نواب الإخوان والقضية الفلسطينية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نواب الإخوان والقضية الفلسطينية

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة سعدت بتحليل سياسي تفصيلي و لكن الإكثار من التفاصيل كثير ما يضيع ثوابت لذلك أذكر بالمنحني العام .

في نوفمبر 1917 كان وعد بولفر وفي هذا التوقيت كان اليهود 8% من شعب فلسطين و كان لا يملكون أكثر من 2 % من أرض فلسطين بعد 30 سنة بالضبط في نوفمبر 1947 كان قرار التقسيم للأرض 54% لليهود و45% للعرب و القدس تحت السيادة الدولية رغم أن اليهود لا يمثلون 7 % من الأرض في هذا الوقت وسكان اليهود يمثلون ثلث سكان فسلطين ما يجري علي أرض الواقع هو المنحني الحقيقي وهو الذي يفرض قيمة لأي تفاوضات أو قرارات أو شرعيات حتي لا نتوه في الحديث عن الشرعية الدولية فاين الشرعيات السابقة مثل شرعية 181 شرعية 194 موجها كلامه للذين يتحدثون باسم الشرعيات حينما نتدحث عن واقعية المقاومة و اجماع الكلمة لرفض هذا التأمر الدولي ، لقلب هذا المشروع التأمر الأمريكي و كأننا خرجنا عن معطيات المدنية الحديثة في نوفمبر 77 أيضا بعد 30 سنة أخري كان البداية للتشرذم من الموقف العربي الجامع طينية علي يد السيد الرئيس أنور السادات لإخراج مصر رأس الحربة العربية عن الجسد ، وإخراج مصر من لب الصراع العربي الإسرائيلي ، وثم الاضطرار بعد ذلك وفرض واقع ، بعد 30 سنة أخري وفي 27 نوفمبر 2007 حدث تطبيع عربي واسع مجاني ، خارطة الطريق كمرجعية بمعني إسقاط كل المشروعيات الدولية و الاتفاقيات وكل ما هو سابق ،وجعل الفيصل في المسألة هو التحكم الأمريكي ،وليس الحاكم الشرعي الدولي ،ولا لقرارات الأمم المتحدة ،ولا أي شيء أخر ، حيث التزم بوش الرئيس السابق أن أمريكا ملتزمة بإسرائيل كدولة للشعب اليهود مفعمة بالحيوية .

هذا ما قاله بوش صريحا أمام الجموع العربية ومهما تتفاوضوا أو تحاولوا الحصول علي شرعيات فإن ما يفرض علي الأرض هو المتغير الحقيقي في المنحني الإسرائيلي .

مشروع قيام إسرائيل في حقيقته هو مشروع غربي استغل ظروف وأحداث لإيجاد مشروع الدولة الحاجزة في قلب الأمة العربية والإسلامية ليس فقط للفصل بين شرق و غرب الأمة ولا بين الأفريقي و الآسيوي منها ،ولكن لتمزيق المنظومة الحضارية التي كانت تشكل تحدي حقيقي للحضارة الغربية .

في منظومة التسوية التي تحاول أن تغبطنا في التفاصيل أنا أري انه يدخل فيها شرائع عديدة نحتاج إلي تعديل الفواصل بيننا ونحتاج إلي إلا نجعل بضاعتنا شرائع تستخدم في المشروع الصهيوني بمعني من يجرنا لمشروع للتسوية و الإجهاض في التفاصيل يقينا متآمرين ،وهناك غير أصحاب الأمل ولا الثقة في إمكانية المقاومة وتحقيق النتائج فهم يرضوا بالأم بالأمر الواقع وهم الشرائع اليأسة من إمكانيات الأمة العربية والإسلامية أن تقوم مرة ثانية ،

