20 مايو نظر طعن سيف ضد استبعاده من الشورى

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
20 مايو نظر طعن سيف ضد استبعاده من الشورى
دعاية محمود سيف صبح.jpg

الشرقية - حسن سعيد:

قررت محكمة القضاء الإداري تحديد يوم الخميس 20 مايو الجاري للنظر في طعن محمود سيف مرشح الإخوان المسلمين بالدائرة الثالثة بالشرقية "ههيا- الإبراهيمية- ديرب نجم"، ضد استبعاده من الانتخابات.

وأعرب محمود سيف عن ثقته في القضاء المصري النزيه، الذي لا بد أن يعيد الحق لأصحابه، ويُنصفه حتى يستطيع خوض الانتخابات؛ تحقيقًا لطموحات أهالي الدائرة واستجابةً لمطالبهم.

وأكد أنه قدم في الدعوى المستندات الرسمية التي تدل على أنه عضو في النقابة العامة للمرافق منذ عام 1977م؛ بعد حصوله على دبلوم المدارس الصناعية عام 1974م.

من جانيهم أكد أهالي الدائرة مساندتهم لمرشحهم محمود سيف مرشح الإخوان المسلمين، وطالبوه بالمضي قُدمًا في طريق الإصلاح، مشددين على أن تدخلات الحزب الوطني في العملية الانتخابية لن تجدي مع تصاعد المطالب الشعبية ضد الحكومة.

وتقول هدى حسانين (موظفة من ههيا): إن الأمل في وجود الإخوان في تلك الأماكن التي احتكرها الحزب الوطني كثيرًا، ولم يفعل لنا شيئًا.

ويضيف محمدي السيد (مهندس من ديرب نجم): إن سيف له شهرة واسعة بيننا في مجال الصلح بين الناس، وله خدمات جماهيرية كبيرة؛ لذلك فنجن نبايعه وننتخبه عنا في الدائرة.

أما علي مغاوري (مدرس) فيشير إلى أهمية وجود الإخوان في أي مؤسسة، وخاصة إذا كانت سيادية بيدها اتخاذ قرارت، مؤكدًا أنه سينتخب محمود سيف مرشح الإخوان المسلمين في الشورى.

ويوضح محمد عبد العزيز (أمين حزب العمل ب الشرقية ) أن ما يحدث من انتهاكات بحق مرشح الإخوان أمر طبيعي بالنسبة للنظام المصري، مشيرًا إلى أن الحزب طالب أكثر من مرة بأن يكون هناك إشراف دولي على العملية الانتخابية من بدايته لنهايتها.

ويؤكد منصور شتري (منسق الحزب الناصري ب الشرقية ) أن ما حدث ضد الديمقراطية التي ينادي بها نظام الحزب الوطني، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن هناك جدية في الإصلاح فإن ذلك سيولد مزيد من الكبت والكراهية لدي للنظام، وهذا ليس من مصلحة النظام ولا مصلحة البلد.

ويشير شتري إلى أن الواقع يفرض وجود الإخوان ، ولا يستطيع أحد أن ينكر قوة الإخوان أو وجودهم في الشارع، وإن اختلفنا معهم كناصريين في بعض الأمور، إلا أنه لا بد أن يكون هناك مساحة من الحرية في العمل للجميع، موضحًا أن الشارع هو من يحدد ويختار؛ فالمواطن هو له الكلمة الأولى والأخيرة.

وتدين رحاب السمنودي (منسقة الجبهة الوطنية للتغيير ب الشرقية ) استبعاد المعارضين من أي انتخابات، مشيرةً إلى أن ما حدث شيء متوقع وطبيعي في ظل حالة الطوارئ، وخوف النظام من مواجهة المعارضة.

المصدر