إخوان الإسكندرية ينهون فتنة "مينا ومؤمن"

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الإسكندرية ينهون فتنة "مينا ومؤمن"


اخبار832011.jpg

(12-05-2011)

الإسكندرية - محمد مدني:

نجحت جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدي بشر في منع فتنة كادت أن تنشب مساء أمس، بعد أن تجمَّع المئات من الأقباط والمسلمين؛ استعدادًا لمواجهة دامية بين الطرفين قبل أن يتدخل رموز الإخوان في المنطقة والنائب الأسبق بالدائرة مصطفى محمد، عضو كتلة نواب الإخوان 2005م، للتحكيم العرفي.

بدأت الأزمة بمشكلة مالية بين "مينا" وابن عمه، فيما تدخل "مؤمن" جارهما لمحاولة إنهاء الأزمة؛ الأمر الذي رفضه "مينا" وقام بالتعدي بالضرب على "مؤمن" مستخدمًا سيفًا؛ ما أدَّى إلى قطع كبير في ساقه استلزم عملية جراحية؛ حيث أدى إلى انقطاع أحد الأوتار في ساقه.

تجمع المئات من أصدقاء "مؤمن"، وفي المقابل استعد المئات من أصدقاء "مينا"، فيما أغلق أصحاب المحالِّ محلاَّتهم؛ استعدادًا للمعركة الدامية التي بدأت تظهر في المنطقة، فيما هرع بعض الأهالي إلى رموز الإخوان المسلمين في المنطقة

وعلى رأسهم النائب السابق مصطفى محمد، ومحمد حافظ، مرشح الإخوان في المنطقة لانتخابات المحليات، وأنس أبو عيسى، أحد خطباء الإخوان بالمنطقة، والذين قاموا بتشكيل وفد من إخوان المنطقة، ضمَّ المجموعة السابقة، ومحمد عبيد، المحامي والمتحدث باسم مرشحي لجنة الشريعة الإسلامية في انتخابات نقابة المحامين

وتمَّ الاتفاق بين الطرفين على إنهاء الأزمة بالتحكيم العرفي، وانتهى الأمر إلى الحكم على "مينا" بدفع مبلغ مالي للمصاب، قدره خمسة آلاف جنيه، مع تأكيد تكفُّل القيمة المالية لعلاج "مؤمن" حتى النهاية، وكما هو معهود في الجلسات العرفية تمَّ ذبح "خروف" من الطرف المعتدي تعبيرًا عن إنهاء حالة الدم.

من جانبه، أوضح مصطفى محمد أن الأحداث بدأت بأعمال بلطجة ومشاجرة شديدة بين شباب، لكنها كادت أن تتخذ منحى طائفيًّا، مشيرًا إلى أن كلَّ هذه المسميات دخيلةٌ على الحالة المصرية وغير موجودة أصلاً، وكان يشعلها ويستغلُّها النظام المخلوع، وقال: الحمد لله انتهت الأزمة، وقام الطرفان بالتنازل عن المحاضر وتوثيق الصلح في النيابة.

ودعا مصطفى إلى عدم تضخيم أي أحداث في أي مكان، وتشكيل لجان صلح، وفضِّ منازعات في المحافظات والمناطق والأحياء، تكون مهمَّتها القضاء على أي مشكلة وهي في مهدها، بغضِّ النظر عن أطرافها؛ حتى لا تتفاقم المشكلة، ليس فقط بين المسلمين والأقباط لكن أيضًا بين المسلمين والمسلمين أو الأقباط والأقباط.

المصدر