نور الدين الواعظ

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نور الدين الواعظ


إخوان ويكي

مقدمة

لا ريب أن موت العلماء خطب جلل ورزية عظيمة وبلاء كبير إذ الأشخاص كلما كان دورهم عظيماً وأثرهم كبيراً كانت المصيبة بفقدهم أشد.

ففقد العالم ليس فقدًا لشخصه ولا لصورته، وليس فقدًا للحمه ودمه؛ ولكنه فقد لجزء من ميراث النبوة، وهو العلم، وذلك مؤذنٌ بقرب الساعة وفشوِّ الضلالة؛ عن عبداللَّه بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رؤوسًا جُهَّالاً، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) ؛ رواه البخاري ومسلم.

الْأَرْضُ تَحْيَا إِذَا مَا عَاشَ عَالِمُهَا

مَتَى يَمُتْ عَالِمٌ مِنْهَا يَمُتْ طَرَفُ

كَالْأَرْضِ تَحْيَا إِذَا مَا الْغَيْثُ حَلَّ بِهَا

وَإِنْ أَبَى عَادَ فِي أَكْنَافِهَا التَّلَفُ

وهكذا رحل كثير من علماء العراق الذين دافعوا بأجسادهم وأرواحهم عن دينهم ووطنهم في مرحلة حرجة كان ينهش جسد الأمة الشيوعية تارة والعلمانية تارة أخرى، وفي وقت جثى المحتل على صد هذه الأمة.. ومن هؤلاء العلماء نور الدين الواعظ.

تنعى الهيئة الادارية لنادي الاخاء التركماني (المركز العام – بغداد) الاستاذ نور الدين الواعظ والذي انتقل الى جوار ربه في بغداد بتاريخ 11 تموز 2016 وتدعو من الباري عزوجل ان يتغمده برحمته الواسعة ويلهم اهله وعائلته ومحبيه الصبر والسلوان

الشيخ المجاهد محمد محمود الصواف الداعية الاستاذ المحامي نور الدين الواعظ عن عمر ناهز 88 عامآ الذي وافاه الآجل في بغداد وكان يعد من الرعيل الأول الذين التحقوا بدعوة الإخوان المسلمين فقد انتمى الى هذا الجمع المسلم منذ عام 1946 يوم كان طالبا في كلية الحقوق في بغداد.

نشأته

ولد الاستاذ الواعظ عام 1928 في كركوك، من عائلة دينية عريقة في كركوك فقد كان والده ملا رضا الواعظ رحمه الله رئيسا لعلماء كركوك ومعروفا في مستوى العراق.

وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في كركوك ثم حصل على البكالوريوس في كلية الحقوق ببغداد عام 1951 ثم الدبلوم من معهد الدراسات الاسلامية في بغداد عام 1961-1962م، وإمتهن المحاماة منذ عام 1951 الى حين خروجه خارج العراق واقامته في تركية عام 2011م.

الفرع الاخواني الكركوكي

عاد الصواف من مصر حاملا فكر الإخوان المسلمين وعمد بالتعاون مع الشيخ أمجد الزهاوي على نشر دعوتهم وفكرهم في مواجهة المد الشيوعي الذي تغلغل في أركان المؤسسات خاصة الطلابية.

في هذا الوقت انضم الأستاذ نور الدين الواعظ وأسس فرع الإخوان في كركوك عام 1947م بمعاونة الداعية الاستاذ سليمان محمد أمين القابلي فشكلوا أول أسرة اخوانية ثم التحق بهذه الأسرة بعد ذلك كل من الأخوين سيد أحمد سيد محيي الدين وفاضل عز الدين القاضي وغيرهم. وبدأت الدعوة بالانتشار لاسيما عندما عين الاستاذ عابد توفيق الهاشمي مدرسآ في ثانوية كركوك للبنين في بداية الخمسينات من القرن الماضي.

