فضيحة للأمن الوطني ببورسعيد والإخوان يطالبون بالتحقيق
كشف جهاز الأمن الوطني بمحافظة بورسعيد عن الوجه القبيح؛ حيث قام عدد من مخبري جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) بمحافظة بورسعيد، خلال الأيام الماضية، بنزع لافتات حملة دعم الصومال التي دشَّنتها جماعة الإخوان المسلمين من الشوارع، كما قام الجهاز بإرسال الاستدعاءات إلى أئمة المساجد؛ بغرض التضييق على نشاط التيارات الإسلامية في رمضان داخل المساجد، خاصةً جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد جلال عبد السميع، مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين ببورسعيد، أن ما يحدث يعود بنا إلى أيام النظام البائد، موضحًا أن ما يقوم به جهاز الأمن الوطني يتنافى مع الدور الذي من أجله أنشئ.
وشدَّد على أن أهالي بورسعيد لن يسمحوا للزمن أن يعود إلى الوراء مرةً أخرى أو أن نفقد معاني الثورة من الحرية والكرامة والعدالة التي ضحَّى من أجلها الكثير من الشباب الطاهر.
ودعا اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، واللواء سامي الروبي، مدير أمن بورسعيد، إلى التحقيق في تجاوزات الجهاز داخل بورسعيد، محذرًا من الآثار السلبية العائدة على الجميع في حال استمرار الجهاز في تجاوزاته.
وحذَّر المهندس محمد زكريا، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، من أن ما يحدث من قبل الجهاز يمثل خطورةً حقيقيةً على الثورة وأهدافها، منوهًا إلى أن التنكيل والتعذيب الذي كان يمارسه جهاز أمن الدولة المنحل هو أحد أسباب قيام هذه الثورة.
وأكد أن الحزب سيقف بكل حزم تجاه أي خرق لسيادة القانون أو العودة بالثورة إلى أيام النظام البائد.
المصدر
- خبر: فضيحة للأمن الوطني ببورسعيد والإخوان يطالبون بالتحقيق موقع اخوان اون لاين