"التحرير" من الثورة إلى المعسكر

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"التحرير" من الثورة إلى المعسكر

رصد

(26/01/2014)

مقدمة

نفس المكان والعنوان لكن اختلف الزمان والبشر والمضمون أيضَا، إنه "ميدان التحرير" والمرتبط بإسمه ثورة 25 يناير التي أشعل فتيلها ثوار يناير الغائبين عن المشهد الآن، ليخرجوا يصرخوا في جوه النظام الغاشم مطالبين بإسقاطه.

وانقلبت الصورة 180 درجة ، حيث حمل ثوار يناير 2011 الاعلام وصور الشهداء الحقيقين للثورة الذين حملوا لقب "الورد اللى فتح فى جناين مصر" ولافتات التى عبرت عن مطالب الثورة "عيش حرية عداله اجتماعية كرامة انسانية"

لتستبدل اليوم صور الشهداء بصور مبارك و "قائد الانقلاب العسكرى" عبد الفتاح السيسى ولافتات للمطالبه بترشحه للرئاسه ، وظهرت "التنورة " كمظهر جديد للإحتفال على أنغام تسلم الأيادى ، وسط تأمين من قوات الجيش والشرطة .

البداية ثورة 25 يناير

ثورة 25 يناير هي ثورة ضد الفقر والجوع والبطالة وغلاء الأسعار والعديد من الأسباب الأخرى ، كان أهم مطالب الثورة رحيل النظام الحاكم للبلد بما فيه الرئيس ووزرائه وحاشيته.، وكانت الدعوة لتنظيم تظاهرة قوية يوم 25 يناير المتزامن مع عيد الشرطة احتجاجاً على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومنها تجاوزات وزارة الداخلية.

أطلقت الدعوة عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، حيث قام بالدعوة لهذه التظاهرات العديد من القوى السياسية غير الحزبية كلنا خالد سعيد وحركة شباب 6 أبريل وحركة شباب من أجل العداله والحريه ، والحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) والجمعية الوطنية للتغيير والحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير - حـشـد ، وقد لبى الدعوة عدد غفير من جموع ومختلف طبقات المجتمع المدنى بمصر.

وبعدها خروج المصرييون في جمعة الغضب يوم 28 يناير وبعد سقوط اللآلاف من الشهداء فتح المتظاهرين الميدان وحينها بدأ الإعتصام مرورا بموقعة الجمل الشهيرة ، حتى 11 فبراير اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان نائب تنحي مبارك عن الحكم.

18 فبراير "جمعة النصر"

شهد ميدان التحرير نزول الملايين للاحتفال فيما سمي بجمعة النصر، بينما طالب مؤيدي المخلوع لتكريمه في تظاهرة بميدان "مصطفى محمود".

12 فبراير ترك الإخوان للميدان قبل تحقيق مطالب الثورة

اعتقد الإخوان أن الأمر انتهى وأن دولة الظلم راحت ، حيث سارعو لتأسيس الحزب والإتفاق على نصوص من خلالها يتم تعديل الدستور وذلك ماحدث في "إستفتاء مارس".

و أعلن الدكتور سعد الكتاتنى - عضو مكتب ارشاد الإخوان المسلمين والمتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان - عدم نية الجماعة ترشيح رئيس للجمهورية منها في الانتخابات القادمة وعدم سعى الإخوان للحصول على أغلبية في مجلسى الشعب والشورى القادمين.

18 نوفمبر تظاهرات محمد محمود

بغياب الإخوان ، دعى بعض الناشطين السياسيين والحركات إلى جمعة المطلب الواحد في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في يوم 18 نوفمبر 2011 مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلي رئيس وحكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012.

ومما ساعد على تأجيج الأحداث :

إصدار الدكتور علي السلمي لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أثارت غضباً عارماً لاحتوائها على بنود تعطي القوات المسلحة وضعاً مميزاً بالإضافة لاحتوائها علي مواصفات لاختيار الجمعية التأسيسية التي من المفترض أن يختارها أعضاء مجلس الشعب الذي سيتم انتخابه بدايةً من 28 نوفمبر 2011.

ومن ثم شاركت معظم القوي والأحزاب السياسية بهذه التظاهرة في يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011 ثم دعت للانصراف في نهاية اليوم حتى لا يتم تعطيل انتخابات مجلس الشعب في الأسبوع التالي ، إلا أن بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات الشبابية أصرت على الاعتصام في ميدان التحرير.