ليس بالضرورة متآمرين لكنهم أصحاب مصالح متوافقة مع المشروع الأمريكي الصهيوني باعتباره مشروع الهيمنة الفارض مقدرته السياسية و الاقتصادية و العسكرية في الواقع العالمي ، هذه الشرائع تحاول ألا تري بوادر أمل إلا من خلال ما يعطيه الأمريكان أو ما تعطيه الصهاينة فتتوافق معه كما قلت ليسوا جميعا فقط ولكن أيضا هناك من يجعل من الواقعية و المتاح ما يديننا بحيث ألا نستغل أي من أوراق الضغوط الكثيرة وهي في الأصل تتعلق بالنفسية اليهودية التي لا تستجيب إلا بضغوط حقيقية علي أرض الواقع ، الضغوط التي لمسنا لها نتيجة في جنوب لبنان في الانسحاب م غزة ،

في الموقف من الانتفاضة وكذلك الهجرة العكسية من إسرائيل ،وكذلك بناء السور العنصري الذي لم يكن من الإستراتجيات التي كانت تتحدث عن إسرائيل و أمريكا لكن واقع فرض نفسه علي أشياء في النفسية اليهودية هو الأمن الحياة أولا ثم الحياة المنعمة و الازدهار الاقتصادي ثانيا فإذا فرض واقع يهدد النفسية الإسرائيلية في هذين لابد أن يترجم هذا في واقع مختلف في صورة انسحابات أو تغير استراتيجية أو تقوقع داخل الأسوار ، النفسية اليهودية كما نعلم في المنطق البدائي لا تستجيب إلا أذا "وإذ نتقنا الجبل وفقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع ٍ بهم خذوا ما أتيناكم بقوة واذكروا ما فيه" الاتفاق مع الله في النفسية اليهودية لم يُستجاب إلا بوضع القوة ووجود الجبل فوق رؤوسهم ن الأحداث على صغر حجمها من الحجارة إلي المقلاع هي التي تعيد الحسابات اليهودية و ليس حجم الاتفاقات ، مشروع الدولتين المعروض، عن أي دولة نتحدث ، إذا كنا سنتحدث عن دولة حقيقة لها سيادة لها حدود لها تصريح لها علاقات بجيرانها ليس من خلال المنفذ الإسرائيلي ، نتكلم عن مشروع حكم محلي نتكلم عن سلطات تمنح من خلال المسار الإسرائيلي ،لكن ليس مشروع دولة حقيقية سيادتها بيدها . الشعب اليهودي يجمع بكل أطيافه أنه لا يمكن العوده إلي حدود 48 ،لأنه ببساطة شديدة التركيبية السكانية ستنهي الأمر لصالح الفلسطنين وهذا يعني أن أي تفاصيل لا تتحدث عن هذا السقف تعتبر ذات سيادة في صالح اليهود .

الحديث الذي تعهد به بوش أمام أولمرت يذكره فيه تعهداته السابقة لا فرض علي إسرائيل إلي العودة لحدود 1967 ، لا فرض علي إسرائيل لتفكيك مستوطنات كبيرة ، لا فرض علي إسرائيل الالتزام بموقف القوة الذي خرج به أولمرت من الكنيست ، أن التغير الإسرائيلي للقدس ليس حق المفوض ولكن لابد من الرجوع لكنست في شأنه ليأخذ الموافقة .

هذا هو ما يجري علي أرض الواقع من متغيرات تحتاج معها إلي وحدة الصبر الفلسطيني والمساندة العربية التي تحمي المقاومة ،و التي تمثل الشرعية الحقيقة و الإنسانية ،نري أننا نحتاج إلي ضبط الفواصل بين المراقبين علي الحساب الأمريكي الصهيوني كمتآمرين والمراقبين عليه من خلال الإحساس باليأس و العجز و التذليل للممكن و الدخول في التفاصيل لأننا نحتاج إلي هؤلاء أن يقفوا في مشروع الثقة و الطمأنينة أن هذه الأمة ممكن أن تعود مرة ثانية ، و أن تستفيد بطاقتها و الوقوف بجانب المقاومة ، و أن تسترد حقوقها ، و الضغوط علي الجانب الصهيوني الذي يجعله يعيد حسابه ، وعدم الوقوف أمام بوابة المصالح .ويجب أن ندرك أننا نملك مقومات أعادة الحيوية لهذه الأمة مرة ثانية ، كذلك فالحل مقاومة شديدة علي أرض الواقع تجعل النفسية اليهودية تعيد حسابتها سواء علي حياتها أو علي الوضع الأقتصادي الذي لا تسطيع أن تحي من دونه .

