عمليات القسام في شهر مايو

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٤:٤٢، ١٥ يوليو ٢٠١١ بواسطة Rod (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشهر الخامس القسام في شهر (أيّار - مايو)

بتاريخ 1/5/1988م: أغارت مجموعة تميم العدناني التابعة لكتائب الشهيد عبد الله عزام (وهو يمثّل أحد الأجنحة العسكرية لحركة حماس في الضفة الغربية في ذلك الوقت) على الموقع العسكري الصهيوني داخل مغتصبة «كفار دورين» قرب بيسان في الأراضي المحتلة عام 48، وأسفر الهجوم عن مقتل (6) جنود صهاينة، فيما تمكن المجاهدون من العودة إلى قواعدهم بسلام تحفُّهم رعاية الرحمن.

بتاريخ 3/5/1989م: قامت المجموعة «101» في (جهاز المجاهدون الفلسطينيون) الجناح العسكري الأول لحركة حماس، بقيادة المجاهد محمد شراتحة في قطاع غزة، بعملية أسر الجندي الصهيوني «إيلان سعدون» من داخل الأراضي المحتلة عام 48، ثم قامت بقتله، ولم يتمكن العدو من العثور على جثتة إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية عندما استطاعت قوات السلطة الفلسطينية الحصول على خريطة لمكان إخفاء «إيلان سعدون» بعد حملة الاعتقالات والتحقيقات عام 1996م مع المجاهدين حيث قامت خلالها بتعذيب المجاهدين بأبشع صنوف العذاب وبعد هذا الاكتشاف قامت السلطة الفلسطينية بتقديم الخريطة كهدية مجانية للعدو الصهيوني ليستخرج بعد سبعة أعوام جثة الجندي المأسور «ايلان سعدون».

بتاريخ 1/5/1991م: كُلِّف القائد القسامي الأسير «وليد زكريا عبد الهادي عقل (أبو خالد)» من المنطقة الوسطى بتشكيل خلايا ومجموعات لجهاز حماس العسكري الجديد وتقرر تسميته بـ (كتائب الشهيد عز الدين القسام) وتمّ من خلال ذلك تقسيم مناطق القطاع إلى ثمانية أقسام كل قسم يضم خلية من (4) مجاهدين. وضمّ هذا الجهاز في بداياته المجموعات التالية: «مجموعة النصيرات» والتي كان يرأسها الشهيد ياسر الحسنات (استشهد بتاريخ 24/5/1992م) ومنها الشهيد مروان الزايغ (استشهد أيضاً بتاريخ 24/5/1992م) والشهيد طارق دخان (استشهد بتاريخ 8/4/1992م) والأسير جلال لطفي عبد النبي صقر (اعتقل بتاريخ 8/4/1992م) والأسير ناصر غازي محمد دويدار (اعتقل بتاريخ 19/1/1992م) والأسير خميس زكي عبد الهادي عقل (اعتقل بتاريخ 18/6/1992م)، بينما تمكّن باقي المجاهدين من الخروج من فلسطين بعد المطاردة والملاحقة. والمجموعة الثانية “مجموعة المغراقة” وكانت مكوّنة من أربعة مجاهدين. والمجموعة الثالثة “مجموعة مخيم البريج” وكانت تضم أربعة مجاهدين وهم الشهيد هشام سلامة (استشهد بتاريخ 13/6/2007م) والشهيد حامد القريناوي (استشهد بتاريخ 2/10/1993م) والأسير المجاهد كمال عبد الله سليمان أبو نعيم (اعتقل بتاريخ 17/2/1992م)ومجاهد رابع، وكان يرأسها الشهيد هشام سلامة. والمجموعة الرابعة “مجموعة مخيم المغازي” وتضم الشهيد محمد قنديل (استشهد بتاريخ 24/5/1992م) ومجاهديْن آخريْن وكان يرأسها الشهيد محمد قنديل. والمجموعة الخامسة “مجموعة دير البلح” التي كانت تعمل تحت إمرة القائد وليد عقل (اعتقل بتاريخ 19/1/1992م) والتي كانت مكونة من ثلاثة مجاهدين. هذا وقد قامت هذه المجموعات بملاحقة عدداً من المشبوهين والعملاء والخونة وصفّت عدداً منهم وقامت بقتل مسئول مغتصبة “كفار داروم” المحررة.

بتاريخ 3/5/1991م: استشهد المجاهد القسامي غسان مصباح عبد الحميد أبو ندى (أبو مصباح) (21) عاماً من مخيم جباليا شمال قطاع غزة, ويعدّ أوّل شهيد يعلن عنه رسمياً باسم كتائب القسام، إثر إصابته بالرأس بنيران العميل «مصطفى المشلوح» الذي تمكّن من الهرب بعد محاولة قتله من قبل «مجموعة الشهداء» التابعة لكتائب القسام في قطاع غزة.

بتاريخ 4/5/1992م: نفَّذ مجاهدو القسام في الشيخ عجلين بقطاع غزة، هجوماً مسلحاً استهدف سيارة قائد الشرطة الصهيونية «يوسيف أفني» الذي نجا من الهجوم بأعجوبة، ونفّذ الهجوم بأسلحة رشّاشة «بنادق كارل غوستاف»، وتعدّ هذه العملية هي الأولى للشهيد عماد عقل ومجموعته التي تضم المجاهدون خالد المغير، وأحمد أنصيو، ومحمد أبو عطايا.

بتاريخ 12/5/1992م: نفَّذ مجاهد من كتائب القسام في الضفة الغربية، عملية طعن لجندي صهيوني قرب أحد معسكرات الاحتلال القريبة من نابلس، وقد أسفرت العملية عن مقتل الجندي الصهيوني «يتهوئيل سموئيل» (21) عاماً وجرح آخر، والاستيلاء على بندقيتين من طراز (M16 مطورة).

بتاريخ 17/5/1992م: (عملية بيت لاهيا) قامت مجموعة عسكرية تابعة لكتائب القسام على طريق بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفي الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال شيخ الانتفاضة الشهيد أحمد ياسين، بتعقب تاجر المواشي الصهيوني «ديفيد كوهين». وأطلقت عليه النار مما أدى إلى مصرعه.

بتاريخ 24/5/1992م: (اشتباك حتى الاستشهاد) (معركة حي الصبرة) ومع ساعات الفجر الأولى وعلى إثر وشاية من أحد العملاء قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني بمحاصرة منزل الشيخ حسن الديري «أبو رائد» الذي كان يتحصّن فيه المجاهد ياسر الحسنات برفقة إخوانه المجاهدين مروان ومحمد قنديل، ورفض المجاهدون نداءات الاستسلام, ودارت معركة بطولية عرفت باسم «معركة الصبرة الكبرى» حيث دافعوا عن عرينهم ببسالة وفازوا بالشهادة التي طالما تمنّوها بعدما قتلوا ثمانية جنود بينهم ضابط برتبة كولونيل ومقتل آخر وهو أحد قادة ضباط القوة الخاصة، وإصابة أربعة جنود بإصابات خطيرة، وخمسة آخرين بإصابات متوسطة (حسب اعتراف إذاعة جيش العدو يوم الاثنين 25/5/1992 الساعة 12 مساءً)، بينما استشهد ثلاثة من قادة كتائب القسام في هذا الاشتباك وهم: الشهيد ياسر حماد عليان الحسنات (أبو طارق) وكان يلقب بأمير المطاردين (28) عاماً من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وهو نجل القائد في حركة حماس الشيخ المجاهد حماد الحسنات, والشهيد محمد حسن عبد القادر قنديل (أبو الحسن) (25) عاماً من مخيم المغازي وسط قطاع غزة, والشهيد مروان فرج سلامة الزايغ (19) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة. يذكر أنه في بداية عام 1991م اختار الجهاز العسكري لحركة حماس في قطاع غزة الشهيد ياسر الحسنات ليقوم بتكوين مجموعة عسكرية في منطقة النصيرات تحت اسم «كتائب الشهيد عز الدين القسام»، ولكي يصرف الانتباه عن نشاطه التنظيمي, عمل في مزرعة لتربية الدواجن جنوب مخيم النصيرات قرب دير البلح، ولم تكن هذه المزرعة سوى غطاءٍ للعمل الجهادي القسامي الذي انطلق من المنطقة الوسطى والتي كان ياسر أحد قادتها، حيث كان في أسفل المزرعة وجود المبنى الذي اتخذته المجموعة القسامية كموقع تحقيق, حيث يتم أسر المتهم بالتعاون مع المخابرات الصهيونية من إحدى المخيمات الوسطى وينقل مقيّداً ومعصوب العينين إلى الموقع ويجرى معه تحقيقاً شاملاً وينفذ الحكم العادل في المتهم حسب جرائمه أو يطلق سراحه إذا لم تكن جرائمه كافية لتنفيذ حكم الإعدام فيه. من جانب آخر فقد نفّذ الشهيد مروان الزايغ برفقة الأسير أشرف بعلوجي عملية الطعن في مدينة يافا بتاريخ 14/12/1990م إضافة إلى تنفيذه مع مجموعته لهجمات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه وأبرزها قتل الحاخام «دورون» قرب دير البلح بتاريخ 1/1/1992م، وقتل «ديفيد كوهين» قرب بيت لاهيا بتاريخ 20/5/1992م.

بتاريخ 25/5/1992م: كمن مجاهدو القسام في قطاع غزة قرب تجمع مغتصبات «غوش قطيف»، لحاخام صهيوني وأطلقوا النار عليه مما أدى إلى قتله، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 6/5/1993م:(عملية أسر) (عملية مفترق «بيلو») انطلقت الوحدة الخاصة القسامية لتنفيذ عملية أسر داخل الأراضي المحتلة عام 48 باتجاه أسدود في الطريق على مفترق «بيلو» بهدف المبادلة مع أسرى الانتفاضة وعلى رأسهم الشيخ المجاهد الشهيد أحمد ياسين، وفي الطريق على مفترق بيلو لاحظت الوحدة القسامية سيارة شرطة صهيونية متوقفة، وبعد أن تمت مراقبة الشارع خرج قائد الوحدة القسامية من السيارة واقترب من سيارة الشرطة ليأسر العقيد «جوالمة» وهو أحد قادة الحرس المدني إلا أن باب السيارة كان مغلقاً، مما أضطره إلى إطلاق النار عبر النافذة من رشاش عوزي كان يحمله ثم غادرت الوحدة الموقع عائدة إلى قاعدتها، وقد اعترف العدو بالعملية ولكنه زعم أن العقيد «جوالمة» أصيب بجروح خطرة فقط.

