مصر كلها تشارك في احتفال آل "الشاطر" و"ثروت"
بقلم : أحمد عبد الفتاح وروضة عبد الحميد
أفراح رغم الاعتقال
- 4000 مدعو يحتفلون بعقد زواج سارة خيرت وعبادة ثروت
- المرشد العام يدعو للعروسين ويصفهما بأنهما "خيارٌ من خيار"
- جورج إسحاق: مصر كلها حضرت اليوم لرفض المحاكمات العسكرية
- (إخوان أون لاين) ينفرد بحديثٍ مع العروسين سارة وعبادة
لم يكن الوصول لدار الأرقم بمدينة نصر؛ حيث أُقيم عقد زواج الآنسة سارة كريمة المهندس خيرت الشاطر- النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين- وعبد الرحمن نجل محمود ثروت القيادي الإخواني بالأمر الصعب، فبمجرد دخولك شارع أبو داود الأنصاري يكون كل ما عليك أن تتبع سيلاً جارفًا من البشر يتجه صوب دار الأرقم؛ حيث أُقيم الحفل، وعلى جانبي الطريق اصطفَّت سيارات الشرطة، والتي كان وجودها أهمَّ دليلٍ على أن ما يحدث داخل دار الأرقم اليوم هو حدثٌ مهمٌّ يسترعي الانتباه.
أكثر من 4 آلاف مدعو جاءوا من كلِّ أرجاء مصر، بل منهم مَن جاء من خارج مصر لأجل هدفٍ واحدٍ هو حضور عقد زواج سارة و"عبادة"، كما يُطلق أصدقاؤه عليه.. الكل جاء وهو مرتدٍ شارة كُتب عليها "حاضرٌ معنا لا تغيب" ورُسم عليها صورة المهندس خيرت الشاطر، هذا الجمع الكبير اكتظت به قاعتا المناسبات بمسجد دار الأرقم واكتظت بهم الباحة الخارجية للمسجد.
الحفل الذي بدأ في صورة مؤتمر وانتهى في صورة فرح مبهج، احتوى على العديد من الفقرات والكلمات؛ حيث بدأ بالقرآن الكريم وأنشد فيه أناشيد جمعت ما بين كونها أناشيد أفراح وأناشيد تنتقد الوضع الحالي الذي آلَت إليه مصر بسبب النظام.
المرشد اول الحاضرين مبتسما
وبمجرَّد دخول فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف للحفل، وسط لفيف من أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة ونوابها في مجلس الشعب أضفى على القاعة جوًّا مرحًا وجميلاً؛ وقد بادر فضيلة المرشد بالقول: "السلام عليكم يا أحباب"؛ حيث كانت تعلو ابتسامة واسعة جبهته، ومازح جميع مَن بالقاعة الصغير والكبير.
ثم بدأ كلمته بدعاءٍ قصيرٍ للعروسين، وقال إنه اليوم لن يستطيع التحدثَ باسم خيرت الشاطر ولا باسم أسرته ولا باسم ثروت ولا اسم عائلته؛ لأنهم أكبر من هذا، نحن نفرح وسنظل نفرح لأننا مع الله.. نحن جماعة حملت الدين والمنهاج القويم، وخيرت وثروت أحد مَن حملوا هذا المنهاج.
واستشهد فضيلته بمقولة رئيس وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي حين قال له ذات مرة: "إحنا مع ربنا.. خايفين من إيه؟!"، مؤكدًا أكثر من مرة أننا لا نخاف إلا الله، ولا نعمل إلا لله، وطلب من كلِّ عضو في جماعة الإخوان أن يكون متميزًا في مجاله.
ثم اختتم كلمته بقوله: "العروس والعريس خيارٌ من خيار"، ودعا لهما بدعاء الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير".
