مجلس أمناء الثورة بعد مبارك

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مجلس أمناء الثورة بعد مبارك


مقدمة

انتشر مجلس أمناء الثورة بعد تنحي مبارك في جميع محافظات مصر واصبح له مكتب تنفيذي برئاسة الدكتور صفوت حجازي بعد انتخابه من الأعضاء المؤسسيين ولجان وأعضاء منتشرة في جميع المناطق ولهم دور فعال علي الأرض وبين الجماهير

وكان مجلس أمناء الثورة له علاقه بجميع الكيانات الثورية التي تشكلت بعد تنحي مبارك من شباب الثورة وتم تشكيل لجنه تنسيقيه لجماهير الثورة المصرية تضم في عضويتها هيئيه ممثله لجميع الكيانات الثورية لكي تنظم العمل داخل الميدان في المليونات الكبيرة

شارك مجلس أمناء الثورة في جميع الفاعليات التي جاءت بعد تنحي مبارك وكان له دور فعال سواء في التنظيم داخل الميدان وكذلك تكوين لجان الأمن لحماية الميدان والاعاشه والتوثيق لجميع أحداث الثورة والإذاعه والخدمات الطبيه وكذلك شارك المجلس في جميع الأحداث التي حدثت خلال فترة حكم المجلس العسكري

حيث دعا المجلس جميع أعضاءه للنزول الي جميع الميادين للوقوف ضد حكم المجلس العسكري والذي يعمل ضد الثورة وهتف أعضاءه لأول مره من علي المنصه الرئيسيه داخل ميدان التحرير في جمعة المطلب الواحد أو جمعة الشرعيه والشريعه بتاريخ في يوم 18 نوفمبر 2011

والتي أطلق عليها بعد ذلك (جمعة قندهار) لكثرة المشاركين من التيار السلفي في هذه الجمعه وكان هذا أول ظهور لهم بهذا الشكل داخل ميدان التحرير وكان التيار السلفي قام بإنشاء منصه أمام مجمع التحرير وهتفوا للمشير محمد حسين طنطاوي وقاموا برفع أعلام السعودية

ولكن أحد المسؤلين عن المنصه وهو هتيف الثورة كما أطلقوا عليه وهو أحد أعضاء المكتب التفيذي لمجلس أمناء الثورة والذي هتف بسقوط حكم العسكر فما كان من المنتمين لتيار السلفي الا أنهم إعترضوا علي هذا الهتاف ورفعوا الأحذيه في وجه من كان يهتف والذي جعل جميع شباب الثورة الا أنهم إنسحبوا من الميدان الي الشوارع الجانبيه ومنهم أعضاء مجلس أمناء الثورة

وفي اليوم التالي لهذه الجمعه حدثت أحداث محمد محمود والذي شارك فيها أعضاء مجلس أمناء الثورة من أول لحظه وعلي رأسهم الأمين العام لمجلس الأمناء الدكتور صفوت حجازي وجميع أعضاء المكتب التفيذي وقاموا بعمل لجنة إعاشه داخل مسجد عمر مكرم وقام أحمد توفيق عضو المكتب التفيذي بعمل لجان لتأمين الميدان وكذلك الشهيد الدكتور محمد السيد عبد الحميد (استشهد بعد الانقلاب العسكري بعد خروجه من السجن) بالمشاركه في تجهيز مستشفي ميداني لإسعاف المصابين الذي إصيبوا خلال الأحداث

وكانت أحداث محمد محمود كالأتي والتي شارك فيها مجلس أمناء الثورة دعى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره إلى جمعة المطلب الواحد في ميدان التحرير وغيره من ميادين مصر في يوم 28 أكتوبر 2011 مطالبين بسرعة نقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس وحكومة مدنية منتخبة في موعد أقصاه أبريل من عام 2012 - المصدر.

ثم دعى في صفحته على فيسبوك إلى جمعة أخرى تحمل نفس العنوان جمعة المطلب الواحد في يوم 18 نوفمبر - المصدر، وأعلنت لاحقا حركة 6 إبريل اتفاقها مع أبو إسماعيل على هذا المطلب والنزول أيضا - المصدر، وكان قد ساعد على تأجيج الأحداث إصدار الدكتور علي السلمي لوثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أثارت غضباً عارماً لاحتوائها على بنود تعطي القوات المسلحة وضعاً مميزاً

بالإضافة لاحتوائها علي مواصفات لاختيار الجمعية التأسيسية التي من المفترض أن يختارها أعضاء مجلس الشعب الذي سيتم انتخابه بدايةً من 28 نوفمبر 2011. ومن ثم شاركت معظم القوي والأحزاب السياسية بهذه التظاهرة في يوم الجمعة 18 نوفمبر 2011 ثم دعت للانصراف في نهاية اليوم حتى لا يتم تعطيل انتخابات مجلس الشعب في الأسبوع التالي، إلا أن بعض أسر شهداء الثورة وبعض الحركات الشبابية أصرت على الاعتصام في ميدان التحرير

تطور الأحداث

السبت 19 نوفمبر 2011

استخدام الامن المركزي القوة المفرطة لفض اعتصام مصابين الثورة

أحد قوات الشرطة العسكرية ألصق أحد المتظاهرين على ظهره لافته (لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين) اثناء الاشتباكات

  • في حوالي الساعة 10 من صباح السبت قامت قوات الشرطة المصرية بفض اعتصام العشرات من مصابين الثورة في وسط ميدان التحرير بالقوة ، مما أدى إلى إصابة 2 من المعتصمين واعتقال 4 مواطنين وقالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان "ندين فض قوات الأمن المركزي لاعتصام أهالي الشهداء ومصابي الثورة لأن الاعتصام حق أصيل لأي مواطن طبقا للإعلان الدستوري ومواثيق الأمم المتحدة التي كفلت حق التظاهر لأي مواطن بهدف التعبير عن رغباته دون أن يتسبب ذلك في غلق الشوارع وتعطيل حركة المرور"
  • وبحسب شهود عيان فقد منعت قوات الأمن المارة المتواجدين على الرصيف من التصوير، واعتدت على عدد منهم بالضرب تحت إشراف اللواء "عادل بديرى" مدير قطاع أمن القاهرة، ومساعده اللواء "جمال سعيد" بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بفض اعتصام مصابي وأهالي الشهداء بالقوة، قامت بمحاصرة صينية الميدان والحديقة أمام مجمع التحرير لمنع وصول المتظاهرين إليها، بالإضافة إلى انتشار العشرات من قوات الأمن على مداخل ومخارج الميدان
  • إلا أن استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة أدى لاشتعال الأحداث في الميدان ونزول المتظاهرين بأعداد كبيرة.
  • احتدمت المواجهات بين المتظاهرين وبين قوات الأمن، وقامت قوات الأمن باستخدام الغازات المسيلة للدموع بغزارة، مما دفع المتظاهرين للرد عليهم بالحجارة وزاد عنف المواجهات بشدة وقت الظهيرة.
  • وقام المتظاهرين بتكسير بعض عربات الأمن المركزي وإضرام النار في احدهم ردًا على عنف محاولة فض الاعتصام
  • وقد استمرت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة طوال اليوم، فبعد أن سيطرت الشرطة على الميدان بالمدرعات انسحبت منه في منتصف اليوم
  • في حوالى الثانية ظهرًا تجمع المتظاهرين في محاولة لمعاودة الاعتصام، ووصلت تعزيزات من قوات الأمن المركزي إلى ميدان التحرير عن طريق شارع القصر العيني بهدف إخراج المتظاهرين من الميدان
  • واستخدمت قوات الأمن المركزي القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، والخرطوش بينما يرد المعتصمين بالحجارة وتحول الميدان إلى ساحة حرب شوارع حيث يشهد التحرير والشوارع الجانبية حالة كر وفر من الجانبين وأصيب المئات من المتظاهرين إصابات بالغة.
  • دارت معارك كر وفر بين المعتصمين وقوات الأمن، استخدم الأمن فيها القوة المفرطة، وتعمد إصابة النشطاء والصحفيين فأصيبت الصحفية "رشا عزب" والناشط السياسي "مالك مصطفى" في عينه وأصيبت "نانسي عطية" صحفية في "جريدة الشروق" بخرطوش في وجهها، وأصيب "أحمد عبد الفتاح" مصور "بالمصري اليوم" في عينه ، وأصيب "طارق وجيه" مصور "بالمصري اليوم" في وجهه، وأصيب اثنين آخرين من مصوري "جريدة المصري اليوم" حتى وصلت الإصابات بين الصحفيين إلى أكثر من 10 إصابات واعتقال 2 منهم وكانت أغلب الإصابات في العين والرأس والوجه.
  • إصابة وفاء هيكل عضو المكتب التفيذي لمجلس أمناء الثورة بطلق ناري في القدم والتي وفاتها المنيه بعد الانقلاب العسكري متأثره بإصابتها في محمد محمود
  • اصابه أحمد علي عبده بالضرب بالهروات والمحكوم عليه بالاعدام بشكل نهائي بعد الانقلاب العسكري
  • وسقط أول شهيد هو "أحمد محمود أحمد" (23 سنة) وكان قد أصيب برصاصة قاتلة
  • أعلن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل نزوله بشكل فورى إلى ميدان التحرير نصرة للمتظاهرين الذين تم الاعتداء عليهم وألغى درسه المقرر بمسجد أسد بن الفرات وذهب بأنصاره إلى الميدان - الخبر من اليوم السابع
  • استمرت الاشتباكات حتى وقت متأخر من الليل في الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير وازداد عدد المصابين بشكل كبير ما بين اختناق وغيبوبة وكدمات نتيجة التدافع جريا من وابل القنابل المسيلة للدموع وكانت المعركة على أشدها في شارع محمد محمود
  • استمرت الاشتباكات حتى الصباح الباكر حوالى الساعة 7 صباحاً انتهت ذخيرة الأمن المركزي وبعد معارك كر وفر استمرت طوال الليل أصبح الميدان من نصيب الثوار
  • أحد المتظاهرين يتسلق عمارة سكنية محاولاً إخماد حريق شب في إحدى الشقق فيها (اللون الأبيض على وجهه من الخميرة التي يرشوها لتقليل آثار الغاز المسيل للدموع)
  • في حوالى الثامنة صباحًا بدأت الأعداد تقل نتيجة تعرض المتظاهرين للإصابات والإنهاك الشديد واتجاههم لأخذ فترات راحة بعد معارك دامت أكثر من 18 ساعة، الثوار يأخذون فترة الراحة في مسجد عمر مكرم.