السبت 19 نوفمبر 2011 بداية أحداث محمد محمود

استخدام الأمن المركزي القوة المفرطة فى فض اعتصام مصابين الثورة ، وفي حوالي الساعة 10 من صباح السبت قامت قوات الشرطة المصرية بفض اعتصام العشرات من مصابين الثورة في وسط ميدان التحرير بالقوة مما أدى إلى إصابة 2 من المعتصمين واعتقال 4 مواطنين.

احتدمت المواجهات بين المتظاهرين وبين قوات الأمن ، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع بغزارة ، مما دفع المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة وزاد عنف المواجهات بشدة وقت الظهيرة ، واستمرت المعركة لأيام وسقط أول شهيد هو "أحمد محمود أحمد" (23 سنة) وكان قد أصيب برصاصة قاتلة ، مما زاد الأمور سوءً.

وبدأت الحركات الثورية في مطالبة المجلس العسكري بالتنحي ، حتى اضطر المجلس العسكري للإعتذار في الخميس 24 نوفمير، عما حدث من أحداث التحرير.

25 نوفمبر جمعة "الفرصة الأخيرة"

توافد الآلاف على ميدان التحرير وكافة الميادين في مصر استجابة للدعوة إلي جمعة الفرصة الأخيرة ، والتي كان علي رأس مطالبها التخلي الفوري للمجلس العسكري عن السلطة في مصر لحكومة إنقاذ وطني تتمتع بكافة الصلاحيات التنفيذية لإدارة المرحلة الانتقالية حتي انتخابات البرلمان والرئاسة في أسرع وقت.

وشاركت معظم الأحزاب والقوى السياسية يرأسهم البرادعي في هذه المليونية باستثناء جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة ، مما أدى إلى هتاف متظاهري التحرير ضد خيانه الإخوان للثوار أثناء معركتهم ضد النظام في أحداث محمد محمود وبعدها.

وكانت من أهم تداعيات أحداث محمد محمود هى :

استقالة حكومة الدكتور عصام شرف و تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ، إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن تسريع الجدول الزمني لنقل السلطة في مصر بأن تتم انتخابات بحد أقصى منتصف عام 2012 ، على أن يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه قبل ذلك في غضون شهرين من أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى في أبريل 2012.

أحداث شارع مجلس الوزراء 16 ديسمبر 2011

فبعد محاولة فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة يوم 19 نوفمبر 2011 ، والتي أدت إلي وفاة أكثر من أربعين متظاهر وتسببت في اندلاع مظاهرات عارمة في ميدان التحرير وميادين أخرى في مصر علي مدي أسبوع ، استمر اعتصام بعض المتظاهرين أولاً في ميدان التحرير ثم انتقل إلي أمام مقر مجلس الوزراء المصري احتجاجًا علي تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمجلس الوزراء.

بدأت الأحداث مع فجر يوم 16 ديسمبر 2011 عندما تم اختطاف أحد المعتصمين من قبل القوات العسكرية المتمركزة داخل مجلس الوزراء لتأمينه والاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم إطلاق سراحه مما أدي إلي تأجيج الغضب وبدء المناوشات والاشتباكات بين قوات الأمن والمعتصمين.

25 يناير 2012 الذكرى الأولى

كان أخر تجمع جماهيرى للقوى الثورية بما فيها الإخوان ، حيث تجمع مئات الآلاف من المصريين لبدء "الفصل الثاني" من ثورة "لم تكتمل"، ولكن كلا منه أقام منصة دون الآخر ، حيث اعتبرت القوى السياسية وحدهم "الإخوان المسلمون" وحلفاؤهم من رحّب باعلان المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم انهاء حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد منذ 30 عاما الا في حالات جرائم البلطجة.

الإثنين 18 يونيو الفرحة بمؤشرات فوز الرئيس مرسي

عمت حالة من الفرحة والبهجة بين من تضامنوا حول انتخاب الدكتور محمد مرسي ، في ميدان التحرير في الصباح الباكر، للاحتفال بفوز مرشحهم في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة ، مرددين هتافات ثورية ، بينما قام آخرون بحرق صور لـ"شفيق" معتبرين فوز "مرسي" انتصارًا لثورة 25 يناير في مواجهة فلول النظام السابق.

و كانت قد أظهرت النتائج شبه النهائية لعمليات فرز أصوات الناخبين تفوّق مرسي بفارق كبير عن منافسه في جولة الإعادة الفريق أحمد شفيق ، وذلك في غالبية اللجان التي انتهت فيها عمليات الفرز.