كلمة دكتور عصام العريان أمين عام مساعد نقابة الأطباء المصرية

د. محمد مرسي، د. عصام العريان

بسم الله الرحمن الرحيم شكرا د جمال و أنا سعدت بكم

القضية الفلسطينية إلي أين؟

أنا أقول باختصار إلي لحد واضح أن موازين القوة لا تفرد لا من الجانب الأمريكي الصهيوني له القدرة علي فرض حالة خاصة بعد أحداث غزة أمس ، حيث كان هناك تأييد جماهيري واسع جدا لحماس حتي في ظل هذه الظروف ، وبالتالي هذا التغير في الناحية الغربية يحدث تغير مواجه ،لا قدرة للأسرائيلين أو التدخل الأمريكي علي فرض ، أيضا لا قدرة للسلطة الفلسطينية المتمثلة في عباس أو غيره أن يفرضوا علي الشعب الفلسطيني بهذه البحيرة العمياء حالة ‘وهذا هو الموضوع الأول أما عن الموضوع الثاني :

الأجدر احترام الطرف الأخر لأنه ليس المطروح منه مفاوضات ولكن المطروح من الطرف الأخر الذي تمثلة حماس ،والذي تمثلة وثيقة الوفاق الوطني هو رؤية واسعة للقضية حل دولتين لدولة ذات سيادة بدولة حققيقة وهذا مرفوض حيث أنه هذه الدولة تتحكم حتى في مصادر المياة ذاتها وهو أسوء ما في الموضوع أن دولة تسطيع أن تنتج غذاء لأهلها في حين أن كل المصادر المياة الجوفية أو غيرها تحت يد المستوطنات حيث قاموا عليها ،و المطروح من الطرف الأخر ليس هو الحل التاريخي دفعة واحد لكن المطلوب أن يعطونا دولة حقيقية ، لكن الدولة المطروحة من هؤلاء يقابلها في التصور الأخر سلطة أمنية وكل الذي يبقي هو خارطة الطريق ،سلطة أمنية تمنع التهديد المباشر الصريح للإسرائيليين ، و أنا لا أتصور أحد يستطيع أن يقبله ،ولا حتى بمنطق الممكن والغير ممكن .

البعد الأكبر أنا أري أننا أمام انتكاسة حقيقية في المشهد ،أي حل ديموقراطي في الحال في الوطن العربي سيقوي جبه الممانعة و المقاومة و الصمود ضد المشروع الأمريكي الصهيوني ، وطالما بقيا التحالف الاستراتيجي الصهيوني الأمريكي بقت هذه المعضلة ،كيف يقبل الصهاينة بحلول ديمقراطية تؤدي في النهاية إلي تقوية المقاومة وهذه حقيقة ، و بالتالي هذه كارثة كبيرة لأي ازدهار للمقاومة وسنشهد في السنوات المقبلة عدد من الاتهامات المزورة مثل ما بدأ في الأردن وسوف تتوالي في البلاد الأخري وتأجيل كبيرا جداً لأي مشروع سياسي ديموقراطي مما يؤدي إلي صدمة انعكاسية علي القضية الفلسطينية من أكثر من ناحية ،وسوف يكون المشهد مأسوي فعلا أن يقبلوا حلولا الآن ولا بقدرتهم أيضا فرض الحلول التي يراها حزب الله لأن الجهود محكمة حزب الله عنده قدرة علي التسلح ،و الفلسطنين ليس لديهم هذه القدرة مما جعلها مشكلة كبيرة .