وتولى الاستاذ الواعظ مسؤولية ادارة شؤون الإخوان في كركوك منذ عام 1951، وجعلت من جامع نور الدين الواعظ مقرا لها كما اتخذوا أماكن اخرى لعقد اجتماعاتهم منها: محل سيد محسن الاطرقجي ، ومكوى احمد في شارع أطلس ، ومكتبة الاخوة الاسلامية لسليمان القابلي ، وتولى رئاستها المحامي نور الدين الواعظ ثم اعقبه لرئاستها سليمان محمد أمين القابلي

وكان للشعبة جهاز استنساخ (رونيو) بمسؤولية سالم شاهين السراج (كاتب عدل في محكمة بداءة كركوك) تستخدمه لطبع التوجيهات والمنشورات الخاصة بها . وقد الغيت الشعبة على اثر الغاء المركز العام ، وكلفت وزارة الداخلية محكمة بداءة كركوك لتولي مهمة تصفية اموال الشعبة وممتلكاتها .

ظل مسئولا وبمساعدة عدد من الإخوان حتى عام 1959 حيث نقل الاستاذ الواعظ وظيفته المهنية الى بغداد واستقر هناك بعد عن أبعد عن رئاسة بلدية كركوك التي كان قد تولى مسؤوليتها بعدانقلاب 14 يوليو 1958 بتعيين من الزعيم الركن ناظم الطبقجلي والذي كان قائدآ للفرقة الثانية حينئذ التي كان مقرها مدينة كركوك وذلك لما تمتع به الاستاذ الواعظ من النزاهة والكفاءة والاخلاص وحب أهل المدينة له وحاجة البلد لأمثاله.

وهذا ما جعل التنظيم الاخواني في كركوك يصاب بشئ من الارتباك ولاسيما بعد حركة الموصل والهجمة الشيوعية على كركوك وأستمر هذا الارتباك أكثر من شهرين وانقطعت اتصالات الإخوان ببغداد وأكتفى الإخوان آنذاك باللقاءات الشخصية وكان سيد أحمد سيد محيي الدين يشرف على الأمور المتعلقة بالتنظيم شفويآ.

حتى تمكن الإخوان في كركوك وباجتهاد منهم من تكوين قيادة محلية بعد الأخذ بنظر الاعتبار بمؤهلات القدم والعمل والاخلاص للدعوة وتكونت من سيد أحمد سيد محيي الدين - مسؤولآ - وسليمان محمد أمين القابلي - نائبآ - واحسان قاسم الصالحي وصبحي محيي الدين الداوودي - عضوي فرع - وجعلت مهمة الاربعة الاشراف على تنظيم الإخوان في كركوك عمومآ وكلف عبدالله حسين البرزنجي وآيدن عبدالرحمن بكر بالاشراف على تنظيمات الإخوان داخل كركوك خصوصآ.

قابليته القيادية

استطاع الاستاذ الواعظ بعد أن أصبح مسؤولآ للاخوان في كركوك منذ التحاقه بالدعوة واستمر في هذه المسؤولية الى آذار عام 1959 بشخصيته الربانية وبفراسته الايمانية وبأسلوبه الدعوي الرصين، أن يربي جيلآ من الشباب الواعي المؤمن يذكرون الانسان بالرعيل الأول من السلف الصالح وأن يترك بصمته الواضحة على عقول وقلوب وسلوك دعاة الإخوان في كركوك.

كما استطاع بشخصيته الاجتماعية المرنة وعقليته الثقافية الواسعة والمتنورة أن يبني جسور الحوار والتفاهم والصداقة مع شرائح كثيرة من مثقفي كركوك وكان لخطب الجمعة التي كان يلقيها في جامع والده تأثيرها الفعال في اجتماع الناس حوله وكان الإخوان ينتظرون خطبة الجمعة بشوق كبير لأنها كانت فرصة لهم لسماع ارشادات ونصائح الاستاذ القيمة.

أنشأ الإخوان مكتبة للبيع والمطالعة باسم (مكتبة الإخوة الإسلامية) في شارع أطلس واهتموا بنشر الدعوة الإسلامية بين المسلمين عربا وأكرادا وتركمانا حيث التوتر القومي كان منتشرا بين أبناء هذه القويات فغدا المنتمون إلى الإخوان من هذه القوميات متآخين كالبنيان المرصوص يحب بعضهم بعضا في ظل أخوة الإسلام .