الأحد 20 نوفمبر 2011

  • قبل انتهاء فترة الهدنة مع الشرطة غدرت بالمتظاهرين من ناحية شارع محمد محمود وقت أن كان الضباط يتفاوضون مع المعتصمين بعد أن وصلتهم تعزيزات أمنية من باب اللوق لإن ذخيرة الشرطة كانت أوشكت على الانتهاء فوقعت اصابات متعددة باختناق لكثرة إطلاق الغاز المسيل للدموع
  • استمرت الاشتباكات في الشوارع المؤدية لميدان التحرير، وكانت قوات الشرطة تحاول التقدم من شارع محمد محمود وشارع القصر العيني الذي شهد معارك حامية وحرب شوارع حقيقية ما بين المتظاهرين والشرطة
  • طلاب المدارس يدخلون على خط المواجهة مع الثوار محاولين ردع قوات الأمن من اقتحام الميدان من خلال شارع محمد محمود. حيث استخدم المتظاهرون الحجارة وأحيانا الزجاجات الحارقة (مولوتوف) بينما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والخرطوش والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي.
  • في وقت العصر حدث اشتعال بإحدى المباني السكنية بشارع محمد محمود نتيجة كثافه القصف العشوائي للقنابل المسيلة للدموع، ولم تتمكن سيارات الدفاع المدني من الوصول إلى مكان الحريق بسبب كثافة إطلاق القنابل والمتاريس الأمنية، فحاول بعض المتظاهرين تسلق العمارة للوصول للشقة لمحاوله إطفائها.
  • استمر توافد الآلاف علي ميدان التحرير مع استمرار المواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، واستمر سقوط المصابين.
  • استمر المعتصمون في الميدان وفي شارع محمد محمود حتى الساعة 4:40 مساء الأحد حين بدأت قوات مشتركة من الجيش والشرطة في اقتحام الميدان ومحاولة إخلائه من المعتصمين وتدخلت قوات من الصاعقة والشرطة العسكرية من اتجاه القصر العيني
  • ومع الهجوم على الميدان من جميع الشوارع المؤدية إليه في نفس الوقت وقام بمطاردة المعتصمين في الشوارع الجانبية بالغازات والخرطوش، و تم إخلاء الميدان بالكامل في 10 دقائق
  • في حين قام جنود الأمن المركزي بإحراق كل ما يصادفه فقاموا بإحراق الخيام وكل متعلقات المعتصمين والدراجات النارية الموجودة، ثم قامت هذه القوات بترك الميدان لاحقاً وإلقاء القوات المهاجمة لجثث المتظاهرين بجوار القمامة.
  • وقد أسفر الهجوم عن إصابة ما يزيد عن 1.700 بالإضافة إلى مقتل 10 من المتظاهرين وقد أظهرت لقطات فيديو بعض الجنود وهم يسحبون جثة أحد المتظاهرين ويلقونها إلى جوار الطريق قرب تجمع للقمامة، وهي الصور التي لاقت استنكاراً واسعاً بين أوساط القوى السياسية في مصر.
  • في حين استقبلت 3 مستشفيات ميدانية في أقل من 48 ساعة 3.500 مصاب باختناق وخرطوش ورصاص مطاطي وهتف نشطاء إنها كانت مجزرة عسكرية حقيقية
  • وقد قامت القوات الأمنية أثناء الاقتحام بمهاجمة المستشفى الميداني بالغازات المسيلة للدموع مما دفع إلى إخلائها وتم إقامة مستشفى ميداني بكنيسة قصر الدوبارة لاستقبال المصابين وتم تحويل مسجد الرحمن ومسجد عمر مكرم إلى مستشفى ميداني أيضًا.
  • في أثناء الاقتحام والاعتقالات العشوائية ومطاردة المعتصمين اعتقلت قوات الأمن الناشطة والإعلامية بثينة كامل ومعها ثلاث طبيبات و6 شباب وقد تم الإفراج عنهم بعد بضع ساعات عاد المتظاهرون إلى الميدان مع نزول شباب الألتراس لدعم المتظاهرون مما دفع قوات الأمن إلى التراجع.
  • قام المتظاهرون بعلاج أحد ضباط الجيش المصابين أثناء الاقتحام في مسجد عمر مكرم بالرغم من تعامل الأمن الوحشي معهم.
  • وأصدر مجلس الوزراء بياناً مساء اليوم أكد فيه علي حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، إلا أنه يرفض بشدة محاولات استغلال هذه التظاهرات لزعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفرقة، في وقت تحتاج فيه مصر إلى الوحدة والاستقرار. وأكد أيضاً التزامه الكامل بإجراء الانتخابات في موعدها في 28 نوفمبر 2011، وأن التوتر المفتعل حالياً يهدف لتأجيل الانتخابات أو إلغائها وهو لم لن تسمح به، كما شدد على دعم الحكومة لوزارة الداخلية ومساندتها في مواجهة أعمال العنف وتوجه الشكر لضباط وجنود الشرطة علي تحليهم بأقصى درجات ضبط النفس

الأثنين 21 نوفمبر 2011

الأعداد بميدان التحرير ويظهر في الصورة أماكن مرور الدراجات النارية بالمصابين إلى المستشفى الميداني بمنتصف الميدان

  • استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن واشتدت في ساعات الظهيرة في شارع محمد محمود، ونجح المتظاهرين في التقدم إلى منتصفه مستخدمين حواجز متحركة، وردوا على هجمات الأمن رشقاً بالحجارة والشماريخ في حين كانت قوات الأمن تطلق قنابل الغاز، والطلقات المطاطية والخرطوش والرصاص الحي.

المستشفى الميداني

  • وقال الكثير من المتظاهرين وأطباء المستشفى الميداني أن نوع الغاز المستخدم هذه المرة يختلف عنه في بداية الثورة حيث أنه قوي التأثير، كما قال الأطباء أن هناك الكثير من الإصابات بالخرطوش خصوصاً في العيون وهناك بعض الإصابات بالرصاص الحي
  • وكانت عدة جولات من الكر والفر قد شهدها شارع محمد محمود طوال اليوم ويذكر أن الشرطة أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع طويلة المدى من نهاية شارع محمد محمود دون تقدم نحو الميدان فيما هاجمت القوات مستشفى ميدانيًا مؤقتًا لعلاج المصابين، ويستعمل الأمن خطة الهجوم المرحلية ليرهقوا المتظاهرين بين فترة وأخرى في الوقت الذي يحصلون هم فيه على وقت لاستبدال عناصر الأمن المركزي في الاشتباكات. هجمة ليلية من قوات الأمن على المتظاهرين في أحداث محمد محمود ويظهر فيها قطع الكهرباء عن الشوارع
  • وتركزت معظم الاشتباكات والإصابات في شارع محمد محمود الذي يخرج من ميدان التحرير ويفضي إلى شارع الشيخ ريحان الذي يقع فيه مقر وزارة الداخلية المصرية على بعد حوالي 700 متر من ميدان التحرير . وكان هدف المتظاهرين من التواجد في هذا الشارع هو منع قوات الأمن المتواجدة فيه من الهجوم علي ميدان التحرير، إلا أن قوات الأمن بررت استخدام العنف هناك إلى محاولتها منع المتظاهرين من اقتحام مبنى وزارة الداخلية
  • وامتدت المواجهات إلى ميدان الفلكي وشارع منصور، بينما تولت قوات الجيش تأمين شارع الشيخ ريحان بـ4 مدرعات
  • حاول أحد ضباط الشرطة عقد هدنة مع المعتصمين غير أن مفاوضات الهدنة قد فشلت
  • استعادت قوات الأمن المركزي سيطرتها على شارع محمد محمود، المؤدى لوزارة الداخلية، بعد أن احتل المعتصمون منتصف الشارع بالكامل، وعاد الأمن المركزي لإطلاق كثيف للغازات المسيلة للدموع، الأمر الذي أدى إلى تراجع الثوار إلى الميدان
  • فيما كانت قوات الأمن تطلق قنابل الغاز على المعتصمين حتى اقتربت من قلب الميدان كانت قوات الجيش في الشوارع الجانبية تشاهد الأوضاع من غير تدخل لحماية المواطنين.
  • وكانت المستشفى الميداني بكنيسة قصر الدوبارة الأمن من المسلمين السلفيين والأطباء مسلمين، حتى أنهم أقاموا الصلاة داخل الكنيسة، وانتقلت المستشفى الميداني الثانية إلى الصينية وسط الميدان
  • واستمر دخول المئات لشارع محمد محمود لمواجهة قوات الأمن المركزي، وأقاموا حواجز حديدية ومتاريس بالشارع للحيلولة دون تقدم الأمن، وانتشرت لجان شعبية على مداخل ميدان التحرير من ناحية القصر العيني والمتحف المصري طلعت حرب
  • قررت النيابة العامة إخلاء سبيل 67 متهماً في الأحداث ممن تم القبض عليهم في اليوم السابق أثناء اقتحام قوات الأمن للميدان، ووجهت إلى عدد آخر من المحتجزين تهمتي الشغب وإتلاف منشئات الدولة.
  • فيما ترددت أنباء في هذا اليوم عن استقالة عصام شرف رئيس الحكومة المؤقتة
  • فيما دعت الأحزاب والقوى السياسية إلى تنظيم مظاهرة مليونية (الثلاثاء 22 نوفمبر) تحت عنوان (مليونية التوافق المدني) للمطالبة بإقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات رئيس جمهورية وقد أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بياناً مساء اليوم دعا فيه القوى السياسية للحوار بشأن الخروج من الأزمة الحالية، وأبدى أسفه لسقوط ضحايا ومصابين بين المتظاهرين، ودعا فيه المواطنين إلى الحذر والتزام الهدوء حتى تتم عملية التحول الديمقراطي بسلام. وأمر المجلس العسكري وزارة العدل بتشكيل لجنة تقصى حقائق للوقوف على أسباب وملابسات اشتعال أحداث العنف وسقوط الضحايا والمصابين
  • وقد ارتفعت أعداد المصابين مع نهاية اليوم إلى 1902 مصاب و24 قتيل من المتظاهرين فيما وصل عدد المصابين من قوات الشرطة إلى 105 منهم 24 ضابط حسب تصريح مصادر أمنية