وقال د. محمود عزت- الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين-: إننا نسعد بأعراسنا في ظلِّ الإسلام؛ فاليوم هنا وتحت هذا السقف تجمع كل الإخوة من كلِّ مكانٍ بمصر وخارجها، ومن كل التيارات السياسية، فهو عرسٌ مبارك.
كلنا خيرت الشاطر
جورج إسحاق أعلن في بداية كلمته أن اليوم ليس مجالاً للسياسة ولا للحديث فيها، وقال إنه أتى اليوم لأنه تلقَّى رسالةً من صديقه خيرت الشاطر من محبسه في طرة، ولبَّى هذه الدعوة لنشعر سارة أننا كلنا خيرت الشاطر.
وعن حضور شخصيات مثَّلت التيارات السياسية المختلفة أكد إسحاق أن ذلك له دلالة رمزية على أنَّ الجميعَ واحدٌ، وأنه تأييدٌ إنساني ومعنوي ووطني ضد المحاكمات العسكرية وتعنُّت الحكومة.
ووجَّه المفكر القبطي د. رفيق حبيب التهاني لآل الشاطر، وعبَّر عن سعادته لمشاركته فرحتهم، وتمنَّى للعروسين حياةً سعيدةً، وقال: إن أسرة الشاطر مثلت نموذجًا للأسرة الصامدة والمناضلة والصابرة، ووجَّه تهنئةً خاصةً لخيرت الشاطر قائلاً: إنه غاب اليوم عنا وهو معنا، فهم غيَّبوه لكنه لم يغِب عنا، حضر بجهاده وصموده ونضاله، وسيعود قريبًا، ونحن ننتظره وننتظر عطاءَه.
ووصف جماعة الإخوان بالأسرة الكبيرة التي يعمُّها الصفاء والإخلاص، وقال: إن ذلك سرُّ بقاء الجماعة وتماسكها.
العريس يتحدث

العريس "عبادة" بالرغم من انشغاله في مثل هذا اليوم، إلا أنه خصَّ (إخوان أون لاين) بحوارٍ قصيرٍ عبَّر في بدايته عن سعادته الكبيرة بعقد قرانه، ولكن سعادته مضاعفة لأنه صاهر المهندس خيرت الشاطر، ولأنه أصبح فردًا في هذه العائلة العظيمة، أما فرحته الأكبر فكانت بكلِّ مَن جاء اليوم ليشاركه فرحته، سواء من الإخوان أو من غيرهم، وعلى رأسهم فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد وأعضاء الكتلة البرلمانيةللإخوان ورفيق حبيب وجورج إسحاق ولفيفٌ من القيادات السياسية من مختلف التيارات.
وفي رسالةٍ وجَّهها إلى صهره المهندس خيرت الشاطر يقول عبادة: "جزاك الله خيرًا على أنك أهديتني أميرتك الصغيرة سارة، وعلى تربيتك إياها هذه التربية الإسلامية، واعدًا إياه أنه سيبذل قصارى جهده لإسعادها".
وحول مشاعره عن عقد زواجه الذي تمَّ داخل أسوار سجن مزرعة طرة المعتقل فيه المهندس الشاطر قال: "كنتُ أخاف أن يبكي أحدٌ أثناء عقد الزواج وبالرغم من العديدِ من الأفراح التي حضرتها إلا أنني لم أجد مثل هذه الفرحة التي وجدتها بالأمس واليوم.
وردًّا على سؤالٍ حول عدم تخوُّفه عند تقدمه لطلب يد كريمة الشاطر من أن يلقى نفس مصير أيمن عبد الغني زوج ابنته الكبرى زهراء، المحال إلى المحكمة العسكرية بنفس قضية الشاطر، فضلاً عن اعتقالاته السابقة المتعددة؟ أجاب بصورةٍ تلقائية إنه لم يخفْ إطلاقًا بل على العكس فقد كان في قمة سعادته حين تقدَّم لطلب يد سارة، وما ضاعف سعادته هو حبّه المتزايد للشاطر، واصفًا إياه بالرجل العظيم صاحب الموقف والمبدأ، أما عن مصير أيمن عبد الغني فقال: "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، وإنه لشرفٌ لي أن أكون مثل عبد الغني.