25 يناير 2012 الذكرى الثانية

لم تكن احتفالات فى 25 يناير بسبب عدم اتفاق القوى السياسية والثورية على طريقة الاحتفال بيوم 25 يناير 2012 ، وخرج المتظاهرون في الذكرى الأولى في ذات المكان للمطالبة بالقصاص من قتلة المتظاهرين ، وحدثت مناوشات بينهم وبين الشرطة.

وأعقب تلك الأحداث صدور الإعلان الدستوري المكمل من الرئيس محمد مرسي ، واستمرت التظاهرات والاشتباكات نحو أسبوع بعد ذلك ، وسقط فيها ولأول مرة في عهد مرسي متظاهر و هو جابر صلاح (جيكا) ، ولذا سماها البعض "أحداث محمد محمود الثانية".

9 نوفمبر 2012 " تطبيق الشرعية"

شارك عدد من القوى والتيارات الإسلامية فى هذا اليوم فيما أطلق عليها مظاهرات "جمعة تطبيق الشريعة "، ونظموا حملة توقيع بعنوان "الشريعة الإسلامية مصدر كل تقنين قانوني". وطالبت تلك القوى بصياغة دستور يتوافق مع هوية الدولة الإسلامية والنص في المادة الثانية للدستور الجديد على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

كما رفع المتظاهرون أيضا لافتة أخرى أمام شارع محمد محمود لحزب العمل الجديد كتب عليها "الشعب يريد شريعة الله" تحمل صورة للدكتور عمر عبد الرحمن ، و"85 مليون مسلم يطالبون بتطبق الشريعة الإسلامية" و"لا إلا الله محمد رسول الله" و"نحن لا نريد تغيير أشخاص ولكن نريد تغيير نظام الحكم بالشريعة"، ورسم عليها أيضا علم مصر.

وقد جائت الدعوة للتظاهرة من 22 ائتلافا وحركة إسلامية من بينها حزب البناء والتنمية والجبهة السلفية وجماعة أنصار السنة وغيرهم.فيما وصفت الأحزاب السياسية التى غابت عن تلك المظاهرات المليونية بأنها "جمعة قندهار" ، هدفت التيارات الإسلامية من خلالها لاستعراض قدرتها على حشد الجماهير.

30 يوينو تظاهرات تطالب بإسقاط مرسي برعاية "إنقلاب العسكر"

برعاية العسكر والكنيسة التي دفعت بأبنائها من جميع المحافظات ، خرجت مظاهرات 30 يونيو 2013 في مصر في محافظات عدة ، نظمتها أحزاب وحركات معارضة للرئيس محمد مرسي ، مطالبين برحيله بعد أن أمضى عامًا واحدًا في الحكم.

فيما أصدرت وزارة الدفاع في 1 يوليو بيان تمهل فيه الجميع بما فيهم الرئاسة مهلة 48 ساعة مما ينذر بأن الإنقلاب على وشك. وقد أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها تضامنها مع بيان القوات المسلحة مذكرة بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.

وأصدرت الرئاسة المصرية بيانًا في الساعات الأولى من الثلاثاء 2 يوليو جاء فيه أن الرئاسة المصرية ترى أن بعض العبارات الواردة في بيان الجيش "تحمل من الدلالات ما يمكن أن يتسبب في حدوث إرباك للمشهد الوطني المركب ، وخرج الرئيس مرسي في خطاب للأمة حذر فيه الأمة المصرية من مؤامرة الفسدة والخونة على الوطن المصري وطالبهم بعدم الإستسلام للإنقلاب".

وفي يوم 3 يوليو ، أعلن وزير الدفاع وقائد الإنقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي إنهاء حكم محمد مرسي ، وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا ، المستشار عدلي منصور.

جمعة التفويض

دعا الفريق عبد الفتاح السيسي - "قائد الإنقلاب" - مؤيديه للنزول إلى الميادين لتفويض القوات المسلحة لمواجهة ما أطلق عليه "العنف والارهاب" في إشارة لتنفيذ مجزرة رابعة التي قتل بعدها الآلاف.