الثلاثاء 22 نوفمبر 2011

إحدى حيل المتظاهرين لحماية العين من آثار الغاز المسيل للدموع ووضع بها سلك لحماية العين من الخرطوش خط الدفاع الأول في شارع محمد محمود

  • حالة من الهدوء الحذر بعد توقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن خاصة بعد أن سيطر المتظاهرون على مساحة كبيرة من شارع محمد محمود المؤدى إلى مبنى وزارة الداخلية، نزول الشيخ حازم أبو إسماعيل ومؤيدينه إلى ميدان التحرير بعد انخفاض عدد المتواجدين في الميدان فجر اليوم.
  • عودة تجدد المصادمات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين بميدان التحرير فجر اليوم في شارع محمد محمود بهجوم مباغت شنته قوات الأمن المركزي بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين، بعد أن كان قد أعلن عن التوصل لاتفاق بين قوات الأمن والمتظاهرين لوقف شلال الدماء في ميدان التحرير بتراجع قوات الأمن المركزي إلى مقر وزارة الداخلية
  • تقدمت قوات الأمن المركزي حتى الجامعة الأمريكية وأمطرت المتظاهرين بقنابل الغاز الجديدة ومن داخل الجامعة.
  • بعد تراجع قوات الأمن لنهاية شارع محمد محمود طلبت هدنة مع المتظاهرين وبدأ الطرفان في التوقف المؤقت عن استخدام الحجارة أو النيران، وفور توقف المتظاهرين غدر بيهم الأمن وأطلقوا وابل من القنابل المسيلة للدموع مما تسبب في سقوط العديد من المتظاهرين بعد استخدام ما يقرب من 15 قنبلة بشكل متتالي. مما جعل المتظاهرين غاضبين من غدر الأمن بهم فأجبروهم على التراجع إلى نهاية محمد محمود المتقاطع مع وزارة الداخلية بعد أن كانت استخدموا المفرط للقنابل والرصاص بعد أن كانوا قد وصلوا حتي مبني الجامعة الأمريكية
  • توافد عشرات الآلاف من المتظاهرين علي ميدان التحرير وميادين أخرى في أنحاء مصر استجابة لدعوة الكثير من الحركات والأحزاب السياسية لما سموه (مليونية الإنقاذ الوطني) ، والتي دعا إليها حوالى 38 ائتلافاً وحزباً سياسياً
  • سجل في هذا اليوم أعلى معدل للإصابات في مستشفى القصر العيني القديم وسجل وجود 5 من ضمن الوفيات بأعيرة نارية
  • استمرت المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير لليوم الرابع على التوالي استمرت الشرطة في ضرب المتظاهرين بالخرطوش، وقنابل غاز جديدة ذات فعالية أكبر وطلقات الخرطوش والمولوتوف، بينما يرد المحتجون بالحجارة وأحياناً بالزجاجات الحارقة.
  • مواجهات ساخنة شهدها ميدان الفلكي بين المتظاهرين وقوات الأمن التي خرجت إلى الشارع الرئيسي لوقف مساندتهم للمتظاهرين في شارع محمد محمود، وأطلقت الشرطة الأعيرة الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع التي تم إطلاقها بشكل عشوائي لتستقر بعضها داخل العقارات المجاورة للشارع وخاف المتظاهرون إذ ربما تتسبب في اشتعال الحرئق مرة أخرى كما حدث في عقار بشارع منصور وآخرين بشارع محمد محمود
  • فيما وقعت الآف الإصابات بالاختناق من الغازات الغير مرئية والتشنجات التي قال المصابون أنها غازات غير معتادة في فض التظاهرات
  • لجأ بعض المتظاهرين إلى أقنعه الأمن الصناعي الواقية ونظارات الغطس للحماية من تأثير الغاز المسيل للدموع
  • أذاع التلفزيون الرسمي نبأ القبض على 3 أجانب يلقون زجاجة حارقة على قوات الأمن في محاولة منه لتشوية صورة المتظاهرين أمام الرأي العام، إلا انه تم إطلاق سراحهم بعدها بثلاث أيام
  • تضاعفت أعداد المتظاهرين الذين تصدوا للهجمات المتكررة لقوات الأمن المركزي، بعد أن انضمت إليهم أعداد غفيرة من ألتراس الأهلى وألتراس الزمالك والمئات من طلاب المدارس والجامعات بالإضافة إلى عدد كبير من مشايخ الأزهر الشريف.
  • نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر طبية، أن مشرحة زينهم في القاهرة "تسلمت 33 جثة جراء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن المصرية"، بينما قال أشرف الرفاعي نائب كبير الأطباء الشرعيين لجريدة الشروق أن "معظم الحالات مصابة بطلقات نارية في الجبهة والرأس والصدر".
  • اتفقت القوى الثورية في الميدان على جدول زمني محدد لتسليم السلطة للمدنيين، "يبدأ بالانتخابات البرلمانية خلال الشهر الجاري، وينتهى بتسليم السلطة كاملة لبرلمان ورئيس مدني منتخب في موعد أقصاه 15 مايو 2012".
  • ألقى المشير محمد طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كِلمة حول أحداث التحرير في حوالى الساعة 7:30 مساءً، أوضح خلالها أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر قبول استقالة حكومة شرف مع تكليفها بتسيير الأعمال لحين اختيار تشكيل وزاري جديد، وأنها علي وعدها بعدم إطلاق النار على الشعب المصري وأنها تلتزم بما جاء في الاستفتاء الشعبي في 19 مارس 2011، وأكد على التزام المجلس بإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها، والتزام المجلس بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل شهر يونيو 2012.
  • وأكد المشير طنطاوي أن القوات المسلحة لا ترغب في الحكم وأنها على استعداد لتسليم السلطة فوراً إذا وافق الشعب المصري علي ذلك في استفتاء شعبي.
  • أصدر المجلس الأعلي للقوات المسلحة رسالته رقم 82 علي موقع فيسبوك والتي أعلن فيها قرار المشير حسين طنطاوي بنقل التحقيق في أحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود الحالية من النيابة العسكرية إلى النيابة العامة
  • قابلت حشود المتظاهرين في ميدان التحرير كلمة المشير طنطاوي بغضب شديد، وبدأ المتظاهرون في الهتاف ضد المشير وحكم العسكر مثل "الشعب يريد إسقاط المشير" "الجدع جدع والجبان جبان وإحنا يا جدع هنموت في الميدان" "يسقط يسقط حكم العسكر" كما رفع عدد من المتظاهرين أحذيتهم احتجاجاً على ما جاء في البيان.
  • استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في محيط شارع محمد محمود والشوارع الجانبية واستمر إطلاق الشرطة لقنابل الغاز وطلقات الخرطوش بكثافة خصوصاً بعد انتهاء بيان المشير طنطاوي وسقوط العديد من المصابين، على الرغم من أن عددا من قيادات القوى السياسية التي حضرت الاجتماع مع الفريق سامي عنان قالت إن عنان أصدر أمراً فورياً بوقف تعديات قوات الأمن على المتظاهرين
  • توجهت مظاهرة حاشدة من ميدان التحرير لتنضم إلى المتظاهرين في ميدان الفلكي الذين يشتبكوا مع قوات الأمن في الشوارع الجانبية فيه، وفي نفس الوقت الذي وصلت فيه مسيرة من ميدان طلعت حرب لتنضم للمتظاهرين في التحرير.
  • أسفرت هذه الاشتباكات في نهاية اليوم عن ارتفاع عدد القتلى إلى 31 بالإضافة إلى أكثر من 2500 مصاب من المتظاهرين

الأربعاء 23 نوفمبر 2011

عدم توقف سيارات الإسعاف عن نقل المصابين في شارع محمد محمود وهتافها في الميكروفون مؤيدة للمتظاهرين

  • واصل الآلاف من المتظاهرين اعتصامهم بميدان التحرير لليوم الخامس على التوالي، واستمر إغلاق مداخل الميدان بواسطة اللجان الشعبية، مطالبين بتنحي المجلس العسكري عن حكم وإدارة البلاد وتسليم السلطة إلى مجلس رئاسي مدني وحكومة إنقاذ وطني.
  • استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأمن بشوارع الفلكي ومحمد محمود عبر إلقاء قوات الأمن قنابل الغاز التي وصفها الأطباء بالمحرمة دوليًا والمميتة والمثيرة للأعصاب، واستخدام طلقات الخرطوش والرصاص المطاطي، بينما رد الثوار بإلقاء الحجارة
  • شهد اليوم سقوط مزيد من الشهداء بعضهم قتلوا بطلقات الرصاص الحي بينهم شهيد اخترقت الرصاصة شريان فخذه ففقد حياته على الفوروهناك العديد من الإصابات بالرصاص الحي تم نقلها إلى مستشفى قصر العيني.
  • غطى الدخان سماء شارع محمد محمود والمناطق المجاورة بعد أن كثفت الشرطة إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، مما أسقط العشرات منهم فاقدًا الوعي بسبب الاختناق
  • نتج عن الاشتباكات مئات المصابين بين المتظاهرين قبل أن تنجح مسيرة مكونة من 100 داعية من شيوخ الأزهر والأوقاف والأطباء في التوصل إلى هدنة بين الطرفين لنحو نصف ساعة، فصلت خلالها القوات المسلحة بينهما بعدد من الجنود و4 سيارات مدرعة، وأعلن المتظاهرون العودة للتحرير وسط هتافات "الشرطة انسحبت.. وع الميدان.. ع الميدان"، ولكن تجددت الاشتباكات العنيفة بإلقاء الشرطة لقنابل الغاز من فوق القوات المسلحة حتى هبطت على المتظاهرين
  • شب حريق هائل في مبنى الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود نتيجة القنابل المسيلة للدموع
  • استقبل التحرير مسيرات تضأمنية عديدة من جانب طلاب الجامعات والتراس اهلاوي والزمالك وتلاميذ المدارس
  • أدانت المنظمات الحقوقية أحداث التحرير إذ طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان بتحديد المسؤولين عن الانتهاكات ومحاكمتهمكما أرسل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان خطاباً إلى الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية يطالب فيه بالضغط على الحكومة المصرية لوقف العنف والقمع
  • عقدت حركة شباب 6 أبريل اجتماعا صدر عنه بيان دعت فيه الحركة إلى مواصلة الاعتصام في ميادين مصر بجميع المحافظات حتى تحقيق المطالب كاملة
  • دعا عدد من القوى السياسية إلى تنظيم مظاهرة مليونية الجمعة المقبل، للمطالبة بضرورة تنحى المجلس العسكري، وتشكيل حكومة ثورية
  • شكل عدد من المتظاهرين فرق قامت بتنظيف ميدان التحرير وتجميع القمامة تمهيدًا لدخول سيارات تحمل المخلفات التي تم تجميعها، فيما انتشر الباعة الجائلون بشكل ملحوظ، وخصوصًا باعة الكمامات الطبية والنظارات الواقية كما أنتشر باعة المأكولات والمشروبات
  • استشهدت "رانيا فؤاد" الطبيبة بالمستشفى الميداني المقام بميدان التحرير، نتيجة اختناقها بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن المركزي ضد المتظاهرين، مع تقدم قوات الأمن المركزي في الشارع وقت تراجع المتظاهرون، أطلقت القوات قنابل الغاز مباشرة على المستشفى الميداني لتصاب "رانيا" بحالة إغماء وتدخل في غيبوبة. وأضاف شهود العيان أن أصدقاء الطبيبة حاولوا إخراجها من المستشفى الميداني لإسعافها، ومنع تفاقم حالتها، لكن قوات الأمن منعتهم، لتلفظ "رانيا" أنفاسها الأخيرة، قبل أن ينجح المتظاهرون في إجبار القوات على التراجع للخلف
  • شهدت الشوارع الجانبية من ميدان التحرير انقطاع الكهرباء وعدم وضوح الرؤية بسبب كثرة الغازات المسيلة للدموع المنتشرة في الهواء
  • استمرت الاشتباكات المتقطعة طوال اليوم بين المتظاهرين وقوات الشرطة في محيط شارع محمد محمود وشارع الفلكي
  • وقد ارتفع مع مساء اليوم عدد المصابين من المتظاهرين إلى 3256 وعدد القتلى إلى 36