وكان مسئولو هذا الفرع حريصين على جمع الإخوان على أعلي مستوات المعاني الأخوية والدعوية والروحانية عن طريق صلوات الجماعة والكتائب الليلية والسفرات الجماعية وإقامة الحفلات بالمناسبات الدينية في المساجد. وكان لهذا الفرع دار ذات حديقة مناسبة كانت تقام فيها كل ليلة خميس دروس كان يشترك فيها الأستاذ نور الدين والأستاذ سليمان القابلي والأستاذ نظام الدين بعد أن انتقل من مدينة السليمانية إلى كركوك عام 1953م.

وحينما سافر الأستاذ الصواف اجتمع نفر من قيادات الإخوان واختاروا الدكتور عبد الكريم زيدان يقول الأستاذ فلح حسن السامرائي (في عام 1959م) اجتمع في بيتي حوالي عشرة أشخاص من القدماء لتدارك الأمر واختيار قيادة تستطيع جمع الأطراف التي تباينت وجهة نظرها في الأحداث السياسية توحد فيما بينها

وتساهم مع الحركات السياسية الأخرى بالتأثير في الشارع العراقي والوقوف أما المد الشيوعي وبعد المداولات الطويلة اتفق الجميع على ضرورة اختيار مسئول ذي شخصية قيادية وذي علم شرعي يؤهله لقيادة الجماعة في هذه المرحلة المهمة والاستفادة من جميع الإخوان وخاصة القدماء

وأتذكر بعد حوالي خمسين عاما من هذا اللقاء من هؤلاء الإخوان الأستاذ نور الدين الواعظ والعميد محمد فرج والأستاذ نعمان السامرائي والأستاذ وليد الأعظمي والأستاذ عبد الحكيم المختار والشيخ إبراهيم المدرس والأستاذ على صالح السعدون والأستاذ داود العيشاوي

والأستاذ عبد الرحمن الداود وبعد مداولة طويلة تم الاتفاق على اختيار الدكتور عبد الكريم زيدان مراقبا عاما مؤقتا على أن تتهيأ فرصة لاجتماع الهيئة التأسيسية بكامل أعضائها لاختيار مراقب ما دام الشيخ الصواف خارج العراق.

يقول الدكتور محسن عبد الحميد:

وكان المأمول أن يقوم الدكتور عبد الكريم برأب الصدع ويجمع الأطراف ويقودهم إلى تحسين الأداء السياسي والدعوي في الساحة العراقية إلا أن الدكتور عبد الكريم انحاز إلى طرف مجموعة الكرخ وأهمل الأطراف الأخرى وبدأ التصدع في الساحة الإخوانية مع اشتداد الضغط السياسي على عموم أبناء العراق من قبل الشيوعيين وفي مقدمتهم الإخوان المسلمون واستمر انكماش الجماعة وتأثيرها في الساحة العراقية وأخذ نجم التيار القومي وخاصة حزب البعث بالتصاعد لقيادة الجماهير ضد الشيوعيين

شهادته عن الاستاذ الصواف

يقول الاستاذ الواعظ:

"كان الاستاذ الصواف مخلصآ لدينه عاطفيآ صادقآ مع اخوانه وكان وفيآ وغيورآ على الاسلام بعيدآ عن المقاصد الشخصية ولم يكن يؤمن بالقومية نهائيآ لايفرق بين اخوانه من العرب والاكراد والتركمان".

لكنه قال في موضع أخر:

على الرغم من جوانب الأستاذ الصواف الحسنة التي ذكرناها إلا أنه كانت تنقصه الخبرة بالتنظيم الدقيق لتكوين الجماعات وهذا أمر خطير ولا سيما في أوائل تكوين الجماعات التي تريد أن تلعب دورا خطيرا في الحياة الاجتماعية وعند سألته عن علميته قال: كان الرجل ذكيا لكن علميته الإسلامية لم تكن معمقة لانشغاله الدائم بأمور الدعوة وكان يغلب عليه المنهج الخطابي المؤثر أى أنه كان خطيبا جماهيريا منهجيا.

