أحداث في صور...أحمد عبد الهادي مدير البوليس الملكي
أحمد عبدالهادي تولي حكمدار بوليس القاهرة وقتما أعلن النحاس باشا إلغاء معاهدة 1936م وذلك في عام 1951م وهي التى دفعت الشباب للتصدي للمحتل في القنال، غير أن أحمد عبدالهادي لم يكن الرجل الذي يعتمد عليه في هذه الفترة فقد كان يعمل أكثر لحساب القصر والإنجليز ضد ما هو وطنى.
وفي 26 يناير كان على رأس القوات التى حاولت تفريق المظاهرات بكل قسوة في القاهرة، ولم يستطع أن يحمي القاهرة من الحريق وهو ما عرف بحريق القاهرة.
ولقد أرسلت لنا ابنة اللواء أحمد بك عبد الهادي بردها على ما كتبنا وننشره لإحقاق حق الرد..لكننا نتحفظ على ما كتبنا حتى يثبت لنا بالدليل غير ذلك
• أول مصرى عسكرى يشغل منصب كلية البوليس الملكية – الأميرالاى أحمد بك عبد الهادى – من عام 1948 حتى عام 1949 - حيث كان هذا المنصب فيما قبل يقتصر على الإنجليز او المدنيين فقط
• من عام 1949 وحتى عام 1951 شغل منصب حكمدار القاهرة وكان يقوم بمعاونة ومؤازرة الفدائيين فى الإسماعيلية ومدن القناة بصورة عامة حيث كان بحمل السلاح الى الفدائيين فى سيارته الحكومية التى لا تخضع للتفتيش يوما بعد يوم.
• فى عام 1951 شغل منصب مدير عام البوليس - و كان هذا المنصب يختص بالاشراف على جهاز الشرطة على مستوى المملكة وليس القاهرة فقط ولكن لم يكن يعتبر منصبا تنفيذيا
• يوم 25 يناير 1952 - نزح من الإسماعيلية افراد بلوكات النظام مع الفدائيين بعد ان قامت القوات الإنجليزية برفع الحصار عنهم بعد الاحداث المعروفة فى ذلك الوقت ولقد تم استقبالهم استقبالا شعبيا مما أجج روح الثورة والقتال وكان من أسباب إندلاع أحداث حريق القاهرة – لذك كان رأى اللواء احمد عبد الهادى الذى نقله لفؤاد سراج الدين الوزير فى ذك الوقت أن يتم احتواء تلك الروح بصورة ملائمة قبل تحولها الى عكس الاتجاه وهو ماحدث بالفعل.
• تم إحالته الى المعاش عقب حريق القاهرة قبل بلوغه سن المعاش فى محاولة لاحتواء الغضب الشعبى والرأى العام.
فى عام 1953 قام برفع قضية على الحكومة المصرية وحصل على حكم بالبراءة ورد الاعتبار والعودة الى منصبه وتعويض قدره 1000جنيه