هل سنعود مرة أخري إلي العمليات الأستشهادية أو العمليات الفدائية لزعزة الكيان الصهيوني وهذا كان هدفا رئيسيا ،و هل سنشهد أمور أشد في الضفة الغربية من قبل السلطات الفلسطينية ضد الفلسينين أنفسهم لتمنع الضرب . ،وهل ستشهد تطوير لصواريخ القسام ؟! قد وجدنا أنفسنا أمام عدة أسئلة حقيقية ، لا تملك المقاومة الفلسطينية دعم عربي حقيقي تستطيع من خلاله أن تضغط علي الكيان الصهيوني ، وهذا يؤدي إلي تهديد لمجمل النظام العربي وقد يؤدي يكون هذا هو المطلوب أمريكيا . فنحن أمام موقف فوضوي ضخم و القضية الفلسطسنية ستضيف إلي هذه الفوضى فوضي أخري ، وفي النهاية أقول نحن أمام حق ضائع لا نستطيع أن نستخلصه دفعه واحدة وأمام عجز رسمي عربي نابع من أنظمة ديكتتاورية ،فالمخرج الوحيد لنا أن نتجه للشعوب فعلا وإلي الأمة العربية فعلا ، وأن نحي فيها الحرية و إحساسها بكرامتها ، عندما يكون هناك نظم معبرة عن أرادة شعبية حقيقية و هكذا في فلسطين حيث أن حماس كانت قوة ممانعة قبل أن تدخل الحكم و بعده وهذا ما لم يفهمه الكثيرون من المحللين لماذا حماس دخلت الحكم ؟ لتعبر عن نفسها .

فأنا أتوقع أن الأعوام القادمة ستكون الأوضاع أكثر فوضوية في المنطقة . العاصم من ذلك أن تستعيد أرادتنا كشعوب ونسترد حقوقنا المسلوبة .ليس أمامنا إلا ذلك ومساندة الشعب الفلسطيني .

دكتور جمال

القضية الفلسطينية إلي أين ؟... يوجد تأزم في المنطقة بكل أبعاده وبكل أطرافه وهو واضح للجميع ، المشكلة الأساسية :

أن هناك أنظمة عربية سلمت و أعطت سياق الأمور كله إلي إدارة لجان الصرفي بالتعاون مع الجانب الصهيوني شعب مشرد ، لنفرد أن واحد أراد أن يخرجني من بيته كيف أتصرف معه ؟؟هل أعطيه نصفه أو ربعه؟؟!!.الإجراءات العملية علي الثلاث محاور:

1- لابد من تضامن القوة المحبة للحق علي مستوي العالم .

2- تفعيل دور المقاومة بكل أشكالها.

3- تفعيل منظمات المجتمع المدني .


كلمة

عند بعض الملاحظات

بعض أخوانا المتحدث أشار أن كل من يدعو ألي التسوية أصحاب مصالح أو خائنين بل بعضهم عنده قناعات بهذا الأمر .

لا يوجد توازن بين المتحدثين ويكأننا هنا حتى نسمع أنفسنا فكل الحاضرون من الأخوان المسلمين ما عدا الدكتور عبد القادر ياسين أت يمثل اتجاه يساري ، بالأضافة للدكتور عبد المنعم سعيد الذي له وجه نظر معروفة وربما تتعلق بشكل مع عدد كبير من الحضور ،

فيما يتعلق بالعدوان الطموحات قامت بالتحليل ولكنها لم توضح إلي أين ، ولم تضع حلولا حتي في الحد الأدني . دعونا نتحدث عن الأزمة الفلسطينية الراهنة مثل حل الصراع بين فتح وحماس ، كنت أود وخصوصا من الدكتور عبد المنعم سعيد أن يضع عينه عليها لوضع حلول لهذه الإشكالية تحديدا .

دكتور حازم فاروق

بسم الله الرحمن الرحيم

أري أن دكتور عبد المنعم ودكتور عصام من أقرب الناس الذين استمعت إليهم حول العنوان ،وإن كان دكتور عبد المنعم جيد التحضير لهذه اللقاءات ، تتصور أيضا الحرب النقاشية التي تدورحول إلي أين ، أدت إلي عصف زهني قد يوجد سبيل للخروج من هذه الأزمة ، الحزب الوطني يقوم بمحاولات للإقناع ببعض وجهات النظر سوف أتفق و أختلف معها ، إلا إنها عرض لرؤي معينة أو تسجيل لرؤي معينة ، ولا أتصور هذا في صالح القضية ، يوجد أمور معينة يجب أخذها في الاعتبار أن صعود أسهم المقاومة وسط الشعوب مثل حزب الله ، وبعض الإسلاميين في بعض الدول ، مثال حي

أيضا مهم جدا أن نتذكر في مناقشتنا بعنوان القضية الفلسطينية إلي أين ؟؟!!