"فرحة البنات"
منذ أن أعلنت أبواق السيارات وصول سارة "العروس" مع زوجها عبادة "العريس" انطلقت الزغاريد، واتسعت الابتسامات، وارتفعت التهاني والتحيات لسارة التي كانت ترتدي فستانًا رقيقًا "بيستاج" غطته بعباءة سوداء، وكانت ترتدي حجابًا "اسبنش" تحت نقابها المكون من قطعة قماش ستان بيضاء قامت بلصق "استيكر" يحمل صورة والدها على أطرافه كُتِبَ تحتها (حاضرٌ معنا لا تغيب)، سارة التي بدت طوال الفرح كأنها تصارع المشاعر بدت كعروسٍ في قمة زينتها.
هاتف العروس
وفي همسة خاصة لـ(إخوان أون لاين) أثناء الفرح طلبت أن تُصرِّح لنا عبر الهاتف بعد أن ينتهي الفرح حتى لا تنطلق دموعها لأنها "ملصَّمة نفسها"، وحين عاودنا الاتصال رغم انشغالها إلا أنها قالت: "حُرمتُ من أبي في يومٍ مثل هذا.. لم أكن أرغبُ في إتمام العقدِ إلا بوجوده، لولا أنه طلب مني ذلك، وقال لي: "نحن مَن نتحكَّم في ظروفنا ونُحرِّكها؛ وليست هي مَن تتحكَّم فينا، وأكملَت: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، سوف أظل طوال حياتي أتذكر ذلك اليوم لأني حرمتُ فيه من أبي، ولكن نسأل الله أن نُسوي حساباتنا مع الظالمين يوم القيامة.
وأضافت العروس أنها سعيدة "بعائلتها الكبيرة" التي جمعتهم المحكمة، وأكدت أنها كانت حريصةً على أن يشاركوها فرحتها لأنها ارتبطت بهم كثيرًا.
وحول الفرح وحشود المهنِّئين الذين جاءوا من المحافظات على رأسهم أُسر الأربعين من قيادات الإخوان المعتقلين مع الشاطر، وصفت زهراء إحساسها بأنها "مشاعر متضاربة"؛ ففي مثل هذا اليوم من عشر سنوات مررتُ بمشاعر سارة؛ حيث كان عقد زواجي تلاه زفافي وغاب والدي عن حضورهما!!
واليوم يتكرر مع زيادة تغيُّب أيمن عبد الغني زوجي ود. غزلان زوج عمتي، وهذا اليوم أيضًا بالنسبة لأبي هو الفرحة الخامسة التي يمنع فيها من حضور فرح بناته، فأحيانًا كان يُسمَح له بالحضور مع قوات أمن ويمتلئ البيت بدلاً من المهنئين بالمخبرين، وهو شيء مؤلم جدًّا، وبعد أن يعود أبي مع قوات الأمن ينقلب الفرح إلى مأتم، وهو ما جعل أبي يرفض أن يُقدِّم طلبًا لحضور الفرح.
ولكن الذي أتعجَّبُ منه هل مَن ظلمني وحرمني من فرحة وجود أبي معي والآن مع أختي؛ هل يُدرك أن ظلمه ممتد؟! لأنني كلما نظرت في صور الفرح تجدَّدت الأحزان وتجدَّد الإحساس بالمرارة.