بتاريخ 8/5/1993م: استشهد خمسة من قادة ومجاهدي كتائب القسام أثناء عبورهم الحدود البرية بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية والشهداء هم: الشهيد حسن محمد حمودة (أبو احمد) والملقب «بأسد النقب» (32) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, والشهيد حسين أحمد محمود أبو اللبن (أبو أحمد) (32) عاماً, وشقيقه الشهيد أنور أحمد محمود أبو اللبن (أبو إسماعيل) (19) عاماً وهما من حي الدرج بمدينة غزة, والشهيد بسام محمد شريح الكرد (أبو محمد) (30) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, والشهيد عماد منسي محمد نصار (أبو معاذ) (26) عاماً من مسجد «الإمام الشافعي» بحي الزيتون بمدينة غزة شقيق القائد الشهيد أكرم نصار والذي استشهد برفقة الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي لاحقاً بتاريخ 17/4/2004م.وقد استشهد مع مجاهدي القسام الخمسة المجاهد خالد جبري العالم من صقور فتح.

بتاريخ 12/5/1993م: (عملية عمارة العنبتاوي) أغار ثلاثة من مجاهدي القسام (بالسلاح الأبيض) على النقطة العسكرية المقامة فوق عمارة العنبتاوي وسط مدينة نابلس، حيث قام المجاهدون بطعن جندييْن صهيونييْن أحدهما ضابط صف برتبة رقيب أثناء صعودهما إلى سطح العمارة المذكورة وقد تمكن المجاهدون من اغتنام أسلحة الجنود وهي بندقيتان من نوع (M16) قبل أن ينسحبوا تاركين وراءهم الجنديين يتخبطان في دمائهما.

بتاريخ 16/5/1993م: قام مجاهدو القسام بزرع كمية كبيرة من المتفجرات في مبنى مركزي مكون من خمسة عشر طابقاً يقع في وسط تل أبيب ويدعى «لندن مينيستور». وفي الوقت المحدد هز انفجار ضخم المبنى ليدمر جزءاً كبيراً منه ويسقط العديد بين قتيل وجريح وقد زعم العدو أن الانفجار لم يسفر عن سقوط سوى قتيل واحد وأربعين جريحاً مدعياً أن انفجار اسطوانات الغاز كان السبب في هذا الانفجار في محاولة تعتيم مكشوفة. يذكر أن العملية كانت من تخطيط وتنفيذ المهندس يحيى عياش رداً على إعدام مجاهدي القسام الخمسة على الحدود المصرية وبرفقتهم أحد مجاهدي صقور فتح.

بتاريخ 16/5/1993م: رداً على الإعدام الميداني لخمسة من عمالقة كتائب القسام قرب الحدود المصرية وبرفقتهم أحد مجاهدي صقور الفتح واستشهاد أربعة من صقور فتح قرب مخيم البريج، اجتازت مجموعة من أسود كتائب القسام الأسلاك الشائكة المحيطة بمغتصبة «غوش قطيف» قرب خانيونس حيث نصب المقاتلون كميناً لعدد من تجار السلاح الصهاينة وفور وصول اثنين من هؤلاء التجار إلى مكان العملية، تم قتلهما كما تم الاستيلاء على أوراقهما الثبوتية، وعادت المجموعة إلى قواعدها بسلام تاركةً رئيس الوزراء الصهيوني رابين يشرب من نفس الكأس الذي تجرعته أمهات الشهداء.

بتاريخ 19/5/1993م: (اشتباك حتى الاستشهاد) (عملية وادي الخليل) قامت قوات الاحتلال بمحاصرة (18) مجاهداً من كتائب القسام في أحد الأودية في حي عيطة جنوب غربي مدينة الخليل، وعلى الإثر قام القائدان القساميان: الشهيد حاتم يقين المحتسب (أبو الحسن) وكان يلقب بالشيخ (28) عاماً قائد المنطقة الجنوبية لكتائب القسام في مدينة الخليل والشهيد يعقوب يوسف حسين مطاوع (20) عاماً من حي «واد الهرية» بمدينة الخليل, بمشاغلة قوات العدو لساعات طويلة إلى أن تمكَّن (16) من المجاهدين من الإفلات من الحصار المضروب حولهم، واستمر الاشتباك لمدة (10) ساعات أدَّت إلى استشهاد البطلين بعد أن أوقعوا عدداً من القتلى والجرحى في صفوف العدو.

بتاريخ 28/5/1993م: طَعَن مجاهد قسامي في سوق الخضار وسط مدينة الخليل، صهيونياً فقتله وغَنَم مسدسه الشخصي إضافة إلى سلاح (M16) فيما تمكن المجاهد من العودة إلى قواعده بسلام.

بتاريخ 28/5/1993م: (عملية نقطة السودانية) نصبت مجموعتان من كتائب القسام كميناً لجيب عسكري صهيوني في الموقع العسكري غرب حي الشيخ رضوان والمتجه شمالاً على شارع النصر عند نقطة السودانية على البحر في قطاع غزة، يُقلُّ أربعة جنود بالإضافة إلى السائق والضابط حيث كان يقوم بأعمال الدورية في الموقع العسكري فأطلق ستة مجاهدين النار بغزارة على الجيب ولم يرد على إطلاق النار إلا جندي تمكن من إطلاق ثلاث رصاصات فقط، وعند الانسحاب تفاجأت إحدى المجموعتين بثلاث سيارات لحرس الحدود أمام مدرسة يافا الثانوية في حي التفاح حيث أشارت دوريات العدو على سيارة المجاهدين بالتوقف. ولكن الأبطال رفضوا ذلك وتمكنوا من اجتياز الدورية الأولى وأصبحت سيارتهم بين السيارات الثلاث فبادر المجاهدون إلى إطلاق النار على السيارة الأولى التي أصبحت خلفهم وعلى السيارة الموجودة أمامهم من مسافة قصيرة جداً، وقد أوقع المجاهدون سبع إصابات في صفوف العدو بين قتيل وجريح وقد كان من بين منفذي هذه العملية اثنان من قادة القسام وهما الشهيد عوض سلمي والشهيد سعد العرابيد.

بتاريخ 30/5/1993م: نصبت مجموعتان من كتائب القسام كميناً لسيارة عسكرية صهيونية في حي قرقش (المشاهرة) في قطاع غزة، وهاجموها بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وفيما كان المجاهدون يهمُّون بالانسحاب فوجئوا بتعزيزات عسكرية هرعت إلى المكان وباشرت بأعمال التمشيط بحثاً عن المهاجمين. فاشتبكت إحدى المجموعات مع جنود الاحتلال مغطية على انسحاب المجموعة الثانية حيث قصفت قوات العدو (15) منزلاً بالصواريخ في محاولة لإرغام الأبطال الثلاثة على الاستسلام.لكن المجاهدين استمروا في المقاومة ولجؤوا إلى القنص عند تقدم جنود الاحتلال حيث تمكنوا من إصابة العديد من أفراد العدو. وبعد (13) ساعة من الاشتباك المتواصل استشهد القائدان القساميان: الشهيد إبراهيم يونس محمد عاشور (أبو البراء) (24) عاماً من «مسجد الهدى» بمخيم يبنا بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, والشهيد محمد إسماعيل عبد القادر صيام (أبو إسماعيل) (20) عاماً من مسجد «الشافعي» بخانيونس جنوب قطاع غزة, واعتقل مجاهد قسامي آخر وهو الأسير رائد الحلاق إثر إصابته وبعد أن فقد وعيه.

بتاريخ 8/5/1994م: كمن مجاهدو القسام لشاحنةٍ على طريق مغتصبة «موراج» المحررة كانت تنقل الخضار والتموين للمغتصبين، وقد كان من بين المنفّذين الشهيد القائد طارق أبو الحصين والذي استشهد لاحقاً بتاريخ 18/10/2003م، واعترف العدو الصهيوني بإصابة أحد المغتصبين في العملية.

بتاريخ 11/5/1994م: أطلق مجاهدو القسام النار على شاحنة صهيونية على طريق مغتصبة «موراج- صوفا» بكثافة مما أدى إلى إصابة اثنين من المغتصبين حسب اعتراف العدو.

بتاريخ 17/5/1994م: انطلق المجاهد الشهيد طاهر قفيشة بصحبة الشهيد جهاد غلمة في عملية تجاوز لسيارة مستوطنين من نوع (فيات اونو) ضمن عمليات وحدة الأهوال قرب مغتصبة «بيت حجاي» جنوب الخليل، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مستوطنين.

بتاريخ 24/5/1994م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد القسامي جهاد إبراهيم محمد عصفور (أبو محمد) (27) عاماً من بلدة عبسان الصغيرة بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بعد محاصرته من قبل عدد كبير من قوات الاحتلال الصهيوني مدعّمة بطيران مروحي على تلال قرية «تفوح» بمدينة الخليل وقد رفض الشهيد الاستسلام للصهاينة وخاض اشتباكاً مسلحاً حتى أصابته قذيفة صاروخية فارتقى شهيداً.

بتاريخ 31/5/1994م: أعدمت قوة خاصة من الجيش الصهيوني القائد القسامي الشهيد عبد المنعم محمد يوسف أبو حميد (أبو معاذ) والملقب بصائد الشاباك (25) عاماً من مخيم الأمعري بمدينة رام الله, وذلك بإطلاق (6) رصاصات على رأس الشهيد و(17) رصاصة على صدره ليرتقي إلى العلا بالقرب من مدينة القدس المحتلة برفقة أخيه في درب الجهاد والمقاومة الشهيد القسامي زهير فراح من مدينة القدس المحتلة والذي أُعدم بنفس طريقة الشهيد عبد المنعم, يُذكر أن القائد عبد المنعم دوّخ عناصر جهاز الشاباك الصهيوني بعد تصنعه التخابر معهم، وبالتنسيق مع مجموعة تابعة لكتائب القسام قاموا بنصب كمين لثلاثة من أفراد «الشاباك» من بينهم الضابط الصهيوني «نوعم كوهين» المشهور باسم «الكابتن مجدي»وقتله بتاريخ 13/2/1994م.

بتاريخ 20/5/1995م: زرع مجاهدو القسام عبوة ناسفة ربطت على باب بيت بلاستيكي زراعي في منطقة الدفئيات الزراعية داخل مغتصبة «نتساريم» المحررة لتنفجر العبوة بمستوطن وتصيبه بجروح، يذكر أن هذه العملية من تخطيط المهندس الشهيد يحيى عياش.

بتاريخ 21/5/1995م: أصيب خبيري متفجرات صهيونيين بجروح خطرة، بعد انفجار عبوة ناسفة أُعدَّت بإحكام من قبل المهندس الشهيد يحيى عياش، في منطقة الدفيئات الزراعية داخل مغتصبة «نتساريم» المحررة. يذكر أنَّ هذه العملية مرتبطة بالعملية التي قبلها (زراعة عبوة) بتاريخ 20/5/1995م، والتي كانت طُعْماً اضطرَّ الخبراء للقدوم للمنطقة للبحث عن عبوات أخرى وبالفعل تم ما خطط له المهندس يحيى عياش حيث انفجرت العبوة الثانية بالخبيرين.

