حاول السيسي استنساخ تجربة عبدالناصر في كل شيء كون عبدالناصر يستند على شعبية كبيرة سواء داخل البلاد أو خارجها، إلا أنه الاستنساخ نتج عنه مسخ مشوه إلا من التنكيل والتجويع والقتل، فجاءت تجربته مقيتة دمرت البلاد وأفقرت العباد وضيعت الأرض وانتهك فيه العرض.
وحتى لا ينسى التاريخ نقف حول ذكر بعض أعمال عبدالناصر تجاه القرى المصرية التي اعترضت على حكمه أو سياسة رجاله وعصابته، واستنسخها السيسي رغم فشلها من قبل لكنه التقليد الأعمى.
وُلِد الشيخ «محمد عبد الله دراز» في قرية "محلة دياي" بمركز دسوق، التّابع لمحافظة كفر الشيخ، على الفرع الغربيِّ للنيل في عام ١٨٩٤م، ونشأ في بيت عِلم وتقوى، فوالده هو:
الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد بن حسنين دِراز، كان مولده بـ "محلة دياي" أيضًا في 12 يناير 1874م، في أسرةٍ علميّةٍ كان لها نشاطٌ تعليميٌّ بارز، فأبوه (الشيخ محمد) وعمّه (الشيخ أحمد) وجدّه (الشيخ حسنين) وغيرهم، كانوا يلقون دروس اللّغة العربية وعلوم الشريعة، بالمسجد العمريِّ في بلدة "دياي"، والتي كان يؤمّها طلاب العلم من البلدة وما جاورها، يتلقّون العلوم بطريقةٍ منظمة، يُراعَى فيها سُلّم تعليميّ متدرّج بحسب مستويات الطلاب، ويُتاح لهم استعارة الكتب العلميّة التي وقفها الجدُّ الشيخ حسنين على أولاده وذريّته.
منذ أن تغيير نظام الحكم في مصر بعد ثورة يوليو 1952م وقد حرص العسكر على القضاء على المعارضة حيث أنهم لا يطيقون وجود معارضة لسياستهم، وقد تمثلت أقوى جبهات المعارضة في جماعة الإخوان المسلمين والشيوعيين وهو ما دفع عبدالناصر ومن جاء بعده إلى وضع الخطط لضربهم.
وحينما تحالف الشيوعيين مع عبدالناصر وتبنوا رؤيته الناصرية انصب جلهم غضبهم على مقاومة التيار الإسلامي، فتعاونوا مع النظام على وضع الخطط ومحاولة طمس الهوية الإسلامية في كل مناحي الحياة المصرية.
محمد عبدالله دراز
جنازة وتابين الدكتور احمد الملط من الرعيل الاول اخوان الشرقيه امين عام جماعة الاخوان
لقد كانت السيدة من أوائل الأماكن التي انتشر فيها الإمام البنا يدعو فيها إلى مفهوم الإسلام الصحيح العملي والوسطي، فبعدما انتقل للدراسة في كلية دار العلوم واستقر في القاهرة، وانطلق يدعو في المقاهي ليكون قدوة عملية لزملائه ويحكي الأستاذ حسن البنا في مذكرات الدعوة والداعية كيف حاول محاربة المفاسد في المجتمع عن طريق تكوين دعاة إسلاميين فيقول....تابع القراءة
حيث تم تأسيس الحركة الصهيونية المستندة إلى فكرة القومية اليهودية، والمتبنية لمشروع إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين (الكيان الصهيونى).
ففي النصف الثاني من القرن التاسع عشر تبنى عدد من المفكرين اليهود الدعوة إلى تكوين قومية يهودية، وبلور هذه الدعوة المفكر اليهودي الروسي "بينسكر" في كتابه "التحرير الذاتي" الذي أصدره في عام 1882م، ولكن هذه الدعوة قوبلت بالرفض والمعارضة من بعض المفكرين اليهود المتدينين، وتبلورت هذه المعارضة في المؤتمر الوطني العام لممثلي الدين الإصلاحي اليهودي الذي انعقد في مدينة بيتسبورغ بالولايات المتحدة في عام 1885م، حيث أصدر بيانًا يرفض فيه فكرة العودة إلى فلسطين معلنًا أن أمريكا هي "صهيوننا".