الإشكالية الجغرافية في الكيان الصهيوني ،أو في أرض فلسطين المحتلة ، ينبغي اعتبارها بشكل كبير جدا ، وخاصة ً أننا عندنا في الثلاثة سنوات الأولي فراق 50 ألف روسي من أصل يهودي عادو مرة ثانية في هجرة عكسية ، القنبلة الحيوية الفلسطينية ،والخصوبة في العنصر الفلسطيني ،و موازين القوي الدولية ، إلي أين نفسيا لن أقول صعود كذا أو صراع الحضارات ،أو ماذا يفعل الأمريكان في العراق ،ولكن الأمر المهم هو ارادة الشعوب ،ورغبة الإنسان في الحياة هذه سنة الله غرسها في الإنسان .

كلمة د. عبد المنعم محمود

إلي متي سنظل نبكي علي اللبن المسكوب ، كلنا ندرك أن إسرائيل كيان متصل ، وكلنا ندرك أننا نعيش مع أنظمة شمولية هي التي نتعامل معهم بشكل نصفه نحن بالعمالة وغيره ، وهذا علي مدار فترات من أيام وعد بلفور حتي الآن ن فمتي نستخدم فكرة الواقعية نفسها ، عادة نتحدث أن إسرائيل متصلة حيث ان بلفور اعطاهم ما لا يملك و الآن أصبحوا يملكوا السيادة ، ونحن نظل نتحدث ونتكلم ونوصف ، ولم نستطيع أن نقوم بشئ واقعي إلا ما قام به حركات المقاومة ،مثل حماس التي تقوم العمل المقاوم ، وحينما ضغطت علي الصهاينة مما جعلهم يكونوا تحالفات لإسكات هذه المقاومة ،حماس عندما دخلت في النظام السياسي وصلت إلي ما وصل إليه عرفات حيث اعترفت بشكل ما بحدود 67 ، دخلت الانتخابات من أجل أن تستر نفسها ، إذا لماذا لا نجرب سياسة الواقع ن فعندما نتكلم عن التنظيم لابد أن ندعمه بسياسة الواقع ، لماذا لا نوفر جهودنا سوأ ً إن هي بتجيش الجماهير نفسها تجاة قرارات معينة ، أو أنها أرادت أن تكون مفيدة لدي قوة حاكمة في هذه البلد ن فلنتعامل مع سياسة الواقع ونأخذ ما نستطيع أن نأخذه في هذه الوقت سواء بشكل تتكتيكي أو بشكل نأخذ شيء .

نستطيع أن نستخلص الآراء لنخرج منها بما يلي :

نقدر نضبط إتهام بالتطرف في بعض الآراء ، وكذلك نتهم بعضها الآخري بالتزوير .

لابد من الاستماع للرأي الأخر الاستماع للرأي المبدئي ،و الذي يخص الفكر .

يوجد فرق بين الفكر الايدولوجي بأن هناك ثوابت لا أستطيع التنازل عنها و إلا أذوب وسط الثوابت الآخري يوجد فرق بين القبول المرحلي أو غير المرحلي ، حماس نفسها حلا مرحليا ، لكن كيف يكون الحل المرحلي ، هل نوافق علي الدول الفلسطينية التي تريدها إسرائيل ، أم الدولة التي نريدها .

أن كلً يؤدي دوره ، وفي رأي المقاومة مهمة جدا ، والمقاومة بدون سياسة تصبح عمياء و السياسة بدون مقاومة تصبح أيضا فاشلة ، بل أظن أن الحوار في المجتمع الدولي غير الحوار في مجتمع السوق لذلك لابد من الأستفادة من كل الأراء .