بتاريخ 13/5/1996م: كمنت مجموعة (الشهيد عماد عقل) التابعة لكتائب القسام، لحافلة صهيونية تقلّ جنوداً من الإدارة المدنية الصهيونية، قرب مغتصبة «بيت إيل» قرب مدينة رام الله، لتوقع عدداً من الإصابات، فيما تمكنت ذات المجموعة من إطلاق النار على مجموعة من المستوطنين لتقتل مستوطناً وتجرح ثلاثة آخرين.

بتاريخ 8/5/1997م: فجَّر مجاهدو القسام عبوتين ناسفتين في مضخة مياه المستوطنات قرب مدينة نابلس، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 31/5/1997م: تمكن مجاهدو القسام قرب قرية «سبسطية» قضاء مدينة نابلس من استهداف صهريج صهيوني بإطلاق النار عليه مما أدى إلى حرقه.

بتاريخ 14/5/1998م: كمن مجاهدو القسام لجيب عسكري صهيوني على الطريق الالتفافي بمدينة الخليل، وأطلقوا النار باتجاهه وأصابوه بشكل مباشر، حيث أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال وإصابة اثنين آخرين، حيث حضرت عدة سيارات إسعاف وطائرات إلى المنطقة.

بتاريخ 15/5/2001م: استشهد المجاهد القسامي عرفات طلال مصطفى أبو كويك (22) عاماً من معسكر الشاطئ بمدينة غزة، أثناء تنفيذه هجوماً بالقنابل اليدوية على موقع عسكري بالقرب من مغتصبة «غوش قطيف» المحررة جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 15/5/2001م: بعد قيام المجاهدين القساميين عبد الحكيم المناعمة ووائل نصَّار وقائد قسامي ثالث بإطلاق (5) قذائف هاون تجاه العدو الصهيوني في قطاع غزة، حيث أطلقت قوات الاحتلال نيرانها تجاه سيارة المجاهدين مما أدى إلى استشهاد القائد عبد الحكيم علي المناعمة (37) عاماً من مخيم المغازي بوسط قطاع غزة، وإصابة القائد الشهيد وائل نصَّار. يذكر أنَّ الشهيد عبد الحكيم عمل مرافقاً للشيخ الشهيد أحمد ياسين.

بتاريخ 15/5/2001م: استشهد القائد القسامي نضال فوزي ناصر (31) عاماً من مسجد «عمر بن عبد العزيز» بمدينة بيت حانون بشمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليه غدراً شرق مدينة غزة على يد فئة خارجة عن الصف الفلسطيني، يُذكر أن الشهيد كان من أبرز أفراد كتائب القسام في الرمي على مدافع الهاون, وكان الشهيد قد التحق بقوات الثورة الفلسطينية في صنعاء، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الدفاع الجوي باليمن تخصص «فني صواريخ»، وعاد لأرض الوطن عام 1994م وعمل مع الأمن الوطني الفلسطيني ومن ثم مع جهاز الاستخبارات العسكرية التابعة للسلطة الفلسطينية وكان يعمل سراً مع كتائب القسام، ونفّذ العديد من عمليات إطلاق الهاون ضد الأهداف الصهيونية.

بتاريخ 18/5/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية - 6) فجَّر الاستشهادي القسامي محمود أحمد محمود مرمش (20) عاماً من مدينة طولكرم، نفسه على بوابة مجمع «هشرون» في شارع «هرتزل» وهو ثاني أكبر المجمعات التجارية بعد مجمع «تل أبيب التجاري المركزي» في مدينة «نتانيا» داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (7) صهاينة وجرح (118) آخرين، يُذكر أنَّ هذه العملية هي السادسة في العهدة العشرية القسامية.

بتاريخ 19/5/2001م: استشهد المجاهد القسامي همام يوسف عبد الحق (20) عاماً، عند المدخل الجنوبي لمدينة نابلس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني،والشهيد هو طالب في قسم الهندسة المعمارية ومن نشطاء الكتلة الإسلامية وشغل منصب مسؤول اللجنة الاجتماعية في كلية المجتمع.

بتاريخ 25/5/2001م: (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية - 7) فجَّر الاستشهادي القسامي حسين حسن محمد أبو نصر (23) عاماً من مخيم جباليا والطالب في كلية الشريعة، شاحنته المفخخة داخل الموقع العسكري الصهيوني على مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة قرب مغتصبة «نتساريم» المحررة في قطاع غزة، حيث استهدف المجاهد دبابة صهيونية داخل الموقع مما أدى إلى إعطابها. يذكر أنَّ هذه العملية هي العملية السابعة في العهدة العشرية القسامية.

بتاريخ 29/5/2001م:z (استشهادي) (سلسلة عمليات العهدة العشرية الاستشهادية – 8 و 9) نفَّذ المجاهدان القساميان: الاستشهادي عبد المعطي علي العصار (19) عاماً من حي الأمل بمدينة خانيونس جنوب القطاع والاستشهادي إسماعيل عرفات عاشور (18) عاماً من معسكر خانيونس جنوب قطاع غزة، هجوماً مزدوجاً على حاجز التفاح العسكري الصهيوني في قطاع غزة، حيث توقف أحد الاستشهاديين بالقرب من مجموعة من جنود الاحتلال الذين طلبوا منه إبراز بطاقته الشخصية، وعندما مدَّ يده لاستخراجها بادر وضغط على زر التفجير، وقد سمع دوي انفجار هائل وسُحُب من الدخان والغبار والأشلاء تتناثر بارتفاع تسعة أمتار في دائرة كبيرة، وبعد ثوانٍ قليلة تقدم الاستشهادي الآخر وأخذ يُلقي بالقنابل اليدوية على جنود الاحتلال الصهيوني الذين أخذوا يتجمعون في مكان الحادث مما أدى إلى مقتل وإصابة المزيد منهم فيما أصيب المجاهد بعدة رصاصات أدت إلى استشهاده على الفور. وفيما تكتم العدو على خسائره في هذه العملية,ذكر شاهد عيان وكان في حالة ارتباكٍ أنه شاهد رأسيْن منفصليْن لجندييْن صهيونيَيْن على الطريق الإسفلتي وبركة من الدماء تغطي مساحة واسعة وقد تناثرت الأشلاء هنا وهناك. يذكر أنَّ هذا الهجوم الاستشهادي المزدوج يعدُّ الهجوم الثامن والتاسع في العهدة العشرية القسامية.

بتاريخ 1/5/2002م: استشهد المجاهد القسامي بلال عبد الستار موسى الدربي (24) عاماً، من مخيم «الشابورة» برفح، أثناء تصديه للتوغل الصهيوني على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 3/5/2002م: استشهد المجاهد القسامي علي منصور حسن الحضيري (26) عاماً من طولكرم، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس، حيث أمَّن الشهيد انسحاب عدد من المجاهدين بينهم القائد المطارد الشهيد مهند الطاهر،وقد أسفر الاشتباك عن مقتل ضابط صهيوني وجرح (3) آخرين. يُذكر أنَّ للشهيد شقيق قسامي هو عامر الحضيري كان قد استشهد في عملية اغتيال بقصف سيارته بتاريخ 5/8/2001م.

بتاريخ 3/5/2002م:استشهد المجاهد القسامي عبد الكريم عبد القادر العرجة (22) عاماً من مدينة نابلس، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مدينة نابلس.

بتاريخ 6/5/2002م: استشهد مجاهدان قساميان وهما القائد الشهيد سهيل عبد الكريم زيادة (27) عاماً والمجاهد الشهيد مازن فؤاد رزق (23) عاماً وكلاهما من مخيم جباليا، أثناء مهمة جهادية تمثّلت في زرع عبوات ناسفة في طريق الدبابات الصهيونية شرق مقبرة الشهداء بجباليا شمال قطاع غزة، حيث تمّ اكتشاف أمرهم من قبل العدو فأطلق النار باتجاههم مستخدماً قذائف مسمارية فاستشهد المجاهدان، يذكر أنَّ للشهيد سهيل زيادة شقيق قسامي وهو محمد زيادة حيث استشهد بعده بنحو شهرين بتاريخ 14/7/2002م، كما أنّ الشهيد سهيل كان ممثّل القسام في غرفة العمليات المشتركة مع فصائل المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، وكان أحد المشاركين في بعض العمليات النوعية مثل العمليات الاستشهادية التي نفذها إسماعيل المعصوابي، وإبراهيم ريان وعبد الله شعبان، وأسامة حلس. وتجدر الإشارة إلى أن والدة الشهيدين سهيل ومحمد تعدّ من خنساوات فلسطين التي صبرت واحتسبت وقدّمت أبناءها للجهاد والشهادة. بينما الشهيد مازن رزق فقد حصلت له بعض الكرامات التي أكّدها من حضر جثمانه الطاهر من انبعاث رائحة المسك وتبسمه واستمرار تدفق الدم منه حتى ووري الثرى.

بتاريخ 7/5/2002م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي محمد جميل نبيل معمر (28) عاماً من قريون قضاء مدينة نابلس والقادم من الأردن، نفسه داخل مقهى «شفيلد كلاب» في مدينة «ريشون لتسيون» قرب «تل أبيب» في الأراضي المحتلة عام 48،حيث أسفر الهجوم الاستشهادي عن مقتل (20) صهيونياً وجرح (60) آخرين. يذكر أنّ كتائب القسام تأخرت في الإعلان عن اسم الاستشهادي لنحو ست سنوات لأسباب أمنية.

بتاريخ 12/5/2002م: أغار المجاهد القسامي الشهيد أمجد «محمد درويش» سعيد القطب (27) عاماً من نابلس، على قاعدة عسكرية للجيش الصهيوني في غور الأردن، وقد تمّ الهجوم بقنابل يدوية وسلاح من نوع (M16)، ليوقع عدداً من جنود الاحتلال الصهيوني بين قتيل وجريح قبل أن يستشهد.

بتاريخ 13/5/2002م: استشهد مجاهدان قساميان أثناء مهمة جهادية بمدينة نابلس وهما: الشهيد سليمان دويكات, والشهيد نضال أبو عودة وكلاهما من مدينة نابلس.

بتاريخ 28/5/2002م: اقتحم مجاهدو القسام مغتصبة «إيتمار» قرب نابلس، فقتلوا (3) من المستوطنين الصهاينة وجرحوا اثنين آخرين، فيما عاد المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.