رأيه في تجربة الحزب الاسلامي العراقي عام 1960

كان رأي الاستاذ الواعظ أن أهم المعوقات الداخلية كان في ازدواجية القيادة التي حالت دون توسع الحزب وقد بقي الاستاذ الواعظ في صفوف الإخوان ورفض تسلم رئاسة الحزب لرفضه طبيعة القيادة المزدوجة وقد أسس جريدة الجهاد في بغداد فترة الستينات من القرن الماضي وكانت جريدة سياسية اخبارية هادفة وقد ترأس تحريرها وكان يكتب افتتاحياتها السياسية.

شهادته عن الدكتور عبد الكريم زيدان

يقول الاستاذ الواعظ:

"هو رجل عالم ومخلص لكنه كان قاسيآ مع المخالفين كان يميل الى جمع من الإخوان كعلي السعدون وعبد الرحمن الداود".

تصحيح المسار

كان الاستاذ الواعظ من النفر القيادي الذي أراد معالجة ضعف التنظيم الاخواني واعادته الى مساره الصحيح وقد أقترح مع ثلة من الإخوان القياديين القدماء (حلآ أمثلآ) من مثل: "الاستاذ فليح السامرائي والعميد محمد فرج الجاسم والاستاذ الفلسطيني صالح سرية والمحامي عبدالمجيد آل ذهيبة والاستاذ منيب الدروبي والاستاذ عدنان المشايخي والمحامي فاضل القاضي وآخرين".

الحل الذي لايؤدي الى تصدع في صفوف حركة الإخوان المسلمين بعد وقوع خلاف شديد بين خط القيادة الاخوانية العامة وخط المجموعة الاخوانية الثورية حينئذ.

وهو أن يطلب من الاستاذ الصواف العودة الى العراق وكان وقتها في مكة المكرمة بعد خروجه بتاريخ 15-9-1959 لأنه موضع تقدير وموافقة جميع الإخوان المسلمين في العراق لتسلم مهام مسؤوليته السابقة لكونه منتخبآ مراقبآ عامآ لمدى الحياة وخاصة أن الرئيس العراقي في وقته عبد الرحمن عارف لم تكن له خصومة مع الإخوان أو مع الاستاذ الصواف وكلف الاستاذ عدنان أحمد المشايخي بمهمة الاتصال به أثناء سفره لتأدية مناسك الحج في شباط 1968.

ويذكر الاستاذ المشايخي أن الاستاذ الصواف وعده خيرآ وأبدى استعداده للعودة الى العراق مادامت هناك رغبة بعودته ليساهم في جمع الصفوف وخدمة بلده العراق وبينما كان يعد نفسه للعودة الى العراق حدث انقلاب 17 يونيو 1968م الذي أسفر عن مجئ حزب البعث فلم يعد الاستاذ الصواف الى العراق.

اسس جريدة الجهاد وكانت جريدة سياسية إخبارية هادئة وكان رئيس تحريرها الأستاذ نور الدين الواعظ الذي بقي في صفوف الإخوان ورفض تسلم رئاسة الحزب لرفضه طبيعة القيادة المزدوجة وكان يكتب افتتاحياتها السياسية.

يقول الأستاذ نور الدين الواعظ :

