تمديد ولاية الرئيس باطلة قانونيا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث


رئيس الوزراء الفلسطيني. إسماعيل هنية

تمديد ولاية الرئيس باطلة قانونيا وسنحدد موقفنا منها لاحقا

دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية

مصر تعتزم دعوة حماس وفتح لإجراء حوار ونحن مستعدون لتلبيتها

زيارتي للمنتدى لا تعني تغييراً في المواقف المعلنة في التعامل مع هذه المقرات

من يقوم بخرق التوافق الفلسطيني يحرج نفسه وليس الآخرين

لدينا توجه بإزالة مقر السرايا لما يحمله من ذكريات مؤلمة لشعبنا

"أبدينا أكثر من مرة استعدادنا لإعادة مقرات الرئاسة ولكن الرفض يأتي من قبل مكتب الرئيس... جاهزون لتلبية الدعوة المصرية للحوار في أي وقت تصل... الفصائل وحدها من تقرر كيف تتعامل مع موضوع التهدئة... من حيث المبدأ لسنا ضد تشكيل حكومة توافق وطني.. لم أخرج من القطاع منذ سنة ونصف والزيارة الخارجية متوقعة".

هذا ابرز ما جاء على لسان رئيس الوزراء إسماعيل هنية، خلال حوار أجرته معه صحيفة الرسالة المحلية لمعرفة موقف الحكومة تجاه العديد من القضايا، وفيما يلي نص الحوار:

حوار في القاهرة

يقال إن مصر تعتزم دعوتكم وحركة فتح لإجراء حوار..هل ذلك صحيح؟ ومتى تتوقع الدعوة؟

صحيح مصر تعتزم دعوة حركتي حماس وفتح لإجراء حوار في القاهرة وهذه كانت إحدى بنود التفاهم خلال حوارات التهدئة، ونحن من جهتنا مستعدون لتلبية الدعوة المصرية وفي أي وقت ممكن أن تصل هذه الدعوة.

الرئاسة وحركة فتح أيضا وجهتا لكم اتهاما بأنكم لم تبدوا حسن النوايا بشأن الحوار، خاصة بعد تحويل مقر المنتدى الرئاسي الذي زرته قبل أيام إلى مقر يتبع جهاز الأمن والحماية..كيف تردون على ذلك؟

زيارتي إلى المنتدى الرئاسي لا تعني تغييراً في المواقف وأكدنا أن المؤسسات الفلسطينية هي لكل الشعب الفلسطيني وللسلطة والحكومة وأبدينا أكثر من مرة استعدادنا لإعادة مقرات الرئاسة ولكن الرفض يأتي من قبل الإخوان في مكتب الرئاسة والزيارة كانت لجهاز الأمن والحماية الذي يجعل من بعض مرافق المنتدى مقرا مؤقتا له وبالتأكيد في أي توافق وطني هذه الأمور سيجري تسويتها وفقط ما أحب أن أؤكد عليه أن الزيارة لا تعني تغييراً في المواقف المعلنة والواضحة في التعامل مع مثل هذه المقرات.

*هل ترى أن الصواريخ التي تطلق على "إسرائيل" تضعكم في موقف محرج؟ وما هو موقفكم كحكومة منها؟

لم تكن المقاومة يوما ما تشكل لنا حرجا خاصة أن حركة حماس هي التي تقود مشروع المقاومة على الأرض الفلسطينية، لكن هذه التهدئة جاءت من خلال تقدير المصلحة العليا للشعب الفلسطيني والتوافق الوطني ومن موقع الاقتدار والصمود والاستجابة للمطالب الفلسطينية، من يقوم بخرق التوافق الفلسطيني -الفلسطيني يحرج نفسه ولا يحرج الآخرين، لأنه يمثل بشكل أو بآخر خروجا عن الإجماع وتكريسا لوضعية نحن لا نريدها في الساحة الفلسطينية.

خلال مراحل المقاومة الكل شهد من الذي يقف في ميدان المقاومة ويدافع عن الشعب الفلسطيني، لذلك نحن لا نحرج، والذي يتعرض للحرج أمام الشعب الفلسطيني والانتقاد هو من يخرج عن الإجماع الوطني الفلسطيني.