بتاريخ 1/5/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد ثلاثة أشقاء من قادة كتائب القسام من آل أبو هين في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة، بعد محاصرة العدو لهم داخل منزلهم الذي تحصّنوا بداخله, وبعد أن رفض الشهداء الأشقاء الثلاثة تسليم أنفسهم خاضوا ملحمة بطولية سجلّت فصولها بدمائهم الزكية لمدة (16) ساعة أوقعت العديد من الإصابات في صفوف الصهاينة والشهداء الثلاثة هم: المهندس الشهيد يوسف خالد أبو هين (30) عاماً, والشهيد محمود خالد أبو هين (33) عاماً, والشهيد أيمن خالد أبو هين (27) عاماً أحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب القسام وهم من حي الشجاعية بمدينة غزة، يُذكر أن الشهداء الثلاثة كانوا من مبعدي مرج الزهور, وأن أيمن هو أصغر مبعدي مرج الزهور سناً. كما استشهد خلال هذه الملحمة عدد من أبطال القسام خلال محاولتهم فك الحصار عن إخوانهم المحاصرين والشهداء هم: القائد المهندس الشهيد والشاعر الأديب رامي خضر سعد (27) عاماً أحد مؤسسي المكتب الإعلامي لكتائب القسام ورئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية السابق وأحد أعضاء المجموعة القسامية (103) التي نفّذت العديد من العمليات البطولية وشقيق الشهيد القسامي خالد سعد, والشهيد محمد كمال أبو رزينة (أبو نضال) (26) عاماً, والشهيد عبد الله فرج الله العمراني (أبو الصامد) (18) عاما وثلاثتهم من حي الشجاعية بمدينة غزة, والشهيد نعيم باسم نعيم (أبو الحسن) (18) عاماً نجل وزير الصحة الفلسطيني الدكتور باسم نعيم وهو من حي الزيتون بمدينة غزة. كما استشهد (6) من المدنيين في هذه العملية بنيران قوات الاحتلال الصهيوني. ومن تدابير المولى عز وجل أن القائد المجاهد يوسف أبو هين استشهد يوم الخميس 1/5/2003م وفي اليوم التالي ظهر الجمعة 2/5/2003م نقلت زوجته إلى المستشفى لتضع مولودها الثاني وأسمته «يوسف» على اسم والده. أما شقيقه الشهيد أيمن أبو هين فقد أجرى معه راديو «صوت الحرية» حواراً قبل استشهاده بساعات وهو محاصر في المنزل فقال لهم: «يطالبوني بالاستسلام ومن معي، وأنا لن أسلم نفسي وها هو الحزام الناسف على وسطي وجاهز للشهادة».

بتاريخ 1/5/2003م: فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة جانبية بدبابة «ميركافا» صهيونية تسير على شارع المنطار قرب ديوان «السرساوي» في حي الشجاعية بمدينة غزة، مما أدى إلى احتراق الدبابة بالكامل فيما فرَّ جنود الاحتلال من داخلها بعد إصابتها إصابة مباشرة.

بتاريخ 1/5/2003م: أطلق مجاهدو القسام من مسافة قصيرة قذيفة (RBG) تجاه ناقلة جند صهيونية تسير على شارع المنطار في حي الشجاعية بمدينة غزة، وتمَّ إصابتها بشكلٍ مباشر.

بتاريخ 1/5/2003م: أطلق مجاهدو القسام ثلاثة قذائف هاون من عيار (100) ملم الثقيل، باتجاه مغتصبة «إيلي سيناي»، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها كتائب القسام هذا العيار من قذائف الهاون، وقد شوهدت سيارات الإسعاف تتوجه إلى المغتصبة المستهدفة.

بتاريخ 5/5/2003م: (عملية مستوطنة «شوفات راحيل») قام مجاهدون من كتائب القسام باستهداف سيارة تابعة للمستوطنين الصهاينة قرب مستوطنة «شوفات راحيل» شمال شرقي رام الله، مما أدى إلى مقتل مستوطن وإصابة مستوطن وجندي آخرين بجروح بالغة.

بتاريخ 7/5/2003م: استشهد المجاهد القسامي أحمد عصام محمد جودة (18) عاماً من مسجد «العمري» بمخيم جباليا بشمال قطاع غزة, أثناء تنفيذه مهمة جهادية بمدينة بيت حانون.

بتاريخ 7/5/2003م: (اشتباك حتى الاستشهاد) استشهد القائد الميداني القسامي أمين حمدان فاضل منزلاوي (28) عاماً من مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس، حيث قامت قوات صهيونية بمحاصرة المنزل الذي تحصن الشهيدُ بداخله في بلدة زواتا غرب نابلس، وبعد رفضه الاستسلام أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني قذيفة «انيرجا» باتجاهه مما أدى إلى استشهاده، عرِف عن الشهيد «أمين» مشاركته في فعاليات المقاومة الميدانية من خلال تصدّيه لعمليات الاقتحامات والاجتياحات المتكرّرة في نابلس حيث كان بيته في مخيم عسكر هدفاً لعددٍ من عمليات الاقتحام للمخيم. كما كان الشهيد أحد خبراء السلاح يقدّم التدريبات على السلاح للملتحقين الجدد بصفوف المقاتلين من جميع الفصائل، كما كان خبير قنصٍ لا تخطئ أصابعه الهدف، وعرف عنه إتقانه لتصنيع العبوات الميدانية الصغيرة التي لعبت دورها في معركة اقتحام البلدة القديمة بمدينة نابلس.

بتاريخ 8/5/2003م: استشهد القائد الميداني القسامي إياد عيسي البيك (28) عاماً من جباليا بشمال قطاع غزة, بعد تعرضه لقصف صهيوني وهو بداخل سيارته ليرتقي إلى العلا ملتحقاً بالقائد العام الشيخ صلاح شحادة الذي رافقه قبل استشهاده وكان ضابط أمنه الخاص ومتابع أعماله، ورافقه في أدقّ تنقلاته الخاصة، وكان آخر من رأى الشيخ صلاح قبل استشهاده.

بتاريخ 11/5/2003م: (عملية مستوطنة «عوفرا») قام مجاهدون من كتائب القسام بقتل مستوطن صهيوني قرب مستوطنة «عوفرا» القريبة من رام الله.

بتاريخ 13/5/2003م: قصف مجاهدو القسام الموقع العسكري لقيادة الجيش الصهيوني غرب خانيونس بـ (4) قذائف هاون عيار (80) ملم، حيث أصيب (11) جندياً صهيونياً أحدهم حالته متوسطة.

بتاريخ 18/5/2003م: (استشهادي) نفّذ ثلاثة استشهاديين من كتائب القسام هجوماً ثلاثياً، حيث فجَّر الاستشهادي القسامي فؤاد جواد عمران القواسمي (22) عاماً من الخليل، نفسه بجوار ميدان «غروس» وسط البلدة القديمة في الخليل، مستهدفاً عدداً من المستوطنين، وقد اعترف العدو فقط بمقتل اثنين منهم غير أن صحفيين دخلوا إلى منطقة الحدث بعد وقوعها بلحظات وأكّدوا أنهم شاهدوا عدداً كبيراً من الجثث كانت ملقاة على قارعة الطريق وكانت سيارات الإسعاف تعمل على نقل المصابين والقتلى، يذكر أنَّ الاستشهادي كان متنكرا بزي مستوطن، وقام المستوطنون بعد العملية بالتمثيل بجثته. كما فجَّر الاستشهادي القسامي مجاهد عبد الفتاح مصطفى الجعبري (19) عاماً من الخليل، نفسه على «مثلث الرام» شرق مدينة القدس المحتلة، وتكتم العدو على خسائره في هذه العملية، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني كل من والد الاستشهادي وشقيقه ثم قامت بهدم بيته. أما العملية الثالثة فقد فجَّر الاستشهادي القسامي باسم جمال درويش التكروري (19) عاماً من الخليل، نفسه في التلَّة الفرنسية في القدس المحتلة، حيث استهدف حافلة ركاب صهيونية، فيما تنكَّر المجاهد بلباس متدين صهيوني، وأسفر الهجوم عن مقتل (7) صهاينة وجرح أكثر من (20) آخرين. يذكر أنَّ الشهداء الثلاثة فؤاد القواسمي، وباسم التكروري، ومجاهد الجعبري، كان بينهم عدة قواسم مشتركة في العمليات الثلاث وهي ارتدائهم أزياء مستوطنين وانطلاقهم من مكان واحد لتنفيذ العمليات الثلاثة من مدينة الخليل، مع وجود علاقة حميمة بين الشهداء الثلاثة.

بتاريخ 19/5/2003م: (استشهادي) فجَّر الاستشهادي القسامي شادي سلمان النباهين (21) عاماً من «المسجد الكبير» وسكان مخيم البريج وسط قطاع غزة، نفسه بدراجته الهوائية عند مروره بجوار جيب عسكري صهيوني قرب مغتصبة «كفار دروم» المحررة شرق مخيم دير البلح وسط قطاع غزة، ولقد تكتم العدو عن خسائره الحقيقية واعترف فقط بإصابة ثلاثة جنود صهاينة، بينما قوة التفجير تؤكد مقتل الجنود الأربعة الذين تواجدوا داخل الجيب الصهيوني.

بتاريخ 29/5/2003م: استشهد المجاهد القسامي محمد جهاد القدرة (25) عاماً من بلدة القرارة شمال مدينة خانيونس, في صورة بشعة، حيث اقتحمت القوات الصهيونية منزله بعد حصاره وقامت بإطلاق النار على الشهيد أمام أبيه وأمه وباقي أفراد أسرته وتُرك الشهيد ينزف داخل البيت والجنود يمنعون أيّ أحدٍ من الاقتراب منه ليحرقوا بذلك قلب أهله الذين ينظرون إليه ولا يستطيعون أن يحرّكوا ساكناً، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت القوات الصهيونية بأخذ الشهيد من السيارة التي كانت تقلّه للمستشفى بعد أن فارق الحياة ومثّلت بجثمانه الطاهر.

بتاريخ 31/5/2003م: استشهد المجاهد القسامي مهند عبد الكريم حمامرة (22) عاماً من بلدة جبع قضاء جنين، بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد أن انتهى من زراعة عدد من العبوات الناسفة في طريق قوات الاحتلال بين بلدة جبع وبلدة صانور قضاء جنين. فيما فجَّر مجاهدو القسام لاحقاً إحدى هذه العبوات في ناقلة جند صهيونية فأصابوها إصابة مباشرة. ويعد الشهيد مهند سابع شهيد في بلدته جبع خلال انتفاضة الأقصى.

بتاريخ 31/5/2003م: استشهد المجاهد القسامي طارق محمد درويش (24) عاماً من مخيم النصيرات في المنطقة الوسطى بقطاع غزة، على إثر حادث غرق أدى إلى وفاته ليلقى ربه بعد مشوار طويل من الجهاد والمقاومة في حركة حماس وفي صفوف كتائب القسام, نسال الله تعالى أن يتقبله مع الشهداء.

بتاريخ 6/5/2004م: استشهد القائد القسامي عماد محمد حافظ جناجرة (أبو محمد) (32) عاماً من بلدة طلوزة شمال مدينة نابلس، على يد قوة خاصة صهيونية كانت متخفية بداخل الأحراش حول بلدة طلوزة بعد نجاته من سبع محاولات سابقة لاغتياله، فأطلقت قوات العدو تجاهه قذيفة «انيرجا» فأصابته في وجهه, فارتقى إلى العلا بعد حياة جهادية برفقة الشهيد محمود أبو هنود وغيره من المجاهدين.