(واجتمع الشيخ طه جابر إمام وخطيب جامع الباجه جي وضابط الاحتياط ومدرس الدين في الكلية العسكرية مع صالح عبد الله سرية والمهندس عبد الغني شنداله والعميد محمد فرج وفليح السامرائي وآخرين في جامع الباجه جي
وقالوا: نحن لا نطعن في مقاصد القيادة ولا نتهمهم إنما نختلف معهم في أسلوب الدعوة فقرروا إصدار مجلة أسرية باسم (الإخوان المسلمون) حيث نشرت مقالات في تحليل حركة الإخوان في العراق تجنبوا فيها الذم ولم يتعرضوا بقيادة عبد الكريم زيدان صدر منها عددان ولم ينتخبوا مسئولا معينا)
يقول محسن عبد الحميد: حدثني من أثق به عندما قرروا إصدار بيان لتوضيح عمل الجماعة أضاف الشيخ طه جابر من عنده سطرين في الأخير كان فيهما استفزاز واضح لقيادة عبد الكريم زيدان وعلى أثره صدر من قيادة الإخوان بيان بفصل هؤلاء واتهامهم بشق صفوف الجماعة وإصدار فتوى بمقاطعتهم من جميع الإخوان في العراق)

تعرضت "جماعة الاخوان المسلمون في العراق" في السنوات 1965-1966 الى انشقاق خطير قادته مجموعة مؤلفة من فليح حسن السامرائي ، وطه جابر العلواني امام وخطيب جامع الباجه جي في بغداد والضابط الاحتياط ومدرس الدين في الكلية العسكرية ، والمهندس عبد الغني شندالة وصالح عبد الله سرية (طالب دراسات عليا وتخصص في التربية في جامعة بغداد وهو فلسطيني) ونو الدين الواعظ المحامي وعدنان المشايخي ومنيب الدوري . وكان معهم عدد من الإخوان العسكريين امثال العميد محمد فرج جاسم

وفاته

  • توفي الاستاذ الواعظ في بغداد يوم الاثنين المصادف 11-7- 2016م وقد أقام له الإخوان في كركوك مجلس عزاء برعاية الاستاذ صبحي الداوودي - أحد تلامذته الاوائل

والذي قال عنه:

"كانت عقلية الاستاذ نور الدين الاسلامية والسياسية وثقافته العصرية وكفاءته القيادية ومكانته الاجتماعية واخلاصه لدعوة الله واحاطة الإخوان والناس له بالحب والتقدير كل ذلك كان يرشحه أن يكون الشخص الأول في الجماعة بعد هجرة الاستاذ الصواف رحمه الله الى مكة المكرمة عام 1959 قد يكون تواضع الاستاذ نورالدين ونفوره عن الاضواء هو أحد الاسباب ولكنه بالتأكيد لم يكن كل الأسباب".

وقد ألقيت في المجلس كلمات تأبينيه في الفقيد الداعية رحم الله الاستاذ المحامي نور الدين الواعظ وجزاه الله عن دعوته خير الجزاء وأسكنه جنة الخلد وعوض المسلمين بفقده.

المصادر

  1. حميد المطبعي ، موسوعة اعلام العراق في القرن العشرين ، ج2 ، دار الشؤون الثقافية، بغداد ، 1995م، صـ270.
  2. محسن عبد الحميد: الإخوان المسلمون في العراق (1945 م – 2003م)، طـ1، دار المأمون للنشر والتوزيع، 2011م.
  3. عدنان محمد سلمان الدليمي: صفحات من تاريخ الإخوان المسلمين في العراق: تجربتي، دار المأمون للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2013م.

ألبوم الصور

الواعظ.jpg
نورالدين-الواعظ.jpg
نور-الدين-الواعظ.jpg

للمزيد عن الإخوان في العراق

من أعلام الإخوان في العراق


المواقع الرسمية لإخوان العراق
مواقع إخبارية

مجلات وصحف

.

أجنحة المقاومة
أحزاب وحركات
كتل برلمانية
مواقع شخصية

.

مواقع تربوية ودعوية

.

بيانات الحزب الإسلامي العراقي
الحزب-الإسلامى-العراقى.jpg بيانات الحزب الإسلامي العراقي الحزب-الإسلامى-العراقى.jpg



وصلات داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أحداث في صور

حوارت مع قادة الإخوان في العراق

.

أخبار متعلقة

مراقبو الإخوان في العراق

1-محمد محمود الصواف

2-كمال القيسي

3-عبدالكريم زيدان

4-زياد شفيق الراوي

وصلات فيديو

.