واستطردت زهراء قائلةً: لكن الشيء الوحيد المبهج وسط ذلك الظلام هو العدد الكبير والكثيف الذي حضر دون أن يتأثر بالهجمة الإعلامية والسياسية؛ مما جعلنا نشعر بالفخر، بل كنتُ أشعر أن أُسر المعتقلين هم أقرب لي من أقارب الدم، وكأنَّ الله رزقنا بعائلةٍ كبيرةٍ رغم تغيُّب أبي وزوجي وزوج عمتي، فالأمن يحاول أن يُفكِّك الأسرة إلا أن أسرتنا أصبحت أكبر وأقرب.
أُسر المعتقلين الذين احتلوا النسبة الكبرى في المهنئين لم يمنعهم بُعدُ المكان أو حرارةُ الجو من السفر؛ فكانت أول الأسر وصولاًً القادمين من حي شرق مدينة نصر على رأسها أسرة حسن مالك، وأسرة أحمد شوشة، وأسرة صادق الشرقاوي، وعصام عبد المحسن، وعبد الرحمن سعودي، وكذلك أسرة د. محمد بليغ، ود. محمد حافظ، ود. ضياء فرحات، ود.عصام عبد المحسن، وأسرة ياسر عبده، وأحمد عز الدين، وأمير بسام، وغيرهم.
وقد حرصت "العائلة الكبيرة" أو أحلى عائلة- كما وصفتها سارة- على أن يلتقطوا صورةً جماعيةً مع إنشاد أنشودة من بين كلمتها:
صورة صورة صورة... كلنا كده عايزين صورة
واللي يبعد عن الإخوان... عمره ما يطلع في الصورة
إلى جانب وجود حرم فضيلة المرشد وكريمته، وسناء حفيدة الإمام الشهيد حسن البنا، وأسرة د. مدحت عاصم ود. إبراهيم الزعفراني، ود. مكارم الديري، وهدى عبد المنعم، وأسرة خالد بدوي، وأسرة أحمد أبو شادي.
أصرَّ الأطفالُ أن يتزينوا فوق فساتينهن وحللهم الأنيقة بنفس الإستيكر الذي حرصت العروس على لصقه؛ وفي نهاية الفرح وزَّعت أسرةُ الشاطر حقيبة هدايا تحتوي على كُتيبٍ ورسالة الشاطر والإستيكر.
فرحتنا اليوم كبيرة
شقيقا العروس وتلاوة رسالة المهندس الشاطر
إلى أبنائي وأبناء كل الإخوان المسلمين اليوم "سارة خيرت وعبد الرحمن ثروت"..
إلى أسرتي العزيزة الصابرة وأسرة آل ثروت الفاضلة..
إلى أساتذتي وإخواني الأعزاء رجالاً وشبابًا.. إلى نساء وبنات وأطفال الإخوان المسلمين.. إلى كل الشرفاء في أمتنا وفي العالم.. إلى كل مَن يشاركنا فرحتنا بزواج أميرتي الصغيرة وعريسها اليوم.. إلى كل مَن يدعم قضيتنا العادلة في مواجهة الظلم والاستبداد..
بكل الحب والشوق والأمل والثقة المطلقة في الله عز وجل.. أُحييكم بتحية الإسلام مباركةً من عند الله عز وجل.. فسلامٌ من الله عليكم ورحمته وبركاته، وأبعث لكم وإخواني معي أطيب التهاني والتبريكات ممزوجةً بمشاعر الفرح والسرور.
ويعلم الله كم يعزُّ عليَّ ألا أُرحِّب بكم اليوم فردًا فردًا وأصافحكَم يدًا بيدٍ بنفسي.. طبتم وطاب ممشاكم، وجزاكم الله عني وعن ابنتي خير الجزاء.