بتاريخ 11/5/2004م: اجتاحت قوات العدو الصهيوني حي الزيتون بمدينة غزة فتصدى لها مجاهدو القسام بكل ما يملكون من عدة وعتاد فارتقى ثلاثة شهداء من مجاهدي القسام خلال تصديهم للقوات المتوغلة وهم: المجاهد القسامي الشهيد محمد عبد العزيز مشتهى (أبو مصعب) (25) عاماً «وشقيقه الشهيد القسامي أحمد مشتهى استشهد بتاريخ 8/11/2003م نتيجة استنشاقه لمواد سامة خلال عمله في تصنيع المتفجرات ضمن وحدة التصنيع التابعة لكتائب القسام واستشهد لاحقاً شقيقه الثاني القسامي محمود مشتهى على يد التيار الخياني في حركة فتح بتاريخ 29/1/2007م», والمجاهد الشهيد فادي إبراهيم عليان نصار (أبو حمزة) (18) عاماً وكلاهما من حي الزيتون, والقائد الميداني الشهيد عمار عوض الجرجاوي (أبو الخطاب) (20) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة الذي كان من أوائل الذين كان لهم شرف إطلاق قذائف (RBG) وكان ذلك في الاجتياح الأول لحي الزيتون.

بتاريخ 11/5/2004م: استهدف مجاهدو القسام ناقلة جند صهيونية تتبع لسلاح الهندسة بقذيفة (RBG) مضادة للدروع، أثناء توغل قوات الاحتلال الصهيوني لحي الزيتون بمدينة غزة، ولقد أصابت القذيفة الناقلة الصهيونية التي كانت محمّلة بكمية من المتفجرات تقدّر بـ(200)كلغ من مادة الـ (C4) شديدة الانفجار وقد أسفر الانفجار عن تدمير الآلية تماماً ومقتل (6) جنود صهاينة من ضمنهم قائد وحدة سلاح الهندسة النقيب «أفيف حيكاني» والملقب «بـصائد الأنفاق» ويعتبر المسؤول عن هدم العشرات من منازل المواطنين بمدينة رفح وحدها، وقد تمّ الاحتفاظ حينها بأجزاء من ناقلة الجند بالإضافة إلى أشلاء من جثث الجنود الصهاينة لدى كتائب القسام.

بتاريخ 13/5/2004م: استشهد المجاهد القسامي أحمد محمد خليل اليعقوبي (19) عاماً من حي البرازيل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, بنيران قناص صهيوني أثناء تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في «بلوك O» بمدينة رفح، ودفن الشهيد أحمد اليعقوبي بجوار رفيق دربه الشهيد محمد كنعان أبو لبدة والذي استشهد وهو في طريقه إلى تنفيذ عملية استشهادية في مغتصبة “نتساريم” بتاريخ 24/8/2003م.

بتاريخ 14/5/2004م: أطلق مجاهدو القسام قذيفة (RBG) المضادة للدروع، تجاه مدرعة تابعة لوحدة الهندسة الصهيونية، في منطقة «بلوكO» بالقرب من مسجد «ذو النورين» بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى إعطاب المدرّعة.

بتاريخ 15/5/2004م: استشهد المجاهد القسامي فؤاد محمد أبو شعبان (20) عاماً من حي الدرج بمدينة غزة, عندما أصيب بطلق ناري في الرأس بعد انسحابه من المكان الذي كان يزرع فيه عبوة لإحدى جرافات الاحتلال الصهيوني المتوغلة بحي الزيتون بتاريخ 11/5/2008م.

بتاريخ 18/5/2004م: استشهد المجاهدان القساميان: الشهيد طارق أحمد سلام الشيخ عيد (23) عاماً, والشهيد هاني محمد عبد الرحمن قفة (17) عاماً وكلاهما من مدينة رفح, بعد تعرضهما لقصف صهيوني أثناء تصديهما لاجتياح حي تل السلطان بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال عملية أطلق عليها الاحتلال اسم «قوس قزح», يذكر أنّ الشهيد هاني قفة هو شقيق الشهيد القسامي أمير قفة الذي استهدفته الطائرات الصهيونية بتاريخ 24/6/2002م.

بتاريخ 19/5/2004م: استشهد القائد القسامي خالد عبد الكريم أبو عنزة (42) عاماً من حي السلام بمدينة رفح، بعد استهدافه بنيران قوات الاحتلال الصهيوني المتمركزة شرق رفح بالقرب من معبر «كرم أبو سالم» أثناء قيامه بمهمة جهادية في المنطقة مما أدى لتطاير أشلاء الشهيد ولم تسمح قوات الاحتلال الصهيوني لأحد الاقتراب منه حتى مساء ذلك اليوم حيث كان صائماً، يذكر أن نجله المجاهد القسامي أسامة أبو عنزة استشهد لاحقاً بتاريخ 17/4/2008م.

بتاريخ 20/5/2004م: (اشتباك حتى الاستشهاد) حاصرت وحدات خاصة صهيونية المنزل الذي كان يتحصَّن به القائد القسامي الشهيد مازن محمود ياسين (أبو محمود) (42) عاماً من مدينة قلقيلية، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين القوات الخاصة والقائد القسامي حيث استشهد على أثرها بعد أن أوقع ثلاث إصابات في صفوف الصهاينة. وقد كشفت مصادر طبية فلسطينية حينها أن قوات الاحتلال الصهيوني شرعت في استخدام ذخيرة جديدة ملوثه بمادة كيميائية غريبة, تؤدي إلى سهولة انسلاخ جلد الضحية، فضلاً عن عملها على تساقط الشعر من جذوره. وحسب تلك المصادر فإن أول ضحية لهذا النوع من الذخيرة الفتاكة كان الشهيد مازن ياسين قائد كتائب القسام في قلقيلية.

بتاريخ 23/5/2004م: استشهد ثلاثة مجاهدين من كتائب القسام وهم: القائد الميداني الشهيد سعيد «محمود درويش» قطب (أبو محمد) (33) عاماً وهو الشقيق الأكبر للشهيد القسامي أمجد قطب الذي استشهد قبله بعامين بتاريخ 12/5/2002م, والقائد الميداني الشهيد سعد عليان سعد زامل (27) عاماً, والمجاهد الشهيد سعد عدنان غزال، وجميعهم من مخيم عين بيت الماء بمدينة نابلس، حيث كان الشهيد سعيد قطب قد وضع سيارةً مفخّخة بعبوة ناسفة كبيرة على طريق الطور ولكنْ لسببٍ ما لم تنفجر هذه العبوة وبعد يومين حاولت قوات الشرطة الفلسطينية مصادرة السيارة المفخّخة لكنّ سعيد سبقهم إليها وقاد السيارة إلى حيّ رأس العين حيث تعطّلت به السيارة فأحضر عربة ووضع العبوة عليها بعد أنْ فكّك الصواعق عنها وعندما اقترب من أخويه الشهيدين سعد زامل وسعد غزال حمل سعيد قطب العبوة الناسفة بيديه وضمّها إلى صدره فانفجرت به وطارت بأشلائه إلى مسافات بعيدة فارتقى المجاهدون (السعداء) الثلاثة شهداء.

بتاريخ 30/5/2004م: استشهد القائد القسامي وائل طلب صالح نصّار (أبو المعتصم) (31) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة, أحد أبرز قادة كتائب القسام في قطاع غزة المحرر وهو شقيق القائد القسامي صلاح الدين نصار الذي استشهد بتاريخ 8/11/2002م، بعد استهدافه بصاروخين أطلقا من طائرة استطلاع صهيونية بينما كان يركب دراجة نارية برفقة القائد الشهيد محمد مصطفي صرصور (أبو منيب) (29) عاماً من حي الزيتون بمدينة غزة وهو نجل الشيخ الشهيد مصطفى صرصور والذي ارتقى إلى العلا مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين بتاريخ 22/3/2004م، يُذكر أن الشهيد وائل كان مطلوباً لقوات الاحتلال لأكثر من (10) سنوات لمسؤوليته عن إرسال الكثير من المجاهدين في عدة عمليات استشهادية ومسلحة من أهمها عملية أسدود, وعملية الاستشهادية ريم الرياشي وعملية الشهيد محمد فرحات وعملية استهداف ناقلة جند بحي الزيتون والتي أدت لمقتل (6) من جنود العدو الصهيوني.

بتاريخ 18/5/2005م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً، يعتلي برج «حردون» العسكري الصهيوني قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة، حيث أكّد مجاهدونا إصابة الجندي إصابة مباشرة. والعملية مصوَّرة من قِبل المجاهدين.

بتاريخ 18/5/2005م: استشهد المجاهد القسامي أحمد روبين عبد الرحمن برهوم (أبو محجن) (25) عاماً من حي يبنا بمدينة رفح, بعد تعرضه لإطلاق النار من برج «حردون» العسكري الصهيوني على الحدود الفلسطينية – المصرية, حيث كان الشهيد يرابط بقربه بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكان الشهيد قد حفر قبره قبل استشهاده بجوار قبر الشهيد إبراهيم عاشور وأوصى أصحابه بوضع ما كان قد جمعه من غبار أثناء رباطه وتدريباته تحت رأسه في قبره لتشهد له على جهاده كما كان يفعل المجاهدون من سلف هذه الأمة المجاهدة.

بتاريخ 18/5/2005م: استشهد المجاهد القسامي أحمد مصطفى محمد شهوان (24) عاماً من «مسجد فلسطين» بمخيم خانيونس، أثناء تنفيذه هو ومجموعته مهمة جهادية في منطقة المقبرة الغربية بمدينة خانيونس، حيث تعرضت المجموعة لقصف صهيوني غادر فارتقى إلى الله شهيداً وأصيب ثلاثة من مجاهدي القسام. يذكر أن الشهيد أحمد شهوان هو شقيق لاثنين من شهداء القسام هما الشهيد محمد شهوان, الذي استشهد بتاريخ 17/3/1994م والشهيد يوسف شهوان, الذي استشهد بتاريخ 11/3/2004م. يذكر أنَّ والدة الشهداء الثلاثة هي من خنساوات فلسطين التي احتسبت هؤلاء الشهداء عند الله.

بتاريخ 20/5/2005م: في عملية مشتركة بين كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى، تسلَّلَ ثلاثة مجاهدين لمغتصبة «كفار داروم» الصهيونية شرق دير البلح وسط قطاع غزة، واشتبكوا مع قوة صهيونية، وفيما استشهد المجاهد القسامي محمد ربحي عبد الكريم بركة (أبو مصعب) (23) عاماً من مسجد «حذيفة بن اليمان» بمنطقة البروك بمدينة دير البلح بوسط قطاع غزة, تمكَّن المجاهدان الآخران من الانسحاب إلى قواعدهم بسلام بعد إصابة أحدهم بجراح، يذكر أن المجاهدين قصفوا برج المراقبة الرئيسي بالمغتصبة بثلاث قذائف (RBG)، وتمكنوا من إعطاب دبابة صهيونية، فيما تكتم العدو على خسائره البشرية.

