عاكف: أمريكا لا تبغي غير ابتزاز أنظمتنا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عاكف: أمريكا لا تبغي غير ابتزاز أنظمتنا


(17-05-2005)

كتب- محمد الشريف

أكد المرشد العام للإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف-: إنَّ الإدارة الأمريكية لا تريد إصلاحًا حقيقيًّا في المنطقة، وكل ما تبغيه هو ابتزاز أنظمتنا.

وقال في حوارٍ مع وكالة الأسوشيتدبرس: إن الإخوان لا يقبلون بمساعدة خارجية ضد النظام المصري مهما وقع عليهم من ظلم، مشيرًا إلى أنَّ الشعب كفيل بنيل حريته بعيدًا عن الأجندة الأمريكية التي نتشكك في نواياها، متسائلاً كيف نطمئن للحكومة الأمريكية التي دمرت أفغانستان والعراق وتدعم العدو الصهيوني في مجازره الوحشية ضد الشعب الفلسطيني؟

وشدد عاكف على أنَّ دعاوى الإصلاح القادمة من الخارج لا تبغي غير إفسادنا بأجندتهم التي تبيح الزنا والعري.

وقال: أنا لا أقبل بالحوار مع الحكومة الأمريكية في غياب الحكومة المصرية حتى لا يُقال إنني أتحاور مع جهة أجنبية وحتى لا يظن الأمريكان أنَّ هناك عملاء تستطيع أن تجندهم ضد مصلحة مصر.

وحول ما يُثار عن سعي الإخوان المسلمين للحكم، قال فضيلة المرشد: ليس هدفي الوصول للحكم وما نسعى إليه إقامة الحكم الصالح في كل بلد، وأضاف: وكون الشعب يحملني للسلطة لا أمانع.

وعن أسباب تظاهر الإخوان في هذا التوقيت، قال الأستاذ عاكف: نشاط الإخوان دائم وفي كل الأوقات، مشيرًا إلى أنَّ خروج الإخوان في التظاهرات الأخيرة جاءت تجاوبًا مع دعوة الرئيس لتعديل المادة 76 من الدستور؛ حيث رأينا ضرورة أن نعلن رأينا في قضية التعديل وفي ملف الإصلاح السياسي.

وعن موقف الإخوان من الإرهاب، قال فضيلة المرشد: "الإخوان يدينون الإرهاب، ويعتبرون أي اعتداءٍ على النفس البشرية أمر يرفضه الشرع، مشيرًا إلى ضرورة التفريق بين الإرهاب وبين المقاومة المشروعة، مؤكدًا أنَّ مقاومة العراقيين للاحتلال الأمريكي ومقاومة الفلسطينيين للصهاينة أمر مشروع.

المصدر