"الضرب والاعتقال" .. مكافأة الانقلاب لصحفييه

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"الضرب والاعتقال" .. مكافأة الانقلاب لصحفييه


الضرب والاعتقال .. مكافأة الانقلاب لصحفييه.jpg

القاهرة

(الجمعة 15 أغسطس 2014)

حاملاً أداوته الصحفية "كاميرا وهاتف ولاب توب"، كي يتابع وينقل ما يحدث على أرض الواقع، و بالرغم أنه يتهم المجني عليه بالإرهابي (المتظاهرين) ، ويصف الجاني بالوطني (قوات أمن الانقلاب) ، فذلك لم يشفع له أمام تلك القوات أثناء تغطية أحداث إحياء ذكرى الفض، أمس الخميس، والتي راح ضحيتها 13 حتى الآن من المتظاهرين.اعتقلت قوات الانقلاب على 7 صحفيين من الصحف المؤيدة للانقلاب العسكري، وتم تعذيبهم بالضرب والسحل أثناء الاعتقال، ومنهم من خرج من القسم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ومن الوقائع التي تم رصدها، القبض على مراسل موقع "مصراوي"، "محمود بكار"، ومصور جريدة "البديل"، "أحمد عبد الجواد"، بحدائق المعادي، جنوبي القاهرة ، واقتادهما "بلطجية"، إلى قسم شرطة دار السلام، وقد تعرضا لأبشع أنواع التعذيب والإهانة هناك، والتي تركت جروحًا على النفس قبل الجسد، ثم افرج عنهما.

وأيضًا تم الاعتداء العنيف من قبل فرد شرطة، على المصورة في جريدة "المصري اليوم"، الزميلة "عزة فضالي"، أثناء تأديتها عملها في منطقة "المعادي"، جنوبي "القاهرة"، كما خطفت الكاميرا الخاصة بها والكمبيوتر الشخصي من قبل "البلطجية".

كما تعرض الصحفي والمصور بجريدة "الفجر"، "محمد سلام"، للضرب من قبل ضابط شرطة بمنطقة "بولاق أبو العلا"، وسط القاهرة، على الرغم من إبراز هويته الصحفية، وتم اقتياده إلى قسم "بولاق الدكرور" في الجيزة .

وتدعو نقابة "الإعلام الإلكتروني" كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الصحافة والدفاع عن المهنة، بسرعة التحرك الفوري لوقف أي شكل من أشكال العدوان النفسي والبدني، بحق الزملاء وإلزام السلطات بعدم تكرار هذه الأحداث المؤسفة مرة أخرى من خلال ردع من قاموا بها.

واحتلت مصر المركز الثالث على مستوى العالم، في قائمة أخطر البلدان على الصحفيين، طبقًا لتقرير لجنة حماية الصحفيين الدولية، حيث اعتمد التقرير على عدد الصحفيين القتلى في عام 2013، ليسجل شهر أغسطس من العام الماضي، "فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة"، أعلى نسبة انتهاكات ضد الصحفيين على مدار العام.

المصدر