الخميس 24 نوفمبر 2011

  • المجلس العسكري يعتذر عن أحداث التحرير وأقام مستشفى عسكري متكامل في الميدان، ويعزي أسر الشهداء
  • الثوار يغلقون محمد محمود ويبدؤون في تنظيف الميدان
  • دعوات لإقامة مليونيات غدا الجمعة في التحرير وميادين مصر تحت مسمى (جمعة تنحي العسكري) أو (جمعة الفرصة الأخيرة) وإقامة صلاه الغائب على أرواح شهداء أحداث نوفمبر
  • انسحاب الشرطة بعد هدنة جديدة تعيد الهدوء الحذر للتحريروالجيش يضع أسلاك شائكة بالطرق المؤدية للداخلية
  • الجيش المصري يقيم جدارا عازلا من الكتل الخرسانية في شارع يؤدي إلى وزارة الداخلية، مع وجود مناوشات ما بين المتظاهرين وقوات الجيش لرفضهم الجدار، ويناشد المتظاهرين بعدم إزالة الموانع
  • ساد الهدوء شارع محمد محمود للمرة الأولى منذ بداية الأحداث بعد قيام القوات المسلحة بإنشاء حائط أسمنتي للفصل بين قوات الشرطة والمتظاهرين
  • ارتفاع عدد المصابين بين المتظاهرين إلى أكثر من 3800 بعد سقوط أكثر من 650 مصاباً في أحداث الأمس وارتفع عدد الشهداء إلى 38
  • استقبل المشير حسين طنطاوي الدكتور كمال الجنزوري في وترددت أنباء قوية عن اختياره لتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني "192" الأمر الذي رفضته القوى الثورية والشبابية باعتباره كان رئيساً سابقاً للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. قام المتظاهرون بتعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها "شارع عيون الحرية.. محمد محمود سابقًا"
  • في نفس الوقت كانت هناك مظاهرة أخرى لبضع آلاف من المتظاهرين المؤيدين للمجلس الأعلى للقوات المسلحة في ميدان العباسية شارك فيها عدد من المواطنين وحركة "صوت الأغلبية الصامتة"، كما دعا إليها الإعلامي توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين الفضائية، ورئيس حزب مصر القومي وقتها، وقد رفعت شعارات تنادي ببقائه في السلطة حتى إتمام نقل السلطة بإجراء الانتخابات الرئاسية مع منتصف عام 2012
  • قرار من بعض القوى الثورية بالإعتصام عند مجلس الوزراء لمنع الجنزوري من دخوله، وهذا القرار كان بداية لمذبحة أخرى أعدها لهم المجلس العسكري عرفت باسم أحداث مجلس الوزراء.

تداعيات الأحداث

كانت أهم تداعيات أحداث محمد محمود:

  • استقالة حكومة الدكتور عصام شرف
  • تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة إنقاذ وطني
  • إعلان المجلس الأعلي للقوات المسلحة عن تسريع الجدول الزمني لنقل السلطة في مصر بأن تتم انتخابات بحد أقصى منتصف عام 2012، على أن يتم وضع الدستور والاستفتاء عليه قبل ذلك في غضون شهرين من أول اجتماع مشترك لمجلسي الشعب والشورى في أبريل 2012.

بطولات شارع محمد محمود

  • بينما يتقلب جنرالات المجلس العسكري في أزمات القيادة التي تترك الدور والواجب جرياً وراء المكاسب السياسية وأطماع السلطة والمحافظة المستمية عليها إلى درجة تزوير التاريخ وحذف الصور الحقيقة، زيفت الصور التلفزيونية المنقولة من ميدان التحرير.
  • حذفت صور بطولات شارع محمد محمود ووضعت مكانها تصور تظهر بإن المتظاهرين مجرد بلطجية مأجورين ولسيوا أصحاب قضية.
  • وتسترت على علاقتها بالقرار السياسي وراء استخدام العنف المبالغ فيه تجاه المتظاهرين بدرجات من القسوة والإهانة بلغت حد تصويب السلاح عمداً بهدف فقأ العيون والتشويه، وإلقاء الجثث في الزبالة لجرح مشاعر ذويهم.
  • الدافع لارتكاب هذه المجزرة هو كسر إرادة الشعب، واستعادة ما يسمونه "هيبة الشرطة"، والانتقام القاتل من شعب ثار على جهاز فاسد أمضى عقودا في إذلاله. كل ما ترغب فيه قوات الأمن، ومن خلفها المجلس العسكري، هو أن يهرب المتظاهرون وينكسروا تماما كما هربت الشرطة وانكسرت في 28 يناير.
  • وقف المتظاهرين السلميين بشجاعة أمام هجمات الأمن المتكررة على ميدان التحرير غير مبالين بكمية وأنواع الأسلحة التي تٌطلق عليهم سواء غاز أو خرطوش أو رصاص حي، على الرغم من استشهاد المئات أمامهم وإصابات عشرات الآلاف منهم كأن هؤلاء الأبطال يستمتعون بشم الغاز المسمم ورائحة الموت والدم، ولكنهم غير نادمين علي ما فقدوه لأنهم لبوا نداء الوطن في حين تخاذل الكثير عن تلبية النداء في أشد الأوقات حاجة لهم.

الأولتراس

  • يعرف أعضاء الأولتراس أنهم خط الدفاع الفعال في حروب n الشوارع مع قوات الأمن المختلفة، فقد لعبوا دورا كبيرا في دعم واستمرار أحداث محمد محمود ومجددا احتلوا مقدمة الصفوف أثناء اشتباك بعض المتظاهرين مع قوات الشرطة والأمن المركزي، وتناقلت وسائل الإعلام نجاحهم في الإبقاء على استمرار ولأطول فترة ممكنة، فيما يشبه محاولة متعمدة لكسب جولة ثانية في معركتهم مع عدوهم اللدود – الشرطة والأمن المركزي – وإلحاق الهزيمة بهم كما حدث في الأيام الأولى خلال ثورة يناير
  • كانوا أول من هبوا دفاعًا عن ميدان التحرير في بداية الأحداث داعمين المعتصمين بالشماريخ وسط فرحة غامرة من المتظاهرين
  • استخدام الأولتراس المتواجدون الشماريخ للرد على القنابل المسيلة للدموع التي تستخدمها قوات الأمن المركزي وتقليل تأثيرها
  • لم يتوقف أعضاء الأولتراس عن التوافد لميدان التحرير ودعمهم يوميًا بمسيرات متعدده تصب في الميدان
  • سقوط شهداء من بين صفوف الأولتراس مدافعين عن المتظاهرين بميدان التحرير.
  • مرددين هتافات "تضرب بغاز تضرب برصاص جيلنا من الموت ما بيخافش خلاص"، "يسقط يسقط حكم العسكر..إحنا الشعب الخط الأحمر"، "مش ناسين التحرير ياولاد ال.. الثورة بالنسبة لكم كانت نكسة".

