباط عسكرية ونجحت خطتهم وأطلقوا النارعلى سيارة عسكرية كان نتيجتها قتل اثنين من الصهاينة هما الرائد "عوزتينون" والرقيب "ينيب سيمل" وفرض الصهاينة حظر تجوال ولم يتطرق إليهم الشك، ب صوريف بسبب بعدها نسبياً عن الموقع، واستبعاد أي عمل ينطلق منها، ونتيجة عدم إعلان المسؤولية عن تنفيذ العملية.
3) عملية "بيت شيمش": وفي يوم 9/6/1996 م تم تحديد موعد لمحاولة اختطاف جندى أو ضابط ، في حال فشلت تبحث المجموعة عن هدف ملائم على طريق مستوطنة "بيت شميش" لمهاجمته وتعمقت الخلية داخل الخط الاخضر بمسافة 30 كيلومتر وقام بطلنا عبد الرحمن هو ورفيقه جمال باطلاق النارعلى السيارة وبعد حوالي ساعة من العملية اكتشفت جثث الركاب وهما: مستوطنان من كريات أربع – المستوطنة التى انجبت المجرم "غولدشتاين " مرتكب مذبحة الحرم الابراهيمي .