نحن نقول أن تثبيت التهدئة هو مصلحة فلسطينية، بالرغم من أن تقييمنا للموقف الإسرائيلي لهذه اللحظة أنه موقف سلبي وبداية غير مشجعة، ومع ذلك فإن الفصائل هي من تقرر كيف تتعامل مع هذا الموضوع.

اتصالات يومية

*ما مدى صبركم على استمرار إغلاق معابر القطاع؟ وهل نتوقع أن تعلنوا أنكم في حل من التهدئة إن استمر الإغلاق؟

من المبكر الحديث عن هذه المسألة لأن هناك اتصالات شبه يومية مع الأشقاء في مصر الذين رعوا هذا الحوار لنضعهم أولاً بأول في صورة الخروقات الإسرائيلية وفي نفس الوقت في صورة الالتزام الفلسطيني.

ومنذ أن أعلن عن ساعة الصفر للتهدئة وحتى هذه اللحظة هناك التزام شبه تام، يصل لدرجة 99% داخل الساحة الفلسطينية بسبب الارتياح الشعبي لهذه الخطوة وهناك وعي فصائلي لهذه الخطوة وان يحدث عمل فردي هنا أو هناك، لا يؤثر إطلاقا على ظاهرة الالتزام الكبيرة التي أبدتها الفصائل الفلسطينية والمسؤولية الوطنية التي تحلت بها خلال الأيام السابقة.

*لو عرض عليكم تشكيل حكومة من المستقلين كخيار لإنهاء الانقسام..هل توافقون؟

من المبكر الحديث عن طبيعة الحكومة، نحن نقول حكومة توافق وطني وعلى قاعدة نتائج الانتخابات التشريعية وهذه الحكومة هي سيدة نفسها إذا ما تم الاتفاق على كافة الملفات بما فيها إعادة تشكيل حكومة فلسطينية وهذه الحكومة في حينها تكون انعكاساً لرغبات الفصائل والقوى التي تشارك في البحث بهذا الموضوع.

من حيث المبدأ لسنا ضد تشكيل حكومة توافق وطني تكون حكومة واحدة لوطن واحد.

*مجلس الفتوى والتشريع مدد ولاية الرئيس محمود عباس ..كيف تنظرون لهذا الأمر؟

هناك دراسات قانونية صدرت عن جهات قانونية، كاللجنة القانونية في المجلس التشريعي والمستشار القانوني لرئاسة الوزراء أثبتت بطلان الفتوى القانونية التي صدرت عن عبد الكريم صلاح..لذلك من الناحية القانونية هناك خلل في هذه الفتوى، ومن الناحية السياسية سنحدد موقفنا لاحقا.

*نسب إليكم تصريح بأنكم تنوون هدم مقر السرايا ..هل هذا صحيح؟ وما الدافع لذلك؟

صحيح مقر السرايا يحمل للشعب الفلسطيني ذكريات الألم والاعتقالات والتعذيب والتحقيقات الإسرائيلية القاسية..السرايا مرت بمراحل الانتداب البريطاني ثم الاحتلال الإسرائيلي وبعدها..لذلك نفكر جديا في إزالة هذا المقر خاصة وأن المباني لم تعد صالحة للاستخدام وللحجز والاعتقال ولم تعد صالحة لأبسط الحقوق الإنسانية، والآن هناك دراسة لهذا الموضوع تقوم بها وزارة الأشغال.

لم اخرج

*هل لديكم نية للقيام بجولة خارجية؟ ومتى من الممكن القيام بذلك؟

الزيارة الخارجية متوقعة ومعروف أنه مضى سنة ونصف وأنا لم اخرج من قطاع غزة ، وإذا ما توفرت لنا فرصة السفر فلن نتوانى عن تعزيز التواصل بيننا وبين أشقائنا العرب والمسلمين كذلك.

*هل من الممكن أن ترشح نفسك للانتخابات الرئاسية القادمة؟

نحن حيثما كنا نخدم أبناء شعبنا وهذا أمر مرهون بتقديرات الحركة والناس على صعيدي الشخصي فأنا جندي لهذا الشعب اخدمه حيث أكون وحيث تكون المصلحة.

المصدر:فلسطين الأن