كلمة السيد

أنا سعيد جدا لما سمعته منكم اليوم ، وأنا أوضح من ناحية أنا لست مختلفا معكم لأننا نتعامل مع مشكله بها قد هائل من الظلم ، لكن لابد أن أعمل تحليل علمي دقيق لأن هذا هو عملي ، فأنا أستنقد ، عندنا مريض قلبه واقع و البلد حوله مليئة بالجراثيم و المناطق العشوائية و الماء ملوث ، لا نستطيع أن نقول الجراثيم ظالمة أو إنها متعنفة لكن لابد من أن ننقذ المريض حيث أقوم بعدة عمليات و أضع اختيارات لأتعامل مع تلك المصيبة ، أنا كدكتور طبيب ، لكن لابد من عمل التحليل المناسب ، حتى أعرف نوع الدواء المناسب له ، ثم أقول للمريض أما أن أقطع رجلك لأحيك ، الحياة ، ويمكن بعض الخيارات في هذا الوقت الحياة، أتي إلي أناس وأعطوني 150 ألف جنيه دعم للدولة طيب أنا أنقذ فلسطين أم أنقذ الدولة الإسلامية ،أنا أقول هذا المثال لأنه دائما الاختيار صعب أو بالغ الصعوبة ، وحتى في الفكرة المبدئية تقول هذا الكلام ، تنقذ المريض أم تنقذ أقاربه المحتمل أصابتهم بالمرض ،فأنت عندك خيارات الحياة و الموت لكن ليست بالبساطة التي نتحدث بها ، فالذي أتحث فيه هذا أيضا علم ، علم المقاومة علم ، لو فشلت حركة المقاومة الفلسطينية قد يكون الفلسطينيين فيهم جينات خاطئة ، أو إن قيادتهم السياسية فشلت ، ويحاسبها التاريخ .أمام الدول ،

كل دولة عربية نجحت و الفلسطينيين فشلوا ، دعوني أتكلم نحن نحتاج إلي قدر كبير من الصراحة بين الفلس طنين هم إخواننا و انا أتكلم من اجلهم و بالتالي عندما أقول للناس و أنا بقيس في غرفة العمليات أن هذا المؤتمر ملك الأمريكان و الإسرائيليين ، نحن بلدنا حوالي 5 تريليون دولار أو 4 ن لازم اكون متواضع قليلا ، و أقول الناس الذين ذهبوا إلي أنابوليس مجموعة عبط أو هطل والأمريكان نصبوا عليهم ، و أنا هعتبر نفسي معاكم ومع حماس ومع كل الناس ، هل هذا من الناحية الدبلوماسية والسياسة للتعامل مع المريض ، أن أوحد كل الأعداء ضدي ، هذه مسألة أساسية و متعلقة بالحركات الإسلامية بالذات ، لأنه لم يحدث اتحاد أوربي أمريكي ياباني هندي صيني روسي كما هو حاصل الآن ، ونتيجة 11 سبتمبر ، نحن نفكر ما هي المكانة الإسلامية للعالم ، و أريد أن أقول الذين حضروا أنابوليس ليس من أجل القضية الفلسطنية ، أنما حضرو من اجل إسرائيل ، ماذا حدث يجعل دولة تافهة من 3 :5 مليون تحرك هذه العملية ،

لذلك يجب أن ندرسها لنري هي أيه ، ونعلم كيف نتعامل معها مثل التعامل مع السرطان و التعامل مع الضغط ، والتعامل مع كل الأمراض الأخري ، وما أحب أن أشير إليه محن لدينا المنطق المزدوج ،ما يزيد عن 200000 فلسطيني ترك الدفة الغربية في غزة ، كل واحد يستطيع أن يجد عمل في الخارج سافر ، أو لديه المال سافر ، أي شعب له رحيق وقد خرج الرحيق ، و أنا أقول لابد أن نحب فلسطين أكثر مما نكره إسرائيل ، فجب محاولة إنقاذ الشعب الفلسطيني ، لأن القضية شيء من أنابوليس أ من غيره ، الأصل في الأنتخابات لا يجوز في الأنتخابات بالذات لو فاز بأغلبية معقولة يجب أن يتحمل المسئولية ، الذي يفوز في الإنتخابات يجب أن يحمل المسؤولية في تحرير فلسطين ، القضية هنا ليست الصوب و الخطأ لكن القضية هي هل عملت حزمة السياسات مشروع المقاومة المنظمة ، لكن أعمل مقاومة أجعل العالم كله ضدي !!!