بتاريخ 27/5/2005م: استشهد القائد القسامي بكر مصطفى حمودة (أبو مصطفى) (21) عاماً من مدينة بيت لاهيا, أثناء تنفيذه لمهمة جهادية شمالي بيت لاهيا بالقرب من مغتصبة «إيلي سيناي» المحررة, يُذكر أن الشهيد كان له الكثير من الجهد المبارك في العديد من العمليات الجهادية نذكر منها التصدي لتوغلات العدو وقصف المغتصبات بقذائف الهاون وصواريخ القسام وإيصال العديد من الاستشهاديين لمكان تنفيذ عملياتهم.

بتاريخ 29/5/2005م: استشهد القائد الميداني القسامي تحسين عدنان حسن كلخ (25) عاماً من مسجد «عباد الرحمن» بمدينة خانيونس أثناء تنفيذه لمهمة جهادية، حيث رصد الشهيد جرافة صهيونية كانت تقوم بأعمال تجريف في محيط مقر قيادة قوات الاحتلال في المنطقة الجنوبية الواقع بين مغتصبتي «جاني طال ونفيه ديكاليم» غرب مدينة خانيونس فانطلق المجاهد تحسين كلخ للتصدي لها، ولدى محاولته إطلاق القذيفة حدث خلل فني بها مما أدى إلى انفجارها واستشهد المجاهد على الفور، يذكر أنَّ الشهيد كان ضمن الوحدة القسامية الخاصة (103) وكان في مجموعته الشهيد مهند سويدان والشهيد القائد أحمد اشتيوي والشهيد القائد رامي سعد وغيرهم، وهكذا مضى الشهيد على درب عمه القائد القسامي الشهيد حمدي حسن كلخ والذي استشهد بتاريخ 28/8/2003م.

بتاريخ 8/5/2006م: استشهد المجاهد القسامي وصفي شاكر شهوان (23) عاماً من مدينة خانيونس, بعد إطلاق أربعة رصاصات على ظهره من قبل أفراد من التيار الخياني في حركة فتح مما أدى لاستشهاده على الفور.

بتاريخ 16/5/2006م: استشهد المجاهد القسامي محمد محمد براوي التتر (25) عاماً من حي تل الإسلام بمدينة غزة, بعد إطلاق النار المباشر على السيارة التي كان يستقلها هو ومجاهد آخر من قبل التيار الخياني في حركة فتح بجوار منزل محمود عباس «أبو مازن», يُذكر أن المجاهد الآخر الذي كان برفقة الشهيد هو « الشهيد محمد أبو كرش استشهد لاحقاً بعد إعدامه بالقرب من منزل محمد دحلان, ليلة اتفاق مكة بتاريخ 6/2/2007م».

بتاريخ 17/5/2006م: استشهد القائد القسامي بلال عبد الواحد قصيعة (25) عاماً من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة, بعد إصابته بعدة طلقات نارية بطريق الخطأ أثناء تفقده للمرابطين فما كان من الشهيد إلا وأن أسرع تجاه مسجد قريب من المكان ليلفظ روحه هناك, يُذكر أن الشهيد كان من أهل السبق في الجهاد وكان من أوائل من أطلق قذائف الهاون وصواريخ القسام وهو أيضاً عضو في وحدة التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام.

بتاريخ 24/5/2006م: استشهد المجاهد القسامي سالم حمدان سالم قديح (25) عاماً من بلدة عبسان الكبيرة بمدينة خانيونس, بعد خطفه هو واثنان من عائلة قديح المجاهدة أثناء عودتهم من صلاة الفجر والتحقيق معهم وضربهم بالمواسير الحديدية ومن ثم إطلاق النار عليهم على الطريق العام من قبل أفراد من التيار الخياني في حركة فتح ليرتقي شهيداً إلى الله ويُصاب الآخرين بجروح مختلفة.

بتاريخ 30/5/2006م: استشهد المجاهد القسامي صبري محمد سلام أبو قليق (23) عاماً من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، أثناء التصدي للقوات الصهيونية الخاصة التي تسلّلت غدراً إلى منطقة «العطاطرة» شمال بيت لاهيا فجراً، واشتبكت مع مجموعة من مجاهدي سرايا القدس، حيث حمل الشهيد سلاحه وخرج مسانداً ومؤازراً لإخوانه المجاهدين، فقامت الطائرات الصهيونية بإطلاق صاروخ تجاهه، فاستشهد على الفور، والشهيد هو أحد مجاهدي وحدة المرابطين التابعة لكتائب القسام.

بتاريخ 11/5/2007م: استشهد المجاهد القسامي عارف رباح تاية (27) عاماً من مسجد «العائدون» بحي الشجاعية بمدينة غزة, أثناء قيامه بواجبه الجهادي في جهاز الأمن والحماية التابع للحكومة الشرعية بقطاع غزة.

بتاريخ 15/5/2007م: استشهد القائد القسامي إبراهيم سلمان مُنية (غانم) (45) عاماً من مسجد «الإصلاح» بحي الشجاعية بمدينة غزة, بعد إطلاق النار المباشر عليه وهو يقود سيارته أثناء تفقده لمواقع المرابطين على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح.

بتاريخ 15/5/2007م: استشهد المجاهد القسامي عصام محمد عوض الجوجو (22) عاماً من مسجد «الشفاء» بحي الرمال بمدينة غزة، أحد فرسان المكتب الإعلامي لكتائب القسام, بعد خطفه والتحقيق معه واستخدام أفظع أساليب التعذيب معه ومن ثم إعدامه رمياً بالرصاص على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح, يُذكر أنه أعدم برفقة صحفي من أبناء حركة حماس. يذكر أنه بعد نحو شهر من استشهاده وتحديداً بتاريخ 16/6/2007م استشهد شقيقه المجاهد القسامي عوض الجوجو على يد التيار الخياني أيضاً.

بتاريخ 15/5/2007م: شنَّ مجاهدو القسام هجوماً صاروخياً تجاه مغتصبة «سديروت» الواقعة شمال شرق قطاع غزة في الأراضي المحتلة عام 48، وأمطروها بنحو (17) صاروخاً محلي الصنع من طراز «قسام»، تميَّزت الصواريخ بدقتها في إصابة الأهداف فيما صرح رئيس بلدية «سديروت» بأنَّ هذا هو المساء الأسود في سديروت منذ شهور. وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف المكثف الذي أحال مغتصبة «سديروت» مدينة أشباح وأجبر سكانها علىالنزوح أو الاختباء في الملاجئ: في الصلية الأولى من القصف اعترف العدو أن الصواريخ أصابت منزلاً إصابة مباشرة وكانت النتيجة خمسة جرحى،أحدهم جراحه خطيرة، وآخر في وضع متوسط وثلاثة كانت إصاباتهم طفيفة. وفي الصلية الثانية من القصف اعترف العدو بخمسة إصابات: إصابة متوسطة نقل المصاب على إثرها إلى مستشفى سوروكا وأربع إصابات هلع عولجت في المكان. وبعد الصلية الثالثة من القصف اتخذت قوات الجيش الصهيوني والمسؤولين في مغتصبة «سديروت» عدة قرارات للأيام القريبة القادمة، منها:إغلاق المؤسسات التعليمية في المدينة، حتى إشعار آخر فيما ينتقل طلاب الحادي عشر والثاني عشر الذين يتقدمون إلى الامتحانات الثانوية للدراسة في بئر السبع.وتم فتح مركزان بلديان للخدمات النفسية لمعالجة إصابات الهلع.

بتاريخ 16/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (18) صاروخاً محلي الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف المكثف.. ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بتاريخ (17/5/2007) «يوم آخر من صليات الصواريخ نحو سديروت وقرى غلاف غزة. إصابات، أطفال فزعون، مدارس ورياض أطفال مغلقة – أمر بكل الآراء لا يطاق» حيث أعلن العدو عن وقوع أكثر من (10) إصابات بحالات مختلفة بين المغتصبين في «سديروت». كما أعلن العدو الصهيوني عن حالة الطوارئ في المغتصبة, ووضع جميع أجهزته في حالة استنفار دائم. وأعلن عن إغلاق المدارس والمؤسسات في «سديروت»، ولزم سكان المغتصبة الملاجئ. ووقعت أضرار مادية جسيمة وحرائق في مرافق عدة داخل مغتصبة سديروت. كما أوردت صحيفة معاريف الصهيونية بتاريخ (17/5/2007م) عن سقوط صاروخ قسام على مسافة (400)م من وزير الدفاع الصهيوني «عمير بيرتس».إضافة إلى إخلاء جزئي لمئات السكان من مغتصبة سديروت.

بتاريخ 16/5/2007م: بينما يرابط أبناء كتائب القسام على ثغور الوطن يتربصون بالعدو, وبداخل الوطن يُحافظون على الأمن الداخلي للمواطنين الآمنين قام عناصر من التيار الخياني في حركة فتح بمشاركة العدو الصهيوني في جرائمه ضد أبناء كتائب القسام حيث استشهد في هذا اليوم (9) مجاهدَين من كتائب القسام واثنين من أعضاء القوة التنفيذية، حيث استشهد مجاهدان قساميان في قصف الاحتلال الصهيوني لموقع القوة التنفيذية برفح وهما: الشهيد لطفي لطفي برهوم (26) عاماً والشهيد حماد حسن مبرد (25) عاماً وكلاهما من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، من جانب آخر استشهد ثلاثة من كتائب القسام واثنان من القوة التنفيذية برصاص التيار الخياني في حركة فتح بينما كانوا يستقلون سيارتهم ويمّرون قرب برج الصالح بمنطقة تل الإسلام فتم إنزالهم من سيارتهم وإعدامهم بدم بارد، وهم الشهيد هاني محمد صالح قلجة (33) عاماً، والشهيد عبد الفتاح عبد الله أبو سمعان (23) عاماً وكلاهما من حي الزيتون, والشهيد مؤمن أحمد محمد الديري (20) عاماً من حي الصبرة، إضافة إلى الشهيدين حسن جحا ومحمد أنور الضاش وهما من أفراد القوة التنفيذية ومن سكان حي الزيتون بمدينة غزة، وفي وقت لاحق استشهد اثنان من كتائب القسام بصاروخ من طائرات الاستطلاع أثناء قيامهما بمهمة جهادية مع الوحدة الصاروخية لكتائب القسام في قصف مغتصبة «سديروت» شمال القطاع، وهما: الشهيد رامي صبحي زقزوق (30) عاماً, والشهيد محمد فيزان زيادة (24) عاماً وكلاهما من مسجد (العودة إلى الله) بمخيم جباليا بشمال قطاع غزة، وعلى صعيد آخر استشهد برصاص قوات أمن الرئيس عباس قرب برج الجوهرة في شارع الجلاء المجاهد القسامي الشهيد محمد أحمد شحدة الدلو (25) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة وهو أحد أعضاء القوة القسامية الخاصة بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، فيما استشهد المجاهد القسامي محمود رمضان البايض (24) عاماً من مسجد «سعد بن معاذ» بحي الدرج في غزة برصاص أجهزة أمن الرئيس عباس غدراً من فوق أحد الأبراج السكنية في شارع الجلاء بمدينة غزة.