مجزرة رابعة والنهضة

بعد اعتصام عدد كبير من مؤيدي الشرعية لمدة 45 يوما في عدة ميادين ، وفي الساعة السادسة صباحا من صباح يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 بدأ تحرك قوات من الشرطة والجيش تجاه المعتصمين في ميداني رابعة العدوية بالقاهرة وميدان نهضة مصر بالجيزة وأغلقت الطرق المؤدية إليهما ، وصاحبت القوات جرافات للعمل على إزالة حواجز وضعها المعتصمون قبل بدء العملية.

وزعمت الشرطة أنها ستوفر ممرات آمنة لخروج المعتصمين ، ثم تبع ذلك في حوالي الساعة الثامنة صباحا إطلاق كميات كبيرة من القنابل الدخانية المسيلة للدموع ، وفي حوالي التاسعة صباحا تقدمت قوات الشرطة لفض اعتصام ميدان نهضة مصر أولًا ، وصاحبت الشرطة مجموعات باللباس المدني أزالت الخيام واللافتات المؤيدة للشرعية ، وتم حرق الجثث ومسجد رابعة العدوية وقنص المتظاهرين من سيدات ورجال وشيوخ ، ولا يزال الصمود لإستعادة الشرعية حتى الأن.

الذكرى الثالثة "فلول في الميدان .. وثوار تخاذلوا أمام دماء رفقائهم"

جاءت الساعة غير المتوقعة بالمرة حيث احتفل اليوم الفلول وأتباع النظام السابق بذكرى ثورة يناير واحتلوا الميادين بعدما فشلت جمالهم وأسلحتهم وبلطجيتهم في موقعة الجمل بأحداث يناير 2011 ، حتى رفع اليوم صور مبارك في الميدان الذي خلعه.

وأقام الفلول ومؤيدو الفريق "السيسى" منصات واحتفالات بميادين مصر ، فى وجود كاميرات تصوير تابعه للتفزيون المصري والقنوات المساندة للانقلاب لتصوير الاحتفالات ، وسط حمايه وتأمين من قوات أمن الانقلاب وأيضا وسط توزيع طائرات الجيش لكوبونات جوائز وأعلام على المحتفلين.

بينما تخاذل الثوار عن مؤازرة رفقائهم القدامى الذين أيدوا اليوم الشرعية حيث تركوهم مجددًا تسيل دمائهم على الشوارع والطرقات ، حيث صراخ هنا وسكرات الموت هناك ، ولم يتبقى الآن سوى حركة أحرار والإخوان المسلمين و آخرون خارج الإنتماء السياسي ممن يدافعون عن الشرعية ، ويطالبون باستعادة الثورة مرة أخرى ، وانسحبت القوى الثورية من مواقع التظاهر بشكل مفاجئ بداعي الحفاظ على الأرواح .

وأصدرت جبهة طريق الثورة بيانًا طالبت فيه أعضائها وكل من لبى دعوتها للتظاهر إلى الانسحاب الكامل من كافة الفعاليات على خلفية قيام قوات الأمن بفض مظاهراتها واعتقال عدد من أعضائها.

وقالت الجبهة في البيان المنشور على صفحتها بموقع فيس بوك:

"إن الحفاظ على أرواح القابضين على الجمر الآن هو مهمة ثورية بامتياز، والمعارك مع السلطة الحالية مستمرة ولن تنتهي ، ولكن أرواحكم وحريتكم والحفاظ عليها هي الأمل الأهم لبقاء الثورة".

وانتهى البيان بتكرار الدعوة للانسحاب: "انسحبوا وللثورة جولات قادمة بإذن الله".كما أعلنت حركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطيه" عن إلغاء جميع الفاعليات الخاصه بذكرى ثورة 25 يناير المجيدة ، خوفًا من التصادم المسلح مع قوات أمن الإنقلاب.

هذا فى الوقت الذى وقامت قوات أمن الانقلاب بمهاجمة المصلين بـ "مسجد الغفران" بالبيطاش قبل انهاء الصلاة وكان من المفترض خروج المتظاهرين منه فى مسيرة حاشدة ضد الانقلاب العسكرى ، كما طاردت القوات الخاصة والمروحيات المتظاهرين في الشوارع واعتقلت العشرات منهم .

كما نالت رصاصات أمن الإنقلاب اليوم من العشرات ، حيث قتل 7 بشارع السودان بالدقي ، و2 اسكندرية و 3 بالمنيا ، و 4 رمسيس والاوبرا، و 9 بمنطقة الألف مسكن و 1 في البورصة بمنطقة وسط البلد ، و10 آخرون في باقي المحافظات ، حتى الآن والأعداد فى تزايد.

المصدر