لبيتم دعوتنا، وشاركتمونا فرحتنا، التي ولدت رغم الآلام والأحزان.. فرحتنا اليوم كبيرة رائعة وذات وجوه متنوعة.. فرحة بزواج أميرتي الحبيبة سارة التي كانت ترغب في تأجيل عقد الزواج لحين انتهاء المهزلة التي أسمَوها محاكمة- أعدوها ودبروها لي ومن معي من الإخوان- لأنها لا ترغب في الاحتفال بزواجها وأنا في المعتقل كما حدث مع خمسٍ من أخواتها البنات قبل ذلك، اللاتي تم عقدهن أو زفافهن أو كليهما وأنا في السجن؛ حيث اعتاد الظالمون بل وأدمنوا حبسي واعتقالي، وأضافوا إلى ذلك تدبيرهم لسلب أموالي وأموال إخواني في القضية معي.
إلا أني أقول لها يا سارة، إن محاولات أعداء الإصلاح والنهضة لن تعيقنا عن استكمال مسيرتنا والتي من خطواتها الأساسية إقامة البيت المسلم، وإنني لأدعو الله عز وجل أن يتخذك يا سارة وأخواتك ومثيلاتك من أبناء وبنات الإخوان الذين تعرضوا لهذه الآلام ولمثل هذا الموقف شهودًا على مدى الظلم والاستبداد الذي نتعرض له.
فرحتنا اليوم بأسرة جديدة- رغم كل صور التضييق ومحاولات الهدم- تتكون على هدي الإسلام، تبتغي مرضات الله، وتضع لبنةً قويةً وطيبةً في بناء المجتمع المسلم، على طريق إقامة النهضة الشاملة لأمتنا وبناء حضارتها الرائدة، حضارة التوحيد والعدل والسلام والرضا بدلاً عن حياة الذل والهوان والفقر التخلف والتبعية والفساد والاستبداد.
فرحتنا اليوم لأن أعداء الحياة يريدون أن يصلوا بنا إلى حالةٍ من اليأس والإحباط من خلال السجن ومصادرة الأموال والمحاكمات ومحاولات التضييق والتشويه، إلا أننا بفضل الله صامدون ماضون في طريقنا طريق الإسلام بمنهج الإخوان المسلمين حتى تتحقق أهداف الأمة ونهضتها والحياة الطيبة التي بشرنا بها المولى عز وجل.
فرحتنا اليوم لتواصلنا معكم من خلال هذه الرسالة واشتراكنا وإياكم في عرس اليوم، فربما أكون غائبًا عنكم اليوم بشخصي لكني معكم بخاطري وفكري، فلا السجون ولا غيرها يمكن أن تحُول بيننا، فأرواحنا دومًا في تلاقٍ وحبنا في الله باقٍ، فأنتم بإسلامكم وارتباطكم بهذه الدعوة المباركة وسعيكم الدائب لتحقيق نهضة الأمة وحياتها الطيبة حبات القلوب ورواء الروح تتصل قلوبنا وقلوبكم بصلتها بالله، وتسعد أرواحنا في سعيها المشترك لنيل رضا الله والفوز بجنته.
فرحتنا اليوم لأنني أشعر بصدق مشاعركم وفرحتكم، وأن كلَّ واحد وواحدة منكم يَعتبر نفسه أبًا أو أمًّا.. أخًا أو أختًا لابنتي وعريسها، ويعتبر نفسه مكاني اليوم، فجزاكم الله عني خيرًا، وجمعنا وإياكم على خيرٍ وسعادة وأمن وأمان في الدنيا والآخرة وعهدنا معكم.
ووصيتنا لأنفسنا ولكم:
- الإخلاص والهمة العالية.
- العمل الدائب مهما كانت العقبات والظروف من أجل نهضة أمتنا.. ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ﴾ (آل عمران: من الآية 139)، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ﴾ (الحج: من الآية 40).. رزقنا الله وإياكم الفلاح والصلاح والتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.
وفي الختام أرجو أن يعتبر كل فرد منكم رسالتي هذه شكرًا خاصًّا له على حضوره ومشاركته لنا، وجزاكم الله خيرًا.
المهندس خيرت الشاطر
المصدر
- خبر:مصر كلها تشارك في احتفال آل "الشاطر" و"ثروت" موقع إخوان أون لاين