بتاريخ 17/5/2007م: استشهد المجاهد القسامي عبد الله محمود الغفري (20) عاماً من مسجد «عمر بن الخطاب» بحي التفاح بمدينة غزة, في قصف طائرات (F16)الحربية الصهيونية للموقع الرئيس لجهاز الأمن والحماية التابع للقوة التنفيذية بمدينة غزة.

بتاريخ 17/5/2007م: استشهد المجاهد القسامي عائد عبد القادر أبو زيد (25) عاماً من مدينة رفح جنوب قطاع غزة, بعد إصابته برصاص أفراد من التيار الخياني في حركة فتح أثناء مشاركته في تشييع شهداء القصف الصهيوني بتاريخ 16/5/2007م.

بتاريخ 17/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (8) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، حيث سقط صاروخاً على مسافة (500) متراً من رئيس وزراء العدو الصهيوني «اولمرت» أثناء زيارته لمغتصبة «سديروت».

بتاريخ 18/5/2007م: استشهد (5) من قادة ومجاهدي كتائب القسام (4) منهم استشهدوا بعد تعرضهم لقصف صهيوني بثمانية صواريخ من الطائرات الحربية (F16) وطائرات الاستطلاع أثناء رصد المجاهدين لتحركات العدو في موقع متقدم جداً على الحدود الشرقية لحي الزيتون بمدينة غزة والشهداء هم: القائد الشهيد «محمد صالح» عطا جحا (23) عاماً قائد وحدة الرصد في كتائب القسام بحي الزيتون, والشهيد أحمد صالح صيام (24) عاماً, والشهيد أحمد رشدي صيام (20) عاماً, والشهيد وليد هاشم الهجين (22) عاماً، وجميعهم من حي الزيتون بمدينة غزة وأعضاء في وحدة الرصد بكتائب القسام في حي الزيتون. من جانب آخر استشهد القائد الميداني القسامي خالد تيسير سيد عبد الرازق (22) عاماً من مصلى «النور» بحي تل الإسلام بمدينة غزة, وقائد وحدة المدفعية ونائب قائد الوحدة الخاصة بحي تل الإسلام بغزة، بعد إطلاق النار عليه من قبل أفراد التيار الخياني في حركة فتح.

بتاريخ 18/5/2007م: قصفت الطائرات الصهيونية سيارة تابعة لوحدة التصنيع العسكري بكتائب القسام بالقرب من مستشفى العيون بحي النصر بمدينة غزة فاستشهد كلاً من القائد القسامي الشهيد عاطف أحمد حبيب (29) عاماً, والمجاهد القسامي الشهيد منير عمر الجمال (39) عاماً شقيق الشهيد القسامي مدحت الجمال وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة.

بتاريخ 18/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (13) صاروخاً محلي الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف المكثف: إصابات عديدة بينها إصابة متوسطة بين المغتصبين ، كما أعلن العدو الصهيوني عن حالة الطوارئ في المغتصبة, ووضع جميع أجهزته في حالة استنفار دائم. وإغلاق المدارس والمؤسسات لليوم الثالث على التوالي في «سديروت»، ولزم سكان المغتصبة الملاجئ، وتبعه خروج مئات المغتصبين بالحافلات إلى مناطق داخلية، كما أعلن العدو عن أكثر من (10) إصابات بحالات مختلفة بين المغتصبين في «سديروت» إضافة إلى حدوث أضرار مادية جسيمة وحرائق في مرافق عدة داخل مغتصبة سديروت وغيرها.

بتاريخ 19/5/2007م: (عملية البرق الخاطف) تمكنت قوة خاصة في كتائب القسام من تنفيذ عملية نوعية متميزة، بعد خمس ساعات متتالية من الرصد والمتابعة والمراقبة الميدانية لمجموعة كبيرة من القوات الخاصة الصهيونية في منطقة (تلة الداعور) مقابل محررة «ايلي سيناي» شمال مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. حيث تمكن المجاهدون وبسرعة خاطفة من الالتفاف على القوات الخاصة ومحاصرة مجموعة كبيرة من هذه القوات عن بعد، ومن ثم تقدم باتجاهها مجاهد قسامي إلى مكان وجود الجنود وقدِّرت القوة بعشرين جندياً، وكانوا في حالة من الاسترخاء والشعور بالأمن.وتمكن المجاهد بعون الله من مباغتتهم بالرصاص والقنابل الهجومية عن بعد (20) متراً فقط، وقام مجاهدنا بتبديل مخزن الرصاص أربع مرات وإلقاء عدد من القنابل اليدوية كما أكد مجاهدنا أنه جندل (5) من جنود العدو وهذا ما أكّده شهود العيان، وسمع صرخات الاستغاثة والعويل من الجنود المجندلين على الأرض، وبعد أن نَفَدت ذخيرته تمكن من الانسحاب فوراً وقطع مسافة أكثر من (2) كيلو متراً راجلاً في ظروف صعبة للغاية حتى وصل إلى قاعدته آمناً تحفه رعاية الرحمن.

بتاريخ 20/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (9) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، حيث أعلن العدو الصهيوني حالة الطوارئ في «سديروت» والبقاء داخل الملاجئ لليوم الرابع على التوالي، ووقوع عدد كبير من الإصابات بالجراح والهلع. فيما قال بيان القسام: "على المغتصبين الرحيل من «سديروت» للأبد .. وعلى العدو أن ينتظر المزيد".

بتاريخ 20/5/2007م: استشهد المجاهد القسامي محي الدين محمد السرحي (23) عاماً من مسجد «صلاح الدين» بحي الزيتون بمدينة غزة, كما استشهد اثنان من المواطنين كانا معه بعد أن قصفت الطائرات الصهيونية سيارتهم أثناء عودتهم من المستشفى لعيادة أخوة مصابين في قصف صهيوني سابق بحي الزيتون.

بتاريخ 20/5/2007م: ارتكبت الطائرات الحربية الصهيونية جريمة بشعة بقصفها لديوان آل الحية بحي الشجاعية بمدينة غزة فارتقى إلى العلا (8) شهداء من أبناء شعبنا المجاهد منهم اثنين من أبناء كتائب القسام هما: القائد القسامي الشهيد سامح صالح فروانة (28) عاماً, والمجاهد القسامي الشهيد علاء نمر الحية (21) عاماً, وكلاهما من حي الشجاعية يذكر أنَّ معظم الشهداء هم من أقارب القيادي في حركة حماس الدكتور خليل الحية.

بتاريخ 21/5/2007م: استشهد المجاهد القسامي منير محمد مصطفى تنّيرة (أبو العبد) (28) عاماً من مسجد «حسن البنا» بحي الأمل بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, بعد أن أُعدم في مكتبة مقابل كلية العلوم والتكنولوجيا بمدينة خانيونس بإطلاق النار عليه من قبل أفراد من التيار الخياني في حركة فتح.

بتاريخ 21/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (9) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: مقتل مغتصِبة صهيونية تدعى «شيرال فريدمان» (35) عاماً، في قصف كتائب القسام لـ»سديروت» الساعة 19:55. وإصابة أكثر من عشرين مغتصِباً في سديروت بإصابات مختلفة. وحدوث حرائق وأضرار مادية جسيمة في السيارات والمراكز التجارية والمنازل. إضافة إلى استمرار الرحيل من «سديروت»، وإعلان حالة الاستنفار في عسقلان للمرة الأولى بعد التهديد القسامي.

بتاريخ 22/5/2007م: قنص مجاهدو القسام جندياً صهيونياً أثناء تواجده مع قوة صهيونية متوغلة شمال بيت لاهيا قرب «تلة الداعور» في محررة «دوغيت»، وإصابته إصابة مباشرة، والعملية مصورة.

بتاريخ 22/5/2007م: استشهد القائد القسامي محمد ديب أبو الخير (أبو مصعب) (50) عاماً من مسجد «الشهيد محمود أبو هين» في حي الشجاعية بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح بعد أن أطلقت النار باتجاه مسيرة تشييع القائد القسامي إبراهيم منية غانم بتاريخ 16/5/2007م.

بتاريخ 22/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (8) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: مقتل مغتصِب صهيوني (بالصدمة القلبية). وإصابة عدد من المغتصبين بجروح. وحدوث حرائق في الحقول في المغتصبة, حسب مصادر العدو الإعلامية. واستمرار الرحيل من «سديروت»، وإعلان حالة الاستنفار في عسقلان، والنزول للملاجئ لليوم السابع على التوالي. وتهديد رئيس بلدية «سديروت» بالاستقالة احتجاجاً على إطلاق الصواريخ.

بتاريخ 23/5/2007م: استشهد القائد القسامي محمد أحمد إبراهيم منصور (23) عاماً من مسجد «سيد الشهداء حمزة « حي الرمال بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها على يد أفراد من التيار الخياني في حركة فتح بعد أن خُطف وعُذب على يديها ومن ثم أطلقت النار عليه بهدف القتل فأصيب بجراحٍٍ خطيرة فارتقى إلى العلا متأثراً بجراحه.

بتاريخ 24/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (7) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: إصابة عدد من المغتصبين في «سديروت» بإصابات وهلع. واستمرار الرحيل من «سديروت» بالمئات، والنزول للملاجئ لليوم التاسع على التوالي.

بتاريخ 25/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (7) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: إصابة (14) من المغتصبين في «سديروت» بإصابات وهلع. واستمرار الرحيل من المغتصبة والبقاء في الملاجئ لليوم العاشر على التوالي. كما نظمت مسيرات واحتجاجات للمغتصبين في سديروت وعسقلان ومستوطنات الشمال ضد وزير الحرب الصهيوني والحكومة الصهيونية.

بتاريخ 25/5/2007م: قصفت طائرة صهيونية سيارة بمدينة غزة كانت تقلّ القائد الميداني القسامي الشهيد عدنان علي اسبيته (35) عاماً, والقائد الميداني القسامي الشهيد رائد أحمد غطاس (30) عاماً وكلاهما من حي الشجاعية بمدينة غزة.

بتاريخ 26/5/2007م: قصفت الطائرات الحربية الصهيونية موقعاً تابعاً للقوة التنفيذية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة، فاستشهد (4) من مجاهدي كتائب القسام وهم: الشهيد عادل مصلح الصيفي (37) عاماً من مسجد «بلال بن رباح», والشهيد ساهر سعيد دلول (25) عاماً من مسجد «الأبرار» وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة, والشهيد محمد حسن صالح الديري (32) عاماً من مسجد «الإيمان» والشهيد علي محمد عبد الله النشار (30) عاماً من مسجد «السلام» وكلاهما من حي الصبرة بمدينة غزة, كما ارتقى في القصف الصهيوني مجاهد خامس من القوة التنفيذية وهو المجاهد ابن حركة حماس شوقي عادل قلجة (21) عاماً من مسجد «الفاروق» بحي الزيتون بمدينة غزة.

