"الإخوان": أكاذيب الانقلاب لا تنطلي على أحد وشهداء منفلوط قتلوا في سجونه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الإخوان": أكاذيب الانقلاب لا تنطلي على أحد وشهداء منفلوط قتلوا في سجونه


الشعار.PNG

(07/12/2016)

كتب: يونس حمزاوي

أكد حسن صالح، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الشهداء الثلاثة الذين أعلنت داخلية الانقلاب، اليوم، عن قتلهم في تبادل لإطلاق النار، جريمة تضاف إلى السجل الدموي لداخلية الانقلاب، مؤكدا أنه تم اغتيالهم في سجون الانقلاب.

وساق المتحدث الإعلامي للجماعة الأدلة على اغتيال الشباب الثلاثة في سجون الانقلاب، لافتا إلى أنه "تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريًّا منذ ما يقارب شهرين، حسبما أوردته أخبار عدة نشرتها مواقع إخبارية وحقوقية، وحسب شكاوى وتلغرافات رسمية قدمها أهالي الشهداء الثلاثة؛ تفيد باختفائهم منذ ذلك التاريخ، ما يعني أنه قد تم اغتيالهم داخل سجون الانقلاب".

وقال المتحدث الإعلامي، في بيان تم نشره على صفحة الإخوان المسلمين على فيس بوك، مساء اليوم الثلاثاء: "لم تعد أكاذيب الانقلاب الدموي تنطلي على أحد، وبات لزامًا على الشعب كله- وفي القلب منه الشباب والحركات الثورية والحركات العمالية والفئوية والمؤسسات، وعلى رأسها المؤسسات الحقوقية والإعلامية- أن ينهضوا جميعًا ويصطفوا من أجل إنقاذ مصر وتحريرها من الطغمة الفاسدة التي اغتصبت إرادة الشعب وسفكت دمه وكبلت حريته وأهدرت كرامته وموارده، ومن أجل تحقيق العدالة الناجزة".

نص البيان

جريمة جديدة تضاف إلى السجل الدموي لداخلية الانقلاب التي احترفت الكذب والتعذيب والخطف والإخفاء القسري، بل والقتل العمد بدم بارد خارج إطار القانون؛ حيث نشرت داخلية الانقلاب، اليوم، بيانًا زعمت فيه أنها قتلت ثلاثة من الشباب كانوا بإحدى العمارات فى إحدى قرى مركز منفلوط بمحافظة أسيوط ، في تبادل لإطلاق النار، مدَّعيةً كذبًا وبهتانًا أن هؤلاء الشباب الذين قضوا كانوا مسئولين عن أعمال قتل وعنف.

من الجدير بالذكر أن الشباب الثلاثة تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسريًّا منذ ما يقارب شهرين، حسبما أوردته أخبار عدة نشرتها مواقع إخبارية وحقوقية، وحسب شكاوى وتلغرافات رسمية قدمها أهالي الشهداء الثلاثة، تفيد باختفائهم منذ ذلك التاريخ، ما يعني أنه قد تم اغتيالهم داخل سجون الانقلاب.

لم تعد أكاذيب الانقلاب الدموي تنطلي على أحد، وبات لزامًا على الشعب كله- وفي القلب منه الشباب والحركات الثورية والحركات العمالية والفئوية والمؤسسات، وعلى رأسها المؤسسات الحقوقية والإعلامية- أن ينهضوا جميعًا ويصطفوا من أجل إنقاذ مصر وتحريرها من الطغمة الفاسدة التي اغتصبت إرادة الشعب وسفكت دمه وكبلت حريته وأهدرت كرامته وموارده، ومن أجل تحقيق العدالة الناجزة.

(قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (128) الأعراف.. ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ) (42) إبراهيم.

حسن صالح المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين

القاهرة: الثلاثاء 7 ربيع الأول 1438هـ= الموافق 6 ديسمبر 2016م.

المصدر