سائقي الموتوسيكل

  • في وقت الثورات وإشتداتها يتحول (سائقي الديليفري) و(الطيارين) ومالكين الدراجات النارية إلى رجال إسعاف ومنقذي حياه المصابين من المتظاهرين
  • صفارات الألتراس كانت الإشارة لسائقى الدراجات النارية للتوجه إلى المنطقة التي تمتلئ بالمصابين ليتشكل فريق آخر من المتظاهرين ليوجه سائق الدراجة الذي يحمل المصاب إلى المستشفى الميدانية المختصة بحالة المصاب سواء كانت حالة اختناق أو إغماء أو إصابة خرطوش.
  • أستخدم الموتيسكل لسرعة إجلاء المصابين ونقل الضحايا من موقع الاشتباكات إلى المستشفيات الميدانية، أبطال هذه الملحمة هم سائقو الموتوسيكلات وأشخاص آخرون متطوعون معهم المجموعة الأولي لقيادة الدراجات والثانية تعتمد مهامها في حمل المصابين خلف الموتوسيكلات حتي يتم نقلهم وسرعة إسعافهم.
  • أصبح الموتوسيكل الوسيلة الأولى في دعم المتظاهرين من خلال نقل الإسعافات الأولية والمواد الغذائية إلى المعتصمين بالميدان قبل أن يضطلع بالمهمة الأكبر وهي نقل مصابي التحرير من الصفوف الأمامية للمواجهات في شارع محمود إلى المستشفيات الميدانية في قلب الميدان وأطرافه.
  • مما جعل الموتوسيكلات وسائقيها يحملون لقب "الإسعاف الشعبي" أو "الإسعاف الشعبي الطائر" الذي تناغم مع المجهود الضخم المبذول من قبل مرفق الإسعاف الذي رفع له جميع من في ميدان التحرير القبعة احتراماً على هذا المجهود الضخم الذي بذله رجال مرفق الإسعاف، إلا أن عدد المصابين كان أكبر من قدرتهم لذلك كان دخول سائقي الموتوسيكلات حلاً سريعاً ابتكره شباب التحرير لمساندة سيارات الإسعاف في أداء مهمتها.
  • لم يكن إحراق قوات الشرطة لموتوسيكل وسط ميدان التحرير يوم الأحد 20-11 بدون سبب أو صدفة كما يعتقد البعض، بل السبب الحقيقي لذلك هو معرفتهم الكاملة بدور الموتوسيكل في منظومة دعم الثوار. فقد قامت الموتوسيكلات بهمزة الوصل بين الثوار في ميدان التحرير وخارجه، لذلك كانت ضربة قوة الأمن موجهة إلى الموتوسيكلات لقطع خطوط الإمدادات عن الثوار والمتظاهرين.
  • كما أن الموتوسيكلات لعبت دوراً أساسياً في دعم متظاهري الميدان بالبنزين من محطات الوقود، ثم تعود إلى الميدان وتقوم بإفراغ البنزين في زجاجات المياه الغازية وسدها بقطعة من القماش ليتم تجهيز قنابل المولوتوف التي استخدمت من قبل البعض في مواجهات شارع محمد محمود.
  • تكرر مشهد خروج سائق الموتوسيكل من قلب الحشود المتجمعة في قلب ميدان التحرير لحمل أحد مصابي "محمد محمود" وسط دخان القنابل المسيلة للدموع ثم يعود به مسرعاً إلى أقرب مستشفى ميداني، لم يهتم راكبو الموتوسيكلات بالغاز الذي يعمي الأبصار وبالازدحام، فملامح الصرامة في نظرتهم التي تؤكد إيمانهم بما يفعلونه كانت أكبر من أي عائق.
  • لم يعمل سائقو الموتوسيكلات في الفراغ بل عملوا وسط منظومة جديدة أثبتت كفاءتها في ميدان التحرير. فمع ارتفاع أعداد المصابين في الميدان وكثافة الحشود ما منع سيارات الإسعاف من التحرك بمرونة، تم اللجوء إلى فكرة "الممرات الآمنة" فاصطفّ المتطوعون مانعين عبور المشاة من الجانبين ومشكلين طريقاً يبدأ من مدخل شارع محمد محمود وينتهي عند المستشفى الميدني بمسجد عمر مكرم، وهو الممر الذي تنافس فيه سائقو الموتوسيكلات مع سيارات الإسعاف لنقل أكبر قدر ممكن من المصابين في وقت قياسي "215".
  • وبعد انتهاء الأحداث وتوقف الاشتباكات قرر معتصمو التحرير تخليد ذكري أصحاب تلك الأعمال البطولية التي نفذها شباب بعضهم ضحوا بأرواحهم أيضاً خلال أداء عملهم.. تم عمل ملصقات وتعليقها بأنحاء الميدان وشارع مجلس الوزراء تحمل اسم "Motoman" وعليها رسم دراجة يقودها شاب وآخر خلفه يحمل مصاباً.
  • رغم سيل القنابل المسيلة للدموع وطلقات الرصاص الحي والخرطوش تحديدا لمن اختارو التصدى لمحاولات اقتحام قوات الأمن للميدان من جهة شارع محمد محمود علم مصر المرسوم عليه هلال يحتضن صليب ومكتوب عليه "حرية" تركت طلقات الرصاص الحي والخرطوش أثارهما عليه، وأسفله علم أحمر رسم عليه صورة للشهيد مينا دانيال وكتب عليه كلنا مينا دانيال.
  • رغم استمرار الاشتباكات بين قوات الأمن والثوار لمدة 5 أيام لم يتزحزح خلالهم العلم من الصفوف الأمامية، رغم تساقط الشهداء وإصابات المتظاهرين ووابل القنابل المسيلة للدموع إلا انه لم يتحرك من الصفوف الأمامية.
  • في بعض الأوقات كان يخلو شارع محمد محمود من معظم المتظاهرين باستثناء شخص يحمل العلم والآخرون يلوحون بعلامات النصر وسط الغازات الكثيفة التي تملاء الأجواء فيعود المتظاهرين من جديد إلى الشارع لمنع تقدم الأمن المركزي.
  • اثنين من الشباب اللذان أخذوا على عاتقهم مسئولية رفع العلم في وجه قوات الأمن والشرطة العسكرية الأول "طارق معوض" وهو شاب مسلم سلفي و"مايكل كرارة" وهو شاب مسيحي كانا يتبادلان مهمة رفع العلم الاثنان من أصدقاء الشهيد مينا دانيال أعضاء بحركة مينا دانيال التي تأسست عقب استشهادة مؤكدان أن مينا إذا كان حيا كان سيقف في الصفوف الأمامية ولن يتزحزح منها ولذلك نحن نرفع علمه ونقف مثله.
  • قوات الأمن كانت تتعمد إطلاق النيران على العلم لدرجة أنه أصبح مليء بالثقوب إلا أن العلم ظل ثابت طوال أيام الاشتباكات إلى أن تم بناء السور العازل.
  • كان من ضمن أسباب صمود الثوار وإصرارهم على استمرار النضال لانتزاع حريتهم المسلوبة والثأر لشهدائنا الأبرار.
  • والجدير بالذكر انه انتشر حملة الأعلام في الشوارع المحيطة بميدان التحرير والتي كان عليها الهجوم كذلك مثل "عمرو احمد محمود" الذي كان يقف وحيدًا أمام الرصاص المطاطي والخرطوش رافعًا العلم

الكيانات الثورية والسياسية المشاركة

جذبت أحداث محمد محمود تعاطف المواطنين العاديين والغير منتمين سياسيا مما ظهر اثره في تزايد اعداد المحتجين داخل ميدان التحرير وجمع التبرعات من أدوية وأقنعة مقارنة بأحداث سابقة مثل أحداث مسرح البالون لكن تواجد عدد من القوى السياسية والثورية داخل الأحداث سواء بالمشاركة أو بالدعم

ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

  • مجلس أمناء االثورة حزب التيار المصري الذي استشهد عدد من أعضاءه المؤسسين في الأحداث ومنهم (بهاء السنوسي) الذي تم تسجيل عملية قتله وشهاب الدين أحمد الدكرورى حزب الوسط الذي ادان في بياناته الرسمية عنف الشرطة ضد المتظاهرين وطالب بسرعة تسليم المجلس العسكري للسلطة ، حزب التجمع حركة شباب 6 أبريل والجبهة الديموقراطية ، حركة "حازمون" المؤيدة للمرشح الرئاسي آنذاك حازم صلاح أبو إسماعيل، حركة كفاية والتي نظمت مظاهرات متزامنة في عدة محافظات وشباب من جماعة الإخوان المسلمين
  • اتحاد شباب الثورة

كما تواجد عدد من ممثلي قوى سياسية أخرى على مسئوليتهم الفردية مثلا:

حظت الأحداث بتأييد وتعاطف سياسي من عدد من الشخصيات والقوى منها:

  • مرشح الرئاسة وقتها عمرو موسى الذي وصفها باحتجاجات مشروعة نتيجة عدم وضوح الرؤية وعدم اكتمال الجدول الزمني وتأخير عملية الانتخابات.
  • المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح الذي نزل المستشفى الميداني داخل مصلى عباد الرحمن (في بداية شارع محمد محمود)
  • المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل الذي كانت دعوته لجمعة المطلب الواحد (تعجيل انتخابات الرئاسة) الشرارة التي فجرت الأحداث.
  • المرشح الرئاسي عبد الله الأشعل
  • كما علق عدد من الأحزاب حملاتهم الانتخابية احتجاجا على عنف الشرطة في التحرير مثلًا: حزب المصريين الأحرار وتحالف الثورة مستمرة وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب العدل وحزب الكرامة وحزب الثورة المصرية الذي انسحب نهائيا وقام برفع دعايته من الشوارع.

ملاحظات على الأحداث

  • كانت الشرطة تقوم بقطع الأنوار عن ميدان التحرير وعن الشوارع المؤدية إليه لمنع الكاميرات والصحافة من تسجيل عمليات القمع والقتل
  • عدد المصابين يكون عدد تقريبي لوجود أكثر من مستشفى ميداني وحكومي يعالج المصابين ولكن الأعداد تفوق عشرات الآلاف.
  • عدد الشهداء غير مؤكد نتيجة القمع الإعلامي والمغالطة واختفاء بعض الجثث
  • اهتمام الشرطة والقوات المهاجمة لإخلاء الميدان من المتظاهرين أكثر من الاهتمام بحياة المصريين أو المدنين الغير متظاهرين إلى درجة إطلاق الغاز المسيل للدموع وغاز الأعصاب من خلال فتحات التهوية الخاصة بالمترو لكي تصل للميدان، وركاب المترو يشعرون بالغاز

الذكرى الأولى

خرج متظاهرون في الذكرى الأولى للأحداث - سنة 2012 في ذات المكان للمطالبة بالقصاص من قتلة المتظاهرين، وحدثت مناوشات بينهم وبين الشرطة، ثم تعرضوا لهجوم من بلطجية بقذائف مولوتوف. وأعقب تلك الأحداث صدور الإعلان الدستوري المكمل من الرئيس محمد مرسي. واستمرت التظاهرات والاشتباكات نحو أسبوع بعد ذلك، وسقط فيها ولأول مرة في عهد مرسي متظاهر برصاص الداخلية وهو جابر صلاح (جيكا) ولذا سماها البعض أحداث محمد محمود الثانية

كما شارك مجلس أمناء الثورة جموع المصرين في إطفاء كنيسه العذراء بمدينة إمبابه بتاريخ 7/5/2011 أثناء حكم المجلس العسكري والتي راح ضحيتها 15 قتيل من المسيحين والمسلمين و 232 مصاب

حيث كان متواجد بعض أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس أمناء الثورة وفي مقدمتهم الدكتور صفوت حجازي وهم عمروالسيد وعمرو الجارحي ومصطقي العاطفي ومحمد بدراوي ومحمد طمان وكان للدكتور صفوت حجازي تصريح لقناة النيل للاخبار ونشر في جريدة الأهرام بتاريخ 8/5/2011 تحت عنوان "صفوت حجازي: مهاجمو "مارمينا" بلطجية وليسوا مسلمين" أكد الشيخ صفوت حجازي، أمين عام رابطة أهل السنة، أن من قاموا بالهجوم على كنيسة "مارمينا" بإمبابة هم من البلطجية وليسوا من المسلمين أبدا.

