رفيق القادة والشهداء ومهندس الاستشهاديين

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رفيق القادة والشهداء ومهندس الاستشهاديين

القسام ـ خاص:

مقدمة

خلال هذه المسيرة الطويلة من الجهاد والمقاومة تعرف على العديد من المجاهدين والشهداء أبرزهم الشيخ الشهيد القائد صلاح شحادة ، وإبراهيم الديري ، طراد الجمال ، محمود عيسى ، نضال فرحات ، تيتو مسعود ، سهيل أبو نحل ، وقائد لجان المقاومة الشعبية إسماعيل أبو القمصان ، وغيرهم من الشهداء.

مع القائد الضيف

ارتبط شهيدنا وائل بعلاقة متميزة مع القائد العام لكتائب القسام القائد محمد الضيف ، لدرجة أنه تأثر جدا يوم محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض القائد ضيف وحمد الله على سلامته حيث قام وائل بتجهيز 30 مسلحا داخل المستشفى لحمايته وقال بالحرف الواحد " إما نحيا جميعا ، أو نموت جميعا لحماية القائد الضيف " .

مع القائد العام

في تلك الفترة تولى القائد وائل قيادة منطقة الزيتون والصبرة وتل الهوى ، وربطته في تلك الفترة علاقة قوية مع القائد العام الشيخ "صلاح شحادة "حيث طلب وائل منه الموافقة على قيامه بتنفيذ عملية استشهادية ، إلا أن الشيخ صلاح رفض ذلك وقال له " يا أبا المعتصم لا نريد منك تنفيذ عملية استشهادية بل قيادة العمل العسكري" .

مهندس الاستشهاديين

أشرف شهيدنا وائل على تجهيز وإعداد عشرات الاستشهاديين الذين أذاقوا بني صهيون العلقم كان على رأسهم " محمد فرحات" منفذ عملية "عتصمونا" ، "فؤاد الدهشان" و"عثمان الرزاينة "و"إياد البطش" منفذو عملية "دوغيت" ،" اسحق نصار" و"زكريا أبو زور" منفذا عملية "تل قطيف" ، و "إبراهيم نزار ريان" و"عبد الله شعبان" منفذا عملية "ايلي سيناي" ،" محمد أبو دية" أحد منفذي عملية "ايرز" المشتركة ، "محمود الجماصي" منفذ عملية "دوغيت" البحرية ، "إسماعيل المعصوابي" منفذ عملية "دوغيت" ، "أسامة حلس" منفذ عملية "غوش قطيف" ، والاستشهادية "ريم الرياشي" منفذة عملية معبر "بيت حانون ايرز" ، والاستشهاديان" مازن بدوي" و"محمد عماد "منفذي عملية "جاني طال" ، إضافة إلى مشاركته في التخطيط والتجهيز لعملية أسدود المشتركة ، والإشراف العام على مجموعات كتائب القسام خلال التصدي للاجتياحات الصهيونية خاصة لحي الزيتون .

وشارك القائد "وائل نصار" رفيق دربه القائد "عوض سلمي" في العديد من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني أبرزها عملية صهريج الوقود على الخط الشرقي والتي قتل فيها جنديين صهيونيين ، وكمين على الحدود الشرقية لمدينة غزة لجيب عسكري بالقنابل والأسلحة الرشاشة أدى إلى مقتل وإصابة من فيه وكانت هذه العملية في بداية عودة السلطة الفلسطينية ، وعملية شارع عمر المختار التي قتل فيها جندي صهيوني قنصه القائد عوض ، عملية مركز جباليا في اليوم الأول للانسحاب الصهيوني من غزة عام 1994 وغيرها من العمليات التي وردت في مذكرات الشهيد القائد عوض وكان شهيدنا وائل في تلك الفترة بمثابة المرافق الشخصي للقائد عوض حيث قام الاثنان بتشكيل خلايا مسلحة في حي الزيتون .

خرج لعملية استشهادية

مع عودة السلطة الفلسطينية أراد الشهيد وائل تنفيذ عملية استشهادية لكن إرادة الله لم تشأ ذلك حيث إنه ركب السيارة المفخخة وسار بها لمسافة 200 متر إلا أن السيارة تعطلت ولم تحدث العملية وانكشف أمرها ، ومن هنا بدأت المطاردة الفعلية لشهيدنا "وائل" حيث حاصرته قوات من الشرطة الفلسطينية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة برفقة الشهيد القائد "عوض سلمي" في منزل الشهيد القائد "إبراهيم النفار" " أبو خليل " ورفض المجاهدون تسليم أنفسهم أو الهروب من المنزل واشتبكوا مع أجهزة الأمن حتى توصل الطرفان إلى اتفاق سلم المجاهدون بموجبه أنفسهم إلى جهاز المخابرات الفلسطيني واعتقل "وائل" و"عوض" لمدة أسبوع ثم أطلق سراحهم بعدها وواصلوا عملهم العسكري في صفوف كتائب القسام .