"إعلام الإنقلاب يستعين بدعايا "هتلر" لدعم السيسي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"إعلام الإنقلاب يستعين بدعايا "هتلر" لدعم السيسي


قائد الإنقلاب العسكري

تقرير - رصد

(31/12/2013)

إبتعد "الإعلام المصري" عن أركان وأدوات المهنية الرئيسية واستخدم أساليب مختلفة في التلفيق وإستخدام لفظ "الإرهاب ومثيري الشغب"، لتشويه المتظاهرين، كما إستخدم الدعاية من أجل التفخيم والتهليل لشخصيات بعينهم وعلى سبيل المثال،التعامل في إظهار شخصية الفريق "عبد الفتاح السيسي" قائد الإنقلاب العسكري.

وإستخدم ذلك الإعلام عاية شبيهة بدعايا القائد العسكري الألماني "أدولف هتلر"، حينما استخدم الإعلام في تصويره من أسفل إلى فوق، وذلك ما حدث مع السيسي في كلمه له بإحدى الإحتفالات.

ونفذ الإعلام ما طلبه السيسي في شن حملة لتحصين السيسي في الدستور، وبالفعل تم ذلك حيث وضع أعضاء لجنة الخمسين المشكلة من قبل الإنقلاب مادة تحصن الجيش و ووزير الدفاع حتى جعلت المؤسسة العسكرية "دولة فوق الدولة".

وتنازل إعلام الإنقلاب عن شرف المهنة وإظهار الحق، فبدل الحقيقة بالكذب وإستخدم مخيلته في تأليف مواضيع وفبركة أخبار دون أدلة، كما ألقى بالتهم على رافضي الإنقلاب وأعطى رأيه بعنوان ومضمون الخبر ، حيث إفتتحت بذلك جريدة اليوم السابع حينما صدر عنوان " الإخوان تبث السموم"، وذلك حينما صرح الدكتور محمد غزلان ان ما حدث في الثالث من يوليو هو إنقلاب.

وعقب بيان السيسي الذي برر فيه "مجزرة رابعة" تحولت المنصات الإعلامية المؤيدة للانقلاب لانتهاج السياسة الجديدة التي أعقبت سياسة "الفزاعة" الإخوانية، وكأن القطيع يأبى إلا وأن يسلك نفس الطريق الذى يسلكه قوادى الانقلاب، حيث خرجت علينا القنوات الداعمة للانقلاب بلغة رومانسية وصوتاً خافت تتحدث عن مواطن الجمال فى حديث السيسى دون مراعاة لمشاهد الدماء التى تسال يومياً بمباركتهم وتبريراتهم.

وتجتاح موجة العنصري وسائل الإعلام الانقلابية، حيث تحرض تلك الوسائل المكتوبة والمرئية والسمعية منها العنف والقتل واستباحة الدماء التي تسود حاليًا على الإسلاميين عمومًا، وعلى أفراد جماعة الإخوان المسلمين خصوصا.

مانشيتات تحرض على القتل

وصدرت جريدة الوفد، في الأربعاء 25 ديسمبر 2013، بمانشيت يقول "الإعدام هو الحل.. الإرهاب الإخواني يحصد أرواح 13 شهيدا في تفجير إرهابي بالمنصورة"..والأهرام المسائي "الشعب يريد إعلان الإخوان جماعة إرهابية"، ومانشيت الأخبار "ثورة غضب ضد إرهاب الإخوان"

وصحيفة "اليوم السابع" بعنوان "الشعب يريد إعدام الإخوان"، ولا يبرر هذا العنوان الساقط أن الجريدة نسبته في عنوان فرعي إلى "هتاف الآلاف في جنازة الشهداء بالمنصورة"، وترديد الأكاذيب المفتراة كالقول "إن شباب الإخوان يشمتون في الشهداء: مبسوطين بأشلاء الكفار"..

وما جاء في جريدة الوطن بعنوان "الإخوان منظمة إرهابية.. الجماعة تقتل.. وحكومة "العواجيز" تبكي".وتحريض إبراهيم عيسى في مقاله بعنوان "إخوان الإرهاب" في جريدة "التحرير" على قتل "الإخوان"، متهمًا إياهم بالوقوف وراء التفجير، وقوله "إن الإرهاب في مصر هذه الأيام يبدو إخوانيًا تمامًا"

وترديده شائعات كاذبة منها القول "إن محمد الظواهري اعترف بحصوله على خمسة عشر مليون جنيه من خيرت الشاطر دعمًا للجماعات الإرهابية"، وكذبه بالقول "إن مرسي أصدر عفوا عن القتلة والإرهابيين"، وغيرها من أكاذيب وافتراءات لم يستح عيسى من ترديدها، تزييًفا للحقائق.

يذكرأن المستشار الإعلامي للرئيس محمد مرسي، أحمد عبد العزيز، أكد أن الأجهزة السيادية وعلى رأسها المخابرات العامة، كانت تدير التليفزيون المصري والفضائيات الخاصة قبل الانقلاب العسكري.وأضاف المستشار الإعلامي لمرسي أن الإعلام كان المنصة التي قادت عزل الرئيس السابق من خلال التدليس الإعلامي وتشويه إنجازاته.

كما إنتقد أحمد منصور الكاتب الصحفي والمذيع بقناة الجزيرة الصحف والبرامج التلفزيونية المصرية وطريقة تناولها للأخبار المتعلقة بالأحداث في مصر.

وقال عبر:

الصحف المصرية لم يعد بها أي صحافة، والبرامج التلفزيونية لم يعد بها أي مهنية.. الكل متفرغ لمهمة واحدة هي تلميع بيادة الضابط عبد الفتاح السيسي.

وتابع منصور:

رغم كل مساوئ الانقلاب وجرائمه إلا أنه كشف رءوس النفاق في مصر الذين خدعوا الشعب، وركبوا موجة الثورة الآن (يفضحهم الله على الملأ يومًا بعد يوم).

المصدر