وما يترتب عن ذلك تجميع القوة المعادية !! ، لأن القضية هي أن حماس مسئولة وتتحمل مسئولية ، وحماس عندما خرجت من هذه اللعبة ، انك تقطع ورق اللعبه خالص هنا الأدارة الدبلوماسية وفيها نوع من الحساسية ، الرأي هو أنقاذ الشعب الفلسطيني وإنيقاذ ما يمكن من أرض فلسطين و إقامة الدولة ، لما حمل صلاح الدين صلح الرملة كان ينقذ القدس ، وتنازل عن عسقلان وصيدا وسور ، للأعداء ، وعندما وقع ريتشارد من علي حصانه في المعركة بعث غليه بحصان لأنه لا يليق بملك أن يحارب بلا حصان ، جميع استطلاعات الرأي العام الفلسطينية ن عبارة عن حل الدولتين ، ، لأن الشعب الفلسطيني عنده قدرة علي التحمل ، و الأمر القاني أن هناك شعبية لحماس وهي ترفض عقد انتخابات جديدة ، هنا القضية الرئيسية بالنسبة لحماس وغيره أن يتم السماع بتفاوض أن يستطيع أن ينجح .

أنا أتكلم علي طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية نفسها ، كيف احقق أهدافي ؟ ،

فحماس تقاول أنها تريد عمل هدنة طويلة الأجل ، هذه استراتيجية تقول عليها حماس ، هل أنت لتصل إلي هدنة طويلة الأجل أنا أقبل السياسي الذي يقول أنا هعمل هدنة ما هي الخطوات التي تقوم بها لتصل لهذا الهدف ، هل النهارده متصور و أنا بعمل هدف سياسي ،أن أعمل هدنة 10 أو 15 سنة بيني و بين الإسرائيلين ، يعني هنا القانون الأساسي ، أما عن قضية الأرض و السكان ومنها نطلق إلي عشرات الأشياء الأخري ، شعب محتل مسيطر علي العالم ، ونحن مسئولين هناك مسئولية سياسية ،عن الشعب الفلسطيني ، وماذا قد فعلنا بهذه المسئولية هو ما نحن نقوله أن الشعب الفلسطيني كلما أقترب من قطعة نقول له غير كافي ، و شكرا

في نصف دقيقة نعمل فيها استطلاعات للرأي

استطلاعات الرأي التي حكي عنها صديقي د . عبد المنعم ، زي ما قال التي تخفيه أكثر مما تظهره ، وقال أن أستطلاعات الرأي في أنتخابات يناير 2006 أعطت حماس أقل من 40 % ، في الواقعية هناك حكمة استراتيجية ميزان القوي مختل ، وندخل في التسويات ، يوم ما تقول أحمد ياسين رحم الله عليه ، أن جيميع الفصائل الفلسطنية أن الدول في طور التحقيق ، في الواقعية التي أنا معها ، فإذا كان الواقع في غير صالحي أعمل علي تسعيفه ، أنا أريد هدف ضد الأسرائيلين ، و الحل لبذلك :

استعادة الوحدة الفلسطينية ،وعمل جبه متحدة للفصائل علي وثيقة الأتفاق الوطني . ومن خلال الوحدة الوطنية يتم دعم الوطنيين ، ليس سرا أبو عمار كان يحاوط نفسه بالجواسيس ، وكان في بعض الناس بيقولوا له يأبو عمار انت عارف أن هذا جاسوس فاضطرده ، يقول سأطرده وقت ما أنا عاوز ، فالبوحدة الوطنية سنعزز قوة كل الفصائل ، أستمرت المقاومة سنعدل ميزان القوة وفي هذه الحالة هناك كلام أخر ،