وقال حجازي - فى تصريح لقناة النيل للأخبار فجر اليوم "الأحد" - إن عددا من الشباب بمنطقة إمبابة عند موقع الحادث الذين تحدث معهم أكدوا أن الأشخاص الذين تواجدوا وقت حدوث الأزمة ليسوا من أبناء المنطقة ولكنهم جاءوا يركبون الدراجات البخارية وبعضهم ملتح وبعضهم غير ملتح ومعهم سيوف وأسلحة بيضاء وأنهم بلطجية وهجموا على الكنيسة وقاموا بإلقاء ما يشبه القنبلة داخل فنائها مما أدى إلى حدوث صوت انفجار.

وأضاف أن الكل أجمع من المسلمين والمسيحين على أن هؤلاء ليسوا من المسلمين ولكنهم بلطجية بحسب ملابسهم وأسلوبهم. من جهة أخرى، نفي حجازي وجود أى من الاقباط أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بعد وقوع الاشتباكات بين المسلمين والأقباط عند كنيسة "مارمينا".

وقال إنه سمع أن بعض من الأقباط قد توجهوا إلى السفارة الأمريكية فذهب إلى هناك فلم يجد أحدا على الإطلاق. شارك مجلس أمناء الثورة فى جميع الفاعليات التي حدثت بعد تنحي مبارك خلال فتره الحكم العسكري حيث شارك أعضاء المجلس في

  1. ثورة 25 يناير
  2. معركة الجمل
  3. أحداث مسرح البالون
  4. أحداث 9 مارس
  5. أحداث وزارة الداخلية
  6. أحداث 9 أبريل
  7. موقعة العباسية
  8. أحداث السفارة الإسرائيلية
  9. أحداث ماسبيرو
  10. مذبحة العباسية
  11. أحداث محمد محمود
  12. مذبحة بورسعيد

وبتاريخ 20/6/2012 مجلس أمناء الثورة يدعو جموع الشعب إلى اعتصام مفتوح بميدان التحرير وميادين المحافظات حتى تسليم السلطة للرئيس المنتخب دعا مجلس أمناء الثورة المصرية جماهير الشعب المصري وقواه الحية من القوى الثورية والسياسية وشباب الألتراس الحريصين على مستقبل هذا البلد إلى تناسي كافة الخلافات السياسية والفكرية والتوحد خلف هدف واحد وهو تسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب انتخابا حرا من الشعب المصري.

إن مجلس أمناء الثورة وهو يعلن هذه الدعوة يشعر بقلق بالغ على مستقبل البلاد خاصة بعد الإجراءات غير القانونية والمخالفة لكل الأعراف الديموقراطية التي أجمع عليها العالم الحر، والتي انتزعها لنفسه المجلس العسكري دون وازع من ضمير أو استناد لشرعية دستورية أو ثورية.

وأكد مجلس أمناء الثورة في بيانه أن سلطة الشعب سلبها المجلس العسكري باستشارات من بعض من يدعون الخبرة بالقانون والدستور، ما يمثل سرقة وانتهاكا لكل الأعراف والمواثيق الدولية يعاقب عليها القانون، لأنها جريمة كاملة الأركان.

وقد تسأل مجلس أمناء الثورة المصرية:

كيف لمجلس غير منتخب ومعين من الرئيس المخلوع حسني مبارك، أن يتحدى الشعب ويستولي على السلطة وينتزع لنفسه سلطات هي أبسط اختصاصات الرئيس؟

كما أدان المجلس قرارات المجلس العسكري الخاصة بحل مجلس الشعب والتهديد بحل اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، ويعلن رفضه أيضا لقرار وزير العدل بإعطاء رجال المخابرات والشرطة العسكرية الضبطية القضائية ضد المواطنين المدنيين، وهي إجراءات تؤكد نية المجلس العسكري في عدم تسليم السلطة إلا بوضعية خاصة له في الدستور وتجعل منه دولة فوق الدولة.

إن مجلس أمناء الثورة وهو يدعو إلى الاعتصام المفتوح ليؤكد على العلاقة الوطيدة والاحترام الكامل لجيش مصر الباسل، ويفرق بينه وبين المجلس العسكري، وإن معركة الحرية هي بيننا وبين ذلك المجلس العسكري الذي يجب أن يسلم السلطة فورا ويعود إلى وظيفته الأساسية في حماية الحدود.

ويوضح مجلس أمناء الثورة أن الدعوة لاعتصام مفتوح في ميادين مصر أول مراحل الوفاء لهذا الوطن وشهداؤه، ولن نتخلى عن ثوابتا في أن نرى بلادنا حرة مستقرة. وبتاريخ 8/8/2012 دعا مجلس أمناء الثورة في بيان الشعب المصري التجمع أمام "الرئاسة" لدعم مرسي في قراراته ونشر بجريده المصري وموقع حزب الحرية والعدالة بتاريخ الخميس 09-08-2012

اعتبر مجلس أمناء الثورة، برئاسة الدكتور صفوت حجازي، القرارات التي اتخذها الرئيس محمد مرسي، أنها "وضعت النقاط فوق الحروف في تحديد المسؤولية السياسية والجنائية عن بعض الجرائم التي شهدتها البلاد مؤخراً، خاصة المأساة الوطنية باستشهاد 16 من خيرة شباب مصر خلال هجوم رفح الإرهابي"، حسب تعبيره.

دعا مجلس أمناء الثورة في بيان صحفي، الشعب المصري للتجمع أمام منزل الرئيس محمد مرسي، وأمام رئاسة الجمهورية من أجل الإعلان عن دعم وتأييد قراراته.

وقال البيان:

"ندعو الرئيس لاتخاذ عدد من القرارات التاريخية المهمة الأخرى، والإسراع بإقرار الدستور الجديد للبلاد"، مشدداً في الوقت نفسه على "دعمه الكامل لأي قرارات تصب في صالح الوطن".

وأشار مجلس أمناء الثورة إلى أنهم قدموا

"مئات الشهداء والجرحى في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وعلى أتم الاستعداد لأن نضحي من أجل بلادنا ونهضتها بكل شيء".

كان الرئيس محمد مرسي قد كلف المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، بتعيين قائد جديد للشرطة العسكرية، بدلا من اللواء حمدي بدين، كما أحال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، للمعاش، وأقال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، كما قرر إقالة قائد الحرس الجمهوري، وتعيين اللواء حامد زكي بدلًا منه.

كما كلف الرئيس اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية بالقاهرة والأمن المركزي، وعليه تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديرًا لأمن محافظة القاهرة ومساعدًا لوزير الداخلية، خلفًا للواء محسن مراد، وتعيين ماجد مصطفى كامل نوح، مساعدًا لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

وأصدر مرسي قراراً بتعيين السفير محمد فتحي رفاعة الطهطاوي رئيسًا لديوان رئيس الجمهورية. وبتاريخ الخميس، 09 فبراير 2012 الموقع الإلكتروني لليوم السابع صفوت حجازى: مجلس أمناء الثورة لن يشارك فى الإضراب

قال الدكتور صفوت حجازي عضو مجلس الثورة إن مجلس أمناء الثورة لن يشارك فى الإضراب السبت، وإن المجلس يؤكد أنه لم ولن يتنازل عن مبادئ الثورة، ولن يفرط فى دماء الشهداء، ولم ولن يترك أية وسيلة تصل بمصرنا إلى بر الأمان، ولو كانت أرواح كل أعضائه ثمنا لذلك.

وأضاف فى بيان له اليوم أن مجلس أمناء الثورة يؤكد على مشروعية المطالب، ويدعمها، وأنه يؤمن بحق الإضراب والاعتصام كحق أصيل للتعبير عن الرأى، وكوسيلة ضغط من أجل رفع الظلم دون إفساد مرافق الدولة أو الإضرار بمصالح الناس .

وتابع:

"لكن مجلس أمناء الثورة وهو ممن شاركوا من قبل فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكافة المليونيات التالية، جنبا إلى جنب مع كل القوى الثورية المصرية، ووضع أعضاؤه أرواحهم على أكفهم، فداءً لهذا الوطن الذى نتشاركه جميعا، يعلن أنه لن يشارك فى هذا الإضراب".

ودعا مجلس أمناء الثورة أعضاءه ومحبيه ومن يثقون فى توجهاته الوطنية، أن يعلوا المصلحة الوطنية ولا يشاركوا فى ذلك الإضراب

واستطرد البيان:

"لأننا وإن كنا لا نشكك فى نوايا أصحاب تلك الدعوة ولا فى وطنيتهم، إلا أن المجلس يرى أن فى تنفيذ الإضراب والعصيان بشكل شامل أمر شديد الخطورة على البلاد، فى ظل الوضع الاقتصادى والسياسى والأمنى الهش الذى أوصلنا إليه العسكر".

ويرى المجلس أننا أصبحنا نمتلك أداة جديدة هى مجلس الشعب الذى انتخبه الشعب بحرية صاحب الشرعية الحقيقة نستطيع من خلاله أن نقف أمام المجلس العسكرى ونفرض عليه رأى الثوار، ونجبره على الخضوع لمطالب الشعب، وقد رأينا ذلك فى عدد من جلسات المجلس رغم عمره القصير نسبيا.