بتاريخ 27/5/2007م: استشهد القائد القسامي عماد محمد أحمد شبانة (33) عاماً من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة, متأثراً بجراحه التي أصيب بها في قصف صهيوني لسيارته بتاريخ 17/5/2007م, يُذكر أن القائد الشهيد عماد شبانة هو قائد وحدة المدفعية في كتائب القسام بحي الشيخ الرضوان.

• بتاريخ 26/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بصاروخين من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: إصابة عدد من المغتصبين في «سديروت» بإصابات وهلع. وإصابة صاروخي قسام لمنزلين بشكل مباشر واحراقهما. واستمر الرحيل من المغتصبة, والبقاء في الملاجئ لليوم الحادي عشر على التوالي ..

بتاريخ 27/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (5) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: مقتل مغتصب صهيوني في مغتصبة «سديروت» يدعى «أوشري عوز» وإصابة آخر بجراح خطرة في قصف كتائب القسام للمغتصبة في تمام الساعة 09:15 صباحا. تجدر الإشارة لما ذكرته صحيفة هآرتس الصادرة يوم الاثنين 28/5/2007م ما نصه:» أوشري عوز، الذي قتل صباح أمس بإصابة صاروخ قسام في سديروت، هو القتيل العاشر في قصف القسام في غضون نحو ثلاث سنوات».. كما أصيب عدد من المغتصبين في «سديروت» بإصابات وهلع في القصف المتكرر. كما أصاب صاروخ قسام منزلاً بشكل مباشر وإحراقه, كذلك وجود أضرار كبيرة. مع استمرار الرحيل من المغتصبة, والبقاء في الملاجئ لليوم الثاني عشر على التوالي.

بتاريخ 28/5/2007م: استمر الهجوم القسامي الصاروخي تجاه مغتصبة «سديروت»، حيث قصف مجاهدو القسام المغتصبة المذكورة بـ (5) صواريخ محلية الصنع من طراز «قسام»، وفيما يلي ملخّصا لأبرز خسائر العدو ونتائج هذا القصف: إصابة عدد من المغتصبين في «سديروت» بإصابات وهلع في القصف المتكرر. واستمرار الرحيل من مغتصبة « سديروت» والبقاء في الملاجئ لليوم الثالث عشر على التوالي.

بتاريخ 29/5/2007م: رصدت مجموعة من المرابطين في نقطة متقدمة قوة صهيونية خاصة تحاول التسلل إلى المنازل القريبة في محيط معبر صوفا في منطقة «العمور» فقامت المجموعة بنصب كمين لهم وعندما اقتربوا من مرمى نيران مجاهدينا تم إطلاق النار عليهم وإلقاء قنابل يدوية ودار اشتباك عنيف مع القوة الصهيونية الخاصة وبعد ذلك حضرت إلى المكان تعزيزات كبيرة من الآليات العسكرية وجيبات “الهمر” والطائرات المروحية بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع التي لم تفارق المكان ودارت اشتباكات عنيفة في المكان حيث أطلقت الطائرات المروحية النار على المجاهدين وكذلك المدفعية من الدبابات وقام الجنود الصهاينة بالنداء على سكان المنطقة عبر مكبرات الصوت بالخروج من منازلهم واستمر الاشتباك حتى الساعة السادسة والنصف صباحاً وقد استشهد في الاشتباك اثنين من مجاهدي كتائب القسام وهما الشهيد محمد أحمد منصور معمر (22) عاماً من المنطقة الشرقية بمدينة رفح جنوب القطاع والشهيد عبد الكريم جمعة شعت (21) عاماً من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وتمكنت باقي المجموعة من الانسحاب من المنطقة بسلام فيما تكتم العدو على خسائره.

بتاريخ 30/5/2007م: استشهد مجاهدان قساميان في قصف صهيوني لطائرات الاستطلاع الصهيونية لهما أثناء رباطهما ورصدهما لتحركات القوات الخاصة الصهيونية على الحدود الشرقية لمخيم جباليا وهما: الشهيد محمود عيسىحمودة (23) عاماً من مسجد السلام, والشهيد عمر شعبان فؤاد ريحان (21) عاماً من مسجد الفلاح وكلاهما من مخيم جباليا بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 1/5/2008م: اغتالت طائرات الاستطلاع الصهيونية القائد القسامي نافذ كامل منصور (أبو هاني) (39) عاماً من مسجد «الإسراء» بحي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة, يُذكر أن الشهيد كان له الشرف الكبير بكونه واحداً من أكثر الناس الذين آووا المجاهدين المطاردين من قبل الاحتلال فقد كان يتكفل بإخفائهم ورعاية شؤونهم وتقديم الخدمات والمعونة اللازمة في تأمين تحركاتهم والحرص على أمنهم من غدر العملاء وعيون الاحتلال.

بتاريخ 6/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي هشام نجيب حسن شومر (24) عاماً من مسجد «الشهيد صلاح شحادة» مشروع بيت لاهيا بشمال قطاع غزة, بعد تعرضه لقصف صهيوني غادر هو ومجموعة من المرابطين أثناء رباطهم على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

بتاريخ 9/5/2008م: قصف مجاهدو القسام ثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل (عيار 120 ملم) تجاه مغتصبة «كفار عزة» الصهيونية شرق المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وقد اعترف العدو الصهيوني بمقتل مغتصب صهيوني وإصابة أربعة آخرين في القصف القسامي.

بتاريخ 10/5/2008م: استشهد مجاهدان قساميان في قصف صهيوني استهدف المقر المركزي لجهاز الأمن والحماية التابع لوزارة الداخلية الفلسطينية بمدينة رفح, والشهيدان هما: الشهيد بسام أحمد أبو شكيبة (30) عاماً من مسجد «سعد بن أبي وقاص» بحي تل السلطان بمدينة رفح, والشهيد محمد مازن أحمد أبو عرمانة (23) عاماً من مسجد «السلام» بمخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، يذكر أنَّ الشهيد محمد أبو عرمانة كان على علاقة مميزة مع الشهيد حسن أبو عودة والذي سبقه للشهادة بتاريخ 14/6/2007م.

بتاريخ 11/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسامة محمد أحمد الأسطل (أبو محمد) (28) عاماً من مسجد «الصحوة» بمنطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, وذلك خلال تأديته لمهمة جهادية شرق بلدة القرارة شرق مدينة خانيونس.

بتاريخ 13/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي تحرير زياد عبد الغفور (21) عاماً من مسجد «عمر بن الخطاب» بمنطقة القرارة بمدينة خانيونس, إثر قصف صهيوني استهدفه هو ومجموعة من المجاهدين أثناء إطلاقهم لقذائف الهاون تجاه المغتصبات الصهيونية المحيطة بمدينة خانيونس جنوب القطاع.

بتاريخ 14/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمد منير محمد حبيب (أبو إياد) (23) عاماً من مسجد «الهدى» بمدينة خانيونس, بعد تعرضه لقصف طائرات الاستطلاع الصهيوني شرق بلدة عبسان أثناء إطلاقه لعدد من قذائف الهاون تجاه المغتصبات الصهيونية المحيطة بمدينة خانيونس جنوب القطاع.

بتاريخ 14/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي باسم محسن عاشور (20) عاماً من مسجد «الشهيد أحمد ياسين» بمنطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة, بعد استهدافه بصاروخ أرض أرض أثناء رباطه على الحدود الشرقية لمخيم جباليا بشمال قطاع غزة.

بتاريخ 14/5/2008م: استشهد مجاهدان قساميان بعد تعرضهما لقصف صهيوني غادر من الطائرات الحربية الصهيونية أثناء رباطهما شرق حي الشجاعية بمدينة غزة والشهيدان هما: الشهيد محمد عبد الله العبد حرارة (أبو عبادة) (20) عاماً, والشهيد أحمد جمعة محمد مودد (أبو صهيب) (18) عاماً وكلاهما من مسجد «بسيسو» بحي الشجاعية بمدينة غزة. يذكر أنه قد عمَّت رائحة المسك المكان الذي تواجد به الشهيد محمد حرارة أثناء القصف، وتوافد المسعفون والشباب على جثمان الشهيد لتقبيله وليظفروا بقطرة دم من دمه الطاهر الذي كان تنبعث منه رائحة المسك.

بتاريخ 20/5/2008م: استشهد مجاهدان قساميان بعد تعرضهم لقصف صهيوني غادر أثناء تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون والشهيدين هما: الشهيد محمد خميس عودة (أبو حمزة) (28) عاماً من مسجد «الصديقين», والشهيد زايد كامل أبو وادي (28) عاماً من مسجد «الرضا»، وكلاهما من حي الزيتون بمدينة غزة. يعتبر الشهيد محمد عودة من المجاهدين البارعين في وحدة القنص مما أهّله ليصبح مسؤول وحدة القنص في المنطقة الشرقية لحي الزيتون.

بتاريخ 21/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي محمد أحمد البحابصة (24) عاماً من مسجد «حمزة» بمنطقة جحر الديك شرق مخيم البريج بوسط قطاع غزة, أثناء تأديته لمهمة جهادية في منطقة جحر الديك شرق مخيم البريج.

بتاريخ 23/5/2008م: استشهد ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام بعد خوضهم اشتباكاً مسلحاً مع القوات الصهيونية المتوغلة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة, والشهداء هم: الشهيد محمد حافظ أبو رزق (25) عاماً من مسجد «الفاروق», والشهيد مهند حامد عواد (20) عاماً من مسجد «الهداية», والشهيد إبراهيم فريد ماضي (18) عاماً من مسجد «الرحمة» وجميعهم من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بتاريخ 28/5/2008م: استشهد المجاهد القسامي أسامة شحدة الغوطي (أبو أشرف) (33) عاماً من مسجد «الأبرار» بحي الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وهو قائد وحدة المدفعية بكتيبة الشابورة, في قصف صهيوني غادر من طائرات الاستطلاع الصهيونية لمجموعة من مجاهدي القسام أثناء تصديهم للقوات الصهيونية المتوغلة بالقرب من منطقة صوفا شرق مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

بتاريخ 28/5/2008م: أطلق مجاهدو القسام قذيفتين مضادتين للدروع من نوع (RBG) تجاه جرافتين عسكريتين صهيونيتين متوغلتين في محيط منطقة “صوفا” شرق رفح، حيث تم إصابة برج الجرافتين إصابة مباشرة.


للمزيد عن الإخوان في فلسطين

أعلام الإخوان في فلسطين

العمليات الجهادية لكتائب القسام منذ تاريخها مقسمة حسب الشهر

المواقع الرسمية لإخوان فلسطين

مواقع إخبارية

الجناح العسكري

.

الجناح السياسي

الجناح الطلابي

الجناح الاجتماعي

أقرأ-أيضًا.png

كتب متعلقة

ملفات وأبحاث متعلقة

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.