مكرم محمد أحمد وكره للإخوان
كره قديم
مكرم محمد أحمد منذ أن كان طالبا وهو في كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم الفلسفة وهو يكره الإخوان والذي عاصر قوتهم في الجامعات ثم تعرضهم للضرب بعد حادثة المنشية ووقتها مال بكل كيانه لسياسة عبد الناصر حتى كفائه بالعمل في صحيفة الأخبار ثم الأهرام وقد دلت كتاباته منذ البداية على هذا الكره الشديد فتجده يرجع النكسة التي تعرضت لها مصر بسبب الإسلام والإخوان ويرجع ما حدث في اليمن من هزيمة لمصر إلى الإخوان.
ومن المعروف أن مكرم كان يؤيد سياسة مبارك على الإطلاق حتى ولو أبيد المجتمع بأكمله طالما هو في حجر الرئيس وكان يريد تكرار سيناريو محمد حسنين هيكل مع عبد الناصر ويكون الصحفي الأول عند رئيس الجمهورية وحارب كل ما ينعش مبارك ويجعلوا يزهوا وينتفش وكتاباته خير دليل لمن أراد قرأتها والرجوع إليها.
كل يوم يخرج مكرم محمد ليرغد ويزبد بأى شيء المهم مقالى لا ينقطع في اى مكان ومع مرور العمر والسن يزداد مكرما تشبثا بالحياة ويكره تذكر أنه في يوم من الأيام سيزول عن هذه الدنيا فقد بلغ من العمر أزله إلا أنه لا يزال يكابر ظان منه أن سيعمر ألف سنة.
كتب اليوم مكرم محمد في صحيفة الأهرام الثلاثاء 23 من ربيع الأول 1439 هــ 12 ديسمبر 2017 السنة 142 العدد 47853 تحت عنوان (جماعة الإخوان وقرار القدس) كعادته يغمز ويلمز الإخوان ولم يتحلى بخلق الصحفي الشريف بل لا يترك شاردة أو واردة إلا وكيل لهم كل نقيصة في وقت لا يستطيع أحد منهم الرد لوجودهم داخل السجون والمعتقلات ورحم الله خالد محمد خالد الذين طلب منه أن يسب الإخوان في عهد عبد الناصر فرفض أن يستمر في مهاجمة جماعة الإخوان بعد أن زُج بهم في السجون، معتبرًا الهجوم على مَن لا يستطع الدفاع عن نفسه ليس من شيم الكبار، فهل يمتلك مكرم محمد هذا الخلق؟؟؟؟؟؟؟ لا أظن.
كتب محرم أن الإخوان استغلوا قرار ترمب ودعوا للعنف ضد الجيش وضد مصر ، ولا أدرى من أين جاء بهذا الكلام فلم نقرأ سوى بيان الإخوان المندد بقرار ترمب إلا إن كان يعتبر دعوة فصائل المقاومة في فلسطين الرد على اليهود دعوة للدم مطالبا منهم أن يرحموا الإسرائيليين لأنهم أحبابنا وعلى الأخص أحباب الأستاذ مكرم محمد وولى نعمته.
الإخوان لم يدعوا للدم يا فندي الإخوان دعو للتصدي عمليا (مش حنجريا زي ما بتعمل) للرد على قرار ترمب والغطرسة الصهيونية. الإخوان أصحاب عمل وليس أصحاب قول، فمنذ نشأتهم وهم رجال على أرض فلسطين التاريخ يذكر (بالرغم من كم التشويهات التى تقوده أنت وغيرك) جهادهم ودمائهم على أرض فلسطين من اجل مقدسات المسلمين، ولم يختبئوا خلف الكي بورد وهواء التكييفات ليكتبوا ويطالبوا الغير بالتضحية وهم بعيدين كل البعد.
ماذا قدم مكرم محمد على مدار حياته بالرغم أنه تجاوز السبعين عاما؟
ممكن تذكر لى عمل واحد خلد لدور مكرم محمد لفلسطين أو اى قضية عربية او اسلامية أو مصرية إلا تمجيد وتأليه الحاكم (أى حاكم هو لا يهمه المهم من يعطيه ويحارب كل مظهر اسلامي).
إقرأ شهادات قادة الجيش المصري العظيم وهم يتحدثون عن دور الإخوان في فلسطين بل انظر إلى جهادهم الآن
شهادة اللواء أحمد علي المواوي بك قائد عام حملة فلسطين
- س: عند دخول الجيوش النظامية أرض فلسطين بقيادتكم: هل كان يقاتل فيها متطوعون من الإخوان المسلمين؟
- ج: نعم لأنهم سبقوا بدخولهم القوات النظامية.
- س: من كان من المتطوعين في معسكر البريج؟
- ج: كان فيه المتطوعون من الإخوان المسلمين.