وكان عدد من الحركات الثورية والسياسية دعوا إلى إضراب عام عن العمل والدراسة يوم 11 من فبراير الجارى، لأهداف يجمع عليها كافة القوى الثورية والسياسية، بل والشعب المصرى كله، وتتمثل فى محاكمة المتورطين فى قتل الثوار منذ بداية الثورة وحتى مذبحة بورسعيد، وتسليم السلطة للمدنيين وعودة العسكر لثكناته، وبعض المطالب الاقتصادية المشروعة الأخرى

ما بعد الانقلاب

بعد الإنقلاب العسكري تم التنكيل بكل أعضاء المكتب التفيذي لمجلس أمناء الثورة وكذلك الأعضاء وأصبحوا مابين شهيد ومعتقل ومطارد حيث أستشهد كلا من وفاء هيكل ومحمد السيد عبدالحميد تم الحكم بالإعدام علي الأمين العام لمجلس الأمناء الدكتور صفوت حجازي وكذلك تم الحكم علي مصطفي حمدي وخفف الحكم الي عشر سنوات كما تم الحكم علي أحمد علي عبده بالإعدام بشكل نهائي كما تم الحكم علي عمرو السيد عبد العليم بالمؤبد ثم البراءة كما تم الحكم علي محمد فاروق بالسجن لمده ثلاث سنوات

رسائل بعض أعضاء مجلس أمناء الثورة من خلف القضبان بعد الحكم عليهم رسالة من "مصطفي حمدى" بعد إحالة أوراقه للمفتي بقلم معتقل بوابة المعتقلين 7 سبتمبر

وجه مصطفي حمدي الطالب بكلية الإعلام رسالة إلي العالم بعد إحالة أوراقه إلي المفتي بما عرف إعلامياً بـ"خلية ألتراس رابعاوي" وجاءت رسالة طالب الإعلام التي يقص فيها عن العذاب الذي تعرض له علي أيدي أمن الدولة وإجباره علي الاعتراف بتهم لم يرتكبها ولم ينس مصطفي أن يقدم الشكر لكل من ساعده في محنته.

وجاء نص الرسالة كالتالي:

بداية أشكر كل من وقف بجانبي وأرجو من الله عز وجل أن يأجره ع هذا العمل (دوله الظلم لا محالة إلي زوال بإذن الله). اسمي مصطفي حمدي عاطف عندي 27 سنه طالب ف كليه الإعلام جامعة القاهرة ومعتقل من 24-3-2014 وحالياً أنا في سجن القناطر تهمتي تأسيس "ألتراس ربعاوي" وحريق مبني النيابه الإدارية بـ 6 أكتوبر.

وإليكم نص تفاصيل اعتقالى:

"بداية كنت ساكن ف مدينه 6 أكتوبر من أجل دراستي في الجامعة وكنت أعمل لأن معروف عني إني مش بحب أخد مصاريفي من والدي .. فذهبت إلي عملي الجديد وهو مسئول الكافية في الجامعة الكندية وبعد يومين تقريباً من عملي هناك، تم القبض علي في عملي فتم اصطحابي وأنا أتسأل عن سبب القبض علي قال لي الظابط (مافيش حاجة رئيس الجامعة هيسألك عن حاجة كده وهترجع تاني قولتلهم ماشي).
فجأه لقيت نفسي بره الجامعة ولقيت المخبرين والمباحث اللي معايا كان عددهم 3 خدوني برا الجامعة ومسكوا فيا بطريقة غريبة المهم قالوا لبعض يلا هاتوه علي عربيه الباشا ببص علي الباشا لقيت عربية ملاكى ماركه "BMW" فضي اللون وكان اللى فى العربية رئيس مباحث القسم والمعاون و3 مخبرين .. أنا مش فاهم فى إيه المهم خدونى، وطلعوا على الشقة اللى أنا فيها ما أعرفش عرفوا مكانها فين ازاي .
ويستكمل مصطفي سرد حكايته "المهم طبعاً طلعنا الشقة وكسروا باب الشقة مع أنى معايا المفتاح وقولتلوا معايا المفتاح .. قاللى أسكت يا ابن ……..وطبعا ضرب ،لقيت معاون المباحث رئيس المباحث بيقولى ده أنا هكسر عينك طول العمر، وبعدها بيقولى تحب أريحك بصيت له وسكت لقيته بيعدها تانى .. وطلع السلاح "طبنجية" وبيقولى للى معاه طلعلى كاتم الصوت يابنى وعادها تانى تحب أريحك

"المهم ضربنى بظهر السلاح على كتفى وشتمنى ، وقاللى يلا يلا خدوه وإحنا خارجين من الشقة ضرب وشتيمة لحد ما خرجنا من الشقة وقدام الشقة لقيت ظابط تانى بيقولى لأ ده إنت قاعد معانا شوية مطول يعنى كل ده وأنا فى ذهول المهم لأول مره فحياتى "إتكلبش" ونزلت الشارع وركبنا العربية بتاعت الباشا وسط ذهول كل من فى الشارع لحد ما كان فى واحد قال كامة كده تريقة يعنى قال "هو فى إيه ابن لادن ده ولا إيه" .

ويستكمل مصطفى:

"ركبنا ومشينا روحنا على قسم أكتوبر أول فى الحى السابع ودخلنا وبدأت الحفله : دخلت غرفة كده بتاعت عساكر أمن مركزى وإتكلبشت في الباب الحديد اللى في الأوضة بطريقة مش عارف أوصفها بصراحة بس كل اللى أقدر أقوله أنى كنت متكلبش من ظهرى …وما كنتش واقف على رجلى كلها كنت واقف على مشط رجلى لمده 6 ساعات المهم قولتله عاوز أصلى قالى لأ في الأول" .

بعد ما قعدت أقوله دى صلاة عاوز أصلى بقولك ،قالى لا ، قلت له طيب هدخل الحمام قالى طيب فكه وهاته ،المهم دخلت الحمام والباب كان مفتوح المهم أتوضيت بالمره والعسكرى صلى بسرعه يلا كده..

"قولتله تسلم صليت ورجعت اتكلبشت كانت كتافى إتخلعت تقريبا ، دخلت لحظه التحقيق فبسأل الحرس بقوله هو في تعذيب قالي يابني تعذيب ايه ده كلام افلام المهم ، دخلت مكتب رئيس المباحث لقيت راجل كبير في السن قاعد علي المكتب اللي عرفته بعد كده انه "رئيس مباحث القطاع" وقالي ايه بقي اللي مشاك ف السكه دي؟ قولتله سكه ايه؟ قالي المظاهرات قولتله انا نزلت 25 يناير ومليش في السياسة اصلاً راح فجأه شتمني ب أمي وقالي ورحمه امي لهوريك فبعت للحرس قالهم خدوه ولما اطلبه هاتوه بس وقعدت بره شويه راح الحرس نادي عليا كنت متكلبش .

قبل ما ادخل لقيتة بيغمينى قولتله هو فى إيه اللى هيحصل قالى متخفيش .. دخلت لقيت أصوات ناس كتيره أهلا "يا … أمك" المهم لقيت واحد مسكنى وقالى تعالى يا حبيبى راح لقيت واحد مسكنى وقاللى تعالى يا حبيبى راح رفع التيشرت من على بطنى وضربنى على بطنى فجأه بس وراح قلعنى هدومى كلها "كيوم ولدتنى أمى" وبدأ الضرب فيا وهو واللى معاه وشتائم .. وبدأت أسمع صوت كهرباء "اليكتريك " فعلا مفيش ثوانى بدأو يكهربونى بيه فى كل حته فجسمى وكل المناطق الحساسة كلها كل حته كل مكان .
وأنا أقولوهم أتكلم أقول إيه كل ده وأنا متكلبيش خلفى المهم قالولى إنت بتصلى من أمتى قولتله من صغرى قالى من كام سنه "يا……امك" قولتله عشر سنوات تقريبا قالى "A7A" عشر سنين يعنى ملتزم قولتله فى أيه كل ده وأنا نايم على الارض متغمى ومتكلبش ..قالى حافظ كام سورة من القرءان قلتله 15 جزء ضربنى وكهربنى تانى وقالهم لبسه هدومه وخدوه ولما أطلبه تجيبه رجعت الحجز تانى وبعد شويه الباشا طلبنى تانى .. دخلونى الاوضه تانى وأنا متغمى حصل معايا نفس اللى حصل اول مرة بس المره دى طويله شويه .. أقسم بالله أنا مش إخوان ولا عيلتي إخوان
وبعده ركبنا عربيه مكنتش عارف انا رايح فين وعرفت بعدها انى كنت فى جهاز أمن الدولة بأكتوبر ، المهم العربيه وقفت ونزلت وفضلنا ماشيين وطلعنا سلالم كتير لحد ما دخلت مكان واتقفل عليا باب اتكلمت محدش رد ، عرفت اني لوحدي في الغرفه وبعد شويه نمت علي نفسي ،شويه والباب اتفتح لقيت واحد بيقولي ايه يادرش انت عملت ايه يبني عشان يجبوك هنا ،قولتله معرفش والله قلتله احنا فين اصلا قالي مش مهم تعرف قالي انت عارف انت هنا ليه؟
قلتله مش عارف وياريت اعرف عشان ارتاح وبعدها قالي هتعرف كل حاجه بعدين وكانت طريقه كلامه غريبه سابني ومشي كل ده وانا لسه متغمي والمكان كان بارد جدا وبعدها الباب اتقتح تاني وواحد تاني جه لان صوته كان مختلف .

سألني انت اخوان يامصطفي قلتله اقسم بالله مش اخوان ولا عيلتي اخوان …قالي طب بتنزل مظاهرات ليه قلتله عشان واحد صاحبي مات ومن ساعة قانون التظاهر وانا منزلتش خالص قلتله بس ده اللي عندي وخدني ودخلني غرفه بارده جداً قالي انها التلاجة وسابني شويه بدون ملابس نهائي ورما عليه ميه والمراوح اشتغلت..

