"الحرية والعدالة" يستقبل السفيرة الباكستانية بالقاهرة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الحرية والعدالة يستقبل السفيرة الباكستانية بالقاهرة


الحرية والعدالة" يستقبل السفيرة الباكستانية بالقاهرة

كتب- أحمد جمال

2012-21-03

استقبل الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, اليوم الأربعاء201221/3/, سيما نكفي سفيرة باكستان بالقاهرة؛ وذلك بمقر الحزب بمنيل الروضة.

ورحَّب د. مرسي بالسفيرة الباكستانية, مشيرًا إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين, ومؤكدًا أهمية زيادة التعاون بين مصر وباكستان, كإحدى أكبر الدول الإسلامية لتكون بوابة مصر نحو الشرق عبر تبادل الخبرات ونقل التجارب المختلفة, خاصةً في المجال الصناعي والاقتصادي والتبادل التجاري؛ حيث تعد باكستان أكبر مصدر لعلب الكبريت, ودولة ذات خبرة كبيرة في صناعة النسيج.

وعن دور المرأة في مصر جدد د. مرسي تأكيده إيمان الحزب بأهمية دور المرأة في المجتمع, حيث تمثل المرأة نسبةً كبيرةً من أعضاء [[جماعة الإخوان المسلمين[[ في مصر, كما أن الهيئة التأسيسية للحزب والمكونة من 9000 عضو تضم 1000 امرأة.

وأرجع تمثيل المرأة بعددٍ قليلٍ في البرلمان إلى نظام الانتخاب بالقائمة, مشيرًا إلى أن الحزب يسعى في المستقبل لزيادة مشاركة المرأة في البرلمان بالشكل الذي يعكس عددها في المجتمع ودورها المهم والفعال في منظومة التنمية.

وعن رؤية الحزب فيما يتعلق بالأقباط في مصر, أكد د. مرسي أن وضع الأقباط أصبح أفضل بكثيرٍ بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وسقوط النظام السابق الذي كان يفتعل أزمات غير موجودة, مؤكدًا أن الحزب وجماعة الإخوان المسلمين سيقفان دائمًا مع حقوق الأقباط كمصريين لهم كامل الحقوق مثل بقية المواطنين وعليهم ذات الواجبات تجاه وطنهم, وضد أية محاولةٍ للنيل من الوحدة الوطنية إحدى أهم ركائز الاستقرار في مصر.

وعلى الصعيد الدولي, دعا مرسي باكستان إلى القيام بدور فاعل لوقف نزيف الدم السوري, ومواصلة الضغط على نظام الأسد لوقف أعمال القتل الممنهج التي يقوم بها ضد شعبه الأعزل.

من جانبها قدمت السفيرة الباكستانية التهنئة للحرية والعدالة على النتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات البرلمانية, مشيرةً إلى أهمية العلاقات الثنائية بين مصر وباكستان, ومعربةً عن أملها في أن تنجح مصر في عبور المرحلة الانتقالية، وفي تحقيق الاستقرار على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

المصدر