- س: هل استعان الجيش النظامي بالإخوان المسلمين ببعض العمليات الحربية أثناء الحرب كطلائع ودوريات وما إلى ذلك؟
- ج: نعم استعنا بالإخوان المسلمين واستخدمناهم كقوة حقيقية تعمل على جانبنا الأيمن في الناحية الشرقية، وقد اشترك هؤلاء المتطوعون من الإخوان في كثير من المواقع أثناء الحرب في فلسطين وبالطبع أننا ننتفع بمثل هؤلاء في مثل هذه الظروف.
- س: ما مدى الروح المعنوية بين الإخوان المسلمين؟
- ج: الواقع أن كل المتطوعين من الإخوان وغيرهم كانت روحهم المعنوية قوية جدًا وقوية للغاية.
- س: هل تعرف عدد المتطوعين من الإخوان؟
- ج: بلغ عدد المتطوعين من الإخوان وغيرهم عشرة آلاف.
- ج: أنا أعرف أن الإخوان كانوا أكثر من الفئات الأخرى.
- س: وإلى أي تاريخ استمر دخول المتطوعين إلى فلسطين؟
- ج: أنا لم أظل في الجيش لغاية آخر الحرب وإنما رجعت في نوفمبر سنة 1948 وأنا أرجعت الليبيين لأنهم لم يكن لهم فائدة بالمرة.
شهادة اللواء أحمد فؤاد صادق باشا قائد عام حملة فلسطين (خلف المواوي باشا في قيادة الجيش)
- س: نريد أن نعرف رأي سعادتكم بصفتكم قائدًا عامًا لحملة فلسطين عن موقف الإخوان المتطوعين في هذه الحرب وفي ميدانها؟
- ج: كانوا جنودًا أبطالاً أدوا واجبهم على أحسن ما يكون.
- س: هل يسمح الباشا أن يذكر لنا وقائع معينة تدل على البطولة؟
- ج: نعم سمعت بعد وصولي لرئاسة القوات في قلم المخابرات العسكرية أن اليهود يبحثون دائما عن موقع الإخوان ليتجنبوها في هجومهم، فبحثت عن حالتهم من الناحية الفنية، وأمرت بتمرينهم أسوة بالجنود ودخلوا مدارس التدريب، وأصبح يمكن الاعتماد عليهم في كثير من الأحوال التي تستدعي بطولة خاصة، مثلا: أرسلتهم من دير البلح إلى ما يقرب من 100 كيلو إلى الجنوب لملاقاة الهجوم الإسرائيلي على العريش فاستبسلوا وأدوا واجبهم تمامًا
- واشتركوا أيضًا في حملة للدفاع عن موقع 86 في دير البلح وأعطيتهم واجبًا من الواجبات الخطيرة فكانوا في كل مرة يقومون بأعمالهم ببطولة استحقوا من أجلها أن أكتب لرياسة مصر أطلب لهم مكافأة بنياشين، وذكرت بعضهم للشجاعة في الميدان، وبعضهم ذكر اسمه في الأوامر العسكرية، واتصلت بالحكومة في ذلك الوقت وطلبت مها مساعدة هؤلاء بأن يعطوهم أعمالا عندما يعودون ويعاونون أسرهم والحكومة ردت ووافقت وأرسلت تأخذ معلومات عنهم وكان ده تكريم الحكومة لهم.
- س: هل نفذت الحكومة هذا الوعد؟
- ج: لا اعلم ولكن عندما طلبت مني اعتقالهم رفضت ووضعتهم تحت حراستي الخاصة.
- س: في أي تاريخ أرسل الباشا الإخوان ليحموا العريش؟
- س: أمر حل الإخوان، صدر في 8 ديسمبر وتقرر سعادتكم أنكم أرسلتم هؤلاء المتطوعين في 26 ديسمبر إلى 30 ديسمبر سنة 1948، فماذا كانت الروح المعنوية بعد أمر الحل؟
- ج: أنا جاوبت على كده وقلت إنهم قاتلوا ببسالة ولم يؤثر قرار الحل على روحهم المعنوية.
- س: ما هو الدور الخطير الذي قام به المتطوعون في دير البلح؟
- ج: قلت إنهم قاتلوا قتلاً مجيدًا وعندما رأيت الخطر في المعركة فاعتمادي عليهم جعلني أقدم المتطوعين من الإخوان لأنهم أحسن ما لدي من الجنود.
هذه بعض الشهادات ويوجد الكثير وظل الإخوان نحو قضيتهم الاولى عاملين واقرأ كتاباتهم وتحرك طلابهم ودورهم في النقابات نحو القدس وغيرها من الأعمال التي لن تستطيع أن تحصيها ولن تحصيها فكل همك أن تحصل على السبوبة.
للمزيد عن جهود الإخوان تجاه فلسطين وحرب 1948م