انا كنت متلج وقعدت كده فترة طويلة لحد ماعملت "حمام ع نفسي" بعدها الباب فتح والمراوح اتقفلت وقالي ها هتتكلم وساعتها مكنتش قادر اتكلم ، قعد يسألني عن بعض الاشخاص قلتله معرفش حد منهم سابني شويه تاني ونمت علي نفسي من التعب ،وكل اللي قدرت اعمله اني اصلي وبعدها واحد تاني خالص جه وخدني وانا عريان لسه قلتله عاوز البس.. مين بيمولك ؟؟؟
وخدني مكان تاني حسيت فيه بدفا شويه، ولقيته بيسألني انت مين اللي بيمولك وبصرف عليك ؟ قلتله أنا بشتغل وبصرف ع نفسي قالي لاياض مكافح ومناضل كمان، قالي كنت بتسمع دروس لمشايخ كبار قتلتله أنا مش بروح أي دروس من بعد الثانوية العامة، راح شاتم انت هتستعبط "يا..أمك" وبعدها ضربني وكهربني ف جسمي وأماكن حساسه قالي اتكلم قلتله اقول ايه انا معرفش حاجه وكرر الكلام واجابتي واحده انتي معرفش هو عايزني اقوله ايه؟
قالي طب والنيابة الادارية قلتله والله ما اعرف عنها حاجه وبعدها محستش بجسمي كنت بتنفض وروحي بتروح من الكهربا قلتله موتني احسن فضلت كده كتير وبعدها لبسني هدومي وبعدها قعدت ع كرسي وقلت للظابط شوف انتو عايزني اقول ايه وانا هقوله ؟؟ سالني عن اكتر من حرق نيابة الادارية تاني.. قلتله معرفش عنهم حاجة ولا أعرف مكانهم أصلاً
راح مكهربني ، قلتله اقتلني واخلص قالي مش هيريحك قالي انت بتصلي قلتله اه وحافظ اد ايه من القرآن قلتله شويه كده كل ده وانا ع الكرسي الغريب ده وبعدها وقفني بقيت مش عارف أقف قعدت على الارض قاله دخله الأوضه وخليه ينام شويه ولما أقلك هاته تجيبه وقبل ما أمشي قالى فكر يا مصطفى وانا واثق انك ولد ذكى
بعد شوية خدونى تانى وكل ده وانا متغمى ونزلت سلالم وركبت عربية وسمعت صوت الشارع و لقيت واحد بيقولى "يا ابن ……" مش عايز تتكلم أنا زهقت انا قولت كل حجة انتم عايزنها قالي هتستعبط ياض قلعه ياعسكرى …قلتله تانى قالى هتستعبط يله هو انت شوفت حاجة "ده أنا هفش**ك" قلتله حسبى الله ونعمة الوكيل …نام على بطنك يا "……" قلتله بصريخ هتعمل ايه راح العسكرى عمل اشياء مش هقدر أن أبوح بها لحد !
بعدها قالى إيه رإيك لو جبت أمك وأخواتك البنات وعملت فيهم كده صرخت وقولت ليهم أنا حرقت نيابة الادارية وبرج القاهرة ولو عاوز …إرحمنى وأمى وإخواتى لا أنا معاك أعمل اللي انت عايزه فيا . رد عليه الظابط حلو اوى كده لبسه هدومه وقعدنى على الكرسى قولى بقا حرقت ايه؟؟؟ اعترفت خوفًا علي أمي وأخواتي
قولتله حرقت كل حاجة اللى إنت عايزه أكتبه وأنا همضى عليه …ومضيت وراح مخرجنى وشال الغمامة من على عينى، حاولت أنام شويه لقيت ظابط داخل عليه تانى ومعاه الرجل الكبير اللى هو رئيس مباحث القطاع . قالى يامصطفى "عارف يامصطفى أنا هحبسك وأنا ظالمك وهكون مرتاح" وقالى وكيل النيابة فى الطريق هيحقق معاك وهو تبعنا يعنى إى كلمة هتقولها هعرفها و إلا أجيب أمك .
بعد شويه جاء وكيل النيابه فى غرفة رئيس المباحث لقيت الظابط اللى قبض عليه يقولى اعترف محمود بيه بتاعنا و إلا هنجيب ماما قلتله حاضر دخلت أول ما دخلت قلتله يافندم أنا مستنيك قالى إهدي وقالى أتكلم متخافش قلتله ماشى بعدها بشويه .
و جه الظابط ده دخل وبيكلم وكيل النيابة وقاله محمود بيه شرفت دخل وخرج وقاله خلى بالك من مصطفى أصله محترم أوى قاله ما تخافش ياباشا المهم خرج قلتله يافندم أنا حرقت النيابة وعملت كل حاجة راح قايلى عايز تفاصيل قلتله ما عرفش قالى لأ لازم تتكلم وإلا فى قواضى كتير والقضية دى فيها 15 سنة قلتله قضية ايه؟ قالى النيابة الادارية قلتله أكتب وأنا همضى وفعلاً مضيت وكتب هو وحرر المحضر!

جدير بالذكر أن محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار "محمد ناجي شحاتة" أحالت أوراق المتهم الأول والثاني في قضية "التراس ربعاوي" لفضيلة المفتي مع تحديد جلسة 3 أكتوبر للنطق بالحكم عليهم وعلى باقي المتهمين، وذلك في محاكمة 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "خلية أولتراس ربعاوي".

والمتهمان المحالان هما: "مصطفى حمدي" و"مصعب عبد الرحمن"، جاء القرار بعد أن أغلقت المحكمة باب المرافعة في الدعوى. رسالة عمرو السيد عبدالعليم عضو المكتب التنفيذي لمجلس أمناء الثورة بعد الحكم عليه بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميا "بغرفة عمليات رابعه"

قال تعالى "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" "آلم .أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون"

الحمد لله على كل شئ

فى البداية:

كنت أظن أننا نحاكم أمام قضاء عادل تتوافر فيه المحاكمة العادلة ولكنى فوجئت أنى أحاكم أمام محكمة لا تتوافر فيها أبسط الحقوق كمتهم .. بداية من إلصاق التهم الزائفة والواهية والتى ليس لها أساس من الصحة مرورا لمكان الإحتجاز وقبلها طريقة القبض علي والمعاملة الإنسانية (حيث تم وضع الحديد فى يدى وكلبشنى الضابط فى كرسى لمدة 17 ساعة ظللت فيها قاعدا لا أستطيع فيها النوم ولا حتى الذهاب للحمام وبعدها الكلبشه في أرضيه سيارة الترحيلات لمدة أكثر من ست ساعات ثم التحقيق معي داخل قسم العجوزة والحجز بين الجنائيين لمده أكثر من ثلاث شهور والترحيل للسجن)
مرورا بالقفص الزجاجى والذى يتواجد بين قفصين من الحديد والذى لا تسمع منه شيئا ولا حتى نرى القاضى الذى نحاكم أمامه إلا من خلال صفحات الجرائد ولا يسمح لنا بالحديث بالإضافة إلى عدم قدرتنا على التواصل مع هيئة الدفاع التى تتولى الدفاع عنا .

كل ذلك لماذا؟

  • هل لأن حب الوطن أصبح جريمة ؟
  • هل لأن الدفاع عن الوطن أصبح جريمة؟
  • هل دفاعى عن صوتى الإنتخابى أصبح جريمة؟
  • هل مجرد التعبير عن رأيى أصبح جريمة؟
  • هل رفضى لرئيس جاء بإنقلاب عسكرى على ظهر دبابة أصبح جريمة؟
  • أى جرم ارتكبته من الممكن أحاسب عليه؟
ما هو الجرم الذى ارتكبته عندما يتم وضعى فى زنزانة حقيرة لا تتوافر فيها الحياة الأدمية ولا يوجد بها تهوية ومليئة بالحشرات وأصاب بكثير من الأمراض الجلدية وألام فى العظام وخشونة فى المفاصل بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس والنوم على الأرض والجلوس طول اليوم لأن المكان لا يسمح بالتحرك كثيرا .
ما هو الجرم الذى ارتكبته حتى يتم تجريدى أنا ومن معى من قبل مصلحة السجون من كل شئ (الملابس - أطعمة - غطاء) حتى الأدوات الشخصية ولا نجد شئ ننام عليه سوى بطانية ميرى .. وفى المقابل نجد مبارك وأولاده وأركان نظامه الذين أفسدوا البلاد والعباد قد أفرج عنهم وعادوا إلى منازلهم معززين مكرمين رغم ما أفسدوه طيلة 30 عاما .
كل ذلك ونحن صامدون ومحتسبون الأجر من الله عزوجل ولا نطلب العفو من أحد ولن نخضع ولن نلين ولن نركع لغير الله .

هذا الحكم وإن كان مؤلما على النفس والأهل إلا أن فى طياته رحمات كثيرة والحمد لله . أقول لوالدى إصبرا وإحتسبا فأنا لم أسرق ولم أقتل ولم أخون إرفعا رأسكم عاليا فالله إختصكم بالإبتلاء والإختبار على بعدى عنكم كما باعد من قبل بين يوسف وأبيه فعندما صبر سيدنا يعقوب عاد إليه يوسف .

أما زوجتى وابنتى ومولودى القادم أقول لكم اصبروا وإحتسبوا بعدى عنكم هو من عظم الإبتلاء وأن الله يصطفيكم ويعلى من منزلتنا عنده وحتى نزاحم النبى (ص) عليه وسلم يوم القيامة على الحوض وتكونى أنت وملك من رفقاء (فاطمة بنت محمد - وعائشة - وأسماء - وسمية - ونسيبة بنت كعب)
أخيرا أقول لمن قبض على ولفق التهم الزائفة ومن القضاة الذين حاكمونا ظلما وزورا قول الله تعالى "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فإخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"
  1. صامدون_صابرون_محتسبون
  1. لن_نركع_لن_نميل_لن_نخون
القصاص قادم
الله أكبر ولله الحمد

بتاريخ 13/1/2015 قوات أمن الإنقلاب تنفذ عملية إعتداء وتدمير لممتلكات الدكتور_صفوت_حجازي وأبنائه. حيث قامت قوة من أمن الإنقلاب بإحراق سيارة الدكتور صفوت حجازي من أمام بيته بمدينة 6 أكتوبر فجرا

حيث قامت سيارة شرطة تقل ملثمين قاموا بكسر زجاج السيارة وأشعلوا فيها النيران وحينها إنتبه أبناء الدكتور صفوت وزوجته للنيران والدخان وصوت الإنفجار للسيارة وحينها خرج الجميع لإطفاء النيران إلا أن النيران تمكنت من السيارة وبالطبع شاهد الحارس وآخرين سيارة الشرطة وهي تلوذ بالفرار بعد أن رأوهم وهم ينفذون جريمة تدمير ممتلكات خاصة دون وجه حق ودون مراعات لأي قانون كما ولكن من تورطت يديه بدماء المصريين وسرقت حرية وحلم شعب كامل يستطيعون أن يفعلوا من الجرائم ما لا يحصى.