د عبد الحميد

أحب ان أشير إلي أ الأخوة الذين أشارو ، أننا خرجنا عن الموضوع ، د عبد القادر اتكلم عن التكتكي ، وليس أستشراق المستقبل الأستراجي ، كان تركيزي علي أستشراق المستقبل الإستراتيجي ، أول خطوة أن نعيد النخوة الفلسطينية ، لكي نستعد للمفاجأت ، وبعدين التحليل العلمي ، تحليل الأخ الدكتور عبد المنعم شيء طيب جدا لكن لابد من الخذ في الأعتبار بالنظام القديم ، لا يجب أن نعطي هذه المرحلة اكثر مما تستحق وهذه نقطة اساسية ، نحن عايشن غارقين نقول نحن لا نملك أي شيء ، لكن لابد أن نتخطي هذا الحلم ، ولكن نأكد ونعطي فعلا أكثر للميدان الاستراتيجي ، وشكرا

د البلتاجي

المشروع الإسرائيلي ذاته هو مشروع ضمان تدمير وتشرد الأمة ، تزور الأمة ، وبنا عليه عندما نتكلم عن مصادر تسوية المتأمرين أقول نحن في حاجة لإبراز الفواصل بين الموفضين علي التسوية فيهم أصحاب مصالح ، أو أصحاب مصالح متوافقة ، فيهم اليأسين من قدرة الأمة ، و هم يساندوا من باب العجز أو من باب الممكن و المتاح ، ومن هنا أنا نستشعر أن المشروع الإسرائيلي يلجئ إلي دعم مزيد من التفرقة بين الأنظمة و الدول العربية وبعضها ، ومجموعة الدول العربية و المسار الفلسطيني ، حتى يقول الفلسطنين أن العرب تطبع وا ، فأنتم أصبحتم وحدكم ، و يقول للعرب لا تكون فلسطنين أكثر من الفلسطنين لأن فلسطين عبارة .

هذا المسار يوفر مزيد من التنازلات ، وفرص لتعظيم المقومات و الأمكانات المتاحة ، الطريق في الحقيقة ديمقراطية حقيقية و حرية منطقية علي أول أولوياتنا ، نجعل التعبير حقيقي وليس تعبير أصحاب المصالح ، التعايش و التكامل بين كل منابع الأسرائيلين و المشروع الصهيوني الأمريكي في التفرقة بين التيارات و الأنظمة و الشعوب و بين الدول وبعضها ، وتعظيم هذا التواطؤ ضد مشروع الصهيوني ، وتعظيم أوراق القضية حيث أتكلم عن مال و بترول و استشهاد ، حقيقة أخيرا فقط ، أنابوليس كان يوم 27 ، يوم 17 كان يوم صندوق منتخب القدس ، ممثل الشعوب أكثر 5000 شخصيات عالمية من 86 دولة مثلوا كل تيارات من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار ،

وهناك القليل من الأوربيين و الأمريكان الذين تضامنوا مع ثوابت تعبير عن إنسانية القضية وحقوقها ، كثير من هذه الأوراق الضائعة تواصل ، ثم نتكلم أن العرب هم الذين أهدروا الفرص التي كانت في صالحهم ، في حقيقة المشروع الصهيوني لم يعطي فرص حقيقية ونحن أهدرناها ، ولكننا نحتاج إلي توظيف الأمكانات المفتاح الرئيسي ، الثقة في قدراتننا تنم علي، تجميع كل هذا المقرر من الأمكانات و المقومات للصمود و المقاومة في مشروع تحدي حقيقي نكون فيه أصحاب قضية عادلة ، وشكرا .

نحن أخيرا نحتاج للمقارنة بين فرقتين بين فرقة الممكن وغير الممكن ، وهل ممكن نمارس حقنا في الممكن ؟

و في الحيقية نستطيع تحصيل ما يمكن تحصله دون أن نتنازل عن الحقوق ،

وشكرا للحضور و السلام عليكم