الحسيني يطالب الحكومة بحماية مواطنيها الأبرياء من الصهاينة
كتب- فارس دياب
05-01-2008
أعرب المهندس سعد الحسيني- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- عن استنكاره الشديد لإطلاق الجنود الصهاينة النيرانَ على مواطني القُرى المصرية الحدودية، في تكرارٍ واضحٍ للممارسات الإجرامية التي يرتكبونها في قطاع غزة.
وأوضح الحسيني في بيانه العاجل الذي قدَّمه لرئيس مجلس الشعب أن مع زيارة باراك الأخيرة للقاهرة أكدت أن حدودنا مع إخواننا الفلسطينيين آمنة، على الرغم من أن ممارسات هذا الكيان الغاصب هي مكمن الخطورة الحقيقية لأمننا!!.
وأشار النائب إلى أن هذا المجرم الفاشي حاول بلغته المبتذلة الوقيعة بيننا وبين إخواننا في قطاع غزة، وطالب أن نشارك معهم في تشديد حصار القطاع وخنقه، ومنع دخول الحجاج عبر معبر رفح، وهو الأمر الذي أساء إلينا كثيرًا، كما أنه قام بفعل قبيح لكي ينتقم لفشله ويصبُّ حِمَمَ حقده على رفح المصرية، فقتل المواطن "حمدان سويلم" بلا ذنب أو جريرة ويتَّم أبناءه الثمانية، وأصاب عشرات المنازل بالشظايا وطلقات الرصاص.
موضحًا أن نقل المجازر والاعتداءات من غزة إلى مصر يهدف في المقام الأول إلى زعزعة الاستقرار على حدودنا وتصدير إخفاقهم إلينا، وإظهار الحكومة بمظهر العاجز عن حماية أمن مواطنيها ليضيف بُعدًا جديدًا إلى أزماتها ومشكلاتها.
وأكد النائب أن زيارة بيجين المشئومة لمصر أعقبها الاجتياحُ الشرير للبنان، وأيضًا زيارة أولمرت السابقة زامنها اجتياحٌ لرفح ومقتل العشرات في توريطٍ صريحٍ لمصر وإحراج قيادتها، وكأن هناك اتفاقًا مسبقًا أو إذنًا بممارسة الاعتداءات؛ فهم أساتذة في الإجرام ومحترفون في الوقيعة منذ القدم.
وها هي زيارة باراك الملعونة يعقبها مجازر يومية لغزة والضفة أعقبها ضرب الحدود المصرية!!.